logo
#

أحدث الأخبار مع #سيدالحبايب

أشهر أغاني عيد الأم.. من 'ست الحبايب' إلى 'أمي جنة'
أشهر أغاني عيد الأم.. من 'ست الحبايب' إلى 'أمي جنة'

خبر صح

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • خبر صح

أشهر أغاني عيد الأم.. من 'ست الحبايب' إلى 'أمي جنة'

أشهر أغاني عيد الأم، يحتفل العالم العربي بعيد الأم في 21 مارس من كل عام، تقديرًا لدور الأم وتضحياتها في حياة أبنائها، وقد ألهم هذا اليوم العديد من الفنانين العرب لتقديم أغنيات خالدة تعبر عن مشاعر الحب والامتنان للأم، وأصبحت هذه الأغاني جزءًا لا يتجزأ من الاحتفالات بهذه المناسبة. وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز هذه الأغاني وقصصها. ست الحبايب لفايزة أحمد تعتبر أغنية'ست الحبايب' من أشهر أغاني في العالم العربي، وقصة هذه الأغنية بدأت عندما نسي الشاعر حسين السيد شراء هدية لوالدته في عيد الأم، فكتب كلمات الأغنية على عجل أثناء زيارته لها. ولاحقًا، لحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب، وأدتها المطربة فايزة أحمد، لتصبح رمزًا للاحتفال بعيد الأم. أمي يا ملاكي لفيروز وقدمت السيدة فيروز أغنية 'أمي يا ملاكي' عام 1997 ضمن ألبوم 'أنا وسهرانة'، وكتب كلماتها الشاعر سعيد عقل، ولحنها الأخوان رحباني، وتعبر عن العلاقة الوثيقة بين الأم وطفلها، وتجسد مشاعر الحب والحنان التي تجمعهما. سيد الحبايب لشادية أغنية 'سيد الحبايب' للمطربة شادية ظهرت في فيلم 'المرأة المجهولة'، وكتبها الشاعر فتحي قورة، ولحنها منير مراد، وتُعبّر عن مشاعر الأمومة الصادقة والحب العميق بين الأم وطفلها. اقرأ أيضًا: أمي الحبيبة لمحمد عبده الفنان السعودي محمد عبده قدّم أغنية 'أمي الحبيبة' التي تعبر عن الاحترام والتقدير للأم، وكتبتها الشاعرة 'آثال'، ولحنها الموسيقار 'الماسي'، وتعتبر من الأعمال الكلاسيكية التي تحتفي بمكانة الأم في المجتمع. أمي جنة لحسين الجسمي أغنية 'أمي جنة' للمطرب الإماراتي حسين الجسمي تحمل روح الطفولة والحنين للأم، وكتبها الشاعر كرار الدلفي، وأشرف الجسمي على الرؤية الموسيقية والألحان. حققت الأغنية نجاحًا كبيرًا، حيث تجاوزت مشاهداتها 29 مليون مشاهدة على 'يوتيوب'. أوبريت أمي ثم أمي صدر هذا الأوبريت عام 2008، وشارك فيه نخبة من نجوم الغناء في الوطن العربي، منهم يارا، رامي عياش، جنات، وتامر حسني، وكتب كلماته أيمن بهجت قمر، ولحنه حميد الشاعري، ويُعتبر من الأعمال الخالدة التي تحتفي بالأم ودورها المحوري في حياة أبنائها. إمي لنانسي عجرم قدمت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم أغنية 'إمي' كإهداء لوالدتها، تعبيرًا عن تقديرها وحبها، كتب كلماتها أميل فهد، ولحنها يحيى الحسن، وحققت انتشارًا واسعًا في الوطن العربي، لتعكس مشاعر الحب والامتنان للأم. يا أمي يا أم الوفا لسعدون جابر غنى الفنان العراقي سعدون جابر أغنية 'يا أمّي يا أم الوِفَا'، من كلمات الشاعر كريم العراقي، وألحان عباس جميل، وتعبر الأغنية عن الوفاء والتقدير للأم، وتُبرز مكانتها السامية في حياة أبنائها. صباح الخير يا مولاتي لسعاد حسني أغنية 'صباح الخير يا مولاتي' للسندريلا سعاد حسني، كتبها الشاعر صلاح جاهين، ولحنها كمال الطويل، تعبر الأغنية عن حب وامتنان الابنة لأمها، وتُظهر العلاقة الحميمة بينهما. الست دي أمي لخالد عجاج وأغنية 'الست دي أمي' للمطرب خالد عجاج تعبر عن تقدير الابن لتضحيات أمه، وتميزت الأغنية بإحساسها العالي، خاصة أن عجاج سجلها في وقت كانت فيه والدته في المستشفى، مما أضفى عليها صدقًا وتأثيرًا كبيرًا. أمي لماجدة الرومي قدمت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي أغنية 'أمي' التي تعبر عن مشاعر الحب والحنين للأم، وتظهر الأغنية التأثير الكبير للأم في حياة أبنائها، وتُبرز مكانتها الخاصة في قلوبهم. هذه الأغاني وغيرها تعبر عن مشاعر الحب والامتنان للأم، وتُخلّد دورها العظيم في حياة أبنائها. ومع مرور الزمن، تبقى هذه الأعمال الفنية شاهدة على مكانة الأم السامية في الثقافة العربية، وتُذكّرنا دائمًا بأهمية الاحتفاء بها وتقديرها في كل يوم. اقرأ أيضًا: المصدر : الحرية

شادية.. أيقونة البهجة التي أخفت آلامها وودّعت الأضواء بصمت
شادية.. أيقونة البهجة التي أخفت آلامها وودّعت الأضواء بصمت

الجزيرة

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

شادية.. أيقونة البهجة التي أخفت آلامها وودّعت الأضواء بصمت

بابتسامتها الساحرة وصوتها العذب، استطاعت شادية أن تحفر اسمها في قلوب محبيها، حتى لقبت بـ"دلوعة الشاشة" (مدللة الشاشة). لكن خلف تلك الأضواء التي أبهرت الجمهور، كانت هناك حياة مليئة بالمحن والآلام التي لم يعرفها كثيرون. ففي ذكرى ميلادها التي تحل اليوم الثامن من فبراير/شباط، نستعيد محطات من مسيرتها التي لم تكن دائما ببهجة أدوارها على الشاشة. رغم نجاحها الفني الاستثنائي، عاشت شادية تجارب قاسية شكلت شخصيتها، بين فقدان الأحبة، وحرمانها من حلم الأمومة، وحتى الاعتزال المفاجئ بسبب صدمة طبية غيّرت مسار حياتها. فكيف كان الوجه الآخر لقصة الفنانة التي أضحكت الملايين، لكنها أخفت جروحا عميقة خلف الكاميرات؟ الفقد الأول.. في بداية الطريق تبدأ أحداث فيلم "امرأة في دوامة" (1962) بحادث سير ينهي حياة خطيب بطلة الفيلم "شادية"، وهي التجربة التي عاشتها في الواقع، مع اختلاف سياق الأحداث. ففي الواقع، تعرضت شادية، وهي في عمر الـ19، لفقدان خطيبها وحبها الأول، الضابط الذي شارك في حرب فلسطين عام 1948، حيث علمت بخبر وفاته بعد خروجها من العرض الخاص لفيلمها الأول. أصيبت بانهيار عصبي في ذلك الوقت، واضطرت أسرتها لنقل المسكن والانتقال إلى شقة في الزمالك للتخفيف عنها. وفي مذكرات شادية، التي نقلتها الكاتبة الصحفية إيريس نظمي، تحكي شادية أنها طلبت من خطيبها حينها أن يكتب لها رسائل من الجبهة ليخبرها بما يحدث في الحرب، كما كان يفعل أثناء وجوده في الكلية الحربية. لكن مرت الأيام دون أن تتلقى أي رسائل، حتى فوجئت برسالة تحمل ختم الجيش المصري، كُتب فيها: "توفي الضابط أحمد شهيدا في ساحة القتال". وحكت شادية في مذكراتها أنها تعرفت عليه في حفلة كانت تغني بها، وكانت وقتها في الـ17 من عمرها. فوجئت به بعد فترة يرسل لها خطابا يعبر فيه عن حبه، وكان طالبا في السنة الأخيرة بالكلية الحربية. وافقت على الزواج منه، لكن تم استدعاؤه للدفاع عن الوطن في حرب فلسطين. وتابعت: "جاء يودعني وهو يرتدي الملابس العسكرية، حبست دموعي حتى غاب عني، وظللت أبكي بكاء مريرا متواصلا، وكأن قلبي يعرف ماذا سيحدث. وصدقت مشاعري، فذهب ولم يعد أبدا.. استُشهد في ميدان القتال، وسقط حبيبي شهيدا، واسمي يلف حول إصبعه دبلة الخطوبة". وتعترف شادية أن ما حدث جعلها تركز في ذلك الوقت على الفن، علّها تجد السلوى والعوض، خاصة أنها في تلك المرحلة رفضت كل من تقدم للزواج منها. حلم الأمومة الذي لم يكتمل على الشاشة، لعبت شادية دور الأمومة بجدارة، كما عبرت عنها بمشاعرها وصوتها في أغنية "سيد الحبايب" ضمن أحداث فيلم "المرأة المجهولة" أواخر الخمسينيات، وهي الأغنية التي باتت من الأغاني الملازمة للاحتفال بالأمومة كل عام، وتعبر عن تلك المشاعر التي طالما حلمت بها شادية، لكنه الحلم الذي لم يكتمل. وفي سؤال لأحد معجبيها في المجلات القديمة عن أكبر أمنية لها لا يعرفها أحد، أجابت الفنانة المصرية الراحلة: "الأمنية التي لا يعرفها عني الناس أن يكون لي دُستة أطفال عندما أبلغ عمر الـ50". تزوجت شادية أكثر من مرة، وكاد حلمها أن يتحقق 3 مرات، إلا أنها تعرضت للإجهاض. وفي المرة الثالثة والأخيرة، كانت مرشحة في ذلك الوقت للمشاركة في فيلم "الحب الضائع" عن قصة طه حسين، وسافرت إلى لبنان لتصوير بعض أغنيات الفيلم، وكانت في الأشهر الأولى من الحمل، وكان معها زوجها آنذاك، الفنان صلاح ذو الفقار، والفنانة نادية لطفي، التي كان من المفترض أن تتقاسم معها البطولة. لكنها، بعد أن شعرت بالإرهاق الشديد أثناء التصوير، قررت الاعتذار عن الفيلم، الذي لعبت بطولته لاحقا سعاد حسني وزبيدة ثروت. وعادت شادية إلى منزلها للحصول على قسط من الراحة والحفاظ على حملها، إلا أنها تعرضت للإجهاض الثالث والأخير، مما أثر على حالتها النفسية، ودفعها إلى الرغبة في الانفصال عن زوجها وشريك نجاحاتها الفنية صلاح ذو الفقار، بعد أن قدّما معا أفلاما مثل "عفريت مراتي"، "مراتي مدير عام"، و"كرامة زوجتي". ورغم محاولات الأصدقاء للصلح بينهما، فإنهما عادا لفترة قصيرة، ثم فضّلت شادية أن تعيش حياتها دون زواج مرة أخرى بعد تأكدها من أنها حُرمت من الأمومة إلى الأبد. رحيل شقيقها الأصغر حرمان شادية من الأمومة جعلها تعتبر شقيقها الأصغر طاهر بمثابة الابن الذي لم تنجبه. وكان الأقرب لها، وكان مدير أعمالها، إلا أنها فجعت مجددا حين توفي شقيقها وهو لا يزال شابا. وكانت في ذلك الوقت تقوم ببطولة مسرحية "ريا وسكينة". حصلت على يوم واحد فقط إجازة، ثم عادت مجددا إلى خشبة المسرح، وقالت وقتها لأسرتها إنها فكرت في أن غيابها وعدم عرض المسرحية سيتسببان في قطع رزق الكومبارس الصامت والمتكلم في العرض، الذين كانوا يحصلون وقتها على مبالغ زهيدة، لا تتجاوز 10 جنيهات في اليوم الواحد. وفي حوار للفنان أحمد بدير، الذي شارك في بطولة العرض المسرحي، أشار إلى أن شادية كانت تأخذ أجرها من المسرحية وتوزعه بالكامل على المحتاجين في أظرف شهرية. تشخيص طبي خاطئ وراء اعتزالها واجهت شادية مأساة أخرى عندما اكتشفت أن تشخيص إصابتها بالسرطان، والذي أدى إلى خضوعها لجراحة استئصال الثدي، كان خاطئا. خلال زيارة لشقيقتها الكبرى في الولايات المتحدة الأميركية، أخبرها الأطباء هناك أن التشخيص الذي تلقته في مصر لم يكن دقيقا، وهو ما كشف عنه الفنان سمير صبري بعد وفاتها عام 2017. وأوضح صبري أن السبب الحقيقي وراء اعتزال شادية الفن وابتعادها عن الأضواء كان إصابتها باكتئاب شديد بعد معرفتها بالحقيقة، إذ أدركت أنها خضعت لجراحة لم تكن بحاجة إليها. إعلان قبل اعتزالها، ركزت شادية على تقديم الأغاني الدينية، وحققت نجاحا لافتا بأعمال مثل "خد بإيدي"، لكنها رفضت عروضا لتسجيل أدعية دينية مفضّلة تكريس وقتها للأعمال الخيرية. فقد باعت نصف أرض فيلتها لتأمين حياة كريمة، استجابة لنصيحة الشيخ محمد متولي الشعراوي، بينما خصصت النصف الآخر لبناء مسجد ومستشفى. كما تبرعت بشقتها في المهندسين لتحويلها إلى مستوصف صحي، واستمرت في دعم المشاريع الخيرية حتى وفاتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store