logo
#

أحدث الأخبار مع #سيدالنقشبندي

من روائع شهر رمضان بمصر «جمال ابتهالات الشيخ سيد النقشبندي»
من روائع شهر رمضان بمصر «جمال ابتهالات الشيخ سيد النقشبندي»

الأسبوع

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأسبوع

من روائع شهر رمضان بمصر «جمال ابتهالات الشيخ سيد النقشبندي»

صالح أبو مسلم منذ ستينات وسبعينات القرن الماضي ارتبط قدوم شهر رمضان بمظاهر احتفالية كثيرة كان من أهمها سماع الابتهالات والأدعية الدينية من خلال البرنامج العام بالإذاعة المصرية بعد آذان المغرب مباشرة، وفي ذلك يقول الحاج سليم إبراهيم رخا وهو من عشاق الشيخ سيد النقشبندي بأنه كان قد سمعه من خلال الراديو الفيلبس الوحيد بالقرية داخل محل البقالة الخاص به، وكان من عادة الفلاحين وأهل القرية أن يقفون ويجلسون بجوار محل البقالة وسط مفارق القرية وكانوا يسمعون قرآن المغرب للشيخ محمد رفعت وبعد مدفع الإفطار كان الشيخ سيد النقشبندي يعلن عن نفسه بالابتهالات الدينية الخاصة بشهر رمضان مما كان يدخل السرور والبهجة والجو الرباني على الصائمين، وقد بدأ لعدة سنوات بعرض ابتهال سبحانك ربي سبحانك لشهر رمضان ثم عاد للإذاعة بابتهال آخر جميل ارتبط بشهر رمضان هو "الله يا الله" وظل هذا الابتهال الديني مرتبط بالإذاعة وشهر رمضان إلى وقتنا هذا ولا يمكن لنا ولكل الأجيال إلا أن ترتبط بهذا المبتهل الجليل الذي يندر أن يجود الزمان بمثله. ولد الشيخ سيد النقشبندي بقرية ديميرة بمحافظة الدقهلية عام 1920م ثم انتقل مع أسرته إلى طهطا بالصعيد وفيها حفظ القرآن صغيرا وتعلم الإنشاد الديني من خلال حلقات الذكر للطريقة النقشبندية التي ينتمي نسب جده محمد بهاء الدين النقشبندي إليها وهو الذي قد نزح من بخاره بولاية أذربيجان إلى مصر للالتحاق بالأزهر، وكذلك يعتبر والد الشيخ سيد من علماء الدين ومشايخ الطريقة النقشبندية الصوفية، يذكر أن الشيخ سيد النقشبندي كان محبا للموالد الدينية وحفظ أشعار البوصيري وابن الفارض، وفي عام 1955 عاد إلى مدينة طنطا واستقر بها طوال حياته حتى ذاعت شهرته في مصر والدول العربية والأفريقية والأسيوية وغيرها، وفي عام 1966 التقى بمسجد الحسين بالإذاعي الكبير أحمد فراج الذي قام بتسجيل بعض البرامج له بموافقة رئيس الإذاعة محمد محمود شعبان في هذا الوقت ومنها برنامج في رحاب الله عام 1967وبرنامج دعاء الذي كان يذاع يوميا عقب آذان المغرب، ثم البرنامج الإذاعي الباحث عن الحقيقة سليمان الفارسي، ثم بدأ بالاشتراك في العديد من الأدعية والابتهالات الدينية بالإذاعة والتليفزيون وأهمها كان بشهر رمضان وقد لحن له العديد من أشهر الملحنين في مصر في حينه ومنهم محمود الشريف وسيد مكاوي وأحمد صدقي وحلمي أمين ثم بليغ حمدي الذي لحن له ابتهال مولاي يا مولاي وهو من أشهر الألحان، ويعتبر أستاذ المداحين وسيد المبتهلين وكبار المنشدين بمصر بسبب صوته الأخاذ وتجلياته العلية ونغمات مقامات صوته التي ترق لها القلوب فتصبح عامرة بالحب الإلهي والإيمان، وقد ارتبط اسمه بالشهر الكريم عندما كان يصافح قلوب الصائمين لحظة الإفطار وما تبثه الإذاعة المصرية من ابتهالاته التي كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتدخل الخير والبهجة والبركة على الكبار والصغار وكأن صوته نفحة بربانية تهل على أسر الصائمين فتسعدهم فتنشأ الرحمة والمودة بينهم عند لحظات الإفطار. بدأ الشيخ سيد الابتهال والإنشاد الديني وقراءة القرآن في سن مبكرة فبرع في الابتهالات وكأنها خلقت له وخلق لها حتى صار صاحب مدرسة تميزت بالصوت الجميل الموسيقي الخاشع فلقب بالكروان، وقد أجمع خبراء الأصوات على أن صوته من أعزب الأصوات التي قدمت الدعاء الديني ومن أهم أعماله الكثيرة وأشهرها "جل الإله، أقول أمتي، يا رب دموعنا، حشودنا تدعوك، ربنا، ليلة القدر، مولاي يا مولاي، إن عظمت ذنوبي، يا رب كرمك علينا، رمضان أهلا، ماشي في نور الله، الله يا الله، ربي هب لي هدى، ثم سبحانك ربي سبحانك"، وكانت من آخر ابتهالاته، وهناك عشرة من الأدعية مرتبطة له بشهر رمضان وهي المتعلقة بالصيام ورجاء تقبله من الله ثم الهدى واللطف من الله بحال المسلمين، وكذلك أدعية متعلقة بالاستغفار والسعي على الرزق، والدعاء بالنصر على الأعداء والحث على زكاة الفطر واستقبال عيد الفطر ومن أشهرها على الإطلاق الأدعية المرتبطة بابتهال الله يا الله بشهر رمضان. يذكر أن هذا المبتهل الجليل الذي لن تنساه ذاكرة المصريين وبخاصة في هذا الشهر الكريم بأن الرئيس السادات قد كرمه بعد وفاته ومنحه وسام الدولة من الدرجة عام 1979 وكذلك الرئيس مبارك، وكذلك محافظة الغربية التي كرمته وتم دفنه حسب وصيته بها عام 1976، وأطلق اسمه على أكبر شوارع طنطا الممتد من ميدان المحطة وحتى ميدان الساعة ليظل هذا الشيخ الجليل بإرثه الديني التراثي الكبير الذي تركه من ابتهالات وأدعية وتلاوة وآذان من أجمل وأعرق ما خلد لأمتنا المصرية والإسلامية لهذا الصرح الكبير النقشبندي.

"رمضان المصري وأصحابه" يحتفي بالشيخ سيد النقشبندي وأسرار "مولاي"
"رمضان المصري وأصحابه" يحتفي بالشيخ سيد النقشبندي وأسرار "مولاي"

بوابة الفجر

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

"رمضان المصري وأصحابه" يحتفي بالشيخ سيد النقشبندي وأسرار "مولاي"

يواصل البرنامج الإذاعي الشهير "رمضان المصري وأصحابه" نجاحه للعام السادس على التوالي، حيث يقدمه الإعلامي د. عمرو الليثي والفنان أحمد صيام، ليأخذ المستمعين في رحلة عبر التاريخ مع صناع البهجة والمبدعين الذين أثروا الشاشة وميكروفون الإذاعة بإبداعاتهم. حلقة خاصة عن المبتهل سيد النقشبندي خصصت حلقة اليوم للحديث عن أحد أشهر المبتهلين والمنشدين في مصر، الذي أدخل السعادة على قلوب الملايين بصوته العذب، وهو مولانا الشيخ سيد النقشبندي، صاحب مدرسة فريدة في فن الابتهالات الدينية. "صوت من الجنة".. اللقب الذي أطلقه مصطفى محمود كشف الإعلامي عمرو الليثي أن الدكتور مصطفى محمود أطلق على الشيخ سيد النقشبندي لقب "صوت من الجنة"، تقديرًا لروعة وجمال صوته، الذي أصبح علامة مميزة لشهر رمضان، لا سيما من خلال ابتهاله الشهير "مولاي". قصة "مولاي".. لقاء السادات الذي غير مسار الابتهالات روى الليثي كواليس تسجيل ابتهال "مولاي"، مشيرًا إلى شهادة الراحل وجدي الحكيم، الذي كشف أن اللقاء الأول بين بليغ حمدي والنقشبندي حدث خلال حفل خطوبة ابنة الرئيس أنور السادات حينها طلب الرئيس السادات من وجدي الحكيم ترتيب تعاون فني بينهما، وأسفر هذا اللقاء عن ولادة الابتهال الأسطوري. تردد الشيخ النقشبندي قبل التعاون مع بليغ أضاف الفنان أحمد صيام أن الشيخ النقشبندي كان مترددًا في البداية بشأن التعاون مع بليغ حمدي، متسائلًا: "بليغ ده بيلحن لأم كلثوم.. معقول هيعرف يعمل لحن روحاني؟"، لكنه سرعان ما غيّر رأيه بعد أن استمع للحن، ليقول عبارته الشهيرة: "بليغ ده طلع عفريت من الجن!". ابتهالات خالدة وتعاونات موسيقية مميزة لم يتوقف التعاون عند "مولاي"، بل قدم بليغ حمدي مع النقشبندي مجموعة من الابتهالات الخالدة، منها: "أشرق المعصوم" "رباه من أناجي" "أقول أمتي" كما قدم النقشبندي "أسماء الله الحسنى" بصوته المميز، بالتعاون مع الملحن الكبير سيد مكاوي، حيث كانت تذاع قبل الإفطار خلال شهر رمضان، لتصبح جزءًا لا يُنسى من طقوس الشهر الكريم. النقشبندي.. أحد أعظم الأصوات في تاريخ الإنشاد وُلِد الشيخ سيد النقشبندي في 7 يناير 1920، ورحل عن عالمنا في 14 فبراير 1976، لكنه ترك إرثًا فنيًا خالدًا، حيث يُعد أحد أقوى الأصوات في تاريخ الإنشاد الديني، بمدى صوتي واسع وقدرة فريدة على التأثير في المستمعين. شخصيات رمضانية في حلقات البرنامج يتناول البرنامج طوال شهر رمضان قصص شخصيات أثرت في وجدان المشاهدين والمستمعين خلال الشهر الكريم، ومن بينهم: نيللي، شريهان، سمير غانم المخرج فهمي عبد الحميد المبتهل نصر الدين طوبار الشيخ محمد رفعت المطرب محمد عبد المطلب كما يسلط الضوء على نجوم الدراما المصرية من ممثلين، مؤلفين، وملحنين، تكريمًا لدورهم في نشر البهجة خلال رمضان. مواعيد إذاعة البرنامج يُذاع البرنامج يوميًا من الأحد إلى الخميس في تمام الخامسة والنصف مساءً، قبل الإفطار مباشرةً، عبر أثير إذاعة الشرق الأوسط، مع إعادة الحلقة في اليوم التالي في التاسعة والربع صباحًا. "رمضان المصري وأصحابه" فكرة وتأليف الكاتب الصحفي محمد الشبة، وإخراج تامر حسني، ليستمر في تقديم وجبة فنية وثقافية ممتعة لمستمعيه خلال الشهر الكريم.

"رمضان المصرى" يكشف كواليس الابتهال الشهير "مولاي" ومقولة السادات وتعاون بليغ مع النقشبندي
"رمضان المصرى" يكشف كواليس الابتهال الشهير "مولاي" ومقولة السادات وتعاون بليغ مع النقشبندي

البوابة

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

"رمضان المصرى" يكشف كواليس الابتهال الشهير "مولاي" ومقولة السادات وتعاون بليغ مع النقشبندي

تتواصل إذاعة حلقات البرنامج الإذاعي الشهير "رمضان المصري . وأصحابه" والذي يقدم للعام السادس على التوالى من تقديم الإعلامى الدكتور عمرو الليثى والفنان أحمد صيام ودويتو من البرنامج الشهير "رمضان المصري"، وزيارة جديدة للتاريخ واللقاء مع صناع وأصحاب البهجة والمبدعين الذين اثروا الشاشة وميكروفون الاذاعة بإبداعاتهم. وجاءت حلقة اليوم من البرنامج لتتحدث عن مبتهل ومنشد شهير ، ساهم في ادخال البسمة والسعادة علي قلوب المشاهدين والمستمعين انه المبتهل الشهير وصاحب مدرسة في الابتهالات الدينية مولانا الشيخ "سيد النقشبندي" وقال عمرو الليثي: "إن "النقشبندي" صوت من الجنة وهذا اللقب قد اطلقه عليه الدكتور مصطفي محمود لروعة وجمال صوته ، ويعتبر صوته من اجمل الصوات ويميز شهر رمضان وبخاصة مع ابتهال "مولاي" والذي لحنه العبقري بليغ حمدي وكانت له قصة كشفها الراحل وجدي الحكيم ان بليغ النقشبندي كانوا حاضرين خطوبة ابنة الرئيس السادات، وطلب الرئيس السادات من وجدي الحكيم ان يفتح الاذاعة للنقشبندي وبليغ في اشارة الي التجهيز لعمل مشترك بينهما فكان ابتهال "مولاي". وعقب 'صيام': 'وعندما سمع الرئيس السادات الابتعاد قال جملته الشهيرة.. إن هذا الإبتهال سيعيش مائة عام'. واستطرد 'صيام': 'إن الشيخ النقشبندي كان مترددا في التعاون مع بليغ وكان يقول لوجدي الحكيم .. بليغ ده بيلحن لام كلثوم، معقول هيعرف يعمل لحن روحاني وكلام ديني'. وعقب عمرو الليثي أن النقشبندي عندما سمع اللحن قال جملته الشهيرة.. بليغ ده طلع عفريت من الجن "ههههه" وبعد ذلك لحن بليغ للنقشبندي العديد من الابتهالات منها " أشرق المعصوم، رباه من أناجي، أقول امتي. وأشار الليثي إلى أن أسماء الله الحسني قدمها النقشبندي مع الملحن سيد مكاوي وكانت تذاع قبل الإفطار في رمضان، وشيخ المداحين سيد النقشبندي من مواليد (7 يناير 1920 ، وتوفي في 14 فبراير 1976) وهو قارئ قرآن ومنشد ديني مصري. وصاحب مدرسة متميزة في الابتهالات أحد أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني، يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة في تاريخ التسجيلات. وعلى جانب آخر، يتناول الليثي وصيام خلال البرنامج طوال شهر رمضان الحديث عن بعض الشخصيات المرتبطة بشهر رمضان مثل نيللى وسمير غانم وشريهان والمخرج فهمى عبدالحميد والنقشبندى ونصر الدين طوبار والقارئ محمد رفعت والمطرب محمد عبّد المطلب، وأيضاً نجوم الدراما المصرية من ممثلين ومؤلفين وملحنين. وفكرة البرنامج تأتي في إطار القاء الضوء علي جميع صناع البهجة في رمضان وكل من كان له دور مؤثر في ادخال السعادة والسرور بقلوب ملايين المشاهدين والمستمعين . والبرنامج يذاع من الأحد إلى الخميس الساعة الخامسة والنصف قبل الإفطار مباشرة عبر أثير إذاعة الشرق الأوسط، ويعاد فى اليوم التالى فى التاسعة والربع صباحا تأليف الكاتب الصحفى محمد الشبة وإخراج تامر حسني. Messenger_creation_9128DDD5-10B0-45C3-B27D-015845900AC3 Messenger_creation_FF708E5F-8813-48F7-BD2C-F58256729ABB Messenger_creation_E288B800-20A0-4270-B91D-C3BF5C6D89A3 Messenger_creation_E0FCE943-2259-4BF4-87C6-506B7512AA27

ذكرى رحيل عملاق الإنشاد الديني.. تأثره بالمدرسة النقشبدنية.. وقصة تعاونه مع بليغ حمدي في ابتهال 'مولاي إني ببابك' بعد تدخل السادات.. وسر وصيته الأخيرة (فيديو وصور)
ذكرى رحيل عملاق الإنشاد الديني.. تأثره بالمدرسة النقشبدنية.. وقصة تعاونه مع بليغ حمدي في ابتهال 'مولاي إني ببابك' بعد تدخل السادات.. وسر وصيته الأخيرة (فيديو وصور)

فيتو

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فيتو

ذكرى رحيل عملاق الإنشاد الديني.. تأثره بالمدرسة النقشبدنية.. وقصة تعاونه مع بليغ حمدي في ابتهال 'مولاي إني ببابك' بعد تدخل السادات.. وسر وصيته الأخيرة (فيديو وصور)

في مثل هذا اليوم من عام 1976، فقدت مصر والعالم الإسلامي أحد أعظم الأصوات التي ارتقت بالوجدان الروحي، الشيخ السيد النقشبندي، الذي ظل اسمه محفورًا في ذاكرة المحبين للإنشاد الديني والتواشيح الصوفية، بصوته العذب وقوته الفريدة، لم يكن مجرد منشد، بل كان مدرسة متفردة في الأداء والتعبير، حيث امتزجت كلماته بمشاعر خاشعة جعلت مستمعيه يشعرون وكأنهم في حضرة روحانية سامية. نشأة الشيخ سيد النقشبندي ولد الشيخ سيد محمد النقشبندى، فى 7 يناير عام 1920، بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، وانتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى محافظة سوهاج، وهو في سن لا يتجاوز العاشرة، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل، وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية. رحلة الشيخ سيد النقشبندي ورغم رحلته من الدقهلية إلى طهطا في سوهاج، استقر الشيخ سيد النقشبندى فى مدينة طنطا عام 1955 وذاع صيته فى محافظات مصر والدول العربية، وكانت للشيخ سيد النقشبندى جولات عدة في الدول العربية بدعوات رسمية من رؤساء وزعماء. دخل النقشبندى الإذاعة عام 1967، تاركا ثروة من الأناشيد والابتهالات، وتعاون مع الملحن بليغ حمدي بقرار من الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي قال: «احبسوا النقشبندى وبليع مع بعض لحد ما يطلعوا بحاجة»، ليخرج الابتهال الخالد إلى النور« مولاي إني ببابك». إقناع النقشبندي بألحان بليغ حمدي رفض الشيخ سيد النقشبندي أن يتعاون مع أي ملحن بسبب موسيقى الأغاني؛ ولكن أقنعه وجدي الحكيم أن يستمع في البداية لما سيقدمه بليغ حمدي، وإذا لم يعجبه الأمر فله حرية الاختيار، وفي النهاية أعجب النقشبندي باللحن وتعاون مع بليغ حمدي ولحن له 6 ابتهالات أخرى غير أنشودة "مولاي". تسجيل الابتهالات الإذاعية وبدأ الشيخ الراحل تسجيل الابتهالات بالإذاعات المصرية والتي اشتهرت باسم "دعاة" وقت أذان المغرب في رمضان، وتعاون في عدة أعمال فنية مع الملحن بليغ حمدي بلغت 6 ابتهالات والتي كان أشهرها على الإطلاق ابتهال مولاي إني ببابك، كما شارك كبار قراء القرآن الكريم في حفلات أقيمت في مصر وخارجها وكان منهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، كما سبق له وسافر إلى العديد من البلدان العربية خلال شهر رمضان لإحياء لياليه بالابتهالات والأدعية. وصفه مصطفى محمود في برنامجه "العلم والإيمان"، بأنه الصوت الفريد الذي لم يصل إليه أحد، وأجمع خبراء الأصوات على أن صوت النقشبندى من أعذب الأصوات التى قدمت الدعاء الديني، فصوته مكون من ثماني طبقات، فهو يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة فى تاريخ التسجيلات، حيث يعتبر أحد أشهر المنشدين والمبتهلين فى تاريخ الإنشاد الدينى. الوصية الأخيرة للنقشبندي قبل وفاته وتوفي في 14 فبراير عام 1967م عن عمر ناهز 55 عاما ولم يعان من أي أعراض مرضية وكتب الشيخ سيد النقشبندي وصيته الأخيرة التي تم العثور عليها من جيبه من خلال كل من يعرفونه وكان يقول في وصيته: (أشعر أني سأموت الليلة أوصيكم خيرا بزوجتي وأبنائي، لا تقيموا لي مأتم وادفنوني إلى جوار والدتي)، وتوفي النقشبندي ولم يبلغ 56 عاما. وكرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1979م الشيخ سيد النقشبندي، ومنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى بعد وفاته، كما كرمه الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك فى الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

صاحب «مولاي إني ببابك».. ذكرى رحيل سيد النقشبندي إمام المنشدين
صاحب «مولاي إني ببابك».. ذكرى رحيل سيد النقشبندي إمام المنشدين

مستقبل وطن

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مستقبل وطن

صاحب «مولاي إني ببابك».. ذكرى رحيل سيد النقشبندي إمام المنشدين

تحل اليوم الجمعة 14 فبراير، ذكرى وفاة الشيخ صوته الآخاذ والقوي والمتميز، طالما هز المشاعر والوجدان وكان أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم حيث يصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار، بأحلى الابتهالات التي كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين، وتجعلهم يرددون بخشوع الشيخ سيد النقشبندي، وهو واحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية في القرن، قالوا عنه وكان ذا قدرة فائقة في الابتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة، ولقب بالصوت الخاشع، والكروان. وُلد الشيخ سيد النقشبندي في 7 يناير 1920 في حارة الشقيقة بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، وتوفي في مثل هذا اليوم 14 فبراير 1976. ارتبط صوته بشهر رمضان الكريم وروحانيات وأجواء الصيام لا سيما خلال انطلاق مدفع الإفطار وأذان المغرب. انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا في سوهاج، ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره. في طهطا حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل قبل استكمال عامه الثامن، وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية. ذكرى وفاة سيد النقشبندي في عام 1955 استقر في مدينة طنطا وانتشرت شهرته في محافظات مصر والدول العربية، وسافر إلى حلب وحماة ودمشق لإحياء الليالي الدينية، كما زار أبوظبي والأردن وإيران واليمن وإندونيسيا والمغرب العربي ودول الخليج ومعظم الدول الأفريقية والآسيوية. عام 1966 كان الشيخ سيد النقشبندي بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة والتقى بالإذاعي أحمد فراج فسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج في رحاب الله. سجل الشيخ سيد النقشبندي العديد من الأدعية الدينية لبرنامج «دعاء» الذي كان يذاع يوميا بعد أذان المغرب، كما اشترك في حلقات البرنامج التليفزيوني «في نور الأسماء الحسنى» وسجل برنامج «الباحث عن الحقيقة» والذي يحكي قصة الصحابي الجليل سلمان الفارسي. التحق الشيخ سيد النقشبندي بالإذاعة عام 1967م، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات، إلى جانب بعض التلاوات القرآنية لدى السمّيعة. من بين أشهر الابتهالات له «مولاي إني ببابك»، تعتبر أنشودة "مولاي إني ببابك قد بسطت يدي" من أهم الأناشيد التي لطالما يتم الاستماع إليها خلال شهر رمضان الفضيل، وهي من كلمات الشاعر عبدالفتاح مصطفى، وأدّاها قيثارة السماء الشيخ سيد النقشبندي، بينما الألحان كانت للعبقري بليغ حمدي. توفي الشيخ سيد النقشبندي إثر نوبة قلبية في 14 فبراير 1976م.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store