#أحدث الأخبار مع #سيدراموفيتشالعربي الجديد٠٣-٠٥-٢٠٢٥رياضةالعربي الجديدنجاح المدرسة الألمانية في الدوري الجزائري مقابل إخفاق معلول وباكيتا.. لاعب سابق يوضحصنعت المدرسة التدريبية الألمانية نتائج مميزة في مرحلة الإياب من الدوري الجزائري لكرة القدم من خلال المدربين سيد راموفيتش (46 عاماً) وجوزيف زينباور (55 عاماً)، مع فريقي شباب بلوزداد وشبيبة القبائل توالياً، مقابل إخفاق ذريع شهده نادي اتحاد العاصمة مع المدرب التونسي، نبيل معلول (62 عاماً)، ثم خليفته البرازيلي ماركوس باكيتا (66 عاماً)، الذي أُقيل بدوره من منصبه خلال الأيام الأخيرة، رغم كل الوسائل المادية واللوجستية التي جرى تسخيرها لأبناء "سوسطارة" خلال الموسم الكروي الجاري 2024–2025. وحول هذا الموضوع وأسبابه، قال المدافع الدولي الجزائري السابق، خير الدين زرابي (40 عاماً) لـ"العربي الجديد": "أظن أن النتائج المميزة التي يحققها راموفيتش وزينباور مع شباب بلوزداد وشبيبة القبائل تعود إلى الشخصية القوية التي يمتلكانها، والمعروفة لدى المدربين الألمان، إضافة إلى أنهما يُحسنان التواصل بشكل جيد مع اللاعبين، كما أنهما ليسا من المدربين الذين يخضعون لإملاءات مسؤولين أو أشخاص خارج الجهاز الفني. ولا ننسى أيضاً أنهما مدربان يمتلكان لاعبين مميزين، ومن بين الأفضل في الدوري الجزائري لكرة القدم، بعد الميركاتو القوي الذي قام به كل فريق في آخر فترتين من سوق الانتقالات". وتابع المدافع السابق لنادي نيم أولمبيك الفرنسي: "صحيح أن نتائج اتحاد العاصمة مع نبيل معلول وماركوس باكيتا لم تكن كما كانت تتمنى جماهير النادي، ونحن نعرف أن هذا الفريق هو كيان كبير ودائماً ما يطمح للفوز وتحقيق الألقاب الممكنة، لكن هذا لا يمنعنا من القول إن مدرباً مثل نبيل معلول قام بعمل كبير، غير أن كل شيء انقلب عليه بعد خسارة واحدة كانت في الديربي ضد الجار مولودية الجزائر، وهذا يحدث في كرة القدم، فخسارة لقاء لا تعني أنك تخسر موسماً كاملاً، وهذا ما نراه الآن". وأضاف: "أستغل هذه الفرصة كذلك لأهنئ شباب قسنطينة على وصوله إلى نصف نهائي كأس الكونفدرالية، رغم الخسارة المُرّة ذهاباً أمام نهضة بركان المغربي، إلا أننا رأينا في لقاء الإياب وجهاً رائعاً للفريق، لكن ذلك لم يكن كافياً". كرة عربية التحديثات الحية لماذا تفضل أندية بلجيكا مواهب الدوري الجزائري؟ أسرار من الكواليس وشهدت نتائج شباب بلوزداد تحسناً كبيراً في منافسات الدوري الجزائري منذ تولي الألماني صاحب الأصول الصربية سيد راموفيتش تدريب الفريق في شهر فبراير/ شباط الماضي، إذ كان رفقاء أيمن محيوص قد سجلوا نتائج كارثية في النصف الأول من الموسم، سواء محلياً أو أفريقياً، كما خسروا لقاء السوبر أمام الجار مولودية الجزائر بصعوبة كبيرة وبركلات الترجيح، في مباراة كانت الأولى للمدرب راموفيتش مع النادي، لكنها حملت بوادر تحسن في مستوى أبناء "العقيبة"، وهو ما تؤكده النتائج المحققة حتى الآن، إذ أصبح شباب بلوزداد منافساً حقيقياً على لقب الدوري، باحتلاله حالياً وصافة الترتيب، متأخراً بنقطتين فقط عن المتصدر مولودية الجزائر، إضافة إلى تأهله لنهائي كأس الجمهورية ضد اتحاد العاصمة، في لقاء لم يُحدد تاريخه بعد. وينطبق الأمر ذاته على فريق شبيبة القبائل منذ تعيين المدرب الألماني جوزيف زينباور خلفاً للمستقيل عبد الحق بن شيخة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، إذ نجح المدرب السابق للرجاء المغربي في تحسين نتائج "الكناري" بفضل لمسته التكتيكية والعمل الكبير الذي قام به على الجانب النفسي للاعبين، ما أسهم في تقدم الفريق إلى المركز الثاني مناصفة مع شباب بلوزداد، ليصبح بذلك منافساً حقيقياً على لقب الدوري، الذي توّج به شبيبة القبائل 14 مرة في تاريخه، آخرها عام 2008.
العربي الجديد٠٣-٠٥-٢٠٢٥رياضةالعربي الجديدنجاح المدرسة الألمانية في الدوري الجزائري مقابل إخفاق معلول وباكيتا.. لاعب سابق يوضحصنعت المدرسة التدريبية الألمانية نتائج مميزة في مرحلة الإياب من الدوري الجزائري لكرة القدم من خلال المدربين سيد راموفيتش (46 عاماً) وجوزيف زينباور (55 عاماً)، مع فريقي شباب بلوزداد وشبيبة القبائل توالياً، مقابل إخفاق ذريع شهده نادي اتحاد العاصمة مع المدرب التونسي، نبيل معلول (62 عاماً)، ثم خليفته البرازيلي ماركوس باكيتا (66 عاماً)، الذي أُقيل بدوره من منصبه خلال الأيام الأخيرة، رغم كل الوسائل المادية واللوجستية التي جرى تسخيرها لأبناء "سوسطارة" خلال الموسم الكروي الجاري 2024–2025. وحول هذا الموضوع وأسبابه، قال المدافع الدولي الجزائري السابق، خير الدين زرابي (40 عاماً) لـ"العربي الجديد": "أظن أن النتائج المميزة التي يحققها راموفيتش وزينباور مع شباب بلوزداد وشبيبة القبائل تعود إلى الشخصية القوية التي يمتلكانها، والمعروفة لدى المدربين الألمان، إضافة إلى أنهما يُحسنان التواصل بشكل جيد مع اللاعبين، كما أنهما ليسا من المدربين الذين يخضعون لإملاءات مسؤولين أو أشخاص خارج الجهاز الفني. ولا ننسى أيضاً أنهما مدربان يمتلكان لاعبين مميزين، ومن بين الأفضل في الدوري الجزائري لكرة القدم، بعد الميركاتو القوي الذي قام به كل فريق في آخر فترتين من سوق الانتقالات". وتابع المدافع السابق لنادي نيم أولمبيك الفرنسي: "صحيح أن نتائج اتحاد العاصمة مع نبيل معلول وماركوس باكيتا لم تكن كما كانت تتمنى جماهير النادي، ونحن نعرف أن هذا الفريق هو كيان كبير ودائماً ما يطمح للفوز وتحقيق الألقاب الممكنة، لكن هذا لا يمنعنا من القول إن مدرباً مثل نبيل معلول قام بعمل كبير، غير أن كل شيء انقلب عليه بعد خسارة واحدة كانت في الديربي ضد الجار مولودية الجزائر، وهذا يحدث في كرة القدم، فخسارة لقاء لا تعني أنك تخسر موسماً كاملاً، وهذا ما نراه الآن". وأضاف: "أستغل هذه الفرصة كذلك لأهنئ شباب قسنطينة على وصوله إلى نصف نهائي كأس الكونفدرالية، رغم الخسارة المُرّة ذهاباً أمام نهضة بركان المغربي، إلا أننا رأينا في لقاء الإياب وجهاً رائعاً للفريق، لكن ذلك لم يكن كافياً". كرة عربية التحديثات الحية لماذا تفضل أندية بلجيكا مواهب الدوري الجزائري؟ أسرار من الكواليس وشهدت نتائج شباب بلوزداد تحسناً كبيراً في منافسات الدوري الجزائري منذ تولي الألماني صاحب الأصول الصربية سيد راموفيتش تدريب الفريق في شهر فبراير/ شباط الماضي، إذ كان رفقاء أيمن محيوص قد سجلوا نتائج كارثية في النصف الأول من الموسم، سواء محلياً أو أفريقياً، كما خسروا لقاء السوبر أمام الجار مولودية الجزائر بصعوبة كبيرة وبركلات الترجيح، في مباراة كانت الأولى للمدرب راموفيتش مع النادي، لكنها حملت بوادر تحسن في مستوى أبناء "العقيبة"، وهو ما تؤكده النتائج المحققة حتى الآن، إذ أصبح شباب بلوزداد منافساً حقيقياً على لقب الدوري، باحتلاله حالياً وصافة الترتيب، متأخراً بنقطتين فقط عن المتصدر مولودية الجزائر، إضافة إلى تأهله لنهائي كأس الجمهورية ضد اتحاد العاصمة، في لقاء لم يُحدد تاريخه بعد. وينطبق الأمر ذاته على فريق شبيبة القبائل منذ تعيين المدرب الألماني جوزيف زينباور خلفاً للمستقيل عبد الحق بن شيخة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، إذ نجح المدرب السابق للرجاء المغربي في تحسين نتائج "الكناري" بفضل لمسته التكتيكية والعمل الكبير الذي قام به على الجانب النفسي للاعبين، ما أسهم في تقدم الفريق إلى المركز الثاني مناصفة مع شباب بلوزداد، ليصبح بذلك منافساً حقيقياً على لقب الدوري، الذي توّج به شبيبة القبائل 14 مرة في تاريخه، آخرها عام 2008.