logo
#

أحدث الأخبار مع #سيدسعيد

الموت يغيب سلطان المقارئ الشيخ سيد سعيد بعد رحلة امتدت لـ8 عقود، تدهورت حالته الصحية بسبب الفشل الكلوي، والحزن يخيم على مسقط رأسه، وتجهيزات لتشيع جنازته غدا في الدقهلية
الموت يغيب سلطان المقارئ الشيخ سيد سعيد بعد رحلة امتدت لـ8 عقود، تدهورت حالته الصحية بسبب الفشل الكلوي، والحزن يخيم على مسقط رأسه، وتجهيزات لتشيع جنازته غدا في الدقهلية

فيتو

timeمنذ 43 دقائق

  • ترفيه
  • فيتو

الموت يغيب سلطان المقارئ الشيخ سيد سعيد بعد رحلة امتدت لـ8 عقود، تدهورت حالته الصحية بسبب الفشل الكلوي، والحزن يخيم على مسقط رأسه، وتجهيزات لتشيع جنازته غدا في الدقهلية

خيم الحزن على أبناء محافظة الدقهلية عموما وأبناء ميت مرجا سلسيل خاصة بعد تلقيهم نبأ وفاة سلطان المقارئ الشيخ سيد سعيد بعد تدهور حالته الصحية حيث كان يعاني من الفشل الكلوي. وتستعد أسرة الشيخ سيد سعيد لاستقبال جثمانه في مسقط رأسه بقرية ميت مرجا سلسيل، بمركز ومدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، وستشيع الجنازة ظهرا ويقام العزاء يوم الإثنين. ومن المقرر أن يصل نجل سلطان المقارئ ' أسامة' إلى القاهرة مساء اليوم قادما من المملكة العربية السعودية، ليرافق الجثمان إلى مسقط رأسه بالدقهلية، في تمام الساعة 10 مساء. وتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لنقله إلى معهد ناصر ناصر العسكرى والإقامة والمتابعة الصحية منذ 20 يوما. حيث نال الفقيد اهتماما كبيرا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، علي مدار مدة مرضه بالفشل الكلوي، وكانت وزارة الصحة ترسل سيارة طبية مجهزة إلي مسقط رأسه بميت مرجا سلسيل لنقله إلى معهد ناصر العسكري لخضوعه للفحوصات الطبية والاطمئنان عليه بصفة مستمرة. رحل الشيخ سيد سعيد عن عمر يناهز 82 سنة يشار أن العالم العربي اليوم أحد أبرز أعلام التلاوة، بوفاة الشيخ القارئ السيد سعيد، الشهير بـ"سلطان المقارئ"، عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد مسيرة قرآنية استمرت لعقود، وامتلأت بالعطاء والروحانية والصوت الخاشع الذي أسر قلوب الملايين. توفي الشيخ السيد سعيد اليوم السبت، تاركًا إرثًا كبيرًا من الذكر والتلاوة، ومن المقرر تشييع جثمانه غدًا الأحد عقب صلاة الظهر في مسقط رأسه، قرية ميت مرجا سلسيل، ويُقام العزاء بعد غدٍ الإثنين. سلطان المقارئ حفظ القرآن كاملًا وهو في سن التاسعة، وشجعه على ذلك والده وجده، ولم يلتحق بالإذاعة، بسبب موقف مؤلم في شبابه من أحد أعضاء لجنة التقييم، فقد أصرّ على ألا يدخل اختبارات الإذاعة مجددًا. لُقّب بـ "سلطان المقارئ" نظرًا لقوة صوته وتمكنه الكبير من علم التجويد والقراءات، وتعلم على يد الشيخ إبراهيم غنيم من قرية الكردي وعرف بأنه هو من اشهر من قرأ سورة يوسف سلطان المقارئ كان يعاني من حساسية مفرطة في الجيوب الأنفية منذ الطفولة، وخضع لجراحة دقيقة في سويسرا، لكنه بقي يعاني من هذا المرض إلا أن الأعراض كانت تختفي تمامًا أثناء تلاوة القرآن، مما جعل التلاوة متنفسه الروحي وصل صوته العذب إلى العديد من دول العالم، حيث سافر إلى: أبوظبي 11 مرة في شهر رمضان بدعوة من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- رحمه الله- وجنوب أفريقيا على نفقة الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله- كما زار لبنان لمدة 11 سنة متتالية، إضافة إلى باكستان، إيران، وسويسرا. وعاصر سلطان المقارئ عددا من المشايخ منهم: الشيخ مصطفى إسماعيل، الشيخ البنا، الشيخ كامل يوسف البهتيمي، الشيخ راغب غلوش، الشيخ منصور الشامي الدمنهوري، الشيخ شعبان الصياد وغيرهم من قمم مدرسة التلاوة المصرية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

رحيل الشيخ سيد سعيد.. «سلطان القراء» الذى لم تعتمده الإذاعة
رحيل الشيخ سيد سعيد.. «سلطان القراء» الذى لم تعتمده الإذاعة

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • ترفيه
  • الدستور

رحيل الشيخ سيد سعيد.. «سلطان القراء» الذى لم تعتمده الإذاعة

توفى القارئ الكبير الشيخ سيد سعيد، اليوم، عن عمر ناهز ٨٢ عامًا، بعد رحلة طويلة من العطاء فى خدمة كتاب الله، ليصبح أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى. اشتهر «الشيخ سيد» بصوته الخاشع وأدائه المؤثر، ولقّبه محبوه بـ«سلطان القراء» و«صاحب سورة يوسف»، بعدما أسهمت تلاوته للسورة فى انتشاره الواسع داخل وخارج مصر، رغم أنه لم يعتمد بالإذاعة المصرية طوال حياته. ولد الشيخ سيد سعيد فى ٧ مارس ١٩٤٣، بقرية «ميت مرجا سلسيل»، التابعة لمركز الجمالية بمحافظة الدقهلية، ونشأ فى بيئة بسيطة مليئة بحب القرآن، وأتم حفظ كتاب الله كاملًا وهو فى السابعة من عمره، على يد الشيخ عبدالمحمود عثمان، وبدأ فى سن التاسعة رحلته مع التلاوة فى مساجد قريته. ورغم ظروفه المادية الصعبة وقتها، اختار القرآن طريقًا ومصدرًا للرزق، بعد أن ترك الدراسة فى المعهد، وهو فى الصف الأول الإعدادى، وتلقى علوم القراءات على يد الشيخ إبراهيم محمد غنيم، وكان أول أجر يتقاضاه من التلاوة ٢٥ قرشًا فقط، ثم بدأ صيته يعلو تدريجيًا، متنقلًا بين قرى الدقهلية، حتى أصبح مطلوبًا فى الحفلات والمناسبات الدينية. لم يصل «الشيخ سيد» إلى مكانته بسهولة، فقد شهدت حياته مواقف مؤثرة، أبرزها عندما تلقى أجرًا كبيرًا فى إحدى الليالى «٣٠ جنيهًا بدلًا من ٦»، فاعتقد والده أنه سرق المال، وضربه وربطه على عمود النور فى الشارع، لكن هذه المواقف لم تنل من عزيمته، بل زادته تصميمًا على أن يصبح واحدًا من كبار قراء مصر. ومن المواقف التى لا تنسى، تقليده الشيخ المنشاوى فى عزاء جده، حيث طلب منه الشيخ محمد صديق المنشاوى أن يقرأ بعد أن سمع عنه من والده، فاندهش من أدائه، وقال أمام الجميع: «خسارة إنكم جايبينى أنا وعندكم كنز زى الولد ده!». فى واقعة طريفة وغريبة، طُلب من «الشيخ سيد» أن ينتحل اسم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد فى عزاء، لأن الناس لم تكن تعرف شكل «الشيخ عبدالباسط» حينها، بل فقط تعرف صوته، وبعد أن قرأ، انبهر الحضور وظنوا أنهم بالفعل أمام الشيخ الكبير، ونال تكريمًا استثنائيًا وأجرًا بلغ ٣٠ جنيهًا، فى وقت كان يتقاضى فيه ٣ جنيهات فقط. شهرة «الشيخ سيد» فى الخليج جاءت عن طريق سائق فلسطينى كان يعمل لدى الشيخ زايد آل نهيان، ويعشق الاستماع إلى شرائط الشيخ المصرى، خاصة شريط سورة يوسف، وعندما سمعه «الشيخ زايد»، أعجب به بشدة، وبدأت رحلة الاتصال بـ«الشيخ سيد»، الذى لم يكن يملك حتى جواز سفر. تمت الإجراءات بسرعة، واستقبل استقبال الملوك فى الإمارات، نقل بسيارة خاصة، وأُجلس فى مقاعد كبار الزوار، حتى أنه قال عن هذا الاستقبال: «حسيت إنى وزير». ورغم شهرته الطاغية، لم يقيد الشيخ سيد سعيد فى الإذاعة المصرية، وتقدم للاختبار وهو فى سن صغيرة، لكن سوء التقدير من اللجنة، ومشادة كلامية مع الشيخ عادل عثمان، حالت دون انضمامه، وأقسم وقتها ألا يتقدم مجددًا، واكتفى بشهرته التى فاقت كثيرين من قراء الإذاعة. لقب بـ«سلطان القراء»، ليس فقط لهيبته وأدائه الرهيب، بل لأنه كان يعيش مع الآية، ويُشعر المستمع بأنه يسمعها للمرة الأولى، صوته كان خشوعًا يهزّ الوجدان، وقراءاته كانت تمتد من مساجد مصر إلى القصور الرئاسية ومجالس الملوك والأمراء.

رحيل سلطان القراء.. الشيخ سيد سعيد يترجل عن عرش التلاوة (بروفايل)
رحيل سلطان القراء.. الشيخ سيد سعيد يترجل عن عرش التلاوة (بروفايل)

المصري اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • منوعات
  • المصري اليوم

رحيل سلطان القراء.. الشيخ سيد سعيد يترجل عن عرش التلاوة (بروفايل)

توفي الشيخ السيد سعيد، ابن قرية ميت مرجا سلسيل بالدقهلية، اليوم السبت عن عمر ناهز 82 عامًا، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الفترة الماضية. «السيرة أطول من العمر».. من منا لم تتوقف أنفاسه في المواصلات العامة أو داخل سرادقات العزاء أو في المنزل عند سماع تلاوة سورة يوسف بصوت الشيخ سيد سعيد، ذلك الصوت الملائكي الذي ينساب بالتلاوة القرآنية كالنهر العذب، صوت مصري قادم من السماء يهزّ القلوب ويبكي الأرواح لسنوات طويلة، ويحمل في طياته الخشوع والجمال والروحانية. الشيخ سيد سعيد في ذمة الله جعل الله سورة يوسف في ميزان حسناته — محمود البس 🇨🇦👑 (@m_aly168) May 24، 2025 ومن المقرر تشييع الجثمان، غدًا الأحد، بمسقط رأسه قرية ميت مرجا سلسيل، في محافظة الدقهلية، وتستقبل الأسرة العزاء، بعد غد الإثنين. النشأة والميلاد ولد ابن «ميت مرجا» عام 1943، وحفظ القرآن في التاسعة من عمره، ليبدأ رحلة استثنائية جعلته رمزًا عالميًا، حاملًا صوته العابر للحدود إلى مساجد الإمارات، لبنان، إيران، وسويسرا. تلاواته، التي تجمع بين الإتقان الفني والإحساس العميق، لم تكن مجرد آيات تُتلى، بل كانت لوحات روحانية ترسم الإيمان في النفوس حتى رحيله اليوم السبت 24 مايو 2025. ظل الشيخ سيد سعيد علمًا لا ينطفئ، وصوتًا يتردد في جنبات القلوب، تاركاً إرثاً خالداً يعيش في كل من استمع إلى ﴿ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾. إلى روح وريحان ورب راضٍ غير غضبان ربنا يرحمك يا مولانا الشيخ سيد سعيد أفضل من قرأ سورة يوسف ويجعل قراءتك للقرآن شفيعه ليك يارب — Mezooo (@moazmohamed265) May 24، 2025 بداية الرحلة بدأ الشيخ سيد سعيد رحلته في قرية كفر سليمان، بمركز فارسكور حيث أذهل أهالي محافظة دمياط بتلاوته العذبة، ليصبح اسمه رمزاً للإتقان والجمال القرآني. وعن هذه المحطة في حياته، قال الشيخ سيد سعيد: «كانت هذه المحطة نقطة تحول في حياتي، حيث شعرت بالدعم والتقدير من أهلها، الذين شجعوني على تطوير أدائي ونقل صوتي إلى مناطق أوسع». لم تقتصر شهرة الشيخ سيد سعيد على مصر، بل امتدت إلى العالم الإسلامي، لم يكن مجرد قارئ قرآن، بل كان أسطورة حية، سلطان التلاوة الذي ارتقى بكلام الله إلى آفاق الإبداع. سافر سعيد إلى دول عربية وغربية شتى، مثل الإمارات العربية المتحدة، لبنان، جنوب إفريقيا، إيران، وسويسرا، حاملاً معه القرآن الكريم بتلاوة تأسر الأسماع وتخطف القلوب. تلاوته لسورة يوسف، على وجه الخصوص، أصبحت أيقونة لا تُنسى، حيث كان يمزج بين الإحساس العميق والإتقان الفني. إنا لله وإنا إليه راجعون وفاة سلطان القراء فضيلة القارئ الشيخ سيد سعيد وداعا لافضل من قرء سورة يوسف 😢 الله يرحمه ويغفر له ويجعل قبره روضة من رياض واجعل القرآن الكريم شفيعا له يوم القيامة يا رب العالمين #الشيخ_سيد_سعيد — شاهيناز طاهر (@ChahinazTaher) May 24، 2025 معاناة الفشل الكلوي في سنواته الأخيرة، عانى الشيخ السيد سعيد من الفشل الكلوي، مما أجبره على التوقف عن التلاوة، كان يخضع لجلسات الغسيل الكلوي ثلاث مرات أسبوعياً، وتدهورت حالته الصحية تدريجياً. بتدخل من الرئيس المصري السيسي، تلقى الشيخ العلاج في إحدى المستشفيات العسكرية، لكن المرض كان أقوى من جسده الضعيف، ليخطف أنفاسه عن عمر يناهز 82 عاماً، تاركاً حزناً عميقاً في قلوب محبيه. جنازة تليق بسلطان القراءة: وداع مهيب أعلنت نقابة القراء عن إقامة صلاة الجنازة والدفن في مسقط رأسه بقرية ميت مرجا سلسيل بمحافظة الدقهلية، كما نعته إذاعة القرآن الكريم من القاهرة بكلمات مؤثرة، وأدعية خاشعة. تجمع المئات من المحبين والتلاميذ لوداع «سلطان القراء»، في مشهد مهيب يعكس مكانته العظيمة في نفوس الناس. إرث لا يموت: سلطان القراء في القلوب الشيخ السيد سعيد، الملقب بـ«سلطان القراء»، ترك إرثاً لا يُمحى، تلاواته لا تزال تُحيي روحه في كل بيت مسلم، رغم عدم اعتماده رسمياً في الإذاعة المصرية بعد اختبارات ماسبيرو، إلا أن صوته ظل الأقوى حضوراً في القلوب. وفي تصريح سابق له قال الشيخ سيد سعيد: «كنت أحب القراءة حبًا خالصًا للقرآن الكريم، دون النظر إلى أي مقابل مادي أو شهرة. كانت البدايات بسيطة ومتواضعة، ولكنها مليئة بالشغف والإخلاص». انا لله وانا اليه راجعون فقدت دولة التلاوة ومآذن المحروسة سلطان القراء وصاحب الصوت العتيق المحكم فضيلة الشيخ سيد سعيد — محمد المنشاوى (@Menshovic) May 24، 2025 الحزن يعمّ نعى النشطاء والمحبون في العالم العربي والإسلامي الشيخ سيد سعيد، معبرين عن حزنهم العميق، وكتب أحد النشطاء: «علم مصر وعميد قراء العالم الإسلامي في ذمة الله»، فيما وصفه آخرون بـ«الصوت الذي لا يُنسى» و«الإرث الذي لا يموت». رحل الجسد وبقي الأثر رحل الصوت لكن صداه في القلب لا يزول رحمة الله عليك يا علم من أعلام القرآن 💔 #الشيخ_سيد_سعيد — Marwan Elsaadany (@Marwan_Elsaadny) May 24، 2025 من قرية صغيرة في أقصى الدلتا بشمال مصر إلى العالم الإسلامي رحل الشيخ سيد سعيد، لكن تلاواته ستبقى خالدة، تحمل معها الروحانية والجمال والطمأنينة والسلام.

استعدادات فى الدقهلية لاستقبال جثمان الشيخ سيد سعيد "سلطان القراء"
استعدادات فى الدقهلية لاستقبال جثمان الشيخ سيد سعيد "سلطان القراء"

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • منوعات
  • الدستور

استعدادات فى الدقهلية لاستقبال جثمان الشيخ سيد سعيد "سلطان القراء"

تشهد قرية ميت مرجا سلسيل، التابعة لمركز ومدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، حالة من الحزن العميق، بينما تستعد أسرة الشيخ سيد سعيد، الملقب بـ"سلطان القراء"، لاستقبال جثمانه بعد وفاته صباح اليوم السبت 24 مايو 2025، عقب صراع مع المرض. رحلة مرض الشيخ سيد سعيد ورعاية رئاسية خاصة عانى الشيخ سيد سعيد في الفترة الأخيرة من تدهور حاد في حالته الصحية نتيجة إصابته بمرض الفشل الكلوي. وتلقى الفقيد اهتمامًا خاصًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر بنقله إلى معهد ناصر العسكري منذ 20 يومًا، حيث تلقى هناك الرعاية الصحية الكاملة. كما حرصت وزارة الصحة على إرسال سيارات طبية مجهزة لنقله من مسقط رأسه إلى القاهرة بشكل منتظم، في إطار المتابعة الصحية الدقيقة التي حظي بها طوال فترة مرضه. وصول الجثمان إلى الدقهلية مساء اليوم من المقرر أن يصل نجل الشيخ سيد سعيد، أسامة، من المملكة العربية السعودية إلى القاهرة مساء اليوم، ليرافق جثمان والده إلى الدقهلية، حيث ستتم مراسم الاستقبال والجنازة في تمام الساعة العاشرة مساءً، في أجواء يغلب عليها الحزن والتأثر. مشاعر الحزن في مسقط رأس الفقيد سادت حالة من الأسى والحزن بين أهالي قرية ميت مرجا سلسيل عقب تلقي خبر وفاة الشيخ سيد سعيد، الذي يُعد من أبرز قرّاء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي. وحرص المئات من أهالي المنطقة على المشاركة في الاستعدادات لاستقبال الجثمان، وتنظيم مراسم العزاء في محيط منزل الفقيد. كما عبّر العديد من محبيه عن حزنهم العميق لفقدانه، لا سيما حفيدته التي ظهرت في صور باكية أمام منزل الجد، في مشهد مؤثر يُجسد حجم المحبة والمكانة التي كان يحظى بها داخل أسرته ومجتمعه. الشيخ سيد سعيد.. مسيرة عطاء وقرآن عرف الشيخ سيد سعيد بلقب "سلطان القراء" نظرًا لقوة صوته، ودقته في أداء التلاوة، وتمتعه بشعبية واسعة في جميع أنحاء الجمهورية، حيث أحيا العديد من الليالي القرآنية والمناسبات الدينية، وكان يُعد من أعمدة التلاوة المصرية الأصيلة. اقرأ المزيد: مَن هو الشيخ السيد سعيد "سلطان قُراء دولة التلاوة".. حفظ القرآن كاملًا فى سن 7 سنوات وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد أولى اجتماعاته مع رؤساء لجان "الإعدادية"

رحيل «سلطان المقارئ».. من هو الشيخ سيد سعيد؟
رحيل «سلطان المقارئ».. من هو الشيخ سيد سعيد؟

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

رحيل «سلطان المقارئ».. من هو الشيخ سيد سعيد؟

ودّعت ساحة قراء القرآن العرب، اليوم السبت، القارئ المصري سيد سعيد، المعروف بلقب "سلطان المقارئ"، عن عمر ناهز 82 عامًا. وخلال عقود من التفرغ لتلاوة كتاب الله، نجح سيد سعيد في حفر اسمه وصوته في ذاكرة المستمعين ومحبيه من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وُلد الشيخ سيد سعيد في قرية ميت مرجا سلسيل التابعة لمحافظة الدقهلية، شمالي مصر، وبدأ رحلته مع القرآن منذ طفولته. أتم حفظ القرآن الكريم وهو في التاسعة من عمره، وتلقى تعليمه الأولي في أحد الكتاتيب، ثم واصل تعلم فنون التلاوة على يد الشيخ عبدالمنعم عبدالرازق، قبل أن يتتلمذ على يد الشيخ إبراهيم غنيم لاحقًا، ليتقن علوم التجويد والقراءات باجتهاد ذاتي، دون أن يستكمل مسيرته التعليمية في الأزهر. ورغم ابتعاده عن الإذاعة الرسمية نتيجة موقف شخصي من لجنة التقييم، فإن اسمه بقي حاضرًا بقوة في المحافل والمناسبات، واعتُبر من الأصوات التي عرفت كيف تنقل معاني التلاوة بروح تلامس القلوب. عرف الشيخ سيد سعيد بمعاناته الطويلة من حساسية شديدة في الجيوب الأنفية، إلا أن الأعراض كانت تزول كليًا أثناء تلاوته للقرآن، وفق روايات مقربين منه. وخضع لجراحة دقيقة في سويسرا لم تساعد كثيرًا في تخفيف المرض، لكنه واصل أداءه بصبر والتزام حتى آخر سنواته. سافر سيد سعيد إلى عدة دول بدعوات رسمية، وكان له حضور واسع بين كبار قراء جيله، إذ جمعته علاقات بزملائه من أعلام التلاوة مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ راغب غلوش، والشيخ البهتيمي وغيرهم. ومن المقرر أن يُشيّع جثمان الشيخ سيد سعيد، يوم الأحد، بعد صلاة الظهر من قريته بمحافظة الدقهلية، فيما يُقام العزاء يوم الإثنين المقبل. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMjA3IA== جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store