أحدث الأخبار مع #سيدعاصممنير


جو 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
نيويورك تايمز: الرجل الأقوى في باكستان يخرج من الظل لمواجهة الهند
جو 24 : نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريرا عن قائد عسكري باكستاني لطالما ظل في الكواليس، إلا أنه بدأ مؤخرا في الظهور إلى العلن في خضم معمعة التوترات المتصاعدة بين بلاده وجارتها الهند. وقالت إن هذا القائد -الذي تصفه بالرجل الأقوى في باكستان– كان حتى وقت قريب يفضل البقاء بعيدا عن الأضواء، مكتفيا بالظهور في المناسبات العسكرية التي يلقي فيها خطاباته. ولكن بعد الهجوم الذي وقع قبل نحو أسبوعين في بلدة بهلغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير وأودى بحياة 26 سائحا محليا، خرج قائد الجيش الباكستاني الجنرال سيد عاصم منير من الكواليس. تحذير قوي وحاسم ففي يوم الخميس الماضي، وقف الجنرال على ظهر دبابة خلال مناورة عسكرية وألقى خطابا على جنوده وجّه من خلاله تحذيرا للهند بأن باكستان ستقابل أي مغامرة عسكرية غير محسوبة منها برد "سريع وصاعق وحازم". ووفقا لتقرير نيويورك تايمز، فإن هذا التصريح نُظر إليه في الهند وباكستان على أنه دليل على رغبة في إظهار قوته ولحشد الدعم الشعبي إلى جانبه بعد أن عانت بلاده لسنوات من الانقسامات السياسية والمصاعب الاقتصادية. وخلصت الصحيفة إلى أن تلك المشاكل أضعفت الولاء الراسخ لدى الشعب الباكستاني تجاه المؤسسة العسكرية التي لطالما كان لها يد خفية في توجيه سياسة البلاد. ليست مجرد سياسة واعتبرت خطاب الجنرال منير بأنه أكثر من مجرد حسابات سياسية على ما يبدو، مشيرة إلى أن المحللين وصفوه بأنه يتبنى نهجا متشددا تجاه الهند، وأن آراءه تشكلت خلال الفترة التي قضاها في قيادة جهازي الاستخبارات العسكرية الرئيسيين في باكستان، واعتقاده بأن الصراع الطويل الأمد مع الهند هو في جوهره صراع ديني. وفي تصريحات أخرى أدلى بها أمام حشد من المغتربين الباكستانيين في العاصمة إسلام آباد قبل 6 أيام من هجوم بهلغام، وصف الجنرال منير إقليم كشمير -الذي تتقاسم باكستان والهند السيطرة عليه- بأنه بمنزلة "حبل الوريد" لبلاده. وقد أثار تصويره كشمير بتلك الصفة حساسية خاصة في الهند. وفي الخطاب نفسه، قال الجنرال منير: "لن نتخلى عن إخواننا الكشميريين وهم يخوضون نضالهم البطولي ضد الاحتلال الهندي". وذكرت الصحيفة أن الجنرال منير ظل منذ هجوم بهلغام يتحدث بعبارات أيديولوجية صريحة تشير إلى أنه لا يميل إلى الاعتقاد بأن السلام الطويل الأمد مع الهند ممكن. أمتان منفصلتان ففي 26 أبريل/نيسان المنصرم، خاطب حفل تخريج دفعة من الضباط في الأكاديمية العسكرية مستشهدا بـ"نظرية الأمتين" التي أُسست في إطارها دولة باكستان في عام 1947، والتي تؤكد أن الهندوس والمسلمين أمتان منفصلتان تحتاجان إلى وطنين منفصلين. ولطالما شكلت هذه النظرية -بحسب تقرير نيويورك تايمز- قوام هوية باكستان الوطنية وسياستها الخارجية، حيث تبنى جنرالاتها في الماضي هذا الخطاب الأيديولوجي في أوقات التوتر مع الهند، وتراجعوا عنه عندما اقتضت الدبلوماسية ذلك. لكن كثيرين من الهنود فسروا إحياء الجنرال منير لهذه النظرية وغيرها من التعليقات على أنها تحول واضح في موقف باكستان تجاه الهند. شديد التدين ونقلت نيويورك تايمز عن حسين حقاني، السفير الباكستاني السابق لدى الولايات المتحدة، وصفه الجنرال منير بأنه "شديد التدين"، وهو ما انعكس على رؤيته للعلاقات مع الهند، زاعما أنه "يسعى، في أفضل الأحوال، إلى إدارة التوترات، وتسجيل أكبر عدد ممكن من النقاط لمصلحته". ومن جانبها، ترى الصحيفة الأميركية أن تصريحات الجنرال منير تعكس ميلا إلى جعل الجيش الباكستاني قوات مسلحة "متشددة إسلاميا"، مثلما فعل الرئيس الراحل الجنرال محمد ضياء الحق في ثمانينيات القرن الماضي. المصدر : نيويورك تايمز تابعو الأردن 24 على


الأنباء
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى حوار بين باكستان والهند وتسوية الخلاف سلمياً
أعلن الجيش الباكستاني أنه أجرى تدريبا على إطلاق صواريخ أرض-أرض، في خضم التوترات المتصاعدة مع الهند المجاورة، على خلفية الهجوم على السياح في كشمير الهندية الشهر الماضي. وقال الجيش في بيان: «أجرت باكستان تجربة إطلاق ناجحة لنظام الأسلحة عبدلي، وهو صاروخ أرض-أرض يصل مداه إلى 450 كيلومترا». وأشار إلى أن «الهدف من وراء هذا الإطلاق، هو ضمان الجاهزية العملياتية للجنود والتأكد من صحة المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدم للصاروخ وميزات المناورة المتقدمة». وقال محللون في باكستان لوكالة فرانس برس إن إطلاق الصاروخ رسالة تحذيرية. واعتبر المحلل العسكري حسن عسكري رضوي أن ذلك «يشير بوضوح إلى امتلاكنا للموارد اللازمة لمواجهة الهند. هذه ليست رسالة للهند فحسب، بل لبقية العالم بأننا على أهبة الاستعداد». وترأس قائد أركان الجيش الباكستاني سيد عاصم منير اجتماعا لكبار قادته العسكريين حول «الأزمة الحالية بين باكستان والهند»، وفق بيان للجيش. وأضاف البيان أن منير «أكد على الأهمية القصوى لليقظة العالية والاستعداد الاستباقي على كل الجبهات». وقد دعت السلطات في الشطر الباكستاني من كشمير السكان إلى تخزين الطعام «لمدة شهرين»، مؤكدة أنها زادت من الإمدادات إلى القرى الواقعة عند الحدود الفعلية مع الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم. أتى ذلك فيما أعلن الجيش الهندي عن تبادل إطلاق نار ليلي لليوم الثامن على التوالي بين جيشي القوتين النوويتين على طول خط المراقبة الذي يقسم المنطقة المتنازع عليها على امتداد حوالي 770 كيلومترا. وأعلن رئيس وزراء كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية شودري أنور الحق أنه «صدرت تعليمات» للسكان «بتخزين ما يكفي من الطعام لمدة شهرين في المقاطعات الـ 13». وأشار في كلمة أمام البرلمان المحلي إلى أن الحكومة الإقليمية خصصت كذلك «صندوق طوارئ» بقيمة مليار روبية، أي أكثر من 3 ملايين يورو، لضمان توفير «الغذاء والدواء ومواد ضرورية أخرى» لهذه المناطق. وقد أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن بالغ قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني في منطقة جنوب آسيا، داعية إلى ضبط النفس واستئناف عملية الحوار بين باكستان والهند في أقرب وقت وتسوية الخلافات بالطرق السلمية وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بما يحفظ السلم والأمن والاستقرار في المنطقة. وجددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان التأكيد على موقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته. واستذكرت مقررات القمة الإسلامية وقرارات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تؤكد التزام المنظمة تجاه قضية كشمير والتي تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لحل نزاع كشمير وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وقالت ان عدم حل هذا النزاع يمثل القضية الرئيسية التي تؤثر على السلم والأمن في جنوب آسيا مجددة التأكيد على أهمية الالتزام بالحل السلمي. وتحمل الهند باكستان المسؤولية عن هجوم استهدف سياحا في بلدة باهلغام السياحية الشهر الماضي في الشطر الذي تديره الهند من كشمير أودى بحياة 26 شخصا، ما أدى إلى تصاعد النبرة بين الجارين المسلحين نوويا ومعها المخاوف من اندلاع حرب بين البلدين المتنازعين على الإقليم منذ استقلالهما عن التاج البريطاني عام 1947.