أحدث الأخبار مع #سيديمحمدبعين


هبة بريس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- هبة بريس
الدار البيضاء تحتضن المعرض الدولي للصحة 2025
هبة بريس تستعد العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء لاحتضان دورة جديدة من فعاليات المعرض الدولي للصحة، الذي سينظم تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده خلال الفترة ما بين 15 و 18 ماي الجاري بمركز المعارض ICEC الدولي – المجمع الرياضي سيدي محمد- بعين السبع، بحضور ومشاركة خبراء في مجال الصحة وعارضين مغاربة وأجانب من الصين، فرنسا، الهند، إيطاليا، باكستان، بولندا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، تايوان، وتركيا. تظاهرة أكد بخصوصها، الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية ورئيس هذه الدورة من المعرض الدولي للصحة، أنها تعتبر حدثا صحيا رائدا ومتميزا يجمع الخبراء والفاعلين في المجال الصحي المغاربة والأجانب، ومناسبة للتأكيد على البعد الإفريقي للمغرب صحيا، وواجهة لتعزيز الشراكات جنوب جنوب التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في مجالات الوقاية الصحية، والابتكار، والبحث العلمي لمواجهة كل التحديات الوبائية والصحية. وأبرز الدكتور مولاي سعيد عفيف رئيس المعرض، أن هذه الدورة ستعرف حضورا ومشاركة قوية لعمداء كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة في بلادنا للتأكيد على أهمية التكوين الأساسي والتكوين المستمر للارتقاء بالمنظومة الصحية، سواء تعلق الأمر بأطباء الغد، علما بأن هناك تحديا كبيرا تشتغل عليه الحكومة وكل الفاعلين للحدّ من هجرة الأطباء إلى الخارج، حيث يقدر عددهم كل سنة بحوالي 600 طبيب وطبيبة، أو الممارسين الحاليين، لأن تجويد التكوين يصب في خدمة الصحة العامة والارتقاء بصحة المغاربة كما يدعو لذلك الورش الملكي للحماية الاجتماعية. ويشكّل المعرض الذي سينظم تحت شعار: 'الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة'، بشراكة مع كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وزارة الصناعة والتجارة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، محطة للاطلاع على آخر المستجدات العلمية ذات الطبيعة الطبية وما يهمّ الصناعة الصحية، ولحظة لتبادل الخبرات من خلال الندوات والعروض المبرمجة المتعددة والغنية، ومن بينها الورشة المتعلقة بالشراكة جنوب جنوب 'جمهورية الكونغو الديمقراطية ـ المغرب' تحت رعاية الأكاديمية الإفريقية للصحة، من تأطير البروفيسور والجنرال ماجور جوزيف مبايا والبروفيسور خالد الساير، إلى جانب عروض تتعلق بالمحاكاة في الصحة من تأطير البروفيسور أحمد غسان الأديب، ثم عرض حول الابتكار : الجينوم البشري من تأطير البروفيسور صابر بوطيب، حيث سيعرف منتدى إفريقيا العالمي للصحة 2025. في هذه النسخة السادسة تقديم برنامج علمي متميز، يتضمن 20 جلسة مؤسساتية وعلمية، وندوات وورشات عمل يشارك فيها 120 محاضرا وطنيًا ودوليًا، ضمنها ما يتعلق بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، تحت رئاسة وإشراف الأستاذ هشام المدرومي، مدير أبحاث بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء والمدير العام لمدرسة المهندسين سوبيتك الصحة، فضلا عن عروض أخرى تتعلق بمجال الروبوتيك في الصحة وغيرها. وجدير بالذكر أنه تم تكريم جمهورية الكونغو الديمقراطية واختيارها ضيف شرف الدورة السادسة لهذه السنة، التي ستكون حاضرة بوفد يضم 14 مسؤولا، حيث يأتي هذا الاختيار في إطار تعزيز التعاون الثنائي، ليكون محور 'الكونغو الديمقراطية – المغرب' نموذجًا دوليًا في تطوير النظم الصحية الإفريقية. كما ستحضر أكثر من 250 شخصية بارزة من العالم الطبي المغربي والإفريقي، ووفود رسمية أجنبية، و صُنّاع القرار في المشتريات العمومية، وعمداء كليات الطب والصيدلة، ، ومدراء المستشفيات الجامعية والمستشفيات العمومية، ورؤساء الجمعيات العلمية الطبية. ويندرج تنظيم فعاليات هذا المعرض الدولي للصحة، ضمن الاستراتيجية الحكومية الجديدة في مجال الصحة، والتي تهدف إلى دعم الجهود الرامية إلى إصلاح النظام الصحي وتعزيز الخدمات العلاجية، حيث سيتمكن جميع الفاعلين في القطاع من الاستفادة من الاستراتيجية الناجحة التي أرساها صاحب الجلالة الملك محمد السادس – أيده الله – خلال السنوات الماضية. ومن المتوقع، أن يستقبل مركز المعارض بعين السبع، الذي تم إحداثه قبل شهر فقط، بمواصفات عالمية، على غرار باقي المعارض العالمية، أكثر من 10 آلاف زائر محترف، إلى جانب 150 عارضًا يمثلون مختلف التخصصات الطبية، ضمنها، الطب العام، والطب المتخصص، وعلم الأحياء، والأشعة، والصيدلة، والمهن الطبية المساعدة. من جهته، أبرز عماد بنجلون، مدير شركة 'أطولي فيتا' المشرفة على تنظيم هذا المعرض، إن هذه التظاهرة الصحية الدولية، تقام لأول مرة في فضاء جديد، بعين السبع بالدار البيضاء، يتميز بموقع استراتيجي وتتوفر فيه كل المواصفات الدولية للمعارض العالمية، آملا أن يساهم في جذب العارضين وفي مزيد من الزوار المحليين والأجانب، مضيفا بأن الدورة الحالية تتميز ببرنامج علمي مكثف، يشرف منتدى إفريقيا العالمي للصحة 2025 الذي أخذ بعين الاعتبار الأوراش المفتوحة التي تعرفها المنظومة الصحية ببلادنا استكمالا لتنزيل الورش الملكي الخاص بالحماية الاجتماعية، مؤكدا أنه سيعرف عشرات من المحاضرين داخل المغرب وخارجه.


صوت العدالة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صوت العدالة
اختتام معرض طب الأسنان بالدار البيضاء… ارتياح للزوار والعارضين ….
أسدل الستار، مساء يومه الأحد 27 أبريل 2025 ، على فعاليات الدورة السادسة للمعرض الدولي لطب الأسنان 'MOROCCO DENTAL EXPO 2025'، المنظم بمركز المعارض ICEC، الدولي الكائن قرب المجمع الرياضي سيدي محمد بعين السبع بالدار البيضاء، في أجواء إيجابية، وأصداء طيبة لدى الجميع، حيث عبر المشاركون عن ارتياحهم للتنظيم والمحتوى المقدم، معربين عن أملهم في أن تساهم مثل هذه التظاهرات في تحسين خدمات طب الأسنان بالمغرب وجعل البلاد وجهة للسياحة العلاجية في هذا التخصص. وبختام هذه الدورة، يؤكد معرض الدار البيضاء لطب الأسنان مرة أخرى على دوره كجسر للتعاون بين الخبراء وصناع القرار، دافعا بعجلة التطور في قطاع يمس صحة الملايين. وطيلة أربعة أيام، ظل المعرض الذي أقيم هذه السنة بمدينة الدار البيضاء، قبلة للزوارمن جميع المدن المغربية وخارج أرض الوطن، حيث حقق المعرض أرقاما قياسية في عدد الزوار مقارنة مع الدورات السابقة. وفي تصريح له، قال السيد عادل بنجلون، مدير شركة 'أطولي فينا' المشرفة على تنظيم هذا المعرض، إن المعرض عرف إقبالًا كبيرًا ومتميزًا، حيث تجاوز عدد الزوار 8000 زائرا، من بينهم عارضين وزوار ينتمون إلى حوالي 20 دولة تمثل مختلف القارات. وأرجع السيد بنجلون الإقبال الكبير للزوارعلى المعرض هذه السنة، لكون موقع المعرض المتواجد بمنطقة عين السبع، يوجد قرب الطريق السيار مما يسهل الوصول إليه، ناهيك عن تجهيز موقف للسيارت على مساحة هكتار واحد، وتوفر وسائل المواصلات للوصول بسهولة إلى المعرض، سواء عبرالقطار أو الترام أو سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، كما أن تواجد موقع المعرض بالدار البيضاء، شجع أيضا العارضين للمشاركة بكثرة. وأضاف على هامش اختتام الدورة السادسة للمعرض، أن هذه التظاهرة المهنية أقيمت لأول مرة في فضاء جديد، الكائن بعين السبع بالدار البيضاء، الذي لعب دورًا محوريًا في جذب العارضين والزوار بفضل موقعه الاستراتيجي وتوفر المعرض على مواصفات دولية تلائم مثل هذه الفعاليات. وأكد السيد بنجلون أيضا، أن هذه الدورة حققت جميع التوقعات، بل وتجاوزتها، حيث شهدت مشاركة أكثر من 135 شركة محلية ودولية، عرضت أحدث المعدات والتجهيزات الطبية، وتمثل أبرز العلامات والشركات الرائدة في مجالات طب الأسنان والتجهيزات والمختبرات، والتعليم والتكوين المستمر ، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها المعرض كمنصة مهنية رائدة في مجال طب الأسنان، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن هذه الدورة، رغم كونها الأولى المنظمة في هذا الفضاء الجديد، سجلت نجاحًا غير مسبوق، مما يبشر بمستقبل واعد للتظاهرات الطبية في المغرب. وأوضح أيضا، أنه إلى جانب المعرض، تم تنظيم ورشات عمل موجهة لأطباء وطبيبات الأسنان الجدد، بهدف تعزيز معارفهم في أحدث التطورات المهنية والتقنية في مجال طب الأسنان، وشملت الورشات عدة محاور، منها الجانب القانوني المتعلق بفتح العيادات والحصول على الرخص، بالإضافة إلى الجوانب العملية في علاج المرضى، مما أضاف بعدًا تكوينيًا مهمًا لهذا الحدث. وعن التحديات التي واجهت المنظمين، قال إنه بالرغم من التحديات التي واجهت تنظيم المعرض، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية واللوجستيك، إلا أن المنظمين تمكنوا من رفع التحدي وتحقيق إنجاز لافت، تمثل في بناء فضاء المعرض في مدة لم تتجاوز أربعة أشهر على مساحة إجمالية تناهز هكتار واحد، مما يؤكد في نظره، قدرة المغرب على استضافة الفعاليات الدولية الكبرى بمعايير عالية الجودة. واعتبر في ختام تصريحه، أن هذا النجاح الكبير دليل على المكانة المتزايدة للمغرب كقطب طبي وتجاري مهم في المنطقة، ويعكس التطور الكبير الذي يشهده قطاع طب الأسنان على المستوى الوطني والدولي. وقد نظم هذا الحدث البارز تحت إشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مما يعكس أهميته ومكانته المتزايدة في الساحة الصحية والطبية الوطنية والدولية. تجدر الإشارة، إلى أن هذا المعرض نظم تحت شعار: ' طبّ الأسنان المتصل: الابتكار دون الانحراف عن الأساسيات'، وتم اعتباره أكبر تظاهرة إفريقية مخصصة لصحة الفم والأسنان، إذ جمع بين أبرز المهنيين والخبراء من داخل المغرب وخارجه، من أطباء الأسنان، وأخصائيي أطقم الأسنان، والموزعين، والمؤسسات التعليمية والمهنية. وموازاة مع المعرض، تم تنظيم 'Dental Tribune' في دورته التاسعة، وهو برنامج علمي متميز ضم تنظيم مؤتمرات وورشات عمل أشرف عليها خبراء مغاربة ودوليون، تطرقوا فيها لآخر التطورات في تقنيات طب الأسنان مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، والأجهزة الرقمية لتقويم الأسنان، والسكانير الداخلي، وغيرها من الابتكارات الحديثة. وعموما، يمثل 'MOROCCO DENTAL EXPO' فرصة ذهبية للمشاركين من أجل التواصل، وتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية، وعرض منتجاتهم وخدماتهم أمام جمهور متخصص. كما يُعد منصة لتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين الفاعلين في المجال الصحي، من مؤسسات تعليمية، ومراكز تكوين، وشركات تمويل وتأمين.


كازاوي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- كازاوي
تكريم خمسة رواد في طب الأسنان بالمغرب في افتتاح الدورة السادسة للمعرض الدولي بالدار البيضاء
في حفل مهيب غُمر بالوقاروالتقدير، احتفت الدورة السادسة للمعرض الدولي لطب الأسنان بالدارالبيضاء، في جلستها الافتتاحية المنعقدة يوم 24 أبريل 2025 بمركز المعارض ICEC، الدولي الكائن قرب المجمع الرياضي سيدي محمد بعين السبع بالدار البيضاء، بخمسة أسماء لامعة سطّرت بإنجازاتها تاريخًا حافلًا للقطاع الصحي في المغرب والعالمين العربي والإفريقي. التكريم جاء كتحية لعقود من العطاء، وإشادةً بروّاد حوّلوا التحديات إلى إنجازات، ورسّخوا أسس التميز في مهنة طب الأسنان. روحٌ تخلّد رغم الرحيل.. الدكتور الشاوي يوسف في الذاكرة كان الفقيد الدكتور الشاوي يوسف، الذي رحل عن عالمنا في صيف العام الماضي وهو في قمة عطائه، حاضرًا بقوة في هذا التكريم. ترك الرجل، الذي يُعدّ أحد أبرز المؤسسين لهذا المعرض، إرثًا كبيرًا في مجال طب الأسنان وتوزيع معداته، وخلّف فراغًا هائلًا في القطاع. كان الدكتور الشاوي داعمًا رئيسيًا لكل الفعاليات الطبية، وسيظل اسمه منحوتًا في سجلات المهنة. عمداء كليات الطب.. صُنّاع أجيال من الكفاءات شمل التكريم أيضًا عمداء كليات طب الأسنان بالمغرب، ومن بينهم: الدكتورة لطيفة تريشا، العميدة السابقة لكلية طب الأسنان بالدار البيضاء، وعضوة اللجنة العلمية لمجلس هيئة أطباء الأسنان. الدكتور شعيب الرفكي، العميد السابق لنفس الكلية، والعضو المؤثر في المؤتمرات العربية والفرنكوفونية لطب الأسنان، والذي ساهم في تخريج مئات الأطباء المتميزين. قيادات نقابية.. مسيرة عطاء لا تتوقف لم يغفل الحفل عن تكريم: الدكتور محمد جرار، الرئيس السابق للهيئة الوطنية لأطباء الأسنان، والجمعية المغربية لحماية الفم والأسنان، والاتحاد المغاربي للقطاع. الدكتورة عواطف بن عبد الخالق، المجاهدة التي كرّست حياتها للدفاع عن حقوق أطباء الأسنان في البرلمان والساحات الأخرى، لتكون صوتًا لا يُنسى للعاملين في القطاع. هذا التكريم لم يكن مجرد حدث عابر، بل تأكيدًا على أن الإنجازات الكبيرة تُخلّد أسماء أصحابها، وتظل شعلة تُضيء درب الأجيال القادمة.


كازاوي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- كازاوي
اختتام معرض طب الأسنان بالدار البيضاء بعد تحقيقه لنجاحً غير مسبوق
أسدل الستار، مساء يومه الأحد 27 أبريل 2025 ، على فعاليات الدورة السادسة للمعرض الدولي لطب الأسنان 'MOROCCO DENTAL EXPO 2025'، المنظم بمركز المعارض ICEC، الدولي الكائن قرب المجمع الرياضي سيدي محمد بعين السبع بالدار البيضاء، في أجواء إيجابية، وأصداء طيبة لدى الجميع، حيث عبر المشاركون عن ارتياحهم للتنظيم والمحتوى المقدم، معربين عن أملهم في أن تساهم مثل هذه التظاهرات في تحسين خدمات طب الأسنان بالمغرب وجعل البلاد وجهة للسياحة العلاجية في هذا التخصص. وبختام هذه الدورة، يؤكد معرض الدار البيضاء لطب الأسنان مرة أخرى على دوره كجسر للتعاون بين الخبراء وصناع القرار، دافعا بعجلة التطور في قطاع يمس صحة الملايين. وطيلة أربعة أيام، ظل المعرض الذي أقيم هذه السنة بمدينة الدار البيضاء، قبلة للزوارمن جميع المدن المغربية وخارج أرض الوطن، حيث حقق المعرض أرقاما قياسية في عدد الزوار مقارنة مع الدورات السابقة. وفي تصريح له، قال السيد عادل بنجلون، مدير شركة 'أطولي فينا' المشرفة على تنظيم هذا المعرض، إن المعرض عرف إقبالًا كبيرًا ومتميزًا، حيث تجاوز عدد الزوار 8000 زائرا، من بينهم عارضين وزوار ينتمون إلى حوالي 20 دولة تمثل مختلف القارات. وأرجع السيد بنجلون الإقبال الكبير للزوارعلى المعرض هذه السنة، لكون موقع المعرض المتواجد بمنطقة عين السبع، يوجد قرب الطريق السيار مما يسهل الوصول إليه، ناهيك عن تجهيز موقف للسيارت على مساحة هكتار واحد، وتوفر وسائل المواصلات للوصول بسهولة إلى المعرض، سواء عبرالقطار أو الترام أو سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، كما أن تواجد موقع المعرض بالدار البيضاء، شجع أيضا العارضين للمشاركة بكثرة. وأضاف على هامش اختتام الدورة السادسة للمعرض، أن هذه التظاهرة المهنية أقيمت لأول مرة في فضاء جديد، الكائن بعين السبع بالدار البيضاء، الذي لعب دورًا محوريًا في جذب العارضين والزوار بفضل موقعه الاستراتيجي وتوفر المعرض على مواصفات دولية تلائم مثل هذه الفعاليات. وأكد السيد بنجلون أيضا، أن هذه الدورة حققت جميع التوقعات، بل وتجاوزتها، حيث شهدت مشاركة أكثر من 135 شركة محلية ودولية، عرضت أحدث المعدات والتجهيزات الطبية، وتمثل أبرز العلامات والشركات الرائدة في مجالات طب الأسنان والتجهيزات والمختبرات، والتعليم والتكوين المستمر ، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها المعرض كمنصة مهنية رائدة في مجال طب الأسنان، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن هذه الدورة، رغم كونها الأولى المنظمة في هذا الفضاء الجديد، سجلت نجاحًا غير مسبوق، مما يبشر بمستقبل واعد للتظاهرات الطبية في المغرب. وأوضح أيضا، أنه إلى جانب المعرض، تم تنظيم ورشات عمل موجهة لأطباء وطبيبات الأسنان الجدد، بهدف تعزيز معارفهم في أحدث التطورات المهنية والتقنية في مجال طب الأسنان، وشملت الورشات عدة محاور، منها الجانب القانوني المتعلق بفتح العيادات والحصول على الرخص، بالإضافة إلى الجوانب العملية في علاج المرضى، مما أضاف بعدًا تكوينيًا مهمًا لهذا الحدث. وعن التحديات التي واجهت المنظمين، قال إنه بالرغم من التحديات التي واجهت تنظيم المعرض، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية واللوجستيك، إلا أن المنظمين تمكنوا من رفع التحدي وتحقيق إنجاز لافت، تمثل في بناء فضاء المعرض في مدة لم تتجاوز أربعة أشهر على مساحة إجمالية تناهز هكتار واحد، مما يؤكد في نظره، قدرة المغرب على استضافة الفعاليات الدولية الكبرى بمعايير عالية الجودة. واعتبر في ختام تصريحه، أن هذا النجاح الكبير دليل على المكانة المتزايدة للمغرب كقطب طبي وتجاري مهم في المنطقة، ويعكس التطور الكبير الذي يشهده قطاع طب الأسنان على المستوى الوطني والدولي. وقد نظم هذا الحدث البارز تحت إشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مما يعكس أهميته ومكانته المتزايدة في الساحة الصحية والطبية الوطنية والدولية. تجدر الإشارة، إلى أن هذا المعرض نظم تحت شعار: ' طبّ الأسنان المتصل: الابتكار دون الانحراف عن الأساسيات'، وتم اعتباره أكبر تظاهرة إفريقية مخصصة لصحة الفم والأسنان، إذ جمع بين أبرز المهنيين والخبراء من داخل المغرب وخارجه، من أطباء الأسنان، وأخصائيي أطقم الأسنان، والموزعين، والمؤسسات التعليمية والمهنية. وموازاة مع المعرض، تم تنظيم 'Dental Tribune' في دورته التاسعة، وهو برنامج علمي متميز ضم تنظيم مؤتمرات وورشات عمل أشرف عليها خبراء مغاربة ودوليون، تطرقوا فيها لآخر التطورات في تقنيات طب الأسنان مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، والأجهزة الرقمية لتقويم الأسنان، والسكانير الداخلي، وغيرها من الابتكارات الحديثة. وعموما، يمثل 'MOROCCO DENTAL EXPO' فرصة ذهبية للمشاركين من أجل التواصل، وتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية، وعرض منتجاتهم وخدماتهم أمام جمهور متخصص. كما يُعد منصة لتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين الفاعلين في المجال الصحي، من مؤسسات تعليمية، ومراكز تكوين، وشركات تمويل وتأمين.


كازاوي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- كازاوي
المعرض الدولي لطب الأسنان يشهد إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق في الدار البيضاء
يواصل المعرض الدولي لطب الأسنان، في دورته السادسة، نجاحه الباهر في يومه الثالث على التوالي، حيث يشهد إقبالاً كبيراً من الزوار والمهنيين، بلغ حدّاً جعل إيجاد موقف للسيارات تحديًا حقيقيًا، رغم التجهيزات الكبيرة التي وفرها المنظمون. تحوّل مركز المعارض الدولي ICEC، الكائن قرب المجمع الرياضي سيدي محمد بعين السبع، إلى وجهة مكتظة بالزوار،حيث يلاحظ الجميع زحام غير مسبوق رغم التجهيزات، حيث امتلأت مواقف السيارات الممتدة على مساحة هكتار كامل، بالإضافة إلى الشوارع المحيطة التي غصّت بالمركبات. هذا المشهد يعكس النجاح الكبير الذي حققته الدورة السادسة للمعرض، والتي انتقلت هذا العام من مدينة الجديدة إلى العاصمة الاقتصادية للمغرب. ويرجع المنظمون أسباب هذا الإقبال الكبير وغير المسبوق إلى عدة عوامل، يأتي في مقدمتها: الموقع الاستراتيجي: اختيار الدار البيضاء، القريبة من الطريق السيار، ساهم في تسهيل وصول الزوار من مختلف المدن المغربية، بعكس مدينة الجديدة التي كانت تحتضن الدورات السابقة. توفير كل الشروط للعارضين: على الرغم من حداثة بناء مركز ICEC، إلا أن المنظمين حرصوا على توفير بنية تحتية متكاملة، مما شجّع العارضين الدوليين والمحليين على المشاركة بشكل واسع. تنوع العروض والتقنيات: يشهد المعرض عرض أحدث التقنيات في مجال طب الأسنان، مما جعله ملتقىً لا غنى عنه لأطباء الأسنان والتقنيين والطلاب. من جهة أخرى، عبّر العديد من الزوار عن إعجابهم بالمستوى التنظيمي للمعرض، رغم التحديات اللوجستية، فيما أشاد العارضون بفرصة التواصل المباشر مع الجمهور المغربي والعربي والأفريقي، مما يعزز فرص التعاون التجاري والعلمي في القطاع. مع استمرار فعاليات المعرض حتى نهاية الأسبوع، يتوقع المنظمون زيادة في عدد الزوار، خاصة مع البرنامج الغني بالندوات وورشا العمل التي يقدمها خبراء عالميون في مجال طب الأسنان، والتي تعرف بدورها إقبالا من طرف أطباء وطبيبات الأسنان وكل من له علاقة بالوضوع. يُذكر أن 'موروكو دينتال إكسبو' أصبح أحد أبرز الأحداث الطبية في المغرب وشمال إفريقيا، مما يعكس تطور القطاع الصحي في البلاد واهتمامها بمواكبة أحدث التقنيات العالمية. ختاماً، يثبت هذا الإقبال الكبير أن اختيار الدار البيضاء كان خطوة ناجحة، وأن مستقبل المعرض في دوراته القادمة يبدو أكثر إشراقاً، خاصة مع تزايد الاهتمام بصحة الفم والأسنان في المغرب والعالم.