أحدث الأخبار مع #سيديمومن،


24 طنجة
منذ 2 أيام
- ترفيه
- 24 طنجة
✅ 'الهدهد والطيور الاثنا عشر'.. عرض موسيقي تربوي يُوقظ الوعي من سيدي مومن
تستعد جمعية أم الغيث، بشراكة مع وكالة Par-Chemins Concepts، لتقديم عرض فني تربوي بعنوان 'الهدهد والطيور الاثنا عشر'، وذلك يومي 2 و3 يونيو المقبل، بمركز غالي برادة التابع لمؤسسة أم كلثوم في حي سيدي مومن بالدار البيضاء، ضمن فعاليات مهرجان الطفولة ما قبل المدرسية 'بذور وجسور'. العرض، المستوحى من رائعة 'منطق الطير' لفريد الدين العطار، يعيد تقديم الحكاية الصوفية بأسلوب شعري مبسّط وبالدارجة المغربية، ليصير قريبًا من خيال الطفل دون التفريط في عمقها الرمزي. وهو تتويج لمسار تربوي وثقافي متكامل استمر طيلة موسم دراسي كامل، وشارك فيه أطفال التعليم الأولي عبر ورشات مسرح ورسم وموسيقى تحت إشراف فنانين ومربين مختصين. واختارت الجهة المنظمة شعار 'دلني على عنايتك بأطفالك، أُخبرك بعظمة حضارتك'، تعبيرا عن إيمانها بأن ربط الطفل بجذوره الثقافية والروحية في سن مبكرة يشكل رافعة أساسية لبناء شخصية متوازنة ومنفتحة. واستهدف المشروع، وفق منظميه، إحياء الحس الإبداعي لدى أطفال حي سيدي مومن، أحد الأحياء الحضرية الكبرى، من خلال اعتماد الفن كأداة تربوية تعزز الثقة بالنفس، وتفتح أفقا للتعبير عن الذات والتفاعل مع العالم. وشارك في إعداد عرض 'الهدهد والطيور الاثنا عشر' مجموعة من الفنانين المعروفين، من بينهم الممثلة أمل عيوش، والممثل إسماعيل العلوي، وصوفيا هادي، بإشراف المخرجة ليلى الصقلي لامي، ومساهمة دريس الصقلي، ليلى السلاوي، حياة أرهوني، وعدد من مربيات جمعية أم الغيث. كما شمل المشروع لقاءات وورشات عائلية خصصت لأسر الأطفال، بهدف تعزيز الروابط العاطفية والتربوية داخل المحيط الأسري، في تجربة شمولية وذات بعد مجتمعي عميق. وأكدت الجهة المنظمة أن هذا المشروع لم يكن فقط مناسبة لتقديم عرض فني، بل مبادرة لإعادة الاعتبار لدور الفن في التنمية البشرية، خاصة في الأحياء التي تفتقر لفضاءات الجمال والمعنى. وقد استفاد المشروع من دعم مؤسسة أم كلثوم، وبمساهمة شخصيات بارزة من بينها الباحث في التصوف فوزي الصقلي، مما أضفى عليه طابعا احترافيا وتضامنيا يعكس روح الشراكة بين الفاعلين التربويين والثقافيين.


صوت العدالة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صوت العدالة
حادثة سير خطيرة على الطريق السيار بالدار البيضاء تخلف مصرع شاب وخسائر مادية جسيمة
شهد الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والحي المحمدي، صباح اليوم، حادثة سير مروعة على مستوى قنطرة سيدي مومن، خلّفت مصرع شاب كان يمتطي دراجة نارية من نوع 'شينوا 33″، في حين تم تسجيل خسائر مادية جسيمة إثر اصطدام قوي بين سيارتين ودراجتين ناريتين. وبحسب شهود عيان، فإن الحادث وقع في ساعة الذروة الصباحية، حيث كان الهالك في طريقه إلى مقر عمله، قبل أن يتفاجأ بسيارتين تتصادمان بقوة، ما أدى إلى فقدان السيطرة واصطدام إحداهما بالدراجة النارية، متسببة في وفاته على الفور. وحلت عناصر الوقاية المدنية ومصالح الأمن الوطني بعين المكان فور إشعارها بالحادث، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، فيما تم فتح تحقيق لتحديد أسباب وملابسات هذه الحادثة الأليمة. وقد خلفت الواقعة حالة من الهلع وسط مستعملي الطريق، الذين دعوا إلى ضرورة احترام قانون السير، وتكثيف المراقبة على هذا المقطع الطرقي المعروف بحركته الكثيفة وخطورته المتزايدة. اللهم احفظ الجميع، ومزيداً من الحيطة والحذر على طرقاتنا.