أحدث الأخبار مع #سيسيليابيمبيبر،


الديار
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الديار
دراسة تكشف روائح التحنيط المصري القديم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت دراسة علمية جامعية عن روائح التحنيط المصري القديم بعد آلاف السنين، حيث أجرى باحثون من كلية لندن وجامعة ليوبليانا البحث الأول من نوعه لتحليل روائح المومياوات بشكل منهجي، باستخدام أدوات تقنية متقدمة. واستخدم الفريق البحثي "أنفاً إلكترونياً" وأجهزة تحليل كيميائي مثل كروماتوغراف الغاز ومطياف الكتلة لدراسة 9 مومياوات محفوظة في المتحف المصري بالقاهرة. وأكد البروفيسور ماتيا سترليتش، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن "الروائح المنبعثة من المومياوات لطالما أثارت اهتمام الخبراء والجمهور، لكن لم تُجرَ أي دراسة علمية شاملة تجمع بين التحليل الكيميائي والإدراك الحسي حتى الآن". وأضاف أن "هذا البحث يسهم في فهم أفضل لمكونات التحنيط ويساعد في تطوير أساليب جديدة لحفظ المومياوات". من جهتها، أوضحت الدكتورة سيسيليا بيمبيبر، إحدى الباحثات المشاركات، أن الدراسة أبرزت نقطتين جديدتين: "أولاً أن المعلومات الجديدة حول التحنيط تم الكشف عنها بفضل الروائح، وهذا ما يعكس أهمية استعمال حواسنا لفهم الماضي"، و "ثانياً، أن معظم الدراسات على المومياوات المحنطة قد جرت حتى الآن في متاحف أوروبا، فإننا عملنا هنا بشكل وثيق مع زملائنا من العلماء المصريين حتى يكون لخبرتهم ومعرفتهم مكان مهم في دراستنا كما أننا قمنا معاً بتطوير نهج أخلاقي ومحترم لدراسة الجثث المحنطة". كما أظهرت النتائج أن قدماء المصريين أدركوا أهمية الروائح في الحفاظ على قدسية المتوفى، خاصة الفراعنة والكهنة. واستخدم المحنطون مواد مثل الصنوبر والأرز والمر واللبان، والتي لا تزال تحتفظ بعطورها حتى بعد آلاف السنين، مما يؤكد دور الروائح في الطقوس الجنائزية. وفي هذا السياق، أشار البروفيسور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري في القاهرة، إلى أن "تقنيات التحنيط تعكس المكانة الاجتماعية والاقتصادية للمتوفى، حيث اختلفت المكونات المستخدمة باختلاف الفترات الزمنية والمناطق الجغرافية". وأكد عبد الحليم أن "تحديد هذه التقنيات يساعد في إعادة بناء صورة أكثر دقة عن ممارسات المصريين القدماء". ومهّدت هذه الدراسة الطريق أمام إدخال تجربة جديدة في المتاحف، حيث يعمل الفريق البحثي على تطوير "مناظر الرائحة"، وهي إعادة تشكيل للروائح الأصلية للمومياوات، ما سيمكن الزوار من التفاعل مع التاريخ بطريقة حسية غير مسبوقة.

مصرس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
دراسة حديثة: رائحة المومياوات المصرية طيبة للغاية.. باحثون: فوجئنا بجمالها
قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الباحثين وجدوا أن رائحة المومياوات المصرية المحفوظة جيدا طيبة للغاية، على الرغم من تصور عكس ذلك فيما يتعلق برائحة الجثث القديمة. ونقلت الوكالة عن سيسيليا بيمبيبر، مديرة الأبحاث فى معهد التراث المستدام بجامعة كوليدج لندن، قولها: "فى الأفلام والكتب تحدث أشياء مروعة لأولئك الذين يشمون الجثث المحنطة، لكننا فوجئنا بجمالها". وأشارت الوكالة إلى ان الأوصاف الرئيسية لروائح المومياوات كانت "خشبية" و"حارة" و"حلوة"، والتى كانت تعبر عن تذوق نبيذ أكثر من شم مومياء. كما تم الكشف عن نوتات زهرية مستخدمة فى التحنيط، والتى يمكن أن تكون من الصنوبر والعرعر.وأوضحت أسوشيتدبرس أن الدراسة، التى نشرت أمس الخميس فى مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية، استخدمت التحليل الكيميائي ولجنة من "الشم البشرى" لتقييم روائح تسع مومياوات يبلغ عمرها 5 آلاف عام، كانت إما مخزنة أو معروضة فى المتحف المصرى فى القاهرة.ويقول بيمبيبر، أحد مؤلفي الدراسة، إن الباحثين أرادوا دراسة رائحة المومياوات بشكل منهجي لأنها كانت منذ فترة طويلة موضوعًا مثيرًا للاهتمام للجمهور والباحثين على حد سواء. وقد خصص علماء الآثار والمؤرخون والمرممون وحتى كتاب الخيال صفحات من أعمالهم لهذا الموضوعلسبب وجيه.كانت الرائحة من الاعتبارات المهمة في عملية التحنيط التي استخدمت فيها الزيوت والشمع والبلسم للحفاظ على الجسد وروحه من أجل الحياة الآخرة. وكانت هذه الممارسة مقتصرة إلى حد كبير على الفراعنة والنبلاء، وكانت الروائح الطيبة مرتبطة بالنقاء والآلهة بينما كانت الروائح الكريهة علامات على الفساد والانحلال.من دون أخذ عينات من المومياوات نفسها، والذى قد يكون تدخلاً جراحيًا، تمكن الباحثون من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا في سلوفينيا من قياس ما إذا كانت الروائح تأتي من العنصر الأثري أو المبيدات الحشرية أو المنتجات الأخرى المستخدمة للحفاظ على البقايا، أو من التدهور بسبب العفن أو البكتيريا أو الكائنات الحية الدقيقة.