logo
#

أحدث الأخبار مع #سيغريد_بريت

كيف تؤثر أدوية إنقاص الوزن على الصحة النفسية؟
كيف تؤثر أدوية إنقاص الوزن على الصحة النفسية؟

روسيا اليوم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

كيف تؤثر أدوية إنقاص الوزن على الصحة النفسية؟

وقد سلطت دراسة جديدة الضوء على هذا الموضوع، من خلال تحليل موسّع شمل آلاف المشاركين. واعتمدت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة برن السويسرية، على مراجعة منهجية لـ 36 دراسة سابقة تناولت بيانات أكثر من 26000 شخص، بهدف التحقق من العلاقة بين استخدام أدوية إنقاص الوزن وحالة الصحة النفسية للمستخدمين. وركزت الدراسة بشكل خاص على أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو"، والتي تنتمي إلى فئة من العلاجات التي تُستخدم بشكل واسع لعلاج السمنة والسكري من النوع الثاني. وبحسب النتائج، التي عُرضت خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة، أظهرت هذه الأدوية "آثارا إيجابية" على أعراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب، بل وحتى الفصام. كما لم يُسجل أي ارتباط بينها وبين زيادة خطر الإصابة بمشاكل نفسية جديدة أو أفكار انتحارية. وأوضحت الدكتورة سيغريد بريت، الباحثة الرئيسة في الدراسة، أن التحسن في الصحة النفسية قد يكون مرتبطا بخصائص مضادة للالتهابات تمتلكها هذه الأدوية، وهو ما قد يساعد في تقليل التورم الخفيف في الدماغ المرتبط ببعض الاضطرابات النفسية. وأضافت أن هذه النتائج تحمل أهمية خاصة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية حادة، والذين ترتفع لديهم معدلات الإصابة بالسمنة بمقدار 3 أضعاف مقارنة بعامة الناس. ودعت بريت إلى إجراء دراسات مستقبلية لتقييم فعالية هذه الأدوية في علاج الاضطرابات النفسية بشكل مباشر، وليس فقط كأثر جانبي لتحسن الحالة الجسدية أو فقدان الوزن. وفي تعليق على نتائج الدراسة، قال الدكتور إد بيفريدج من الكلية الملكية للأطباء النفسيين: "الكثير من المصابين باضطرابات نفسية يواجهون صعوبات كبيرة في إدارة الوزن، ويجب أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار عند تحديد الأولويات في وصف هذه العلاجات". المصدر: ذا صن يثير مشروب شائع الاستهلاك متوفر في معظم المتاجر اهتمام العلماء، إذ توضح الأبحاث أنه قد يكون فعالا في حرق الدهون بكفاءة بعض أدوية التخسيس نفسها، مثل "أوزمبيك"، أو ربما أكثر منها. تشهد حقن "أوزمبيك" لعلاج مرض السكري، انتشارا واسعا حول العالم لقدرتها الفعالة على خفض الوزن. إلا أن هذا الانتشار يصاحبه مخاوف متزايدة بشأن الآثار الجانبية الخطيرة. اكتشف فريق علماء دولي أن مرضى داء السكري الذين يتناولون دواء Ozempic لإنقاص الوزن وأدوية أخرى مادتها الفعالة سيماغلوتيد ترتفع لديهم الأفكار الانتحارية بنسبة 45 بالمئة. أظهرت دراسة جديدة أن أدوية "أوزمبيك" و"ويغوفي" لعلاج السكري، لا تفيد في إنقاص الوزن فحسب، بل إن لها فوائد مذهلة في مجالات طبية أخرى.

دراسة: حُقن إنقاص الوزن تحسِّن المزاج والصحة النفسية
دراسة: حُقن إنقاص الوزن تحسِّن المزاج والصحة النفسية

الشرق الأوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

دراسة: حُقن إنقاص الوزن تحسِّن المزاج والصحة النفسية

كشفت دراسة جديدة أن حقن إنقاص الوزن قد تكون مفيدة للصحة النفسية؛ حيث إنها تُحسِّن المزاج والرفاهية وجودة الحياة. وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلل الباحثون التابعون لجامعة برن في سويسرا 36 دراسة سابقة، شملت 26 ألف بالغ في 19 دولة. ووجدت 5 دراسات أن حقن إنقاص الوزن -مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي»- حسَّنت بالفعل المزاج والصحة النفسية وجودة الحياة، لدى الأشخاص المصابين باضطرابات طيف الفصام، واضطراب الاكتئاب الشديد، واضطراب ثنائي القطب. أما بالنسبة للبالغين غير المصابين بأمراض نفسية، فقد كان لحقن إنقاص الوزن تأثير إيجابي أكبر على الصحة النفسية، مقارنة بالإنسولين وغيره من أدوية السكري. كما وجدت الدراسة التي عُرضت في المؤتمر الأوروبي للسمنة في مالقة بإسبانيا، أن هذه الحقن آمنة وفعالة للبالغين الذين يتناولون مضادات الذهان أو مضادات الاكتئاب لعلاج الأمراض النفسية الشديدة. وتُبطئ الحقن عملية الهضم، وتُقلل الشهية، من خلال محاكاة هرمون «الببتيد» الشبيه بـ«الغلوكاجون 1» (GLP-1) الذي يُنظم الجوع والشعور بالشبع. وقالت الدكتورة سيغريد بريت، الأستاذة في جامعة برن بسويسرا، والتي شاركت في الدراسة: «قد يكون لمُنشِطات مستقبلات (GLP-1) تأثيرات مضادة للاكتئاب والقلق، ربما بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والأكسدة، والتي يُمكن أن تُساعد أيضاً في تقليل الالتهاب العصبي». وأكدت بريت أن هذه النتائج تُعد مهمة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية حادة، والذين تزيد احتمالية معاناتهم من السمنة بثلاث مرات عن عامة السكان. ومؤخراً، صدرت عدة دراسات جديدة تتحدث عن تأثير حقن إنقاص الوزن؛ خصوصاً «أوزمبيك»، على الصحة، مشيرة إلى مساهمته في علاج عدة أمراض، مثل أمراض الكلى والكبد والقلب والسرطان والتهاب البنكرياس. وأظهرت الدراسات أيضاً أن هذه العلاجات تقلل أيضاً من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب. إلا أن هناك دراسة أجريت في أغسطس (آب) الماضي كشفت أن الأشخاص الذين يتناولون حقن «سيماغلوتيد» هم أكثر عرضة للإبلاغ عن اختبارهم أفكاراً انتحارية، مقارنة بمن يتناولون عقاقير أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store