#أحدث الأخبار مع #سيفالعدلالصحوة٢١-٠٤-٢٠٢٥سياسةالصحوةتدريب ودعم مالي وعسكري.. الحوثي يُعيد بناء خلايا القاعدة في اليمنمن العداء المعلن إلى التنسيق الخفي بحسب التقرير، لم تكن العلاقة بين الحوثيين والقاعدة وليدة اللحظة، بل بدأت في إطار تفاهمات سريّة بعد صفقة تبادل أسرى نادرة في سبتمبر 2015، تم فيها الإفراج عن دبلوماسي إيراني مقابل إطلاق سراح عدد من قيادات القاعدة المحتجزين لدى إيران. هذا الحدث شكّل نقطة التحول الكبرى، حيث بدأ سيف العدل وابنه خالد في ترتيب اتفاق غير معلن مع قيادة التنظيم في اليمن، قضى بوقف الهجمات ضد الحوثيين، وعدم استهداف مناطقهم. صفقات تبادل وسجون مفتوحة خلال السنوات التي تلت الصفقة، أطلقت مليشيا الحوثي سراح أكثر من 400 عنصر إرهابي من تنظيم القاعدة، بينهم منفذو عمليات إرهابية كبرى مثل تفجير المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" والاعتداء على رئيس الجمهورية الأسبق عبدربه منصور هادي ودبلوماسيين سعوديين. وأكد التقرير أن كثيرًا من هؤلاء كانوا محتجزين في سجون الأمن السياسي والأمن القومي، وقد صدرت بحقهم أحكام بالإعدام والسجن. الدعم بالمال والسلاح والطائرات المسيّرة لم يقتصر التعاون بين الطرفين على إطلاق السجناء، بل تطور إلى دعم لوجستي مباشر، شمل تزويد القاعدة بالأسلحة والطائرات المسيّرة، وتوفير معسكرات تدريب لعناصرها داخل مناطق سيطرة الحوثيين، بما في ذلك معسكر "أمعزيفة" في وادي خورة بشبوة، ومعسكرات أخرى في البيضاء وأبين. كما تم تدريب عناصر من القاعدة على استخدام تقنيات قتالية متقدمة، وتم تسليمهم طائرات مسيّرة نفذوا بها عمليات إرهابية ضد القوات والتشكيلات العسكرية المناهضة للحوثيين. هوية مزورة وتمويل من شركات صرافة وكشف التقرير أن مليشيا الحوثي منحت عناصر القاعدة هويات مزوّرة وجوازات سفر بأسماء وهمية، لتسهيل تنقلهم بين المناطق والسفر للخارج. كما أشار إلى استخدام شبكة من شركات الصرافة في شبوة لتحويل الأموال إلى خلايا التنظيم، ما يعكس عمق هذا التحالف وخطورته على الأمن القومي والإقليمي. التنسيق في شبوة وأبين ومأرب رصد التقرير تنسيقًا استخباراتيًا بين جهاز الأمن والمخابرات الحوثي وقيادات القاعدة في شبوة وأبين، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات مناهضة لها مع التنسيق لتسليم بعض المناطق للحوثيين بعد انسحاب عناصر القاعدة منها، كما حدث في مديرية مرخة بشبوة. وإضافة إلى القاعدة، كشف التقرير عن دعم مباشر قدمته مليشيا الحوثي أيضًا لعناصر تنظيم "داعش" لاستهداف عدد من المحافظات بينها مارب، عبر تزويدهم بالسلاح والمتفجرات والمدفعية، وتسهيل تحركاتهم بواسطة مهربين وتجار سلاح موالين لهم. وحذّر التقرير من أن هذا التحالف يشكّل تهديدًا حقيقيًا على الأمن الإقليمي والدولي، خصوصًا مع امتلاك التنظيمات الإرهابية معدات متطورة ودعم لوجستي مستمر. كما أشار إلى تورط الحوثيين في تسهيل عمليات ضد الملاحة الدولية في البحر العربي، واستغلال الفوضى لخلق بيئة آمنة للإرهاب العابر للحدود.
الصحوة٢١-٠٤-٢٠٢٥سياسةالصحوةتدريب ودعم مالي وعسكري.. الحوثي يُعيد بناء خلايا القاعدة في اليمنمن العداء المعلن إلى التنسيق الخفي بحسب التقرير، لم تكن العلاقة بين الحوثيين والقاعدة وليدة اللحظة، بل بدأت في إطار تفاهمات سريّة بعد صفقة تبادل أسرى نادرة في سبتمبر 2015، تم فيها الإفراج عن دبلوماسي إيراني مقابل إطلاق سراح عدد من قيادات القاعدة المحتجزين لدى إيران. هذا الحدث شكّل نقطة التحول الكبرى، حيث بدأ سيف العدل وابنه خالد في ترتيب اتفاق غير معلن مع قيادة التنظيم في اليمن، قضى بوقف الهجمات ضد الحوثيين، وعدم استهداف مناطقهم. صفقات تبادل وسجون مفتوحة خلال السنوات التي تلت الصفقة، أطلقت مليشيا الحوثي سراح أكثر من 400 عنصر إرهابي من تنظيم القاعدة، بينهم منفذو عمليات إرهابية كبرى مثل تفجير المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" والاعتداء على رئيس الجمهورية الأسبق عبدربه منصور هادي ودبلوماسيين سعوديين. وأكد التقرير أن كثيرًا من هؤلاء كانوا محتجزين في سجون الأمن السياسي والأمن القومي، وقد صدرت بحقهم أحكام بالإعدام والسجن. الدعم بالمال والسلاح والطائرات المسيّرة لم يقتصر التعاون بين الطرفين على إطلاق السجناء، بل تطور إلى دعم لوجستي مباشر، شمل تزويد القاعدة بالأسلحة والطائرات المسيّرة، وتوفير معسكرات تدريب لعناصرها داخل مناطق سيطرة الحوثيين، بما في ذلك معسكر "أمعزيفة" في وادي خورة بشبوة، ومعسكرات أخرى في البيضاء وأبين. كما تم تدريب عناصر من القاعدة على استخدام تقنيات قتالية متقدمة، وتم تسليمهم طائرات مسيّرة نفذوا بها عمليات إرهابية ضد القوات والتشكيلات العسكرية المناهضة للحوثيين. هوية مزورة وتمويل من شركات صرافة وكشف التقرير أن مليشيا الحوثي منحت عناصر القاعدة هويات مزوّرة وجوازات سفر بأسماء وهمية، لتسهيل تنقلهم بين المناطق والسفر للخارج. كما أشار إلى استخدام شبكة من شركات الصرافة في شبوة لتحويل الأموال إلى خلايا التنظيم، ما يعكس عمق هذا التحالف وخطورته على الأمن القومي والإقليمي. التنسيق في شبوة وأبين ومأرب رصد التقرير تنسيقًا استخباراتيًا بين جهاز الأمن والمخابرات الحوثي وقيادات القاعدة في شبوة وأبين، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات مناهضة لها مع التنسيق لتسليم بعض المناطق للحوثيين بعد انسحاب عناصر القاعدة منها، كما حدث في مديرية مرخة بشبوة. وإضافة إلى القاعدة، كشف التقرير عن دعم مباشر قدمته مليشيا الحوثي أيضًا لعناصر تنظيم "داعش" لاستهداف عدد من المحافظات بينها مارب، عبر تزويدهم بالسلاح والمتفجرات والمدفعية، وتسهيل تحركاتهم بواسطة مهربين وتجار سلاح موالين لهم. وحذّر التقرير من أن هذا التحالف يشكّل تهديدًا حقيقيًا على الأمن الإقليمي والدولي، خصوصًا مع امتلاك التنظيمات الإرهابية معدات متطورة ودعم لوجستي مستمر. كما أشار إلى تورط الحوثيين في تسهيل عمليات ضد الملاحة الدولية في البحر العربي، واستغلال الفوضى لخلق بيئة آمنة للإرهاب العابر للحدود.