أحدث الأخبار مع #سيفالقدس


فلسطين اليوم
منذ 4 أيام
- سياسة
- فلسطين اليوم
لماذا يُكثّف الاحتلال من أحزمته النارية في قطاع غزة؟
فلسطين اليوم الكاتب: أحمد عبد الرحمن منذ السنوات الأولى لإنشاء "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في العام 1948، والذي كانت عصابات الأرجون والهاجاناه وشتيرن وغيرها نواته الأولى، لجأ هذا "الجيش" إلى استخدام القوة المفرطة وغير المتكافئة ضد كل أعدائه سواء كانوا دولاً أم جماعات ،وقد اعتمد في كل معاركة القديمة والحديثة على ما يتوفّر له من إمكانيات عسكرية هائلة، يأتي معظمها من حليفه الأهم في واشنطن ،ومن الكثير من دول العالم الأخرى، والتي تنظر إلى "دولة" الاحتلال بأنها عبارة عن رأس حربتها المتقدّم في منطقة الشرق الأوسط، وأنها سوطها الغليظ وذراعها الضارب الذي تؤدّب به كل مناوئيها ومخالفيها من دول وشعوب المنطقة. في كل حروب "إسرائيل" السابقة ضد دول الإقليم، وما تلاها من حروب ومعارك مع جماعات وفصائل المقاومة الفلسطينية والعربية، اعتمد "جيش" الاحتلال بصورة خاصة واستثنائية على قواته الجوّية، والتي تُعتبر من الأحدث والأكفأ على مستوى العالم، وهي تملك من الإمكانيات والقدرات ما يؤهّلها لتحقيق تفوّق كاسح على كل أعدائها في المنطقة خصوصاً، وعلى كثير من دول العالم عموماً. في أيّار/ مايو من العام2021، والذي شهد اشتعال معركة "سيف القدس" بين المقاومة في غزة وجيش الاحتلال الصهيوني، قام سلاح الجو الإسرائيلي باستخدام أسلوب قتالي جديد لم يكن معتاداً من قبل، حيث نفّذ غارة جوية جنوب غرب مدينة غزة بشكل وأسلوب عُرفا لاحقاً باسم "الحزام الناري"، والذي أدّى في ذلك الوقت إلى استشهاد قائد كتائب القسّام في لواء غزة الشهيد "باسم عيسى"، إضافة إلى مجموعة كبيرة من قيادات وكوادر القسّام الآخرين. منذ تلك اللحظة بات أسلوب الأحزمة النارية يتكرّر وإن بشكل أوسع وأشمل، ولا سيّما منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، والتي شهدت مئات العمليات من هذا النوع، أسفرت عن سقوط أعداد هائلة من الشهداء والمصابين، إلى جانب دمار غير مسبوق في الأحياء السكنية، والمناطق العمرانية والصناعية والتجارية في قطاع غزة. خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة ازدادت وتيرة هذه الأحزمة في مختلف مناطق القطاع، كان من أبرزها ما جرى شرق مدينة غزة، ولا سيّما في حيَّي الشجاعية والتفاح، وهو ما يتكرّر منذ عدّة أيام شرق مدينة خان يونس، وشمال منطقة بيت لاهيا أقصى شمال غرب القطاع، الأمر الذي يشير إلى تصاعد واسع في عمليات "جيش" الاحتلال، والذي كما يبدو بدأ عمليته المسمّاة "عربات جدعون "وإن من دون إعلان رسمي حتى كتابة هذا المقال. تعريف عام بالمفاهيم العسكرية تُصنّف "الأحزمة النارية" بأنها عبارة عن أسلوب عسكري يتم الاعتماد عليه بهدف إخلاء المدن من السكّان، من خلال قصف جوي عنيف ومركّز، يسهم في حدوث دمار هائل في البنى والمنشآت، وفي سقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين، حيث جرى اللجوء إليه للمرة الأولى إبّان الحرب العالمية الثانية من قِبل الجيش الألماني، الذي قام بقصف مدينة وارسو البولندية بهذه الطريقة. في الحرب على غزة اختلفت الأحزمة النارية عن سابقاتها شكلاً وموضوعاً، إذ باتت تُستخدم لتحقيق أهداف أوسع من مجرد الإخلاء أو فرض الحصار على منطقة معيّنة، بل تجاوزت ذلك لتحقيق مروحة أوسع من الأهداف سنشير إلى بعضها بعد قليل. في العدوان على غزة تحديداً يمكن النظر إلى "الحزام الناري" بأنه عبارة عن غارة أو غارات جوية متتالية وعنيفة، تقوم بتنفيذها مجموعة من الطائرات الحربية في الوقت نفسه، وتستهدف منطقة جغرافية محدّدة، بحيث تؤدي هذه الغارات إلى تدمير مساحة واسعة من المنشآت أو البيوت، إلى جانب قتل أكبر عدد ممكن من الموجودين في هذه المنطقة. في أوقات أخرى يقتصر "الحزام الناري" على غارة واحدة فقط تنتهي في ثوان معدودة، ويتم خلالها إطلاق عدد من القنابل الثقيلة ضد هدف معيّن سواء تحت الأرض أم فوقها، وهذه العمليات في العادة يكون الهدف منها تنفيذ عمليات اغتيال نوعية كما جرى في الضاحية الجنوبية لبيروت أكثر من مرة، أو كما جرى في عمليات اغتيال أخرى في قطاع غزة. يمكن للقصف الذي يجرى خلال تنفيذ الحزام الناري أن يكون بشكل طولي أو عرضي، أي من الشمال باتجاه الجنوب مثلاً في خط مستقيم، ويمكنه أيضاً أن يكون بشكل دائري، في حال كان الهدف منه فرض حصار على منطقة معينة، وفي حالات أخرى يمكن له أن يكون بشكل متعرّج، في حال كان الهدف عبارة عن استحكامات دفاعية للطرف الآخر مُقامة بشكل هندسي متعرّج ،أو نفق تحت الأرض مُقام بالطريقة نفسها. الأدوات تُعتبر الطائرات الحربية الوسيلة الفُضلى لتنفيذ الأحزمة النارية بأشكالها كافة، وإن كان هناك إمكانية لتنفيذ جزء منها بواسطة المدفعية الثقيلة، والتي تُستخدم عادة في المناطق المفتوحة، او في حال القيام بتشكيل جدار ناري يؤمن الحماية للقوات أثناء الانسحاب أو الهجوم، أو في حالات إخلاء القتلى والجرحى من ميدان القتال. في "جيش" الاحتلال يعتمدون بشكل شبه كامل على الطائرات المقاتلة بشتّى أنواعها، إذ يملك "الجيش" الإسرائيلي مجموعة متقدّمة وحديثة من هذه الطائرات، وهي لديها المرونة التكتيكية، والقدرات العملانية لتنفيذ هذا النوع من الغارات بكل كفاءة واقتدار، ولا سيّما في ظل عدم وجود سلاح دفاع جوّي مناسب وفعّال لدى فصائل المقاومة في غزة، والتي لا تملك سوى بعض المضادات القديمة المحمولة على الكتف مثل صواريخ سام7 وستريللا، وكلاهما لا يملك أي فرصة للتصدّي للطائرات الحربية الإسرائيلية. من أهم الطائرات الحربية التي يستخدمها "جيش" الاحتلال لتنفيذ أحزمته النارية هي طائرات (F-15)، والتي وإن كانت تُعتبر أقدم مقاتلاته الجوية، إلا أنها تتميّز عن باقي الطائرات بقدرتها على حمل قنابل ثقيلة يزن بعضها ألفي رطل، أي ما يعادل 900 كجم تقريبا، وفي مقدمة هذه القنابل التي اُستخدمت بكثافة في غزة قنبلة (أم كى84-)، التي تحتوي على 430 كجم من المتفجرات شديدة الانفجار، وتتسبّب عند إسقاطها بإحداث حفرة يبلغ قطرها 15 مترا، وعمق يصل إلى 12 متراً، وبإمكانها اختراق 40 سنتيمتراً من المعدن، وحوالي 3.4 أمتار من الخرسانة المسلّحة، إضافة إلى قنبلة (GBU-28) والتي لم يثبُت حتى الآن أنه جرى استخدامها في العدوان على القطاع، وهي قنبلة ذكية تزن أكثر من 2000 كجم، وتُوَجّه بأشعة الليزر، وتملك هذه القنبلة خاصية النفاذ عميقاً في باطن الأرض بعمق قد يصل إلى ثلاثين متراً، و6 أمتار من الباطون المسلّح . الطائرة الثانية التي تنفّذ أحزمة نارية هي الـ (F-16)، وهي مقاتلة ذات مواصفات عالية، وتملك إمكانية مهاجمة الأهداف الأرضية من خلال استخدامها صواريخ جو-أرض، أو من خلال القنابل الموجّهة بأشعة الليزر. في غاراتها على غزة والتي تُطلق فيها الصواريخ من علوٍّ منخفض، تستخدم طائرات (F-16) قنابل من طراز GBU-39" "، والتي تُعتبر من أهم القنابل الذكية والموجّهة التي يملكها جيش الاحتلال، وهي ذات جيل متقدّم مخصّصة لاختراق التحصينات والثكنات العسكرية، ونسفها من الداخل مثل المستودعات والملاجئ الخرسانية، ومع أنها ذات قطر صغير نسبيا قياسا بالقنابل الكبيرة، إلا أنها ذات فعالية تدميرية عالية. ثالث الطائرات الحربية الإسرائيلية المُستخدمة هي الـ (F-35)، وهي تستطيع التخفّي بشكل كامل عن الرادارات، وتبلغ سرعتها حوالي 1200 ميل في الساعة، ولديها إمكانية لتحديد الأخطار المحيطة بها بزاوية 360 درجة، وتطير على ارتفاع خمسين ألف قدم، تملك الطائرة إلى جانب صواريخ الجو- جو ، قنبلتين موجهتين من طراز ((GBU-31 يبلغ وزن كل واحدة منهما حوالى 900 كجم، وهي مخصصة لاستهداف المواقع الأرضية المحصّنة. الأهداف هناك عدّة أهداف يسعى "جيش" الاحتلال لتحقيقها من خلال استخدامه أسلوب "الأحزمة النارية"، وهي في العادة تكون أهدافاً حسّاسة ومهمة، ومن أجل النجاح في الوصول إليها يستخدم هذا النوع من الغارات، والتي تستنفد جزءً كبيرا من إمكانياته العسكرية وتحديداً من القنابل والصواريخ، إضافة إلى الجهد العملياتي المتواصل خلال تنفيذ العملية أو الفترة التي تسبقها، والتي تتركّز عادة على جمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة، ووضع الخطة المناسبة للتنفيذ. 1/استهداف الأنفاق والممرّات تحت الأرضية: يسعى العدو على الدوام إلى إفقاد خصمه عوامل القوة التي يتمتّع بها أو يمتلكها، ومن أهم تلك العوامل هي مراكز القيادة والسيطرة، وغرف العمليات، إلى جانب مخازن السلاح، ومرابض إطلاق الصواريخ، وهذه كلها يعتقد الاحتلال أنها موجودة تحت الأرض في أنفاق محصّنة أنشأتها المقاومة خلال سنوات طوال، وهو يحاول من خلال استخدام "الأحزمة النارية " القضاء عليها وتدميرها، ولا سيّما، وهو يعرف أكثر من غيره، فشل عمليات القصف التقليدية في إنجاز هذه المهمة، لذلك يلجأ إلى هذه الطريقة المستحدثة لعلّه يحقّق نتائج أفضل. 2/تنفيذ عمليات الاغتيال: يعتمد العدو خلال السنوات الأخيرة على عمليات القصف الجوي في تنفيذ معظم عمليات الاغتيال التي تستهدف قادة المقاومة، سواء في فلسطين أم خارجها، وبما أن الإجراءات الأمنية التي باتت فصائل المقاومة وقادتها ينتهجونها أصبحت أكثر تعقيداً من ذي قبل، وهو ما تسبب في فشل الكثير من عمليات الاغتيال الإسرائيلية، خصوصاً إذا كان الهدف موجوداً في مكان محصّن، أو لا يُعرف مكانه بدقة، لجأت "إسرائيل" إلى أسلوب الحزام الناري، والذي يستهدف في بعض الأحيان مربعات كاملة، أو مجموعة من الأبنية الكبيرة، بحيث يحرم الهدف المراد قتله أي فرصة للنجاة حتى لو لم يُصب بشكل مباشر . 3/ تهيئة مسرح العمليات: يستخدم "جيش" الاحتلال في كثير من الأحيان أسلوب "الأحزمة النارية " لتهيئة مسرح العمليات لنشاط عسكري مُحتمل، وهو ما يجري كما يبدو حالياً شرق خان يونس وشمال بيت لاهيا، إذ يقوم العدو من خلال هذا الأسلوب بالتمهيد للتوغّل البري الذي يتطلّب تمهيد ساحة القتال، بما يُعطي أفضلية للقوات المهاجمة على حساب المدافعة. هذا الأمر يتطلّب تدمير العقد القتالية التي يوجد فيها المدافعون، والتي تسبّب عادة خسائر كبيرة لجيش الاحتلال، إضافة إلى استهداف ما يُعتقد بأنها فتحات للأنفاق الدفاعية، والتي تُستخدم للمناورة من قبل المقاومين سواء للهجوم أم الانسحاب، إلى جانب تدمير المنازل المرتفعة، والتي يمكن أن تُستخدم لرصد ومراقبة القوات المهاجمة. ما سبق من أهداف يحاول العدو تحقيقه من خلال اللجوء إلى أسلوب الأحزمة النارية، إضافة إلى أساليب أخرى من قبيل تأثيرها النفسي على السكّان، ودفعهم إلى إخلاء مناطقهم على وجه السرعة بسبب شدة القصف، لم ينجح خلال شهور الحرب الطويلة في تحقيق الأهداف المرجوّة من ورائه، وعلى الرغم من حجم الضرر الذي يلحق بالمواطنين من جرّاء هذا النوع من الاستهدافات، إلا أن إصرارهم على تمسّكهم بأرضهم لم يتزحزح، وهم باتوا يفضّلون الموت على الرحيل أو النزوح إلى المجهول. على كل حال، نحن على ثقة بأن كل ما يسعى إليه العدو من وراء استخدامه وسائل وأساليب يعاقب عليها القانون الدولي، وتُعتبر جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين العزّل، لن تنجح في تحقيق ما يسعى إليه، وأن كل هذا القتل والإجرام اللذين يرتكبهما أمام سمع وبصر هذا العالم العاجز والظالم سيرتد عليه وبالاً من دون أدنى شك. صحيح أن الثمن الذي يدفعه الفلسطينيون في غزة كبير، وصحيح أن فاتورة الدم قد ارتفعت إلى مستويات قياسية، إلا أن هذا الشعب الصابر والشجاع سيصل في نهاية المشوار إلى ما يصبو إليه، ولن يكون مصير القتلة والمجرمين أحسن حالاً من أمثالهم عبر التاريخ، هذا التاريخ الذي سيكتب بأحرف من نور قصة شعب صنع المستحيل، واجترح المعجزات، ولم يألُ جهداً في تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال.


رؤيا
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا
نتنياهو يعقد اجتماعًا لحكومته في بلدة سلوان بذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس
يأتي هذا التحرك في إطار تكريس سيادة الاحتلال الإسرائيلي المزعومة على القدس الشرقية أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن عقد اجتماع لحكومته في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، في السادس والعشرين من أيار/مايو الجاري، بالتزامن مع ذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس عام 1967. وقال المكتب في بيان صدر الأربعاء إن الاجتماع سيُعقد في ما يطلق عليه الاحتلال اسم "مدينة داود"، زاعمًا أنها "مهد التراث القومي وقلب العاصمة الموحدة والأبدية". وفي وقت لاحق، نفى مكتب نتنياهو ما أورده موقع واللا العبري بشأن وجود اعتراض من جهاز الأمن العام "شاباك" على عقد الاجتماع في حي سلوان، موضحًا أن "كل التنسيقات الأمنية قد تمت بموافقة الشاباك، ولم يتم تسجيل أي اعتراض من جانبه". وكان موقع واللا قد نقل عن مصادر أمنية أن الشاباك عبّر عن قلقه من صعوبة تأمين الاجتماع داخل الموقع الأثري والحساس، خصوصًا مع التحديات المرتبطة بحماية نتنياهو والوزراء. ويأتي هذا الإعلان قبيل انطلاق فعاليات ذكرى احتلال القدس، مساء 25 أيار/مايو، والذي يحتفل فيه المستوطنون سنويًا بذكرى احتلال البلدة القديمة وأجزاء واسعة من القدس الشرقية. وتشمل الفعاليات ما يُعرف بـ"مسيرة الأعلام"، التي تمر وسط المدينة وصولًا إلى محيط المسجد الأقصى، وغالبًا ما تتخللها استفزازات واعتداءات بحق الفلسطينيين. وتحولت المسيرة في السنوات الأخيرة إلى استعراض للهيمنة الاحتلالية، ما يراه الفلسطينيون محاولة لتكريس سيادة الاحتلال الإسرائيلي وطمس الهوية العربية والإسلامية للمدينة. وقد أدت هذه المسيرة عام 2021 إلى تصعيد عسكري، بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه القدس، ما أشعل حرب "سيف القدس" التي استمرت 11 يومًا.


أخبار مصر
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار مصر
عاجل – وثائق سرية توضح خطة السنوار لخداع إسرائيل قبل 7 أكتوبر
عاجل – وثائق سرية توضح خطة السنوار لخداع إسرائيل قبل 7 أكتوبر بعد نحو عام ونصف من أحداث 7 أكتوبر، كشفت مصادر إسرائيلية للمرة الأولى عن وثائق تم الاستيلاء عليها بغزة تظهر الطريقة التي استخدمها رئيس حركة حماس الراحل يحيى السنوار لخداع إسرائيل. وحسب ما ذكرت القناة '12' العبرية في تقرير لها، دون الكشف عن مصادرها، فإن الوثائق السرية التي تم الكشف عنها مساء أمس (السبت) في أخبار نهاية الأسبوع، تظهر صورة مقلقة لنظام خداع معقد كان يستخدمه السنوار (الذي قتل في أكتوبر الماضي خلال الحرب على غزة) لتضليل إسرائيل، بما في ذلك الترويج لهدنة (وقف إطلاق النار) طويلة الأمد بينما كان يخطط للهجوم (عملية طوفان الأقصى).وفقا للمصدر نفسه، تكشف المحادثات الداخلية بين قادة الحركة عن استراتيجية محسوبة تهدف إلى استغلال نقاط ضعف المجتمع الإسرائيلي وإحداث انهيار داخلي. كما تظهر الوثائق كيف رأى السنوار في عرض الهدنة (بعد حرب 2021) خطوة استراتيجية رابحة يمكن أن تضر بإسرائيل في جميع الحالات، سواء وافقت عليها أو رفضتها.وكتب السنوار إلى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس الذي قتل الصيف الماضي في هجوم إسرائيلي على العاصمة الإسرائيلية طهران: 'من المحتمل أن تكون هذه الخطوة، التي ستكون مقبولة من معظم دول العالم، غير مقبولة من الاحتلال، وبالتالي ستزيد من عزلته وقطيعه عنها. وإذا قرر الاحتلال السير في هذا الاتجاه، فإن ذلك سيتسبب في تمزق داخلي وحرب أهلية'.وتكشف الوثائق أيضا أن عملية 'حارس الأسوار' (الحرب على غزة 2021 أو كما سمتها سمتها الفصائل الفلسطينية معركة سيف القدس) كانت نقطة تحول حاسمة في طريق عملية طوفان الأقصى. بينما اعتبرت إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع حينها بيني غانتس ورئيس الأركان…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


روسيا اليوم
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
تقرير عبري يكشف وثائق سرية توضح خطة السنوار لخداع إسرائيل قبل 7 أكتوبر
وحسب ما ذكرت القناة "12" العبرية في تقرير لها، دون الكشف عن مصادرها، فإن الوثائق السرية التي تم الكشف عنها مساء أمس (السبت) في أخبار نهاية الأسبوع، تظهر صورة مقلقة لنظام خداع معقد كان يستخدمه السنوار (الذي قتل في أكتوبر الماضي خلال الحرب على غزة) لتضليل إسرائيل، بما في ذلك الترويج لهدنة (وقف إطلاق النار) طويلة الأمد بينما كان يخطط للهجوم (عملية طوفان الأقصى). وفقا للمصدر نفسه، تكشف المحادثات الداخلية بين قادة الحركة عن استراتيجية محسوبة تهدف إلى استغلال نقاط ضعف المجتمع الإسرائيلي وإحداث انهيار داخلي. كما تظهر الوثائق كيف رأى السنوار في عرض الهدنة (بعد حرب 2021) خطوة استراتيجية رابحة يمكن أن تضر بإسرائيل في جميع الحالات، سواء وافقت عليها أو رفضتها. وكتب السنوار إلى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس الذي قتل الصيف الماضي في هجوم إسرائيلي على العاصمة الإسرائيلية طهران: "من المحتمل أن تكون هذه الخطوة، التي ستكون مقبولة من معظم دول العالم، غير مقبولة من الاحتلال، وبالتالي ستزيد من عزلته وقطيعه عنها. وإذا قرر الاحتلال السير في هذا الاتجاه، فإن ذلك سيتسبب في تمزق داخلي وحرب أهلية". وتكشف الوثائق أيضا أن عملية "حارس الأسوار" (الحرب على غزة 2021 أو كما سمتها سمتها الفصائل الفلسطينية معركة سيف القدس) كانت نقطة تحول حاسمة في طريق عملية طوفان الأقصى. بينما اعتبرت إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع حينها بيني غانتس ورئيس الأركان السابق أفيف كوخافي، العملية نجاحا استراتيجيا وانتصارا حاسما، فإن حماس نشأت لديها مشاعر عميقة بالثقة في قدرتها على هزيمة إسرائيل. هذه الثقة، كما تظهر الوثائق، كانت أرضا خصبة لتخطيط الهجوم غير المسبوق في 7 أكتوبر. وكتب هنية، الذي كان يقيم في قطر، إلى السنوار بحماس ظاهر: "نحن نحتفل بالانتصار الواضح. تم رفع علم حركة القسام في جميع أنحاء العالم، وهتف الملايين للقائد محمد الضيف الذي حقق انتصارا سماويا ومجيدا". ورد السنوار بثقة تامة: "الحمد لله الذي منحنا النصر، وأذل قيادة العدو، ونحن قريبون من تدمير دولته"، وفق "القناة 12". كما تكشف الوثائق الوهم الإسرائيلي بشأن عملية "المترو" لتدمير شبكة الأنفاق. وبينما عرضت إسرائيل العملية على أنها نجاح ضخم وجهت ضربة قاسية للبنية التحتية لحماس تحت الأرض، فإن الواقع كما هو موضح في الوثائق كان مختلفا تمامًا. وفي اجتماع مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله (الذي اغتالته إسرائيل في سبتمبر الماضي) وقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قآاني، وصف كبار مسؤولي حماس الوضع بشكل مغاير تماما: "لم تتضرر شبكة الأنفاق 'المترو' على الإطلاق، فقط تضررت بشكل طفيف شبكة الأنفاق الهجومية وسيتم إصلاحها قريبا"، حيث تقرير القناة العبرية. وكان هذا التفاوت الكبير بين التقييمات الإسرائيلية والواقع الميداني يسمح لحماس بمواصلة بناء قدراتها الهجومية بينما كانت تستفيد من الوهم الأمني لدى إسرائيل. وفقا للتقرير، تقدم هذه الوثائق دليلا إضافيا على عمق المفهوم الخاطئ الذي كان يسيطر على القيادة الإسرائيلية وعلى قمة الجيش الإسرائيلي، الذين كانوا يروون لأنفسهم وللجمهور قصة واحدة بينما كانت هناك حقيقة مختلفة تتشكل وراء الحدود. المصدر: "القناة 12"كشف تحقيق لصحيفة يديعوت أحرونوت عن أزمة ثقة بين سلاح الجو الإسرائيلي وقيادة الجبهة الجنوبية، نظرا للارتفاع الكبير بأعداد الضحايا الفلسطينيين خلال هجمات سلاح الجو على أهداف بغزة. قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، صاحب لقب "نبي الغضب"، إن الجيش لم يحقق أي إنجاز عسكري يذكر في حربه ضد حماس في قطاع غزة وتعرض لهزيمة مؤلمة وموجعة في حربه ضد الحركة. نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر 2023 بمستوطنة سديروت الإسرائيلية. كشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي حول الهجوم الذي استهدف معسكر ومعبر إيرز في 7 أكتوبر 2023، أن القوة المخصصة للدفاع عن المعسكر لم تكن كافية حتى في مواجهة سيناريو أقل خطورة. نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، يوم السبت، مقطع فيديو جديدا وثق اللحظات الأخيرة لزعيم حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار قبيل اغتياله. كشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى مستوطنة نير عوز إلا بعد أن غادرها عناصر "حماس" لأنها كانت بعيدة. نشر الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، نتائج تحقيقاته في إخفاقات 7 أكتوبر، وتبين اليوم الجمعة، أن ما نشره الجيش عن تحقيقاته كان بعضا من نتائج التحقيقات، بينما أخفى ما هو أعظم. عرض الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقه حول الهجوم الذي نفذته كتائب القسام في 7 أكتوبر، ضمن عملية "طوفان الأقصى"، والذي استهدف مستوطنات غلاف غزة، بما في ذلك قاعدة نحال عوز العسكرية.


سواليف احمد الزعبي
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
معلومات لم تنشر من قبل عن الشهيد ' أبو حمزة '
#سواليف ودعت #المقاومة_الفلسطينية في #غزة واحدًا من أبرز ناطقيها الإعلاميين، الذي اشتهر بفصاحته، وخطاباته التعبوية، وتهديداته التي كانت لها وقعها القوي في نفوس #سلطات_الاحتلال. #الشهيد_ناجي_ماهر_أبو_سيف، المعروف بلقب أبو حمزة، هو الناطق العسكري باسم 'سرايا القدس'، الذراع العسكري لحركة 'الجهاد الإسلامي' في #فلسطين، والذي عُرف بلثامه الأسود. استشهد #أبو_حمزة، الذي لم يظهر طوال فترة نشاطه على وسائل الإعلام إلا ملثما، في قصف إسرائيلي مكان إقامته في وسط القطاع خلال ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء 18 آذار/مارس 2025، برفقة زوجته شيماء، وعائلة شقيقيه غسان وديما. ترك أبو حمزة خلفه مسيرة طويلة حافلة بالعمل المقاوم، حيث كان دائمًا حريصًا على الظهور بالبدلة العسكرية خلال المؤتمرات الصحفية والبيانات العسكرية، ليعبر عن رسائل حركته ومواقفها للجمهور الفلسطيني والعالمي بصورة احترافية. ووصفت حركة 'الجهاد الإسلامي' جريمة اغتيال أبو حمزة بالعمل الوحشي، مشيرة في بيانها إلى أن اغتياله على يد الاحتلال الصهيوني 'يأتي ضمن سلسلة من المجازر الوحشية التي أزهقت أرواح مئات الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، وذلك بدعم وتشجيع من الإدارة الأميركية، بينما العالم يقف صامتًا'. خلال مسيرته في قيادة الإعلام العسكري لحركة 'الجهاد الإسلامي'، ترك أبو حمزة محطات لا تُنسى، منها إعلان النفير العام في صفوف حركته ومناصريها حول العالم يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث قال: 'بدأنا معركة الانتقام والفخر، نحن في خضم حرب شاملة مع العدو الصهيوني، وهذه هي البداية فقط'. كما أعلن في تموز/يوليو 2024 أن عددًا من الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار بسبب الإحباط الناتج عن إهمال حكومتهم لهم، مما أثار ردود فعل غاضبة من الجمهور الإسرائيلي تجاه حكومة نتنياهو. وخلال معركة 'سيف القدس' في أيار/مايو 2021، أعلن أبو حمزة عن مشاركة 'سرايا القدس' بالتعاون مع 'كتائب القسام' في الدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس. وفجر يوم الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال عدوانًا واسعًا على غزة، مستأنفة حرب الإبادة ضد القطاع، حيث قصفت عدة مناطق، مما أدى لارتقاء 404 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 562، من بينهم حالات خطيرة. ترتكب 'إسرائيل' بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 الإبادة الجماعية في غزة، والتي خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 14 ألف مفقود.