أحدث الأخبار مع #سيفرجبقزامل،
24 القاهرة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
بعد جدل تصريحات سعد الهلالي.. كيف يرى الشرع كتابة الأب تركته لبناته حال حياته؟
أثارت تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي ، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، تساؤلات عدة حول قضية الميراث، ومن بينها حكم كتابة الأب تركته لأولاده حال حياته خاصة لو كانوا إناث، وهل هذا حلال أو حرام أم يعد تحايلا على الشرع. وقال الدكتور سيف رجب قزامل، أستاذ الفقه المقارن والعميد السابق لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا، إنه لا مانع أن يكتب الأب حال حياته لبعض بناته أو الأولاد بعض الأموال أو يخص البعض ببعض الأموال لسبب معين. وأضاف خلال حديثه لـ القاهرة 24: لسبب معين كالتعليم مثلا أو مريض أو يحتاج للمال، فلا مانع في ذلك وفي النهاية هو مسؤول عن المساواة بينهم، فطالب الطب خلاف خريج الآداب خلاف خريج الحقوق، ومن ثم لا نستطيع أن تقول حرام، ويجب التسوية والعدالة بين الأولاد. حكم حرمان الورثة من التركة وتابع: أحيانا الأب لم يزرق إلا ببنت وله أخ أو ابن أخ أو غيرهم ولهم ميراث فحرام عليه منعهم من الميراث لو قصد بذلك حرمان هؤلاء، كمثلا لسبب وجود مشكلة بينهم؛ لأنه في هذا الحالة سيكون ارتكب جريمة كبيرة؛ لأن الله سبحانه وتعالى هو من وضع المواريث، وهو من قال بعقوبة عظيمة لمن خالف ذلك. وواصل: الإنسان لا يعلم مصلحته فوارد ابن أخوه هذا هو من يحمي بناته ويقف معهم، مردفا: ومن يحرم أحدا من ميراثه؛ فإن الله سيحرمه من ميراثه في الجنة لو النية الحرمان. واختتم: الإنسان يمكن أن يكتب جزء حال حياته لبناته ويترك حاجة عامة ليرث فيها من يستحق الميراث. مفتي الجمهورية يهنئ البابا تواضروس الثاني والطوائف المسيحية بعيد القيامة مفتي الجمهورية ورئيس جامعة محمد بن زايد يتفقان على عقد مؤتمر دولي لربط الاجتهادات الشرعية بالحياة المعاصرة مخالف للعقيدة من جهته يرى الدكتور سالم عبدالجليل أحد علماء الأزهر الشريف، أن الأصل المقرر شرعًا أن المال ينتقل بعد الموت من ملك المُوَرِّث إلى ملك ورثته الأحياء وقت وفاته. وتابع في تصريحات لـ القاهرة 24: فعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاَثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ: يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ». أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه". وأكمل: حذرنا المولى سبحانه وتعالى من التلاعب فيما شرعه من حدود وفرائض؛ نحو تعمد حرمان أو تأخير إعطاء أحد الورثة ما يستحقه من ميراث؛ فقال سبحانه: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [النساء: 13]. وأردف: وبذلك فحرمان أحد من الورثة من إرثه في مورثه أو التحايل له، أو فِعْلُ ما يتسبب فيه: أمرٌ محظورٌ شرعًا ومخالف للعقيدة. عباس شومان: حرمان الورثة من التركة باطل وقال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن القول بأن الإنسان حر في حياته بتقسيم أمواله دون التقيد بنظام المواريث، حيث يمكنه كتابة أمواله لبناته حتى لا ينازعهن أعمامهن باطل لا دليل عليه. وكتب عبر حسابه على فيسبوك: القول بأن قسمة الميراث حق مغالطة، فهي حق في جهة الورثة، يمكن للوارث وحدهم التنازل عنه أو بعضه، أما تمكينهم من أنصبتهم كما وردت في كتاب الله ففرض بنص كتاب الله ليس من حق أحد تغييره. وأضاف: يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِيۤ أَوْلَٰدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلأُنْثَيَيْن …فَرِيضَةً مِّنَ ٱللَّهِ.. } فقسمة الميراث بالكيفية المذكورة فريضة لايملك بشر تغييرها، ويحق لصاحب الفرض دون سواه التنازل عنه أو بعضه كالديون. يجب تقسيم الورث كما أمر الشرع وردت الدكتورة إلهام شاهين أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بجامعة الأزهر والأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، على منشور شومان قائلة: (ماله) يعني له الحرية الكاملة في التصرف فيه كله حال حياته كما شاء بالخير أو بالشر، ومحاسبته على عمله ونيته عند الله، وإذا كان له الحرية في التبرع بماله كله والتصدق به حال حياته فما الذي يمنعه من كتابته تبرعا لبناته وتوزيعه عليهن ولكن الأفضل أن يترك لورثته ما يغنيهم، وهناك فرق بين هذا وبين الميراث والوصية التي تكون في الميراث. وتابعت: فالوصية تنفذ في الميراث والميراث أصبح ملكا للورثة يوزع كما أمر الشرع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه: أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ قالوا: يا رسول الله ما منا أحد إلا ماله أحب إليه، قال: فإن ماله ما قدم ومال وارثه ما أخر. وواصلت: الأمر يحتاج لمزيد من التوضيح للتفرقة بين الهبة العطية والوصية والصدقة والميراث.
24 القاهرة
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
أزهري يحذر: من يحج بتأشيرة زيارة مذنب ويجب عليه التوبة
تحدث الدكتور سيف رجب قزامل، أحد علماء الأزهر الشريف، عن حكم أداء حاملي تأشيرة الزيارة للحج، قائلًا إن القاعدة الأساسية هي عدم منع أي شخص من أداء مناسك الحج في بيت الله، لما روى جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا بني عبد مناف، لا تمنعوا أحدًا من الطواف بهذا البيت، والصلاة في أي وقت شاء من ليل أو نهار". أزهري يحذر: من يحج وهو يحمل تأشيرة زيارة مذنب ويجب عليه التوبة وقال العالم الأزهري في تصريحات لـ القاهرة 24، إن بعض الفقهاء أوضحوا أن الالتزام بتعليمات ولي الأمر وما نصت عليه أنظمة المملكة أمر ضروري، مشيرًا إلى أن المملكة تسمح فقط لحاملي التصريحات بالحج بأداء المناسك، وأن السبب هو الازدحام الشديد، الذي قد يؤدي إلى التدافع وزيادة عدد الحوادث، بما في ذلك الوفيات. مستند يثير الجدل.. حقيقة وقف تأشيرات السعودية خلال موسم الحج 2025 للمصريين وواصل سيف رجب قزامل: لذلك، تسعى المملكة لتنظيم الحج لضمان توفير الاحتياجات اللازمة للحجاج وتفادي أي حوادث لا قدر الله. وأكد أن المملكة عندما وضعت شروطًا للحج ومنعت حاملي تأشيرات الزيارة من أداء المناسك، فإن ذلك يفرض على الجميع الالتزام بهذه التعليمات، وبالتالي، فإن من يحج بالمخالفةً لتلك التعليمات، فإن حجه صحيح، ولكنه يقع في ذنب ويصبح مذنبًا لمخالفته أوامر الدولة، وعليه التكفير عن هذا الذنب بالتوبة وعدم تكرار الفعل. واختتم العالم الأزهري بتأكيد أهمية الالتزام بالتعليمات لضمان سلامة الجميع وتجنب ترحيل حاملي تأشيرات الزيارة، موجهًا نصيحة لحاملي هذه التأشيرات بعدم أداء الحج واتباع الأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية.
الدستور
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
عضو منظمة خريجي الأزهر يوضح أهمية الدين لحياة المرء
قال الدكتور سيف رجب قزامل، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن الدين أمر هام لحياة البشر وحياة المجتمعات، للحياة التي يحياها المرء. وأضاف قزامل خلال تقديمه برنامج "تسامح ورحمة" المذاع عبر قناةextra news، أن الدين يلازم المرء في كل أمور حياته، حتى أنه معه في الباطن، ومعه في داخله، فالمرء يتساءل أحيانًا في داخله " لماذا ضيق الله سبحانه وتعالى عليا في الرزق؟"، " لماذا أنعم الله على فلان بالسعة في الرزق، ولم ينعم عليا"، معقبًا: " القرآن يبين أن الله سبحانه وتعالى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر، وليس هذا سخطًا على الإنسان بأنه يكون فقيرًا، وليس معنى أن يوسع الله الرزق على فلان بأنه راضي عنه، إلا إذا كان قد أنفق المال في الخيرات"، مستشهدًا بقوله تعالى:" فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)".
مصرس
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر: مصر أمة قوية لا تنكسر ولا تنقض
قال الدكتور سيف رجب قزامل، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إنه فى هذه الأيام المباركة، لا بد لنا من التذكر والتأمل فى تاريخنا، حيث مررنا بأيام عظيمة ومواقف مشرفة، مثل انتصار أكتوبر العظيم، فقد عاش الشعب المصرى في هذه الفترة على قلب رجل واحد، رجالًا ونساءً، كبارًا وصغارًا، يحلمون بيوم النصر ويأملون فى العودة إلى الانتصار، فى وحدة لا تعرف الهزيمة. ونوه، خلال برنامج "تسامح ورحمة" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر بلادنا الحبيبة، التى ذُكرت فى القرآن الكريم مرارًا، هى أمة لا تنكسر ولا تنقض، بل هى أمة قوية، كما ورد فى العديد من الآيات القرآنية.وأشار الله تعالى فى كتابه الكريم إلى عظمة مصر وأبنائها فى أكثر من آية، فقد قال الله تعالى: "وَقُلْنَا يَا مُوسَىٰ اسْتَفْتَحْتَنَا فِى قَرْيَتِهِمْ" (القصص: 38)، وأيضًا فى قوله تعالى: "مُدَحْرِينَ فِى الْمُدُنِ." (القصص: 40).كما أن مصر كانت ولا تزال معروفة فى القرآن الكريم كأرض السلام والأمان، وهى البلاد التى تحمل فى قلبها حب الوطن والدفاع عن أراضيها.وتابع: "أن ما تحقق فى حرب أكتوبر من انتصار يعود إلى التخطيط الحكيم من القيادة المصرية، التى استطاعت أن تتخذ القرار الصحيح فى الوقت المناسب".وأضاف، أن القيادة المصرية ساهمت بالتخطيط العسكرى فى خلق استراتيجيات مدروسة، حيث أدركت تمامًا أهمية أخذ الأسباب واستخدام كل الوسائل المتاحة، سواء فى التدريب العسكرى أو فى تجهيز الجنود بكل ما هو ضرورى لعبور القناة، لتكون قواتنا مستعدة لعبور هذا المانع المائى الواسع، وهو السد الذى كان يعتبر من أقوى الحصون الدفاعية.
البوابة
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: مصر أمة لا تنكسر
قال الدكتور سيف رجب قزامل، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن في هذه الأيام المباركة، لا بد لنا من التذكر والتأمل في تاريخنا، حيث مررنا بأيام عظيمة ومواقف مشرفة، مثل انتصار أكتوبر العظيم، فقد عاش الشعب المصري في هذه الفترة على قلب رجل واحد، رجالًا ونساءً، كبارًا وصغارًا، يحلمون بيوم النصر ويأملون في العودة إلى الانتصار، في وحدة لا تعرف الهزيمة. ونوه، خلال برنامج "تسامح ورحمة" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر بلادنا الحبيبة، التي ذُكرت في القرآن الكريم مرارًا، هي أمة لا تنكسر ولا تنقض، بل هي أمة قوية، كما ورد في العديد من الآيات القرآنية. وأشار الله تعالى في كتابه الكريم إلى عظمة مصر وأبنائها في أكثر من آية، فقد قال الله تعالى: "وَقُلْنَا يَا مُوسَىٰ اسْتَفْتَحْتَنَا فِي قَرْيَتِهِمْ" (القصص: 38)، وأيضًا في قوله تعالى: "مُدَحْرِينَ فِي الْمُدُنِ." (القصص: 40). كما أن مصر كانت ولا تزال معروفة في القرآن الكريم كأرض السلام والأمان، وهي البلاد التي تحمل في قلبها حب الوطن والدفاع عن أراضيها. وتابع: "أن ما تحقق في حرب أكتوبر من انتصار يعود إلى التخطيط الحكيم من القيادة المصرية، التي استطاعت أن تتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب". وأضاف، أن القيادة المصرية ساهمت بالتخطيط العسكري في خلق استراتيجيات مدروسة، حيث أدركت تمامًا أهمية أخذ الأسباب واستخدام كل الوسائل المتاحة، سواء في التدريب العسكري أو في تجهيز الجنود بكل ما هو ضروري لعبور القناة، لتكون قواتنا مستعدة لعبور هذا المانع المائي الواسع، وهو السد الذي كان يعتبر من أقوى الحصون الدفاعية.
