logo
#

أحدث الأخبار مع #سيك»

جائحة «الوحدة»
جائحة «الوحدة»

عمون

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • عمون

جائحة «الوحدة»

إذا كنت تفترض أن الذكاء الاصطناعي، هو لتأدية مهمات مهنية، أو تقنية، فإن واقع الحال، هو عكس ذلك، تماماً. تبيَّن أن أكثر من نصف مستخدمي البرامج الذكية من صنف «تشات جي بي تي» و«ديب سيك» و«مانوس» وغيرها، يرون فيها بالدرجة الأولى، الرفقة المحببة، والتواصل العاطفي المأمون الجانب، إضافة إلى الطبابة النفسية. ففي زمن التوحد والتوحش، يفضل الإنسان أن يفضفض للآلة، يستشيرها، ويأنس إليها على أن يلجأ إلى صديق أو أحد أفراد العائلة. وإذ ما تأزمت النفس، وضاق الصدر، فلا بأس باستشارة نفسية من طبيب افتراضي. ساعد على ذلك توفر الخدمة الصوتية. حتى أن بعض الأزواج يلجأون إلى تقنية الذكاء الاصطناعي لحل مشاكلهم، ويعجبون بأن لها حساسية على تحليل نبرة الصوت، وفهم ما وراء الكلمات. هذا ما أسروا به للباحث مارك زاو ساندرز، أثناء إجرائه دراسة نشرها في «هارفرد بزنس رفيو» وبحث فيها عن أهم الأغراض التي يستخدم الناس لأجلها الذكاء الاصطناعي اليوم، ورتبها بحسب أولويتها لدى المستخدمين. جاءت النتائج مختلفة بشكل لافت عن دراسة مثيلة أجراها العام الماضي. وجد أن المستخدمين صاروا أكثر رومانسية وعاطفية، وانسجاماً مع هذه الروبوتات؛ ما كانوا عليه قبل أشهر فقط. فقد باتوا يعتمدونها بصفتها «طبيباً نفسياً» أو «صديقاً حميماً» لمواجهة الضغوط العاطفية، بينما تراجعت استخداماتها في المهام الروتينية والعملية. الظريف أن الوظيفة الثانية بعد الرفقة والاستشارة النفسية، التي يفضلها عشاق هذه البرامج، وعددهم يتزايد بشكل كبير بحيث يفوق رواد برامج التواصل، هي «تنظيم الحياة»، كرسم جدول لبرنامج يومي، أو ترتيب نظام العمل. وجاء بالدرجة الثالثة «تحديد الهدف» أو العثور عليه، والمساعدة في بلورة الرؤية الشخصية لأمر ما. وهذا استخدام لم يكن أولوية السنة الفائتة. نتائج أثارت ما يشبه الصدمة. فالشائع أن المرء يستخدم برامج ذكية ليصل إلى معلومات لا لإقامة علاقات ودية. لكن يتضح أن الرابط بات حميمياً، والألفة خلقت حبلاً عاطفياً بين السائل والمجيب، ولو كان مجرد صوت رقمي. الرومانسية الوليدة بين البشر وآلتهم، دفعت مارك زوغربيرغ الذي لن يترك فرصة إلا ويستثمرها لجني المال، لأن يركز في «ميتا» على إنجاز برامج تعطي أولويتها لسد هذه الحاجات النفسية والشعورية بشكل خاص، وتلبي العطش العاطفي لذوي النفوس المعذبة والحائرة. ويرى أن شركته هي الأمهر في القيام بهذه المهمة؛ ذلك لأنه جمع من البيانات، بفضل «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»؛ ما يؤهله ليكون طبيب المعذبين والباحثين عن أنس. فمن أقدر منه على فهم سيكولوجيا مشتركيه، هو الذي أحصى خلجات نفوسهم ونبضات قلوبهم، وبات يعرف ما سيفكرون به قبل أن يمرّ في خاطرهم. زوغربيرغ بين الأوفر حظاً صحيح، لكنه ليس وحيداً في الساحة. التطبيقات الصينية لوسائل التواصل جمعت بيانات أكثر من مليار ونصف المليار شخص على مدى سنوات طويلة ماضية. وهي من الحنكة بحيث شرّعت برامجها التوليدية الذكية، الجديدة، بالمجان؛ ما يتيح لها جمع أكبر قدر من المعلومات السلوكية، بأقصر وقت، وتعليم نفسها بسرعة. فالمجانية يقابلها الإقبال الكثيف. والشبان الصينيون بدأوا حملة على «تيك توك» ترشدك إلى تطبيق صيني مجاني مقابل كل تطبيق أميركي مماثل، مدفوع، للفوز بأكبر عدد من الرواد، وجمع أدق البيانات. اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي بهدف تحفيز الإبداع، أو البحث عن معلومات معرفية، وكتابة نصوص، كلها أمور تأتي في ذيل الاستخدامات. في زمن غربة الإنسان عن أخيه الإنسان، نصف المستخدمين هدفهم فك العزلة الذاتية، وطلب النصح حيث يغيب الصوت البشري المقابل. تحولات درامية، صارت مصدر وحي، ومنبع رزق مغرياً، لصناع التكنولوجيا، ليصمموا المزيد من المنتجات التي تجاري بؤساء العصر. لهذا؛ يرى الرئيس التنفيذي لـ«مايكروسوفت» جاريد سباتارو أن الرواج سيكون من نصيب منتجات ذكية، تعمل بصفتها مساعداً شخصياً للإنسان. ترسل البريد الإلكتروني، تتبادل الدردشات مع أصدقائه بدلاً منه، ترتب الملفات، تحرره من روتين العمل، وتكون بمثابة شريك فكري وعاطفي أيضاً. بكلام آخر، لم يعد الجوال أو اللوح الإلكتروني، أو الجهاز المحمول وسائل اتصال وربط مع الآخر، كما أشيع عنها، بقدر ما حولها الذكاء الاصطناعي تدريجياً، إلى أدواتنا المفضلة للتواصل مع أنفسنا أو أشباحنا الخفية. أي أنك تبوح لهذه الأجهزة، بما تخجل أن تعترف به لأقرب أحبائك. أما الخوف على الخصوصية، فالجيل الجديد يسخر من وساوسنا، ويسألون: ماذا بقي لنتحفظ عليه بعد أن صاروا يعرفون كلماتنا السرية، ومضمون مراسلاتنا، وطبيعة المعلومات التي نبحث عنها وحتى أرقام بطاقاتنا وحساباتنا البنكية. فهل بقي ما يستحق حمايته والتضحية من أجله؟ إنها جائحة «الوحدة» التي تهدد البشرية وتعصف بها، كما لم يضربها مثلها من قبل. الشرق الاوسط

جائحة «الوحدة»
جائحة «الوحدة»

العرب اليوم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • العرب اليوم

جائحة «الوحدة»

إذا كنت تفترض أن الذكاء الاصطناعي، هو لتأدية مهمات مهنية، أو تقنية، فإن واقع الحال، هو عكس ذلك، تماماً. تبيَّن أن أكثر من نصف مستخدمي البرامج الذكية من صنف «تشات جي بي تي» و«ديب سيك» و«مانوس» وغيرها، يرون فيها بالدرجة الأولى، الرفقة المحببة، والتواصل العاطفي المأمون الجانب، إضافة إلى الطبابة النفسية. ففي زمن التوحد والتوحش، يفضل الإنسان أن يفضفض للآلة، يستشيرها، ويأنس إليها على أن يلجأ إلى صديق أو أحد أفراد العائلة. وإذ ما تأزمت النفس، وضاق الصدر، فلا بأس باستشارة نفسية من طبيب افتراضي. ساعد على ذلك توفر الخدمة الصوتية. حتى أن بعض الأزواج يلجأون إلى تقنية الذكاء الاصطناعي لحل مشاكلهم، ويعجبون بأن لها حساسية على تحليل نبرة الصوت، وفهم ما وراء الكلمات. هذا ما أسروا به للباحث مارك زاو ساندرز، أثناء إجرائه دراسة نشرها في «هارفرد بزنس رفيو» وبحث فيها عن أهم الأغراض التي يستخدم الناس لأجلها الذكاء الاصطناعي اليوم، ورتبها بحسب أولويتها لدى المستخدمين. جاءت النتائج مختلفة بشكل لافت عن دراسة مثيلة أجراها العام الماضي. وجد أن المستخدمين صاروا أكثر رومانسية وعاطفية، وانسجاماً مع هذه الروبوتات؛ ما كانوا عليه قبل أشهر فقط. فقد باتوا يعتمدونها بصفتها «طبيباً نفسياً» أو «صديقاً حميماً» لمواجهة الضغوط العاطفية، بينما تراجعت استخداماتها في المهام الروتينية والعملية. الظريف أن الوظيفة الثانية بعد الرفقة والاستشارة النفسية، التي يفضلها عشاق هذه البرامج، وعددهم يتزايد بشكل كبير بحيث يفوق رواد برامج التواصل، هي «تنظيم الحياة»، كرسم جدول لبرنامج يومي، أو ترتيب نظام العمل. وجاء بالدرجة الثالثة «تحديد الهدف» أو العثور عليه، والمساعدة في بلورة الرؤية الشخصية لأمر ما. وهذا استخدام لم يكن أولوية السنة الفائتة. نتائج أثارت ما يشبه الصدمة. فالشائع أن المرء يستخدم برامج ذكية ليصل إلى معلومات لا لإقامة علاقات ودية. لكن يتضح أن الرابط بات حميمياً، والألفة خلقت حبلاً عاطفياً بين السائل والمجيب، ولو كان مجرد صوت رقمي. الرومانسية الوليدة بين البشر وآلتهم، دفعت مارك زوغربيرغ الذي لن يترك فرصة إلا ويستثمرها لجني المال، لأن يركز في «ميتا» على إنجاز برامج تعطي أولويتها لسد هذه الحاجات النفسية والشعورية بشكل خاص، وتلبي العطش العاطفي لذوي النفوس المعذبة والحائرة. ويرى أن شركته هي الأمهر في القيام بهذه المهمة؛ ذلك لأنه جمع من البيانات، بفضل «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»؛ ما يؤهله ليكون طبيب المعذبين والباحثين عن أنس. فمن أقدر منه على فهم سيكولوجيا مشتركيه، هو الذي أحصى خلجات نفوسهم ونبضات قلوبهم، وبات يعرف ما سيفكرون به قبل أن يمرّ في خاطرهم. زوغربيرغ بين الأوفر حظاً صحيح، لكنه ليس وحيداً في الساحة. التطبيقات الصينية لوسائل التواصل جمعت بيانات أكثر من مليار ونصف المليار شخص على مدى سنوات طويلة ماضية. وهي من الحنكة بحيث شرّعت برامجها التوليدية الذكية، الجديدة، بالمجان؛ ما يتيح لها جمع أكبر قدر من المعلومات السلوكية، بأقصر وقت، وتعليم نفسها بسرعة. فالمجانية يقابلها الإقبال الكثيف. والشبان الصينيون بدأوا حملة على «تيك توك» ترشدك إلى تطبيق صيني مجاني مقابل كل تطبيق أميركي مماثل، مدفوع، للفوز بأكبر عدد من الرواد، وجمع أدق البيانات. اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي بهدف تحفيز الإبداع، أو البحث عن معلومات معرفية، وكتابة نصوص، كلها أمور تأتي في ذيل الاستخدامات. في زمن غربة الإنسان عن أخيه الإنسان، نصف المستخدمين هدفهم فك العزلة الذاتية، وطلب النصح حيث يغيب الصوت البشري المقابل. تحولات درامية، صارت مصدر وحي، ومنبع رزق مغرياً، لصناع التكنولوجيا، ليصمموا المزيد من المنتجات التي تجاري بؤساء العصر. لهذا؛ يرى الرئيس التنفيذي لـ«مايكروسوفت» جاريد سباتارو أن الرواج سيكون من نصيب منتجات ذكية، تعمل بصفتها مساعداً شخصياً للإنسان. ترسل البريد الإلكتروني، تتبادل الدردشات مع أصدقائه بدلاً منه، ترتب الملفات، تحرره من روتين العمل، وتكون بمثابة شريك فكري وعاطفي أيضاً. بكلام آخر، لم يعد الجوال أو اللوح الإلكتروني، أو الجهاز المحمول وسائل اتصال وربط مع الآخر، كما أشيع عنها، بقدر ما حولها الذكاء الاصطناعي تدريجياً، إلى أدواتنا المفضلة للتواصل مع أنفسنا أو أشباحنا الخفية. أي أنك تبوح لهذه الأجهزة، بما تخجل أن تعترف به لأقرب أحبائك. أما الخوف على الخصوصية، فالجيل الجديد يسخر من وساوسنا، ويسألون: ماذا بقي لنتحفظ عليه بعد أن صاروا يعرفون كلماتنا السرية، ومضمون مراسلاتنا، وطبيعة المعلومات التي نبحث عنها وحتى أرقام بطاقاتنا وحساباتنا البنكية. فهل بقي ما يستحق حمايته والتضحية من أجله؟

«أوبن إيه آي» تكشف عن تقنية توظف طرق «الاستدلال»... مع الصور
«أوبن إيه آي» تكشف عن تقنية توظف طرق «الاستدلال»... مع الصور

الصحراء

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الصحراء

«أوبن إيه آي» تكشف عن تقنية توظف طرق «الاستدلال»... مع الصور

طرحت شركة «أوبن إيه آي» في سبتمبر (أيلول) الماضي، تقنية ذكاء اصطناعي مصممة بنظم «الاستدلال» عند تنفيذ مهمات تتضمَّن الرياضيات، والبرمجة، والعلوم. كما طرحت أداةً جديدةً تُساعد مبرمجي الكمبيوتر على استخدام روبوتات الدردشة عند كتابة الرموز البرمجية. التعامل بـ«ذكاء» مع الصور والآن، يُمكن لهذه التقنية معالجة مهمات مُماثلة تتضمَّن الصور، بما في ذلك الرسومات التخطيطية، والملصقات، والمخططات، والرسوم البيانية. وكشفت الشركة، أمس (الأربعاء)، عن نسختين جديدتين من تقنية الاستدلال الخاصة بها، وهما «OpenAI o3»، و«OpenAI o4-mini» يُمكن لكل منهما التعامل مع مهام تتضمَّن الصور والنصوص. وقال مارك تشين، رئيس قسم الأبحاث في الشركة، عند إعلان النظام الجديد خلال بث مباشر عبر الإنترنت: «يمكن لهذه الأنظمة معالجة الصور، وقصها، وتحويلها لخدمة المهمة التي تريد القيام بها». وأضافت الشركة أيضاً أن هذه الأنظمة يمكنها إنشاء صور، والبحث في الويب، واستخدام أدوات رقمية أخرى. أنظمة «التفكير... قبل الإجابة» وعلى عكس الإصدارات المبكرة من روبوت الدردشة «ChatGPT»، تقضي أنظمة التفكير هذه قدراً كبيراً من الوقت في «التفكير» في سؤال قبل الإجابة عنه، بدلاً من تقديم إجابة فورية. تُعد هذه الأنظمة جزءاً من جهد أوسع لبناء ذكاء اصطناعي يمكنه التفكير في المهام المعقدة. وتعمل شركات مثل «غوغل»، و«ميتا»، و«ديب سيك» الشركة الصينية الناشئة، على تطوير تقنيات مماثلة. والهدف هو بناء أنظمة يمكنها حل مشكلة من خلال سلسلة من الخطوات، كل منها مبنية على الخطوة السابقة، على غرار طريقة تفكير البشر. يمكن أن تكون هذه التقنيات مفيدةً بشكل خاص لمبرمجي الكمبيوتر الذين يستخدمون أنظمة الذكاء الاصطناعي لكتابة التعليمات البرمجية. تعتمد أنظمة التفكير على تقنية تُسمى «نماذج اللغة الكبيرة»، أو (L.L.M.s) لبناء أنظمة التفكير المنطقي، وتُخضع الشركات هذه النماذج لعملية إضافية تُسمى «التعلم التعزيزي (reinforcement learning)». خلال هذه العملية، يتعلم النظام السلوك من خلال تجربة وخطأ مكثفين. على سبيل المثال، من خلال حل مسائل رياضية متنوعة، يُمكنه معرفة أي الطرق تؤدي إلى الإجابة الصحيحة وأيها لا. إذا كرر هذه العملية مع عدد كبير من المسائل، يُمكنه تحديد الأنماط. التعامل مع الصور والنصوص تعلمت أحدث أنظمة «أوبن إيه آي» كيفية التعامل مع المسائل التي تتضمَّن كلاً من الصور والنصوص. ويشير الخبراء إلى أن أنظمة التفكير المنطقي لا تُفكر بالضرورة كالإنسان. ومثل تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى، يُمكنها أن تُخطئ وتُختلق أشياءً... وهي ظاهرة تُسمى «الهلوسة». أداة جديدة للبرمجة كما كشفت الشركة عن أداة جديدة، «Codex CLI»، مُصممة لتسهيل مهام برمجة الحاسوب التي تتضمّن أنظمة مثل «OpenAI o3»، و«OpenAI o4-mini» (المذكورتين أعلاه). وتُسمى هذه الأداة «وكيل الذكاء الاصطناعي (A.I. agent)»، وتوفر طرقاً لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه جنباً إلى جنب مع الرموز الموجودة المُخزنة على جهاز المُبرمج الشخصي. وصرَّحت الشركة بأنها تتيح هذه الأداة مفتوحة المصدر، ما يعني أنها تشارك تقنيتها الأساسية بحرية مع المبرمجين والشركات، مما يسمح لهم بتعديلها وتطويرها. وأضافت الشركة أنه ابتداءً من يوم أمس (الأربعاء)، ستكون هذه الأنظمة الجديدة متاحة لأي شخص مشترك في خدمة «ChatGPT Plus»، وهي خدمة بقيمة 20 دولاراً شهرياً، أو خدمة «ChatGPT Pro»، وهي خدمة بقيمة 200 دولار شهرياً تتيح الوصول إلى أحدث أدوات الشركة جميعها. * خدمة «نيويورك تايمز».

«غوغل» تحاول سرقة الأنظار من «ديب سيك»
«غوغل» تحاول سرقة الأنظار من «ديب سيك»

الإمارات اليوم

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«غوغل» تحاول سرقة الأنظار من «ديب سيك»

أطلقت شركة التكنولوجيا الأميركية (غوغل) نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد المنتظر «جيمني 0.2 برو إكسبريمنتال»، في إطار سلسلة نماذج ذكاء اصطناعي جديدة للشركة، كما أطلقت نموذج الذكاء الاصطناعي الاستدلالي باسم «جيمني 0.2 فلاش ثينكنج»، على تطبيق «جيمني». وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن إطلاق «غوغل» نماذج ذكاء اصطناعي جديدة، يأتي في الوقت الذي لايزال العالم تحت وقع صدمة إطلاق شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة لنموذج الذكاء الاصطناعي (آر وان) منخفض الكُلفة مقارنة بما تقدمه الشركات الأميركية، في الوقت نفسه يمكن للشركات الوصول إلى نماذج ذكاء «ديب سيك» من خلال واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها لاستخدامه بصورة مجانية نسبياً. يذكر أن كلاً من «غوغل» و«ديب سيك» أطلقتا نماذج ذكاء اصطناعي استدلالية، في ديسمبر الماضي، لكن نموذج «آر وان» الصادر عن «ديب سيك» جذب قدراً هائلاً من الاهتمام. والآن ربما تحاول «غوغل» وضع نموذج الذكاء الاصطناعي الاستدلالي «جيمني 0.2 فلاش ثينكنج» أمام المزيد من الأنظار من خلال تطبيقها الشهير جيمني. وبالنسبة للنموذج جيمني 0.2 برو الذي يخلف النموذج جيمني 5.1 برو، الذي أطلقته «غوغل» في فبراير 2024، تقول الشركة إنه الآن النموذج الرائد في عائلة «جيمني إيه.آي».

Gemini 2.0 نموذج أمريكي ينافس الصين
Gemini 2.0 نموذج أمريكي ينافس الصين

سعورس

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

Gemini 2.0 نموذج أمريكي ينافس الصين

وأشار موقع «تك كرانش»، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن إطلاق قوقل نماذج ذكاء اصطناعي جديدة يأتي في الوقت الذي ما زال فيه العالم تحت وقع صدمة إطلاق شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة نموذج الذكاء الاصطناعي «آر وان» منخفض التكلفة مقارنة بما تقدمه الشركات الأمريكية. في الوقت نفسه، يمكن للشركات الوصول إلى نماذج ذكاء «ديب سيك» من خلال واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها، لاستخدامه بصورة مجانية نسبيا. يذكر أن كلا من «قوقل» و«ديب سيك» أطلقتا نماذج ذكاء اصطناعي استدلالية في ديسمبر الماضي، لكن نموذج «آر وان» الصادر عن «ديب سيك» جذب قدرا هائلا من الاهتمام. والآن ربما تحاول «قوقل» وضع نموذج الذكاء الاصطناعي الاستدلالي «جيمني 2.0 فلاش ثينكنج» أمام المزيد من الأنظار من خلال تطبيقها الشهير «جيمني». وبالنسبة للنموذج «جيمني 2.0 برو»، الذي يخلف النموذج «جيمني 1.5 برو»، الذي أطلقته «قوقل» في فبراير الماضي، تقول الشركة إنه الآن النموذج الرائد في عائلة «جيمني أيه. آي.». وكشفت جوجل بالمصادفة عن جيمني 2.0 برو من خلال تطبيق جميني منذ حوالي أسبوع. لكن هذه المرة تم الكشف عنه بالفعل وأطلقت نسخة تجريبية منه في الأسبوع الماضي عبر منصتيها لتطوير البرمجيات فيرتكس أيه.آي وجوجل أيه.آي ستديو. وسيكون جيمني 2.0 برو متاحا للمشتركين في فئة جيمني أدفانسد من تطبيق جيمني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store