logo
#

أحدث الأخبار مع #سيكيههوتشيسون

قال جون لي: "نحن نعارض استخدام أساليب الإكراه والتنمر في العلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية"
قال جون لي: "نحن نعارض استخدام أساليب الإكراه والتنمر في العلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية"

العربية

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

قال جون لي: "نحن نعارض استخدام أساليب الإكراه والتنمر في العلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية"

انضم رئيس السلطة التنفيذية لهونغ كونغ إلى الجدل الدائر بشأن قيام شركة صينية عملاقة ببيع أصولها في موانئ قناة بنما إلى اتحاد شركات (كونسرتيوم) يضم شركة الاستثمار المالي الأميركية "بلاك روك"، وهي صفقة تثير غضب الصين وتبرز كيف يمكن لتصاعد التوترات بين بكين وواشنطن أن يؤدي إلى مشكلات معقدة لقادة الأعمال في هونغ كونغ، التي تُعد مركزًا ماليًا رئيسيًا في الصين. وقال رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ، جون لي، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن اتفاق شركة "سي.كيه هوتشيسون هولدنجز" من حيث المبدأ على بيع حصة مسيطرة في شركة تشغيل موانئ تقع في بداية ونهاية قناة بنما، خضع لنقاش مكثف وأثار المخاوف بشأنه، دون أن يحدد طبيعة هذه المخاوف. وأضاف أن الحكومة تحث الحكومات الأجنبية على توفير بيئة عادلة ونزيهة للشركات، مؤكدًا: "نحن نعارض استخدام أساليب الإكراه والتنمر في العلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية"، بحسب وكالة أسوشييتد برس (أ ب). وتجنب لي ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مباشر، كما امتنع عن انتقاد شركة "سي.كيه هوتشيسون" أو عائلة الملياردير لي كا شينج، التي تمتلك حصة مسيطرة في الشركة. وجاءت تصريحاته في أعقاب رد فعل عنيف من بكين على الصفقة. تفاصيل الصفقة وأبعادها الاقتصادية يُذكر أن شركة "سي.كيه هوتشيسون" فاجأت الأسواق عندما أعلنت في 4 مارس/آذار الجاري اعتزامها بيع كامل حصتها في "هوتشيسون بورت هولدنجز" و"هوتشيسون بورت جروب هولدنجز" إلى اتحاد شركات، في صفقة بلغت قيمتها حوالي 23 مليار دولار، منها 5 مليارات دولار ديون مستحقة على الشركتين. وأكدت "هوتشيسون" أن الصفقة تمت لأسباب تجارية بحتة، ولا علاقة لها بالتوترات المحيطة بقناة بنما. وفي حال إتمامها، سيسيطر اتحاد الشركات على أكثر من 43 ميناء في 23 دولة، من بينها ميناءا "بالباو" و"كريستوبال"، الواقعان في بداية ونهاية قناة بنما، بالإضافة إلى موانئ أخرى في المكسيك وهولندا ومصر وأستراليا وباكستان وغيرها من الدول. موافقة بنما وردود الفعل الدولية تحتاج الصفقة إلى موافقة السلطات في بنما، علمًا بأنها لا تشمل الموانئ التابعة للشركة في هونغ كونغ وبرّ الصين الرئيسي. وتؤكد حكومة بنما أنها تسيطر بالكامل على الممر الملاحي، وأن تشغيل "هوتشيسون" للموانئ لا يعني سيطرة صينية على القناة. كما شددت على أن بيع "سي.كيه هوتشيسون" لشركة مقرها الولايات المتحدة لا يمثل أي "استعادة" أميركية للقناة. يُذكر أن الولايات المتحدة قامت بشق قناة بنما في أوائل القرن العشرين، بهدف إيجاد طريق أسرع للسفن التجارية والعسكرية بين سواحلها. وفي 31 ديسمبر/كانون الأول 1999، تنازلت واشنطن عن السيطرة على القناة لصالح بنما، بموجب معاهدة وقعها الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عام 1977. لكن الرئيس ترامب وصف قرار كارتر بالتخلي عن القناة بأنه "تصرف أحمق". وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 70% من حركة المرور البحرية في قناة بنما تتعلق بالسفن المتجهة من وإلى الموانئ الأميركية.

الصين تصعد انتقادها لصفقة استحواذ أمريكية على موانئ بنما
الصين تصعد انتقادها لصفقة استحواذ أمريكية على موانئ بنما

الاقتصادية

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

الصين تصعد انتقادها لصفقة استحواذ أمريكية على موانئ بنما

قام مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو يوم السبت بمشاركة مقال نُشر بالأساس في صحيفة "تا كونغ باو" (Ta Kung Pao)، جاء فيه أن خطة الشركة التي تتخذ مقراً في هونغ كونغ لبيع الموانئ أثارت مخاوف عميقة لدى الشعب الصيني، وتساءل عما إذا كانت الصفقة تُلحق الضرر بالصين وتُساعد الشر. "لماذا نُقلت ملكية العديد من الموانئ المهمة إلى قوى أميركية ذات نوايا سيئة بهذه السهولة؟ ما نوع الحسابات السياسية التي يُخفيها ما يُسمى بالسلوك التجاري ظاهرياً؟ رواد الأعمال العظماء ليسوا أبداً بدم بارد أو مُضاربين يسعون للربح، بل وطنيون متحمسون وفخورون!"، وفق ما جاء في مقال الرأي في الصحيفة، التي تميل إلى دعم سياسات بكين. انخفاض سهم "سي كيه هوتشيسون" أبدت الوكالة الحكومية الصينية، أعلى هيئة في البلاد تُعنى بشؤون هونغ كونغ، استياءها من الصفقة للمرة الأولى الأسبوع الماضي بمشاركة مقال سابق نشرته "تا كونغ باو". أدى هذا المنشور إلى انخفاض أسهم شركة "سي كيه هوتشيسون" بنسبة 6.4% يوم الجمعة، وهو أكبر تراجع لها منذ عام 2020. وافقت المجموعة، التي أسسها الملياردير لي كا شينغ من هونغ كونغ، هذا الشهر على بيع الجزء الأكبر من أعمالها في الموانئ العالمية إلى تحالف بقيادة شركة "بلاك روك". وشملت الصفقة حصة مسيطرة في الموانئ القريبة من قناة بنما، وهو ما يُمثل انتصاراً واضحاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد أن أبدى مخاوف بشأن ملكيتها. دعا المقال الأول الذي نشرته "تا كونغ باو" الشركات إلى توخي الحذر بشأن "الجانب الذي ينبغي أن تقف معه". وذكر أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اتهموا "سي كيه هوتشيسون" بـ"الخنوع المذل" و"خيانة" الشعب الصيني. اتفاق "سي كيه هوتشيسون" بـ19 مليار دولار بموجب الاتفاقية، ستبيع شركة "سي كيه هوتشيسون" 43 ميناءً في 23 دولة، مع الاحتفاظ بمرافقها في بر الصين الرئيسي وهونغ كونغ. ومن المتوقع أن تُدرّ هذه الصفقة عائدات نقدية تزيد عن 19 مليار دولار. نظرًا لأن الصفقة تقتصر على أصول خارجية، فمن المستبعد أن تتطلب موافقة بكين، إلا أن الهجمات الأخيرة أثارت مخاوف من أن الصين قد تُحاول التدخل بطريقة ما. أشاد مقال الرأي الجديد بـ"الأعمال البطولية" لرين تشنغ فاي، مؤسس شركة "هواوي تكنولوجيز"، وهي شركة صينية لتصنيع الهواتف والأجهزة، والتي لطالما استُهدفت من قِبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بدواعي الأمن القومي. "يُذكّر التاريخ والواقع رواد الأعمال في طليعة هذه العاصفة بأنه في مواجهة تنمر الولايات المتحدة، لا يُمكنهم الدفاع عن بلادهم ونيل كرامتهم والحفاظ على سمعتهم، إلا من خلال الوقوف بثبات إلى جانب البلاد والقتال بشجاعة"، حسبما جاء في التعليق. وأضاف أن من يختارون عكس ذلك قد "يكسبون الكثير من المال لفترة من الزمن، لكن في النهاية لن يكون لهم مستقبل وسيتحملون لوم التاريخ". لم يتم الرد على المكالمات والرسائل الإلكترونية المُرسلة إلى مكاتب شركة "سي كيه هوتشيسون" في هونغ كونغ خارج ساعات العمل يوم الأحد. التوازن بين واشنطن وبكين يُبرز التعبير الظاهر عن عدم الموافقة من جانب السلطات الصينية صعوبة تحقيق التوازن الذي يواجهه المسؤولون التنفيذيون الذين تتورط شركاتهم في التنافس الصيني الأمريكي المتزايد. شركة "سي كيه هوتشيسون" وشركتها الشقيقة "سي كيه أسيت هولدينغز" (CK Asset Holdings) مسجلتان في جزر كايمان، وهي خطوة نُفذت عام ٢٠١٥ في إطار إعادة هيكلة شاملة للمجموعة. وتحقق "سي كيه هوتشيسون" ما يقرب من 90% من إيراداتها من خارج الصين وهونغ كونغ. ستكون عملية الشراء المحتملة من قِبل "بلاك روك" واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ لهذا العام. قبل الاتفاق، جادل ترامب بأن الصين قد استولت على هذا الممر المائي الحيوي، دون تقديم أدلة، وأن الولايات المتحدة تدفع مبالغ باهظة مقابل مرور السفن. وسبق أن طالب بخفض الرسوم المفروضة على السفن البحرية والتجارية الأمريكية، وإلا يجب على بنما إعادة القناة إلى الولايات المتحدة.

الصين تصعد انتقادها لصفقة استحواذ أميركية على موانئ بنما
الصين تصعد انتقادها لصفقة استحواذ أميركية على موانئ بنما

البورصة

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

الصين تصعد انتقادها لصفقة استحواذ أميركية على موانئ بنما

صعّدت السلطات الصينية الضغط على شركة 'سي كيه هوتشيسون هولدينغز' (CK Hutchison Holdings) بشأن خطتها لبيع حصتها في موانئ بنما، وذلك بنشرها مقالاً صحفياً ثانياً ينتقد الصفقة. قام مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو يوم السبت بمشاركة مقال نُشر بالأساس في صحيفة 'تا كونغ باو' (Ta Kung Pao)، جاء فيه أن خطة الشركة التي تتخذ مقراً في هونغ كونغ لبيع الموانئ أثارت مخاوف عميقة لدى الشعب الصيني، وتساءل عما إذا كانت الصفقة تُلحق الضرر بالصين وتُساعد الشر. 'لماذا نُقلت ملكية العديد من الموانئ المهمة إلى قوى أميركية ذات نوايا سيئة بهذه السهولة؟ ما نوع الحسابات السياسية التي يُخفيها ما يُسمى بالسلوك التجاري ظاهرياً؟ رواد الأعمال العظماء ليسوا أبداً بدم بارد أو مُضاربين يسعون للربح، بل وطنيون متحمسون وفخورون!'، وفق ما جاء في مقال الرأي في الصحيفة، التي تميل إلى دعم سياسات بكين. انخفاض سهم 'سي كيه هوتشيسون' أبدت الوكالة الحكومية الصينية، أعلى هيئة في البلاد تُعنى بشؤون هونغ كونغ، استياءها من الصفقة للمرة الأولى الأسبوع الماضي بمشاركة مقال سابق نشرته 'تا كونغ باو'. أدى هذا المنشور إلى انخفاض أسهم شركة 'سي كيه هوتشيسون' بنسبة 6.4% يوم الجمعة، وهو أكبر تراجع لها منذ عام 2020. وافقت المجموعة، التي أسسها الملياردير لي كا شينغ من هونغ كونغ، هذا الشهر على بيع الجزء الأكبر من أعمالها في الموانئ العالمية إلى تحالف بقيادة شركة 'بلاك روك'. وشملت الصفقة حصة مسيطرة في الموانئ القريبة من قناة بنما، وهو ما يُمثل انتصاراً واضحاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد أن أبدى مخاوف بشأن ملكيتها. دعا المقال الأول الذي نشرته 'تا كونغ باو' الشركات إلى توخي الحذر بشأن 'الجانب الذي ينبغي أن تقف معه'. وذكر أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اتهموا 'سي كيه هوتشيسون' بـ'الخنوع المذل' و'خيانة' الشعب الصيني. اتفاق 'سي كيه هوتشيسون' بـ19 مليار دولار بموجب الاتفاقية، ستبيع شركة 'سي كيه هوتشيسون' 43 ميناءً في 23 دولة، مع الاحتفاظ بمرافقها في بر الصين الرئيسي وهونغ كونغ. ومن المتوقع أن تُدرّ هذه الصفقة عائدات نقدية تزيد عن 19 مليار دولار. نظراً لأن الصفقة تقتصر على أصول خارجية، فمن المستبعد أن تتطلب موافقة بكين، إلا أن الهجمات الأخيرة أثارت مخاوف من أن الصين قد تُحاول التدخل بطريقة ما. أشاد مقال الرأي الجديد بـ'الأعمال البطولية' لرين تشنغ فاي، مؤسس شركة 'هواوي تكنولوجيز'، وهي شركة صينية لتصنيع الهواتف والأجهزة، والتي لطالما استُهدفت من قِبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بدواعي الأمن القومي. 'يُذكّر التاريخ والواقع رواد الأعمال في طليعة هذه العاصفة بأنه في مواجهة تنمر الولايات المتحدة، لا يُمكنهم الدفاع عن بلادهم ونيل كرامتهم والحفاظ على سمعتهم، إلا من خلال الوقوف بثبات إلى جانب البلاد والقتال بشجاعة'، حسبما جاء في التعليق. وأضاف أن من يختارون عكس ذلك قد 'يكسبون الكثير من المال لفترة من الزمن، لكن في النهاية لن يكون لهم مستقبل وسيتحملون لوم التاريخ'. لم يتم الرد على المكالمات والرسائل الإلكترونية المُرسلة إلى مكاتب شركة 'سي كيه هوتشيسون' في هونغ كونغ خارج ساعات العمل يوم الأحد. التوازن بين واشنطن وبكين يُبرز التعبير الظاهر عن عدم الموافقة من جانب السلطات الصينية صعوبة تحقيق التوازن الذي يواجهه المسؤولون التنفيذيون الذين تتورط شركاتهم في التنافس الصيني الأميركي المتزايد. شركة 'سي كيه هوتشيسون' وشركتها الشقيقة 'سي كيه أسيت هولدينغز' (CK Asset Holdings) مسجلتان في جزر كايمان، وهي خطوة نُفذت عام 2015 في إطار إعادة هيكلة شاملة للمجموعة. وتحقق 'سي كيه هوتشيسون' ما يقرب من 90% من إيراداتها من خارج الصين وهونغ كونغ. ستكون عملية الشراء المحتملة من قِبل 'بلاك روك' واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ لهذا العام. قبل الاتفاق، جادل ترمب بأن الصين قد استولت على هذا الممر المائي الحيوي، دون تقديم أدلة، وأن الولايات المتحدة تدفع مبالغ باهظة مقابل مرور السفن. وسبق أن طالب بخفض الرسوم المفروضة على السفن البحرية والتجارية الأميركية، وإلا يجب على بنما إعادة القناة إلى الولايات المتحدة.

الصين تصعد انتقادها لصفقة استحواذ أميركية على موانئ بنما
الصين تصعد انتقادها لصفقة استحواذ أميركية على موانئ بنما

أرقام

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

الصين تصعد انتقادها لصفقة استحواذ أميركية على موانئ بنما

صعّدت السلطات الصينية الضغط على شركة "سي كيه هوتشيسون هولدينغز" (CK Hutchison Holdings) بشأن خطتها لبيع حصتها في موانئ بنما، وذلك بنشرها مقالاً صحفياً ثانياً ينتقد الصفقة. قام مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو يوم السبت بمشاركة مقال نُشر بالأساس في صحيفة "تا كونغ باو" (Ta Kung Pao)، جاء فيه أن خطة الشركة التي تتخذ مقراً في هونغ كونغ لبيع الموانئ أثارت مخاوف عميقة لدى الشعب الصيني، وتساءل عما إذا كانت الصفقة تُلحق الضرر بالصين وتُساعد الشر. "لماذا نُقلت ملكية العديد من الموانئ المهمة إلى قوى أميركية ذات نوايا سيئة بهذه السهولة؟ ما نوع الحسابات السياسية التي يُخفيها ما يُسمى بالسلوك التجاري ظاهرياً؟ رواد الأعمال العظماء ليسوا أبداً بدم بارد أو مُضاربين يسعون للربح، بل وطنيون متحمسون وفخورون!"، وفق ما جاء في مقال الرأي في الصحيفة، التي تميل إلى دعم سياسات بكين. انخفاض سهم "سي كيه هوتشيسون" أبدت الوكالة الحكومية الصينية، أعلى هيئة في البلاد تُعنى بشؤون هونغ كونغ، استياءها من الصفقة للمرة الأولى الأسبوع الماضي بمشاركة مقال سابق نشرته "تا كونغ باو". أدى هذا المنشور إلى انخفاض أسهم شركة "سي كيه هوتشيسون" بنسبة 6.4% يوم الجمعة، وهو أكبر تراجع لها منذ عام 2020. وافقت المجموعة، التي أسسها الملياردير لي كا شينغ من هونغ كونغ، هذا الشهر على بيع الجزء الأكبر من أعمالها في الموانئ العالمية إلى تحالف بقيادة شركة "بلاك روك". وشملت الصفقة حصة مسيطرة في الموانئ القريبة من قناة بنما، وهو ما يُمثل انتصاراً واضحاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد أن أبدى مخاوف بشأن ملكيتها. دعا المقال الأول الذي نشرته "تا كونغ باو" الشركات إلى توخي الحذر بشأن "الجانب الذي ينبغي أن تقف معه". وذكر أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اتهموا "سي كيه هوتشيسون" بـ"الخنوع المذل" و"خيانة" الشعب الصيني. اتفاق "سي كيه هوتشيسون" بـ19 مليار دولار بموجب الاتفاقية، ستبيع شركة "سي كيه هوتشيسون" 43 ميناءً في 23 دولة، مع الاحتفاظ بمرافقها في بر الصين الرئيسي وهونغ كونغ. ومن المتوقع أن تُدرّ هذه الصفقة عائدات نقدية تزيد عن 19 مليار دولار. نظراً لأن الصفقة تقتصر على أصول خارجية، فمن المستبعد أن تتطلب موافقة بكين، إلا أن الهجمات الأخيرة أثارت مخاوف من أن الصين قد تُحاول التدخل بطريقة ما. أشاد مقال الرأي الجديد بـ"الأعمال البطولية" لرين تشنغ فاي، مؤسس شركة "هواوي تكنولوجيز"، وهي شركة صينية لتصنيع الهواتف والأجهزة، والتي لطالما استُهدفت من قِبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بدواعي الأمن القومي. "يُذكّر التاريخ والواقع رواد الأعمال في طليعة هذه العاصفة بأنه في مواجهة تنمر الولايات المتحدة، لا يُمكنهم الدفاع عن بلادهم ونيل كرامتهم والحفاظ على سمعتهم، إلا من خلال الوقوف بثبات إلى جانب البلاد والقتال بشجاعة"، حسبما جاء في التعليق. وأضاف أن من يختارون عكس ذلك قد "يكسبون الكثير من المال لفترة من الزمن، لكن في النهاية لن يكون لهم مستقبل وسيتحملون لوم التاريخ". لم يتم الرد على المكالمات والرسائل الإلكترونية المُرسلة إلى مكاتب شركة "سي كيه هوتشيسون" في هونغ كونغ خارج ساعات العمل يوم الأحد. التوازن بين واشنطن وبكين يُبرز التعبير الظاهر عن عدم الموافقة من جانب السلطات الصينية صعوبة تحقيق التوازن الذي يواجهه المسؤولون التنفيذيون الذين تتورط شركاتهم في التنافس الصيني الأميركي المتزايد. شركة "سي كيه هوتشيسون" وشركتها الشقيقة "سي كيه أسيت هولدينغز" (CK Asset Holdings) مسجلتان في جزر كايمان، وهي خطوة نُفذت عام 2015 في إطار إعادة هيكلة شاملة للمجموعة. وتحقق "سي كيه هوتشيسون" ما يقرب من 90% من إيراداتها من خارج الصين وهونغ كونغ. ستكون عملية الشراء المحتملة من قِبل "بلاك روك" واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ لهذا العام. قبل الاتفاق، جادل ترمب بأن الصين قد استولت على هذا الممر المائي الحيوي، دون تقديم أدلة، وأن الولايات المتحدة تدفع مبالغ باهظة مقابل مرور السفن. وسبق أن طالب بخفض الرسوم المفروضة على السفن البحرية والتجارية الأميركية، وإلا يجب على بنما إعادة القناة إلى الولايات المتحدة.

كيف حول ملياردير بهونغ كونغ ضغوط ترمب على بنما إلى صفقة مربحة؟
كيف حول ملياردير بهونغ كونغ ضغوط ترمب على بنما إلى صفقة مربحة؟

أخبار مصر

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

كيف حول ملياردير بهونغ كونغ ضغوط ترمب على بنما إلى صفقة مربحة؟

بعد مسيرة حافلة بإبرام الصفقات، ربما يكون لي كا-شينغ، الملياردير من هونغ كونغ والبالغ من العمر 96 عاماً، قد نجح للتو في إتمام واحدة من أجرأ صفقاته حتى الآن.ففي ظل الضغوط التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن مينائين في قناة بنما تديرهما شركة 'سي كيه هوتشيسون هولدينغز' (CK Hutchison Holdings)، أعلنت الشركة التي تسيطر عليها عائلة لي عن خطة للتخارج من الجزء الأكبر لأعمالها في الموانئ العالمية، وبيعها إلى تحالف استثماري تقوده شركة 'بلاك روك' (BlackRock). ونتيجة لذلك، ستحصل الشركة، التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، على عائدات نقدية تتجاوز 19 مليار دولار. فوجئ المستثمرون وحتى بعض أقرب المستشارين في 'سي كيه هوتشيسون' بأن ما بدأ بمينائين في بنما قد تطور الآن ليصبح صفقة أوسع بكثير. فبموجب الاتفاق، ستبيع الشركة 43 ميناءً في 23 دولة، مع الاحتفاظ بمنشآتها في البر الرئيسي الصيني وهونغ كونغ.التوترات الجيوسياسية تؤثر على الموانئترى المجموعة أن صفقة البيع تعد فرصة لجني الأرباح، خاصة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية والحواجز التجارية التي أضعفت آفاق أعمال الموانئ، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لحساسية الصفقة.لقي الإعلان عن الصفقة ترحيباً بين المستثمرين، حيث أكد المحللون أن 'سي كيه هوتشيسون' حصلت على سعر جيد لأصولها. وقفزت أسهم الشركة بنسبة 25%، ما أضاف حوالي 5 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية. وقبل الإعلان عن الصفقة، كانت أسهم الشركة قد تراجعت بنحو 7% منذ بداية العام.قال غاري نغ، كبير الاقتصاديين في 'ناتكسيس' (Natixis SA)، إن 'هذه الصفقة تُجسد مثالاً ممتازاً على كيفية تحويل المخاطر الجيوسياسية إلى فرص استثمارية. فقد اغتنمت الشركة الفرصة لتجميع وبيع أعمالها في قطاع الموانئ بسعر متميز، بما في ذلك عملياتها في قناة بنما'.ورفض متحدث باسم 'سي كيه هوتشيسون' التعليق بخلاف ما ورد في الإعلان الرسمي، الذي أكد أن الصفقة 'ذات طبيعة تجارية بحتة ولا علاقة لها بالتقارير السياسية الأخيرة المتعلقة بموانئ بنما'.قبل الإعلان عن الصفقة، كانت القيمة السوقية لشركة 'سي كيه هوتشيسون' تعادل تقريباً قيمة البيع، والتي بلغت نحو 19 مليار دولار. وهذا يبرز 'مدى انخفاض التقييم الفعلي للمجموعة في السوق'، وفقاً لما قاله فينسنت لام، كبير مسؤولي الاستثمار لدى 'في إل أسيت مانجمنت' (VL Asset Management) ومقرها هونغ كونغ.وأضاف لام أن 'سي كيه هوتشيسون عالقة بين الصين والولايات المتحدة، ما يجعل من الصعب عليها إرضاء أي من الطرفين. لكن بعض المستثمرين قد يعتبرون هذه الصفقة فرصة للحد من المخاطر السياسية وتعزيز قيمة المجموعة'.بالإضافة إلى بنما، تدير 'سي كيه هوتشيسون' موانئ في المكسيك، بجانب انتشارها في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وأسترالاسيا.توسع 'سي كيه هوتشيسون'منذ الثمانينيات، بدأ لي بتنويع إمبراطوريته خارج الصين، وتمكن من تحويل 'سي كيه…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store