أحدث الأخبار مع #سيكيوا


اليمن الآن
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
لجنة الإنقاذ الدولية: الوضع الإنساني في اليمن على حافة الهاوية
حذّرت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) من تداعيات الوضع الإنساني في اليمن، مؤكدة أنه يقف على حافة الهاوية نتيجة اتساع الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والنقص الحاد في التمويل المطلوب لمواجهتها. وقالت اللجنة في بيان صحافي لها مع مرور عشر سنوات على الصراع والأزمة في اليمن، إنها تحذّر من أن الفجوة المتزايدة بين الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والتمويل المطلوب لتخفيفها قد تترك ملايين اليمنيين دون إمكانية الحصول على الغذاء والرعاية الصحية وخدمات الحماية. وأوضحت أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن ستستمر في الارتفاع خلال العام الجاري، حيث يُقدر أن ١٩.٥ مليون شخص سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية - بزيادة قدرها ٧٪ تقريبًا مقارنة بعام ٢٠٢٤، فضلاً عن أن 83% من السكان في جميع أنحاء البلاد، يعيشون في فقر. وأشارت اللجنة إلى الاحتياجات المتزايدة للنازحين، وارتفاع معدلات سوء التغذية في البلاد التي تعد من أعلى المعدلات في العالم، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تعكس تفاقم الأزمة التي تفاقمت عامًا بعد عام، مما ترك الأسر بموارد وخدمات أقل، ودون بدائل آمنة. وذكرت أنه وعلى الرغم من هذه الاحتياجات المتزايدة، لا تزال الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص حاد في التمويل. حيث تسعى خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025 (HNRP) إلى جمع 2.47 مليار دولار أمريكي لتغطية احتياجات 10.5 مليون شخص، ولكن حتى مارس 2025، لم يتم تمويلها إلا بنسبة 5% فقط. وحذرت من أن التخفيضات المتوقعة في مساهمات الولايات المتحدة، التي شكلت أكثر من نصف إجمالي التمويل الإنساني لليمن في عام 2024، تُهدد بتوسيع هذه الفجوة بشكل أكبر، مما يُعرّض الملايين لخطر الجوع والمرض والمزيد من النزوح. ونقل البيان عن كارولين سيكيوا، مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن القول: "على مدى عشر سنوات، عانى اليمنيون من صراعٍ لا هوادة فيه، وانهيارٍ اقتصادي، ومحدوديةٍ في الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة. وكانت المساعدات الإنسانية شريانَ حياتهم، إذ منع تفشي الأمراض، وقدّم الرعاية الصحية، وواجه الكوارث الطبيعية، وساعد الأسر على البقاء". وأضافت: "إنَّ تفكير الحكومات المانحة في تقليص هذا الدعم أو إلغائه ليس مجرد قصر نظر، بل يُعرّض ملايين الأرواح للخطر". وتابعت: "يقف اليمن الآن على حافة الهاوية، وبدون دعم عاجل، نخاطر بضياع سنوات من المكاسب التي تحققت بشق الأنفس". وأكدت سيكيوا أنه وفي نهاية المطاف، لا يمكن للمساعدات الإنسانية وحدها أن تُنهي معاناة ملايين اليمنيين. بعد عقد من الأزمة، أصبحت الحلول السياسية والتعافي الاقتصادي اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان استقرار طويل الأمد. ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن المساعدات الإنسانية اليوم هي ما يفصل بين الحياة والموت بالنسبة لملايين الأشخاص. ودعت جميع المانحين إلى تكثيف جهودهم وضمان تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام بالكامل.


اليمن الآن
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
الإنقاذ الدولية: الوضع الإنساني في اليمن على حافة الهاوية
حذّرت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) من تداعيات الوضع الإنساني في اليمن، مؤكدة أنه يقف على حافة الهاوية نتيجة اتساع الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والنقص الحاد في التمويل المطلوب لمواجهتها. وقالت اللجنة في بيان صحافي لها مع مرور عشر سنوات على الصراع والأزمة في اليمن، إنها تحذّر من أن الفجوة المتزايدة بين الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والتمويل المطلوب لتخفيفها قد تترك ملايين اليمنيين دون إمكانية الحصول على الغذاء والرعاية الصحية وخدمات الحماية. وأوضحت أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن ستستمر في الارتفاع خلال العام الجاري، حيث يُقدر أن ١٩.٥ مليون شخص سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية – بزيادة قدرها ٧٪ تقريبًا مقارنة بعام ٢٠٢٤، فضلاً عن أن 83% من السكان في جميع أنحاء البلاد، يعيشون في فقر. وأشارت اللجنة إلى الاحتياجات المتزايدة للنازحين، وارتفاع معدلات سوء التغذية في البلاد التي تعد من أعلى المعدلات في العالم، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تعكس تفاقم الأزمة التي تفاقمت عامًا بعد عام، مما ترك الأسر بموارد وخدمات أقل، ودون بدائل آمنة. وذكرت أنه وعلى الرغم من هذه الاحتياجات المتزايدة، لا تزال الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص حاد في التمويل. حيث تسعى خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025 (HNRP) إلى جمع 2.47 مليار دولار أمريكي لتغطية احتياجات 10.5 مليون شخص، ولكن حتى مارس 2025، لم يتم تمويلها إلا بنسبة 5% فقط. وحذرت من أن التخفيضات المتوقعة في مساهمات الولايات المتحدة، التي شكلت أكثر من نصف إجمالي التمويل الإنساني لليمن في عام 2024، تُهدد بتوسيع هذه الفجوة بشكل أكبر، مما يُعرّض الملايين لخطر الجوع والمرض والمزيد من النزوح. ونقل البيان عن كارولين سيكيوا، مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن القول: 'على مدى عشر سنوات، عانى اليمنيون من صراعٍ لا هوادة فيه، وانهيارٍ اقتصادي، ومحدوديةٍ في الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة. وكانت المساعدات الإنسانية شريانَ حياتهم، إذ منع تفشي الأمراض، وقدّم الرعاية الصحية، وواجه الكوارث الطبيعية، وساعد الأسر على البقاء'. وأضافت: 'إنَّ تفكير الحكومات المانحة في تقليص هذا الدعم أو إلغائه ليس مجرد قصر نظر، بل يُعرّض ملايين الأرواح للخطر'. وتابعت: 'يقف اليمن الآن على حافة الهاوية، وبدون دعم عاجل، نخاطر بضياع سنوات من المكاسب التي تحققت بشق الأنفس'. وأكدت سيكيوا أنه وفي نهاية المطاف، لا يمكن للمساعدات الإنسانية وحدها أن تُنهي معاناة ملايين اليمنيين. بعد عقد من الأزمة، أصبحت الحلول السياسية والتعافي الاقتصادي اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان استقرار طويل الأمد. ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن المساعدات الإنسانية اليوم هي ما يفصل بين الحياة والموت بالنسبة لملايين الأشخاص. ودعت جميع المانحين إلى تكثيف جهودهم وضمان تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام بالكامل.


اليمن الآن
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
نيويورك: "الإنقاذ الدولية" تقول أن الوضع الإنساني في اليمن على "حافة الهاوية"
قالت لجنة دولية أن الوضع الإنساني في اليمن على حافة الهاوية، نتيجة اتساع الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والنقص الحاد في التمويل المطلوب لمواجهتها. وقالت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) في بيان صحفي، الأربعاء: "مع مرور عشر سنوات على الصراع والأزمة في اليمن، نحذر من أن الفجوة الهائلة بين الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والتمويل المطلوب لتخفيفها، قد تترك ملايين اليمنيين دون إمكانية الحصول على الغذاء والرعاية الصحية وخدمات الحماية". وأضاف البيان أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن تستمر في الارتفاع، حيث يُقدر عدد الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية خلال العام الجاري 2025 بـ19.5 مليون شخص، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى أن أكثر من 83% من السكان في جميع أنحاء البلاد يعيشون في فقر. وأشارت "الإنقاذ الدولية" إلى أن تزايد الطلب على المساعدات المنقذة للحياة، إضافة إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية في البلاد التي تُعد من بين الأعلى في العالم، تعكس سوء الأزمة الإنسانية التي تفاقمت عاماً بعد آخر، لكن رغم ذلك "لا تزال خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام تعاني من نقص حاد في التمويل، حيث لم يتم تمويلها سوى بنسبة 5% فقط بحلول مارس/آذار الجاري، الأمر الذي أجبر وكالات الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي للمحتاجين في عموم البلاد". وأوضحت "الإنقاذ الدولية" أن التخفيضات المتوقعة في مساهمات الولايات المتحدة، التي شكّلت أكثر من نصف إجمالي التمويل الإنساني لليمن في عام 2024، "تُهدد بتوسيع هذه الفجوة التمويلية بشكل أكبر، مما يُعرّض الملايين لخطر الجوع والمرض والمزيد من النزوح". وأكدت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن؛ كارولين سيكيوا أن "اليمنيون، وعلى مدى عشر سنوات، عانوا من صراع لا هوادة فيه، وانهيار اقتصادي، ومحدودية في الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة، ومثّلت المساعدات الإنسانية شريانَ حياتهم، إذ منعت تفشي الأمراض، وقدّمت الرعاية الصحية، وواجهت الكوارث الطبيعية، وساعدت الأسر على البقاء". وأردفت سيكيوا أن "اليمن يقف الآن على حافة الهاوية، وبدون دعم عاجل، فإننا نخاطر بضياع سنوات من المكاسب التي تحققت بشق الأنفس، فالحقيقة تقول إن المساعدات الإنسانية اليوم هي ما يفصل بين الحياة والموت بالنسبة لملايين الأشخاص". ودعت لجنة الإنقاذ الدولية، جميع المانحين إلى تكثيف جهودهم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام بالكامل، وقالت: "يجب أن يكون عام 2025 نقطة تحول في هذه الأزمة. إنَّ تفكير الحكومات المانحة في تقليص هذا الدعم أو إلغائه يُعرّض ملايين الأرواح للخطر".