أحدث الأخبار مع #سيلبابي


الصحراء
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الصحراء
الرئيس غزواني يثمن جهود الأطباء ويستعرض "إنجازات" قطاع الصحة (انفو غراف)
ثمن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الثلاثاء، جهود الطواقم الطبية التي وصفها بـ "التضحيات الجسام". وأكد الرئيس غزواني خلال إفطار مع الطواقم الطبية في المستشفى الوطني، اليوم الثلاثاء، أن تجربة كورونا المأساوية استخلصت منها موريتانيا الكثير من الدروس. وأشار الرئيس غزواني إلى أن القدرة الاستيعابية للمرافق الاستشفائية زادت ب 560 سريراً، منها 150 في مستشفى أطار و150 في مستشفى سيلبابي و140 في توسعة المستشفى الوطني. المزيد في الانفوغراف التالي من إنتاج الصحراء بلس:


ميادين
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- ميادين
الرئيس غزواني يحضر الإفطار مع الأطباء بعد الحمالة والطلاب (صور)
حضر الرئيس محمد ولد الغزواني ليلة الأربعاء، الإفطار مع مجموعات من الأطباء تم انتقاؤها للحفل الذي نظم في المستشفى الوطني بالعاصمة نواكشوط. وقد جاءت الخطوة، بعد حضور الرئيس غزواني للإفطار مع الحمالة في ميناء نواكشوط المستقل ومع طلاب جامعة نواكشوط خلال الحفل نوه الرئيس غزواني، بالتضحيات الجسام والجهود الكبيرة التي تبذلها الطواقم الصحية على عموم التراب الموريتاني في سبيل توفير الرعاية الصحية وتلبية الاحتياجات الاستشفائية، مضيفا بأن: "توفير الخدمات الصحية وتحسين جودتها مهما تعاظمت تكلفتها تبقى شبه منعدمة مقارنة بأهمية صحة المواطنين والمحافظة عليها"، معلنا أن: تجربة 'كوفيد -19' المأساوية التي عاشها العالم بأسره، والتي تمكنت بلادنا من الصمود في وجهها بفضل تضافر جهود الجميع وتضحيات الطواقم الطبية بشكل عام، علمتنا الكثير من الدروس، منوها في هذا الإطار بتضحيات الأطباء الموريتانيين العاملين خارج البلد الذين تذكروا بلدهم خلال تلك الجائحة وكانوا على تواصل مع وزارة الصحة والمؤسسات الطبية لمساعدة بلدهم في تلك الظروف الصعبة. وأضاف أن جميع المواطنين ساهموا في تلك التضحيات، سواء كانوا سياسيين أو فاعلين في المجال المالي وفي مجال الأعمال، معتبرا أن ما حدث حينذاك كان هبّة تضامنية دلت على نضج مجتمعنا سواء منه العاملون في دوائر الدولة بصفة عامة أو العاملون في القطاع الخاص أو بالنسبة لجالياتنا في الخارج. وذكر الرئيس غزواني في هذا الإطار بالظروف الصعبة التي عاشتها الطواقم الطبية الوطنية التي تعرضت للكثير من المخاطر مع نكران الذات ومع تذكرهم لقسمهم وتمسكهم بالروح السامية لمهنتهم الشريفة التي تجعل اهتمامهم بالمريض أكثر من اهتمامهم بأنفسهم. وقال إن جائحة 'كوفيد-19' زادت قوة الإصرار لديه على تقوية وتعزيز أداء مرافقنا الصحية والعمل على تحسين الرعاية الصحية سبيلا لبناء منظومة صحية متكاملة وشاملة، مشيرا إلى أن بلادنا تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات تشييدا للبنى التحتية وتحسينا للقدرة الاستيعابية للمؤسسات الاستشفائية. ونبه الرئيس محمد ولد الغزواني في كلمته المطولة إلى أن القدرة الاستيعابية للمرافق الاستشفائية زادت ب 560 سريرا، منها 150 في مستشفى أطار و150 في مستشفى سيلبابي و140 في توسعة المستشفى الوطني، وستضاف إليها قريبا 240 سريرا مع اكتمال تشييد مستشفيات تجكجة ولعيون وألاك. وأضاف أنه تم اقتناء الأجهزة الطبية الضرورية وتوفير الأدوية ذات الجودة العالية وتحسنت أساليب نقلها عبر تعزيز نظام النقل الطبي الاستعجالي الذي انتقل من حوالي 70 سيارة سنة 2019 إلى 270 حاليا، وستضاف إليها 92 سيارة سيتم اقتناؤها هذه السنة. مشيرا إلى أن من ضمن الإنجازات المهمة في القطاع الصحي تسهيل نفاذ المواطنين الأقل دخلا للخدمات الصحية عبر توسيع التأمين الصحي على نحو مهم جدا، مما مكن من إضافة مئات الآلاف من المواطنين غالبيتهم من المواطنين الأكثر احتياجا، إضافة إلى اعتماد قانون يسمح بولوج الوالدين والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة للتأمين الصحي، كل ذلك يندرج في إطار الجهود التي تقوم بها الحكومة لتعميم التأمين الصحي سنة 2030. وأوضح أن اقتناء الأجهزة والمعدات المتطورة يجب أن يرافقها مصادر بشرية مؤهلة لديها الكفاءة العالية، وظروف عمل جيدة، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تم اكتتاب أكثر من 2920 فردا من مختلف المستويات، وهو ما يمثل 25% من مجموع عمال قطاع الصحة. وأضاف أنه في هذا الإطار، وسعيا لتكون ظروف عمال قطاع الصحة أحسن، تمت مضاعفة أجورهم بإجراء استثنائي خاص، إضافة إلى استفادتهم من كل الزيادات التي تم الإعلان عنها لصالح الموظفين ووكلاء الدولة. وقال ولد الغزواني إنه يعي جيدا الحاجة الماسة لتحقيق المزيد في مختلف هذه المجالات، سواء تعلق الأمر بظروف العمل أو بالظروف المعيشية للأفراد القائمين على صحة المواطنين من مختلف المستويات، مؤكدا تصميمه على مضاعفة العمل في سبيل تجاوز كل هذه العقبات. وطالب الطواقم الطبية بأن يكونوا على قدر ما يتطلع إليه المواطن ويأمله منهم من خلال بذل المزيد للتحسين من صحته والحرص على الحضور واحترام أوقات الدوام وسرعة الاستجابة للطلب الاستعجالي واللطف في معاملة المرضى وصون المعدات والتجهيزات وصيانتها لإدامتها وإطالة عمرها. وعبر عن عظيم شكره وتقديره لكافة طواقمنا الصحية في مختلف أنحاء الوطن، وعن سعادته بتقاسم الإفطار معهم في العشر الأواخر من شهر رمضان، منبها إلى أنه سيكون عونا لهم في كل ما من شأنه أن يسهم في تحسين جودة منظومتنا الصحية.


إذاعة موريتانيا
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- إذاعة موريتانيا
رئيس الجمهورية يترأس مأدبة إفطار على شرف الطواقم الطبية العاملة في نواكشوط
ترأس فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الثلاثاء بمركز الاستطباب الوطني في نواكشوط، مأدبة إفطار على شرف الطواقم الطبية العاملة بالمؤسسات الصحية على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث. ويأتي إفطار فخامة رئيس الجمهورية مع أصحاب السترات البيضاء، مواصلة منه لتحفيز الطواقم الطبية، والرفع من معنوياتها، تشجيعا لدورهم المحوري في تعزيز المنظومة الصحية، ومن أجل ضمان عناية أفضل بالظروف الصحية للمواطنين وتحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم. ويأتي هذا الإفطار كذلك تتويجا للجهود المبذولة من طرف فخامة رئيس الجمهورية، منذ العام 2019، سبيلا لتطوير القطاع الصحي مما مكن من إحداث نقلة نوعية في المجال الصحي، سواء من حيث الخدمات أو المنشآت، علاوة على الاهتمام بالمصادر البشرية وتحسين كفاءتها. وقد تركزت هذه الجهود على عدة محاور أساسية، من بينها توسيع نطاق التأمين الصحي ليشمل الفئات الأكثر احتياجا، وتعزيز القدرات الاستشفائية من خلال بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية، ودعم التخصصات الطبية الحيوية مثل زراعة الأعضاء وعلاج الأمراض المزمنة، وتحسين منظومة الإمداد الدوائي وضمان توفر الأدوية الأساسية بأسعار ميسرة. ومن ضمن الإنجازات التي شهدها قطاع الصحة منذ عام 2019، على سبيل المثال، مضاعفة أجور عمال الصحة؛ واكتتاب 2921 موظفا في هذا القطاع، خلال الفترة ما بين 2019 و2024؛ ومجانية الإنعاش والنقل الطبي والتكلفة الجزافية للنساء الحوامل؛ وبدء زراعة الكُلى لأول مرة في البلاد؛ ومجانية التكفل بأمراض الكُلى؛ ودعم التكفل بأمراض السرطان وأمراض القلب والملاريا. وشملت هذه الانجازات كذلك توفير الأدوية الأساسية بأسعار مخفضة؛ وتحيين اللائحة الوطنية للأدوية؛ وإنشاء مؤسسة للعون الطبي الاستعجالي؛ ومضاعفة التأمين الصحي بنسبة 147%؛ وتوسيع رقعة التأمين الصحي ليشمل 100 ألف أسرة متعففة، إلى جانب الوالدين، والطلاب، والأرامل، وذوي الاحتياجات الخاصة، وعمال القطاع غير المصنف؛ فضلا عن توسعة وتجهيز مستشفى التخصصات في نواكشوط، الذي انتقلت طاقته الاستيعابية من 47 إلى 140 سريرا؛ وبناء وتجهيز مستشفى سيلبابي الجديد الذي يضم 150 سريرا؛ وبناء وتجهيز مركز استطباب أطار بطاقة استيعابية تبلغ 150 سريرا؛ ورفع أعداد سيارات الإسعاف من 70 سيارة في عام 2019، إلى أكثر من 260؛ وتوسيع نطاق توفر مركزيات إنتاج الأوكسجين من واحدة فقط عام 2019 إلى 19 مركزية. وتعكس هذه الإنجازات التي تم تحقيقها في قطاع الصحة، إرادة فخامة رئيس الجمهورية من أجل بناء منظومة صحية قوية، متكاملة، وعادلة، تسهم في تحقيق رفاه المواطنين وضمان حصولهم على خدمات صحية ذات جودة عالية في مختلف أنحاء البلاد. حضر حفل الإفطار معالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، السيد الناني ولد أشروقه، ومعالي وزير الصحة، السيد عبد الله ولد وديه، ومدير مركز الاستطباب الوطني، الدكتور شريف جدو ميني.