#أحدث الأخبار مع #سيلفيالموت،24 القاهرة٢٣-٠٤-٢٠٢٥24 القاهرةكانوا بيصوّروا فرحتهم فصوّرت الكاميرا رحيلهم.. القصة الكاملة لضحايا السيلفي ببني سويفضحكات، فرحة، وعدسة كاميرا توثق لحظة.. لكن لم تمر ثوانٍ، حتى تحوّلت الصورة إلى مأساة، واختفت الأجساد داخل مياه نهر النيل، أمام أنظار الأهالي الذين وقفوا عاجزين. 4 شباب من أسرة واحدة، أبناء عم، خرجوا من قريتهم صالح فريد التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف ، متجهين إلى قرية زرابي الحيبة لحضور حفل زفاف أحد أقاربهم، في مساء يوم ظنه الجميع عاديًا، لكنه كان البداية لنهاية موجعة. سيلفي الموت.. اللحظة التي غدرت بالجميع بعد انتهاء الفرح، وقبل مغادرتهم المكان، قرر الشباب الأربعة التقاط صورة سيلفي على ضفاف النيل، كذكرى ليوم سعيد، لكن اللحظة التي كان يُفترض أن تُحفظ في الموبايل، تحولت إلى لحظة وداع. انزلقت قدم أحدهم على الحافة الطينية، فاختل توازنه وسقط في المياه، وتبعه الثلاثة الآخرون دون تفكير في محاولة لإنقاذه، ليختفوا جميعًا تحت سطح النيل، في مشهد لن يمحى من ذاكرة الأهالي. أمهات على ضفاف النهر.. والدعاء لا ينقطع وصل بلاغ إلى قوات الإنقاذ النهري، وانتقلت فرق الغطس إلى المكان، وبدأت عملية البحث عن الجثامين وسط بكاء الأمهات وذهول الحضور، إذ تجمع المئات على ضفة النيل، يتابعون المشهد بعينٍ دامعة وقلبٍ مفجوع. في اليوم الأول، تم انتشال أول جثة، وشيّعت القرية أولى جنازاتها، وفي اليوم التالي ظهرت الثانية، وتوالى الحزن، ثم ظهرت الجثة الثالثة، وكانت لـ دعاء، الفتاة الوحيدة بين الضحايا، والتي تركت خلفها صدمة كبيرة في قلوب الجميع. لكن الجثة الرابعة ظلت غائبة، لتعيش أسرة الضحية لحظات قاسية من الانتظار المؤلم. كانت والدة دعاء تقول وسط الناس: عايزة أدفن بنتي.. حتى لو جسدها، بس ما تفضلش في الميّة. 6 أيام من الألم.. والجنازة الأخيرة وفي اليوم السادس، لفظ النيل جسد الضحية الرابعة، ليُغلق المشهد الأكثر حزنًا الذي عاشته القرية منذ سنوات، وخرجت الجنازة الأخيرة وسط بكاء هستيري من الأهالي، الذين ودّعوا أبناءهم الأربعة وسط دعوات بالرحمة، وتحذيرات من الاقتراب من النهر. كلب ضال يعقر 6 صغار بقرية بني صالح في الفيوم مع شم النسيم.. بني سويف تُحذر المواطنين: راقبوا أطفالكم وابتعدوا عن أماكن الخطورة بالنيل بهذه الكلمات وصف أحد أقارب الضحايا المشهد، وقال لـ القاهرة 24: كلهم شباب محترم، خلوق، عمرهم ما افترقوا عن بعض.. سبحان الله حتى ربنا اختارهم يروحوا مع بعض، ويموتوا سوا. رسالة موجعة.. وصورة لن تُنسى في زمن أصبحت الصورة أهم من اللحظة، جاءت هذه المأساة لتقول إن لحظة واحدة من التهور قد تُكلّف الحياة نفسها، وأن النيل الذي يمنح الحياة قد يخطفها في غفلة. أحد الضحايا تحوّلت "سيلفي الفرح" إلى "سيلفي الموت"، وباتت ذكرى محفورة في قلوب كل من عرف الضحايا أو شاهد دموع أمهاتهم على ضفاف النيل. أحد الضحايا محافظ بني سويف يُهدي شهادة تقدير للاعبة سلاح الشيش للناشئين بالمنتخب لفوزها بميداليات ذهبية وبرونزية محافظ بني سويف يفتتح موسم حصاد القمح بإهناسيا الخضراء.. ويوجه بتيسير إجراءات التوريد
24 القاهرة٢٣-٠٤-٢٠٢٥24 القاهرةكانوا بيصوّروا فرحتهم فصوّرت الكاميرا رحيلهم.. القصة الكاملة لضحايا السيلفي ببني سويفضحكات، فرحة، وعدسة كاميرا توثق لحظة.. لكن لم تمر ثوانٍ، حتى تحوّلت الصورة إلى مأساة، واختفت الأجساد داخل مياه نهر النيل، أمام أنظار الأهالي الذين وقفوا عاجزين. 4 شباب من أسرة واحدة، أبناء عم، خرجوا من قريتهم صالح فريد التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف ، متجهين إلى قرية زرابي الحيبة لحضور حفل زفاف أحد أقاربهم، في مساء يوم ظنه الجميع عاديًا، لكنه كان البداية لنهاية موجعة. سيلفي الموت.. اللحظة التي غدرت بالجميع بعد انتهاء الفرح، وقبل مغادرتهم المكان، قرر الشباب الأربعة التقاط صورة سيلفي على ضفاف النيل، كذكرى ليوم سعيد، لكن اللحظة التي كان يُفترض أن تُحفظ في الموبايل، تحولت إلى لحظة وداع. انزلقت قدم أحدهم على الحافة الطينية، فاختل توازنه وسقط في المياه، وتبعه الثلاثة الآخرون دون تفكير في محاولة لإنقاذه، ليختفوا جميعًا تحت سطح النيل، في مشهد لن يمحى من ذاكرة الأهالي. أمهات على ضفاف النهر.. والدعاء لا ينقطع وصل بلاغ إلى قوات الإنقاذ النهري، وانتقلت فرق الغطس إلى المكان، وبدأت عملية البحث عن الجثامين وسط بكاء الأمهات وذهول الحضور، إذ تجمع المئات على ضفة النيل، يتابعون المشهد بعينٍ دامعة وقلبٍ مفجوع. في اليوم الأول، تم انتشال أول جثة، وشيّعت القرية أولى جنازاتها، وفي اليوم التالي ظهرت الثانية، وتوالى الحزن، ثم ظهرت الجثة الثالثة، وكانت لـ دعاء، الفتاة الوحيدة بين الضحايا، والتي تركت خلفها صدمة كبيرة في قلوب الجميع. لكن الجثة الرابعة ظلت غائبة، لتعيش أسرة الضحية لحظات قاسية من الانتظار المؤلم. كانت والدة دعاء تقول وسط الناس: عايزة أدفن بنتي.. حتى لو جسدها، بس ما تفضلش في الميّة. 6 أيام من الألم.. والجنازة الأخيرة وفي اليوم السادس، لفظ النيل جسد الضحية الرابعة، ليُغلق المشهد الأكثر حزنًا الذي عاشته القرية منذ سنوات، وخرجت الجنازة الأخيرة وسط بكاء هستيري من الأهالي، الذين ودّعوا أبناءهم الأربعة وسط دعوات بالرحمة، وتحذيرات من الاقتراب من النهر. كلب ضال يعقر 6 صغار بقرية بني صالح في الفيوم مع شم النسيم.. بني سويف تُحذر المواطنين: راقبوا أطفالكم وابتعدوا عن أماكن الخطورة بالنيل بهذه الكلمات وصف أحد أقارب الضحايا المشهد، وقال لـ القاهرة 24: كلهم شباب محترم، خلوق، عمرهم ما افترقوا عن بعض.. سبحان الله حتى ربنا اختارهم يروحوا مع بعض، ويموتوا سوا. رسالة موجعة.. وصورة لن تُنسى في زمن أصبحت الصورة أهم من اللحظة، جاءت هذه المأساة لتقول إن لحظة واحدة من التهور قد تُكلّف الحياة نفسها، وأن النيل الذي يمنح الحياة قد يخطفها في غفلة. أحد الضحايا تحوّلت "سيلفي الفرح" إلى "سيلفي الموت"، وباتت ذكرى محفورة في قلوب كل من عرف الضحايا أو شاهد دموع أمهاتهم على ضفاف النيل. أحد الضحايا محافظ بني سويف يُهدي شهادة تقدير للاعبة سلاح الشيش للناشئين بالمنتخب لفوزها بميداليات ذهبية وبرونزية محافظ بني سويف يفتتح موسم حصاد القمح بإهناسيا الخضراء.. ويوجه بتيسير إجراءات التوريد