#أحدث الأخبار مع #سيلكتيوآسآي2025الشروق١١-٠٥-٢٠٢٥أعمالالشروقهل يريد ترامب جذب استثمارات جزائرية إلى أمريكا؟الشراكة الجزائرية – الأمريكية على الطاولة وفرص الاستثمار مطروحة بقوة بوقادوم سيلتقي وفد 'الكريا' ومشاورات مع مجلس الأعمال الجزائري – الأمريكي يرتقب أن يشهد ملف الشراكة الجزائرية – الأمريكية فصلا جديدا مع تواجد وفد جزائري رفيع المستوى في الولايات المتحدة، برئاسة رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، للمشاركة في مؤتمر 'سيلكت يو آس آي 2025' بولاية ميريلاند. وستعقد على هامش هذه الفعالية لقاء أعمال جزائري – أمريكي في العاصمة واشنطن، بالإضافة إلى لقاء مع السفير الجزائري في واشنطن، صبري بوقادوم، يمثل هذا الحضور القوي خطوة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستثمارية في مرحلة اقتصادية جديدة. ويشارك في قمة الاستثمار 'سيلكت يو آس آي 2025' بولاية ميريلاند الأمريكية وفد اقتصادي جزائري قوي، يقوده رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري (كريا)، كمال مولى، حيث يضم أكثر من 35 رجل أعمال، في خطوة تعكس التزام الجزائر بتعزيز شراكاتها الاقتصادية الدولية، خصوصا مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتندرج هذه المشاركة النوعية في إطار توطيد العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وواشنطن، وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، لاسيما في ظل الديناميكية الاقتصادية التي تشهدها الجزائر مؤخرا. وحسب بيان صادر عن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، تلقت 'الشروق' نسخة منه، فإن الوفد الجزائري يحتل مكانة ضمن العشرة الأوائل بين الوفود المشاركة في هذه القمة الاقتصادية العالمية، التي تنظم بين 10 و14 ماي الجاري بمشاركة أزيد من 4500 فاعل اقتصادي من مختلف أنحاء العالم. ويتكون الوفد من عدد من نواب رئيس 'كريا' وأعضاء من مكتبه التنفيذي، كما تم تنظيم البعثة بتنسيق وثيق بين السفارة الجزائرية في واشنطن، والسفارة الأمريكية بالجزائر وقسمها التجاري. في هذا السياق، أفاد بيان لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، تلقت 'الشروق' نسخة منه، أن السفيرة الأمريكية، إليزابيث مور أوبين، سترافق الوفد الجزائري، مشيرا إلى أن هذا الحدث يمثل المنصة الأبرز لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة، ويعد فرصة للفاعلين الاقتصاديين الجزائريين لتعميق فهمهم لإطار الاستثمار الأمريكي واستكشاف فرص تجارية واستثمارية واعدة. ويمثل الوفد الجزائري، وفق المصدر الأمريكي، 29 شركة تنشط في قطاعات إستراتيجية ومتنوعة تشمل الطاقة، الصحة، الصناعات الصيدلانية، الأغذية والمشروبات، الفلاحة، البناء، التصنيع، السيارات، تكنولوجيا الإعلام والاتصال، مستحضرات التجميل، السياحة، الإلكترونيات، الاستشارات، إضافة إلى شركات ناشئة ومؤسسات صغيرة ومتوسطة. وبالإضافة إلى المشاركة الرسمية في فعاليات القمة، أعدّ الوفد الجزائري برنامجا ثريا من اللقاءات الثنائية والأنشطة الجانبية مع مؤسسات أمريكية ومنظمات اقتصادية، كما سيعقد ملتقى أعمال جزائري – أمريكي بالشراكة مع مجلس الأعمال الجزائري – الأمريكي (يو آس آي بي سي) في العاصمة واشنطن، بهدف الترويج للجزائر كوجهة استثمارية واعدة. ومن المقرر أن يلتقي الوفد أيضا بالسفير الجزائري لدى الولايات المتحدة، صبري بوقادوم، في لقاء يقام على شرف رجال الأعمال الجزائريين المشاركين في هذه الفعالية. ويجسّد هذا الحضور القوي رغبة الجزائر في الانفتاح على التجارب الاقتصادية الدولية، والاستفادة من أفضل الممارسات في مجال الإدارة والتكنولوجيا، وبناء شراكات حقيقية مع الشركات الأمريكية الرائدة، بما يعزّز فرص التبادل والاستثمار بين البلدين. وتتزامن المشاركة الجزائرية في سياق مرحلة اقتصادية جديدة دخلتها بلادنا، مدفوعة بقانون استثمار جديد يهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وجلب التكنولوجيا والخبرة الدولية، مما يجعل من الولايات المتحدة الأمريكية شريكا إستراتيجيا في تحقيق هذا التحوّل. ويرتقب أن تمكّن هذه المشاركة رجال الأعمال الجزائريين من عقد لقاءات مع نظرائهم الأمريكيين، والتفاعل مع مسؤولي وكالات التنمية الاقتصادية وممثلي الحكومة الأمريكية، في خطوة قد تمهّد لإطلاق شراكات إستراتيجية جديدة بين الجانبين. وتأتي هذه الخطوة، أيضا، في وقت تعرف فيه السياسة الأمريكية تقلبات وتغييرات جذرية عقب عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الإشراف على مقاليد البيت الأبيض، وانتهاجه سياسة حمائية متشدّدة لتوطين صناعات كبرى ببلاده وأيضا جلب استثمارات أجنبية. يذكر أن قمة SelectUSA التي انطلقت منذ عام 2014، من أبرز الفعاليات الاقتصادية العالمية الموجّهة لتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو الولايات المتحدة، وتتميّز بتنظيم مؤتمرات وورشات عمل ومعارض وفرص متعدّدة للتواصل وتبادل الخبرات، حيث تستقطب سنويا وفودا من عشرات الدول، مما يعكس رغبة واشنطن في إبراز جاذبية اقتصادها رغم تحدّيات البيئة الاقتصادية العالمية والمخاوف من انكماش اقتصادي في ظل بوادر حرب تجارية وإجراءات حمائية متشدّدة من طرف الرئيس ترامب.
الشروق١١-٠٥-٢٠٢٥أعمالالشروقهل يريد ترامب جذب استثمارات جزائرية إلى أمريكا؟الشراكة الجزائرية – الأمريكية على الطاولة وفرص الاستثمار مطروحة بقوة بوقادوم سيلتقي وفد 'الكريا' ومشاورات مع مجلس الأعمال الجزائري – الأمريكي يرتقب أن يشهد ملف الشراكة الجزائرية – الأمريكية فصلا جديدا مع تواجد وفد جزائري رفيع المستوى في الولايات المتحدة، برئاسة رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، للمشاركة في مؤتمر 'سيلكت يو آس آي 2025' بولاية ميريلاند. وستعقد على هامش هذه الفعالية لقاء أعمال جزائري – أمريكي في العاصمة واشنطن، بالإضافة إلى لقاء مع السفير الجزائري في واشنطن، صبري بوقادوم، يمثل هذا الحضور القوي خطوة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستثمارية في مرحلة اقتصادية جديدة. ويشارك في قمة الاستثمار 'سيلكت يو آس آي 2025' بولاية ميريلاند الأمريكية وفد اقتصادي جزائري قوي، يقوده رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري (كريا)، كمال مولى، حيث يضم أكثر من 35 رجل أعمال، في خطوة تعكس التزام الجزائر بتعزيز شراكاتها الاقتصادية الدولية، خصوصا مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتندرج هذه المشاركة النوعية في إطار توطيد العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وواشنطن، وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، لاسيما في ظل الديناميكية الاقتصادية التي تشهدها الجزائر مؤخرا. وحسب بيان صادر عن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، تلقت 'الشروق' نسخة منه، فإن الوفد الجزائري يحتل مكانة ضمن العشرة الأوائل بين الوفود المشاركة في هذه القمة الاقتصادية العالمية، التي تنظم بين 10 و14 ماي الجاري بمشاركة أزيد من 4500 فاعل اقتصادي من مختلف أنحاء العالم. ويتكون الوفد من عدد من نواب رئيس 'كريا' وأعضاء من مكتبه التنفيذي، كما تم تنظيم البعثة بتنسيق وثيق بين السفارة الجزائرية في واشنطن، والسفارة الأمريكية بالجزائر وقسمها التجاري. في هذا السياق، أفاد بيان لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، تلقت 'الشروق' نسخة منه، أن السفيرة الأمريكية، إليزابيث مور أوبين، سترافق الوفد الجزائري، مشيرا إلى أن هذا الحدث يمثل المنصة الأبرز لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة، ويعد فرصة للفاعلين الاقتصاديين الجزائريين لتعميق فهمهم لإطار الاستثمار الأمريكي واستكشاف فرص تجارية واستثمارية واعدة. ويمثل الوفد الجزائري، وفق المصدر الأمريكي، 29 شركة تنشط في قطاعات إستراتيجية ومتنوعة تشمل الطاقة، الصحة، الصناعات الصيدلانية، الأغذية والمشروبات، الفلاحة، البناء، التصنيع، السيارات، تكنولوجيا الإعلام والاتصال، مستحضرات التجميل، السياحة، الإلكترونيات، الاستشارات، إضافة إلى شركات ناشئة ومؤسسات صغيرة ومتوسطة. وبالإضافة إلى المشاركة الرسمية في فعاليات القمة، أعدّ الوفد الجزائري برنامجا ثريا من اللقاءات الثنائية والأنشطة الجانبية مع مؤسسات أمريكية ومنظمات اقتصادية، كما سيعقد ملتقى أعمال جزائري – أمريكي بالشراكة مع مجلس الأعمال الجزائري – الأمريكي (يو آس آي بي سي) في العاصمة واشنطن، بهدف الترويج للجزائر كوجهة استثمارية واعدة. ومن المقرر أن يلتقي الوفد أيضا بالسفير الجزائري لدى الولايات المتحدة، صبري بوقادوم، في لقاء يقام على شرف رجال الأعمال الجزائريين المشاركين في هذه الفعالية. ويجسّد هذا الحضور القوي رغبة الجزائر في الانفتاح على التجارب الاقتصادية الدولية، والاستفادة من أفضل الممارسات في مجال الإدارة والتكنولوجيا، وبناء شراكات حقيقية مع الشركات الأمريكية الرائدة، بما يعزّز فرص التبادل والاستثمار بين البلدين. وتتزامن المشاركة الجزائرية في سياق مرحلة اقتصادية جديدة دخلتها بلادنا، مدفوعة بقانون استثمار جديد يهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وجلب التكنولوجيا والخبرة الدولية، مما يجعل من الولايات المتحدة الأمريكية شريكا إستراتيجيا في تحقيق هذا التحوّل. ويرتقب أن تمكّن هذه المشاركة رجال الأعمال الجزائريين من عقد لقاءات مع نظرائهم الأمريكيين، والتفاعل مع مسؤولي وكالات التنمية الاقتصادية وممثلي الحكومة الأمريكية، في خطوة قد تمهّد لإطلاق شراكات إستراتيجية جديدة بين الجانبين. وتأتي هذه الخطوة، أيضا، في وقت تعرف فيه السياسة الأمريكية تقلبات وتغييرات جذرية عقب عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الإشراف على مقاليد البيت الأبيض، وانتهاجه سياسة حمائية متشدّدة لتوطين صناعات كبرى ببلاده وأيضا جلب استثمارات أجنبية. يذكر أن قمة SelectUSA التي انطلقت منذ عام 2014، من أبرز الفعاليات الاقتصادية العالمية الموجّهة لتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو الولايات المتحدة، وتتميّز بتنظيم مؤتمرات وورشات عمل ومعارض وفرص متعدّدة للتواصل وتبادل الخبرات، حيث تستقطب سنويا وفودا من عشرات الدول، مما يعكس رغبة واشنطن في إبراز جاذبية اقتصادها رغم تحدّيات البيئة الاقتصادية العالمية والمخاوف من انكماش اقتصادي في ظل بوادر حرب تجارية وإجراءات حمائية متشدّدة من طرف الرئيس ترامب.