logo
#

أحدث الأخبار مع #سيليستيساولو

سلطنةُ عُمان تُشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية
سلطنةُ عُمان تُشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية

الشبيبة

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشبيبة

سلطنةُ عُمان تُشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية

الشبيبة - العمانية تُشارك سلطنة عُمان باليوم العالمي للأرصاد الجوية، الذي يُصادف 23 من مارس كل عام تخليدًا لذكرى دخول اتفاقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيز التنفيذ في العام 1950م. ويأتي الاحتفاء هذا العام 2025 تحت شعار" معًا لسدّ الفجوة في الإنذار المبكر" للحدّ من الآثار الناجمة عن الأعاصير المدارية، والعواصف العاتية، والفيضانات، حيث أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أخيرًا على أنّ عام 2024 كان العام الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل الحرارة، إذ تؤدي التغيُّرات في البيئة إلى حدوث المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة. وقالت البروفيسورة سيليستي ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالميّة للأرصاد الجوية في كلمتها بهذه المناسبة إنه على مدار الـ 75 عامًا الماضية، أسهمنا في إثراء الاقتصاد العالمي بمليارات الدولارات، ووفرنا مليارات أخرى من خلال تجنُّب الخسائر الاقتصادية الناجمة عن المخاطر المتعلقة بالطقس والمناخ والمياه، كما أنقذنا مئات الآلاف من الأرواح، مشيرةً إلى أنّ المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تعد العمود الفقري والجهاز العصبي المركزي للتنبؤات الجوية العالمية. من جانبه قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إن مبادرة الأمم المتحدة للإنذارات المبكرة للجميع تهدف إلى حماية المجتمع في كل مكان من خلال نظام إنذار بحلول عام 2027، ويجب على العالم أن يتحد ويكثف جهوده واستثماراته بشكل عاجل لتحقيق هذا الهدف. وستركز المبادرة في المرحلة التالية على توسيع نطاق نظم الإنذار المبكر للجميع من خلال البناء على الدروس المستخلصة، وتوسيع نطاق الدعم ليشمل دولًا أخرى بالإضافة إلى الدول الثلاثين التي تركزت عليها المبادرة في بدايتها، وتعزيز الشراكات مع الجهات المانحة الثنائية والمتعددة الأطراف والمصارف الإنمائية وصناديق المناخ لزيادة الموارد وتوثيق أواصر التعاون، وتعزيز القدرات الإقليمية من خلال التعاون مع المراكز المتخصّصة والشركاء الإقليميين بما يضمن إحداث أثر دائم، وتعزيز الشعور بالملكية الوطنية من خلال قيادة الدول للتنفيذ وضمان الاستدامة على المدى الطويل. وتسعى المبادرة إلى سد الفجوة عبر تمويل الإنذار المبكر وضمان حصول كل بلد على الموارد اللازمة لبناء القدرة على الصمود وحماية المجتمعات من الآثار المتزايدة للطقس المتقلب وتغيُّر المناخ. وتعد سلطنة عُمان ومنذ انضمامها إلى عضوية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في عام 1975م من بين الدول النشطة التي تسعى جاهدة إلى التعاون المستمر والمثمر مع المنظمة ومراكزها الإقليمية من حيث تبادل المعلومات والشروع في تطوير أجهزتها الخاصة بالتنبؤ وعمليات الرصد لتعزيز قدراتها في مجال الأرصاد الجوية والاستفادة من التعاون الدولي في هذا المجال. وقد تم تأسيس المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة في سنة 2004م، وفي عام 2015 تمّ تدشينه رسميًّا، إذ يُعدُّ أول مركز وطني يوفر التنبيهات والتحذيرات من عدّة مخاطر طبيعيّة في المنطقة مثل أخطار أمواج تسونامي الناتجة من الزلازل البحرية وأخطار الأعاصير والحالات المدارية، والفيضانات المفاجئة الناتجة من الحالات الجوية، حيث يتمُّ إصدار التنبيهات ونشرها عبر قنوات الإعلام ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى جميع فئات المجتمع. ويهدف المركز إلى تقديم خدمات الإنذار المبكر والتنبيهات من مخاطر الطقس والأنواء المناخية للمجتمع ولأصحاب المصلحة من القطاعات الحكومية والعسكرية والخاصة، وتقديم التنبيهات ونشرات الطقس لقطاع الطيران وكل مطارات سلطنة عُمان المدنية والعسكرية والنفطية بما يضمن ويحقق أعلى درجات أمن وسلامة الملاحة الجوية في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى تقديم التنبيهات والتحذيرات فيما يتعلق بمخاطر التسونامي والزلازل البحرية. ويقدم المركز العديد من المهام منها مراقبة الأحوال الجوية والمخاطر الطبيعيّة على مدار الساعة، وإصدار التحذيرات والتنبيهات اللازمة للسكان والجهات المختصّة، والتنسيق مع الجهات الحكومية لاتخاذ الإجراءات الوقائيّة. ويعتمد المركز على العديد من التقنيات التي تستخدم في مراقبة المخاطر الطبيعية والمتمثلة في أحدث الأنظمة والأجهزة التقنية ومنها 80 محطة أرصاد جوية متكاملة موزعة على ولايات سلطنة عُمان، وأنظمة رادارات الطقس والرادارات البحرية، والأقمار الصناعية، والنماذج العددية ومحطات الأرصاد الجوية المتطورة لمراقبة وتحليل الظواهر الجوية. ويقوم المركز بإرسال التحذيرات للمواطنين والمقيمين في الحالات الطارئة عبر الموقع الإلكتروني للأرصاد العُمانية والرسائل النصية، والإعلام المرئي والمسموع، وتطبيقات الهواتف الذكية، ومنصات التواصل الاجتماعي كما أنّ هناك تعاونًا بين المركز والجهات الحكومية والمنظمات الدولية في التعامل مع المخاطر الطبيعيّة، ومنها على الصعيد المحلي اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وعلى الصعيد الدولي مع المنظمة العالميّة للأرصاد الجوية واللجنة الدولية لعلوم المحيطات بمنظمة اليونسكو لضمان الاستجابة الفاعلة للمخاطر. ويعتمد المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة على الإجراءات التشغيلية المعتمدة عند إصدار كل التنبيهات، والتي يتم من خلالها إدارة الحالات الجوية وتفعيل المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، حيث يتمُّ إصدار تحذيرات دقيقة، ويتزامن ذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ التدابير الوقائية مثل إخلاء المناطق المعرضة للخطر إذا استدعى الأمر. ونجح المركز في الحدّ من الأضرار الناتجة عن المخاطر الطبيعية من خلال التقليل من الخسائر البشرية والمادية أثناء الأعاصير المدارية مثل إعصار شاهين عبر إصدار التحذيرات المبكرة وتوفير البيانات المستمرة للموطنين والمقيمين ومتخذي القرار بشكل مستمر.

الأمم المتحدة تحذر من تغير المناخ مع تلاشي ظاهرة 'النينيا 'وتواصل الحرارة العالمية في الارتفاع – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
الأمم المتحدة تحذر من تغير المناخ مع تلاشي ظاهرة 'النينيا 'وتواصل الحرارة العالمية في الارتفاع – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • التلفزيون الجزائري

الأمم المتحدة تحذر من تغير المناخ مع تلاشي ظاهرة 'النينيا 'وتواصل الحرارة العالمية في الارتفاع – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) أن ظاهرة 'النينيا' الضعيفة، التي حدثت في ديسمبر الماضي،ستكون قصيرة الأجل على الأرجح. وتشير تنبؤات المراكز التابعة للمنظمة انه من المتوقع أن تعود درجة سطح البحر الحالية إلى معدلاتها الطبيعية. وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن 'النينيا', وهي ظاهرة مناخية طبيعية, تؤدي إلى انخفاض درجات حرارة المحيط الهادئ وتؤثر على ظروف الطقس في جميع أنحاء العالم. وتشير التوقعات الأخيرة من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن درجات حرارة سطح البحر في المحيط الهادئ الاستوائي من المتوقع أن تعود إلى مستوياتها الطبيعية. وتقول الوكالة إن هناك فرصة بنسبة 60 بالمئة أن تتغير الظروف لتعود إلى ما يسمى بنطاق درجات حرارة محايد في دورة النينيو-النينيا (ENSO) خلال الفترة من مارس إلى مايو 2025, وتزداد هذه الفرصة إلى 70 بالمئة خلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2025. ويعني مصطلح 'محايد في دورة النينيو-النينيا' ببساطة أن المحيط ليس دافئا بشكل غير عادي (كما في حالة النينيو) ولا باردا بشكل غير عادي (كما في حالة النينيا). كما أن احتمالية تطور النينيو خلال هذه الفترة منخفضة للغاية, بحسب الوكالة التابعة للأمم المتحدة. وبحسب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية, سيليستي ساولو, فإن التوقعات المتعلقة بالنينيو والنينيا تعد حاسمة لإصدار تحذيرات مبكرة واتخاذ إجراءات استباقية. وقالت: 'تترجم هذه التوقعات إلى توفير ملايين الدولارات في القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والطاقة والنقل, وقد أنقذت الآلاف من الأرواح على مر السنين من خلال تمكين التحضير لمخاطر الكوارث'. وتؤدي ظاهرة النينيا, التي تسبب تبريدا واسع النطاق لدرجات حرارة سطح المحيط في وسط وشرق المحيط الهادئ, إلى تغييرات في الرياح والضغط وهطول الأمطار. وعادة ما تحدث هذه الظاهرة تأثيرات مناخية معاكسة للنينيو, خاصة في المناطق الاستوائية. على سبيل المثال, أثناء ظاهرة النينيو, غالبا ما تشهد أستراليا جفافا, في حين يمكن أن تجلب النينيا زيادة في هطول الأمطار والفيضانات. بالمقابل, قد تشهد بعض مناطق أمريكا الجنوبية جفافا أثناء النينيا, بينما تشهد ظروفا أكثر رطوبة خلال النينيو. يذكر أن هذه الظواهر المناخية الطبيعية تحدث الان جنبا إلى جنب مع تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية, الذي يسخن كوكب الأرض ويتسبب في المزيد من الأحوال الجوية المتطرفة. ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية, كان يناير 2025 أكثر شهور يناير حرارة على الإطلاق, على الرغم من ظروف النينيا الباردة. وتتابع الوكالة ظاهرة النينيا والنينيو ولكنها أيضا تصدر تحديثات دورية للمناخ الموسمي العالمي (GSCU) التي تقدم رؤية مناخية شاملة تستند إلى أنماط رئيسية أخرى مثل تلك التي تحدث في المحيط الأطلسي والقطب الشمالي. وتشمل هذه التحديثات أيضا تتبع درجات حرارة البحر والتغيرات في درجات الحرارة وهطول الأمطار على الصعيدين العالمي والإقليمي. ومع توقعات بأن معظم المناطق البحرية ستكون أكثر حرارة من المعتاد, باستثناء المحيط الهادئ الشرقي, تتوقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية درجات حرارة فوق المعدل في معظم الأراضي في جميع أنحاء العالم خلال الموسم القادم.

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: ظاهرة لا نينيا «قصيرة الأمد»
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: ظاهرة لا نينيا «قصيرة الأمد»

خبر صح

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • مناخ
  • خبر صح

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: ظاهرة لا نينيا «قصيرة الأمد»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: ظاهرة لا نينيا «قصيرة الأمد» - خبر صح, اليوم الخميس 6 مارس 2025 02:17 مساءً توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن تكون ظاهرة «لا نينيا» المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة العالمية والتي بدأت في ديسمبر 2024، «قصيرة الأمد». وبحسب توقعات مراكز إصدار التوقعات الموسمية العالمية التابعة للمنظمة، يُتوقَّع أن تعود درجات الحرارة السطحية في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ والتي هي حالياً أقل من المتوسط، إلى وضعها الطبيعي بسرعة، على ما أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان. وأشارت إلى أنّ احتمال العودة إلى ما يسمى الظروف «المحايدة» أي غير المرتبطة بظاهرتي إل نينيو ولا نينيا تبلغ 60 % في الفترة الممتدة بين مارس إلى مايو و«تصل إلى 70 % بين إبريل ويونيو». وفي ديسمبر 2024، حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن وصول ظاهرة «لا نينيا» لن يكون كافياً للتعويض عن تبعات الاحترار المناخي. وتتمثل ظاهرة «لا نينيا» بتبريد واسع النطاق للمياه السطحية في وسط المحيط الهادئ الاستوائي وشرقه، مرتبط بالتغيرات في الدورة الجوية المدارية، خصوصاً الرياح والضغط وهطول الأمطار، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وتوفر «لا نينيا» عموماً تأثيرات مناخية معاكسة لتأثيرات «إل نينيو»، لاسيما في المناطق المدارية. وتعتبر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن احتمال حدوث «إل نينيو» خلال الفترة المتوقعة، أي من مارس إلى يونيو، «ضئيل». وأكدت الأمينة العامة للمنظمة سيليستي ساولو في البيان، أن «التوقعات الموسمية لظاهرتَي إل نينيو ولا نينيا وتأثيراتهما في أنماط الطقس والمناخ العالمية تشكل أداة مهمة لدعم الإنذارات المبكرة وتعزيز التدخل السريع». وأضافت: «تترجم هذه التوقعات إلى توفير ملايين الدولارات في القطاعات الرئيسية، مثل الزراعة والطاقة والنقل، إضافة إلى إنقاذ آلاف الأرواح على مرّ السنين، من خلال تعزيز التأهب لمواجهة مخاطر الكوارث».

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: ظاهرة لا نينيا «قصيرة الأمد»
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: ظاهرة لا نينيا «قصيرة الأمد»

صحيفة الخليج

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • مناخ
  • صحيفة الخليج

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: ظاهرة لا نينيا «قصيرة الأمد»

توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن تكون ظاهرة «لا نينيا» المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة العالمية والتي بدأت في ديسمبر 2024، «قصيرة الأمد». وبحسب توقعات مراكز إصدار التوقعات الموسمية العالمية التابعة للمنظمة، يُتوقَّع أن تعود درجات الحرارة السطحية في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ والتي هي حالياً أقل من المتوسط، إلى وضعها الطبيعي بسرعة، على ما أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان. وأشارت إلى أنّ احتمال العودة إلى ما يسمى الظروف «المحايدة» أي غير المرتبطة بظاهرتي إل نينيو ولا نينيا تبلغ 60 % في الفترة الممتدة بين مارس إلى مايو و«تصل إلى 70 % بين إبريل ويونيو». وفي ديسمبر 2024، حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن وصول ظاهرة «لا نينيا» لن يكون كافياً للتعويض عن تبعات الاحترار المناخي. وتتمثل ظاهرة «لا نينيا» بتبريد واسع النطاق للمياه السطحية في وسط المحيط الهادئ الاستوائي وشرقه، مرتبط بالتغيرات في الدورة الجوية المدارية، خصوصاً الرياح والضغط وهطول الأمطار، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وتوفر «لا نينيا» عموماً تأثيرات مناخية معاكسة لتأثيرات «إل نينيو»، لاسيما في المناطق المدارية. وتعتبر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن احتمال حدوث «إل نينيو» خلال الفترة المتوقعة، أي من مارس إلى يونيو، «ضئيل». وأكدت الأمينة العامة للمنظمة سيليستي ساولو في البيان، أن «التوقعات الموسمية لظاهرتَي إل نينيو ولا نينيا وتأثيراتهما في أنماط الطقس والمناخ العالمية تشكل أداة مهمة لدعم الإنذارات المبكرة وتعزيز التدخل السريع». وأضافت: «تترجم هذه التوقعات إلى توفير ملايين الدولارات في القطاعات الرئيسية، مثل الزراعة والطاقة والنقل، إضافة إلى إنقاذ آلاف الأرواح على مرّ السنين، من خلال تعزيز التأهب لمواجهة مخاطر الكوارث».

المنظمة العالمية للأرصاد تتوقع أن تكون ظاهرة "لا نينيا" قصيرة ‏الأمد
المنظمة العالمية للأرصاد تتوقع أن تكون ظاهرة "لا نينيا" قصيرة ‏الأمد

النهار

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

المنظمة العالمية للأرصاد تتوقع أن تكون ظاهرة "لا نينيا" قصيرة ‏الأمد

توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن ‏تكون ظاهرة "لا نينيا" المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة العالمية ‏والتي بدأت في كانون الأول/ديسمبر، "قصيرة الأمد".‏ وبحسب توقعات مراكز إصدار التوقعات الموسمية العالمية التابعة ‏للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يُتوقَّع أن تعود درجات الحرارة ‏السطحية في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ والتي هي حاليا ‏أقل من المتوسط، إلى وضعها الطبيعي بسرعة، على ما أكدت ‏المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان.‏ وأشارت إلى أنّ احتمال العودة إلى ما يسمى الظروف "المحايدة" (أي ‏غير المرتبطة بظاهرتي إل نينيو ولا نينيا) تبلغ 60 % في الفترة ‏الممتدة بين آذار/مارس إلى أيار/مايو" و"تصل إلى 70 % بين ‏نيسان/أبريل وحزيران/يونيو".‏ وفي كانون الأول/ديسمبر الفائت، حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد ‏الجوية من أن وصول ظاهرة "لا نينيا" لن يكون كافيا للتعويض عن ‏تبعات الاحترار المناخي.‏ وكان كانون الثاني/يناير 2025 أكثر شهر كانون الثاني/يناير حرّا ‏على الإطلاق، على ما ذكرت المنظمة في بيانها.‏ وتتمثل ظاهرة "لا نينيا" بتبريد واسع النطاق للمياه السطحية في وسط ‏المحيط الهادئ الاستوائي وشرقه، مرتبط بالتغيرات في الدورة الجوية ‏المدارية، خصوصا الرياح والضغط وهطول الأمطار، بحسب ‏المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وتوفر "لا نينيا" عموما تأثيرات ‏مناخية معاكسة لتأثيرات "إل نينيو"، لا سيما في المناطق المدارية.‏ وتعتبر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن احتمال حدوث "ال نينيو ‏‏"خلال الفترة المتوقعة، أي من آذار/مارس إلى حزيران/يونيو، ‏‏"ضئيل".‏ وأكدت الأمينة العامة للمنظمة سيليستي ساولو في البيان، أن ‏‏"التوقعات الموسمية لظاهرتَي إل نينيو ولا نينيا وتأثيراتهما على ‏أنماط الطقس والمناخ العالمية تشكل أداة مهمة لدعم الإنذارات المبكرة ‏وتعزيز التدخل السريع".‏ وأضافت "تترجم هذه التوقعات إلى توفير ملايين الدولارات في ‏القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والطاقة والنقل، بالإضافة إلى إنقاذ ‏آلاف الأرواح على مر السنين من خلال تعزيز التأهب لمواجهة ‏مخاطر الكوارث".‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store