أحدث الأخبار مع #سيماغلوتايد


نافذة على العالم
منذ 7 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : بلاش تستعجل.. فقدان الوزن السريع يؤدى إلى الإصابة باضطرابات عاطفية
الخميس 15 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - شهدت السنوات الأخيرة زيادة معدلات إجراء جراحات السمنة، واستخدام الأدوية المساعدة على التخسيس، مما أدى إلى تزايد المخاوف بشأن الآثار النفسية لفقدان الوزن. ورغم أن هذه العلاجات تقدم فوائد كبيرة، إلا أن الخبراء يحذرون من أن الأفراد الذين لديهم تاريخ من الاضطرابات النفسية، أو انخفاض تقدير الذات، أو فرط الحساسية العاطفية قد يعانون من فقدان سريع للوزن كعامل محفِز رئيسي نتيجةً للتغيرات العصبية والهرمونية، وفقا لموقع "Medscape" الطبى. التغيرات الهرمونية بسبب فقدان الوزن يحفز فقدان الوزن بشكل ملحوظ تكيّفات هرمونية وعصبية حيوية، تؤثر على تنظيم العواطف، وتعبر منشطات GLP-1، مثل سيماغلوتايد وليراجلوتايد، الحاجز الدموي الدماغي وتنظم مناطق الدماغ المرتبطة بالشهية والمكافآت في المقابل، تعمل جراحة السمنة على تغيير إفراز الهرمونات الطرفية، بما في ذلك الجريلين، وGLP-1، والببتيد YY، واللبتين، والأنسولين، والتي يمكن أن تؤثر بشكل غير مباشر على الأنظمة الدوبامينية والسيروتونينية. وتعد هذه التغييرات مفيدة بشكل عام، ولكنها قد تؤثر سلبًا على الحالة المزاجية لدى الأفراد الهشين عاطفياً، وخاصة بسبب التغيرات في الكورتيزول والناقلات العصبية المركزية، كما ينشط فقدان الوزن السريع محور الوطاء-النخامية-الكظرية، مما يعزز إفراز الكورتيزول باستمرار، وهو ما يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب. ولا يقتصر التأثير العاطفي على العوامل الفسيولوجية فحسب، فإعادة بناء صورة الذات بعد فقدان الوزن قد تؤدي إلى الإحباط، خاصةً عندما لا تلبى توقعات المريض، أو عندما يواجه صعوبات في التكيف مع جسم جديد، ويمكن أن يتفاقم هذا التأثير من خلال التعرض لوسائل التواصل الاجتماعي، التي تُعزز المعايير الجمالية غير الواقعية وتشجع على المقارنات الضارة، هذا الضغط يقوض تصور الجسم لذاته ويغذي الإحباط، وخاصة لدى الأفراد الذين يعانون من انخفاض احترام الذات، والذين قد يفرضون على أنفسهم توقعات غير قابلة للتحقيق أو غير مستدامة على المدى الطويل. استبدال شراهة الطعام بسلوكيات أكثر ضررا من الجوانب الأساسية الأخرى لتلك العلاجات، خاصة جراحات السمنة، هى إيقاف السلوكيات القهرية التي كانت تستخدم سابقًا كإستراتيجيات لتنظيم المشاعر، مثل تناول الطعام استجابةً للتوتر، لأنه بعد جراحة السمنة، لوحظت زيادة في خطر استبدال الشراهة في تناول الطعام، على سبيل المثال، ببدء أو تكثيف تعاطي الكحول، مما يعزز أهمية المراقبة النفسية المنظمة خلال فترة ما بعد الجراحة. كما تظهر الدراسات ازديادًا في خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية بعد الجراحة، مع زيادة خطر الانتكاسات الاكتئابية، وظهور السلوكيات القهرية، وصعوبة التكيف مع صورة الجسم الجديدة، خاصةً لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من الاضطرابات النفسية. الآثار النفسية الإيجابية لفقدان الوزن بالنشاط البدنى في المقابل، يحدث فقدان الوزن المتحقق من خلال النشاط البدني، آثارا إيجابية على الصحة النفسية، وقد أظهرت مراجعة منهجية نشر في مجلة الاضطرابات العاطفية، أن زيادة مستويات النشاط البدني ترتبط بانخفاض الأفكار الانتحارية لدى مختلف الفئات العمرية، كما يسهم التمرين المنتظم في فقدان الوزن، وتحسين المزاج، وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق، وتحسين جودة النوم، وهي عوامل أساسية للحماية النفسية.


اليوم السابع
منذ 7 أيام
- صحة
- اليوم السابع
بلاش تستعجل.. فقدان الوزن السريع يؤدى إلى الإصابة باضطرابات عاطفية
شهدت السنوات الأخيرة زيادة معدلات إجراء جراحات السمنة ، واستخدام الأدوية المساعدة على التخسيس، مما أدى إلى تزايد المخاوف بشأن الآثار النفسية لفقدان الوزن. ورغم أن هذه العلاجات تقدم فوائد كبيرة، إلا أن الخبراء يحذرون من أن الأفراد الذين لديهم تاريخ من الاضطرابات النفسية ، أو انخفاض تقدير الذات، أو فرط الحساسية العاطفية قد يعانون من فقدان سريع للوزن كعامل محفِز رئيسي نتيجةً للتغيرات العصبية والهرمونية، وفقا لموقع "Medscape" الطبى. التغيرات الهرمونية بسبب فقدان الوزن يحفز فقدان الوزن بشكل ملحوظ تكيّفات هرمونية وعصبية حيوية، تؤثر على تنظيم العواطف، وتعبر منشطات GLP-1، مثل سيماغلوتايد وليراجلوتايد، الحاجز الدموي الدماغي وتنظم مناطق الدماغ المرتبطة بالشهية والمكافآت في المقابل، تعمل جراحة السمنة على تغيير إفراز الهرمونات الطرفية، بما في ذلك الجريلين، وGLP-1، والببتيد YY، واللبتين، والأنسولين، والتي يمكن أن تؤثر بشكل غير مباشر على الأنظمة الدوبامينية والسيروتونينية. وتعد هذه التغييرات مفيدة بشكل عام، ولكنها قد تؤثر سلبًا على الحالة المزاجية لدى الأفراد الهشين عاطفياً، وخاصة بسبب التغيرات في الكورتيزول والناقلات العصبية المركزية، كما ينشط فقدان الوزن السريع محور الوطاء-النخامية-الكظرية، مما يعزز إفراز الكورتيزول باستمرار، وهو ما يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب. ولا يقتصر التأثير العاطفي على العوامل الفسيولوجية فحسب، فإعادة بناء صورة الذات بعد فقدان الوزن قد تؤدي إلى الإحباط، خاصةً عندما لا تلبى توقعات المريض، أو عندما يواجه صعوبات في التكيف مع جسم جديد، ويمكن أن يتفاقم هذا التأثير من خلال التعرض لوسائل التواصل الاجتماعي، التي تُعزز المعايير الجمالية غير الواقعية وتشجع على المقارنات الضارة، هذا الضغط يقوض تصور الجسم لذاته ويغذي الإحباط، وخاصة لدى الأفراد الذين يعانون من انخفاض احترام الذات، والذين قد يفرضون على أنفسهم توقعات غير قابلة للتحقيق أو غير مستدامة على المدى الطويل. استبدال شراهة الطعام بسلوكيات أكثر ضررا من الجوانب الأساسية الأخرى لتلك العلاجات، خاصة جراحات السمنة ، هى إيقاف السلوكيات القهرية التي كانت تستخدم سابقًا كإستراتيجيات لتنظيم المشاعر، مثل تناول الطعام استجابةً للتوتر، لأنه بعد جراحة السمنة، لوحظت زيادة في خطر استبدال الشراهة في تناول الطعام، على سبيل المثال، ببدء أو تكثيف تعاطي الكحول، مما يعزز أهمية المراقبة النفسية المنظمة خلال فترة ما بعد الجراحة. كما تظهر الدراسات ازديادًا في خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية بعد الجراحة، مع زيادة خطر الانتكاسات الاكتئابية، وظهور السلوكيات القهرية، وصعوبة التكيف مع صورة الجسم الجديدة، خاصةً لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من الاضطرابات النفسية. الآثار النفسية الإيجابية لفقدان الوزن بالنشاط البدنى في المقابل، يحدث فقدان الوزن المتحقق من خلال النشاط البدني، آثارا إيجابية على الصحة النفسية، وقد أظهرت مراجعة منهجية نشر في مجلة الاضطرابات العاطفية، أن زيادة مستويات النشاط البدني ترتبط بانخفاض الأفكار الانتحارية لدى مختلف الفئات العمرية، كما يسهم التمرين المنتظم في فقدان الوزن، وتحسين المزاج، وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق، وتحسين جودة النوم ، وهي عوامل أساسية للحماية النفسية.


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
دراسة: حقن إنقاص الوزن الشهيرة لها تأثير كبير مضاد للسرطان
تشير أبحاث جديدة إلى أن حقن إنقاص الوزن، المعروفة أيضاً باسم مُنشِّطات مستقبِلات «جي إل بي -1»، قد يكون لها تأثير كبير مضاد للسرطان يتجاوز مجرد المساعدة في إنقاص الوزن. وفي حين يُقرّ الخبراء بالصلة بين إنقاص الوزن وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، تُشير هذه الدراسة إلى أن الحقن نفسها قد تلعب دوراً أكثر مباشرة. ويعتقد الباحثون أن خصائص حقن إنقاص الوزن المضادة للسرطان قد تنبع من قدرة الأدوية على تقليل الالتهاب، مع احتمالية أن يكون لمُنشِّطات مستقبِلات «جي إل بي -1» التأثير الأوضح. وتعمل هذه الأدوية عن طريق كبح الشهية، مما يُسهِّل على الأفراد إنقاص الوزن. ومع ذلك، يُحذّر الخبراء من أهمية إجراء مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين حقن إنقاص الوزن والوقاية من السرطان بشكل كامل. وتشمل الأسماء الرئيسية لمُحفّزات مستقبِلات «جي إل بي -1»، والتي يُستخدم بعضها لعلاج داء السكري، سيماغلوتايد (ويغوفي وأوزيمبيك)، وتيرزيباتيد (مونجارو)، وليراغلوتايد (ساكسيندا)، وإكسيناتيد (وهو دواء توقّف إنتاجه الآن). وعُرض البحث الجديد، المنشور في مجلة «إي كلينيكال ميديسين»، خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة في مدينة مالجا الإسبانية. ووجد البحث أن مُنشِّطات مستقبِلات «جي إل بي -1» من الجيل الأول، مثل ليراغلوتايد وإكسيناتيد، قد تُحقق فوائد مضادة للسرطان تتجاوز مجرد فقدان الوزن. واكتشف الباحثون، في البداية، معدلات متشابهة للإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بين المرضى الذين عُولجوا بالأدوية والذين خضعوا لجراحة السمنة. وتُعدّ زيادة الوزن أو السمنة ثاني أكبر سبب للسرطان بالمملكة المتحدة، حيث تُسبب أكثر من حالة واحدة من كل 20 حالة سرطان. ويتضاعف الخطر كلما زاد الوزن لدى الأشخاص وطال أمد هذه الحالة، وفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية. ويُقلّل الحفاظ على وزن صحي خطر الإصابة بـ13 نوعاً مختلفاً من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والأمعاء والبنكرياس والمريء والمرارة. وفي الدراسة الجديدة، حلل الباحثون بيانات السجلات الصحية الإلكترونية لأشخاص يعانون السمنة ومرضى السكري من النوع الثاني، وجميعهم ليس لديهم تاريخ سابق للإصابة بالسرطان، والذين عُولجوا باستخدام الجيل الأول من مُنشّطات مستقبِلات «جي إل بي -1». وعلى مدار فترة متابعة نموذجية استمرت 7.5 سنة، شُخّص 298 مريضاً بسرطان مرتبط بالسمنة، وأكثرها شيوعاً سرطان الثدي والأمعاء والرحم. ووجد التحليل أن السرطان المرتبط بالسمنة حدث لدى 150 مريضاً، من أصل 3178 مريضاً خضعوا لجراحة السمنة، ولدى 148 مريضاً من أصل 3178 مريضاً يتناولون مُنبهات مستقبِلات «جي إل بي -1»، وذلك على الرغم من «الميزة النسبية» لجراحة السمنة في إنقاص الوزن، والتي من المعروف بالفعل أنها تُقلل خطر الإصابة بالسرطان. وأشار تحليل آخر إلى أن أدوية «جي إل بي -1» كان لها تأثير مباشر في الحد من السرطان المرتبط بالسمنة يتجاوز مجرد فقدان الوزن، مع انخفاض في الخطر النسبي بنسبة 41 في المائة، مقارنةً بجراحة السمنة. وقال نافيد ستار، أستاذ طب القلب الأيضي بجامعة غلاسكو، إن هناك حاجة إلى تجارب أكبر مع مجموعات متطابقة بعناية من الأشخاص لاختبار هذه النظرية. وقال للصحيفة البريطانية: «هذه الدراسة، على الرغم من أنها مثيرة للاهتمام، لا يمكنها تأكيد أو دحض أي روابط بين العلاجات القائمة على الإنكريتين والسرطان؛ لأن التصميم لم يكن تجربة، بل مراقبة، وكانت هناك اختلافات واضحة بين المجموعات في الخصائص الأساسية التي لا يمكن مطابقتها ببساطة».

سعورس
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سعورس
نوفو نورديسك ولايفيرا توقعان مذكرة تفاهم لتمكين إنتاج مستحضرات سيماغلوتايد الپپتيد-1
تُعد مذكرة التفاهم خطوة مهمة في تعزيز قطاع الرعاية الصحية وقدرات تصنيع الأدوية في المملكة، وقد شهد حفل التوقيع حضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، وعدد من المسؤولين، بالإضافة إلى ممثلين عن شركة نوفو نورديسك ولايفيرا. تساعد أدوية السيماغلوتايد GLP-1 في إدارة الوزن الزائد وتعتبر العلاج الرائد عالميًا في هذا المجال. تخطط شركة نوفو نورديسك لإطلاق Wegovy®️ في السوق السعودي في عام 2025 لعلاج المرضى الذين يعانون من السمنة في كلا القطاعين العام والخاص. وفي هذا الصدد، صرّح مايك دوستار، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في شركة نوفو نورديسك، قائلًا: "تُعد مذكرة التفاهم بمثابة شهادة على التزامنا الراسخ وطويل الأمد تجاه الأفراد المصابين بالأمراض المزمنة في المملكة العربية السعودية."، وأكمل حديثه قائلاً: "ومن خلال توطين التصنيع، فإننا نعمل على تعزيز سُبل الوصول إلى أدويتنا التي تُحدث تحولًا في حياة المرضى؛ ما يُمكّننا من خدمة شريحة أوسع من المصابين بالأمراض المزمنة، إلى جانب دعم الصناعات والمهارات المحلية". إن إنتاج مستحضرات سيماغلوتايد GLP-1 في المملكة العربية السعودية من شأنه أن يرتقي بمستوى إتاحة الرعاية الصحية لعموم المواطنين من ذوي الأمراض المزمنة، ويعزز من الاكتفاء الذاتي الوطني في صناعة الدواء، فضلًا عن إثراء منظومة المهارات والابتكار المحلية. كما صرّح السيد ملفين ديسوزا، المدير العام لشركة نوفو نورديسك في المملكة العربية السعودية، قائلًا: "تسعى نوفو نورديسك من خلال هذه المذكرة إلى المساهمة في تحسين إتاحة الحلول العلاجية الضرورية في المملكة، وتسريع وتيرة حصول الأفراد المصابين بالأمراض المزمنة على الرعاية اللازمة، والسعي في نهاية المطاف إلى خفض التكاليف الباهظة للرعاية الصحية طويلة الأجل المرتبطة بالأمراض المزمنة. لقد تمكنّا في العام المنصرم من الوصول إلى قرابة مليون شخص من مرضى السكري والسمنة في المملكة، وتهدف رؤيتنا إلى مضاعفة هذا الرقم ثلاث مرات بحلول عام 2030. ومع ما يلوح في الأفق من تدفق كبير للحلول الدوائية والابتكارات الحديثة، فإننا نركز على النمو والمساهمة في المجتمع على نحو مستدام. وتستند استراتيجيتنا في نوفو نورديسك بالمملكة العربية السعودية إلى الابتكار، وتسريع وتيرة الوصول إلى الحلول العلاجية وتوسيع نطاقها، ومواصلة تعاوننا الوثيق مع كافة الأطراف المعنية لضمان تحقيق نتائج أفضل للأفراد المصابين بالأمراض المزمنة". تُشكل مذكرة التفاهم حجر الزاوية الذي ينطلق منه الطرفان نحو إرساء قدرات إنتاجية محلية لمستحضرات سيماغلوتايد GLP-1 في المملكة العربية السعودية.


الرياض
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرياض
المشابه للجلوكاجون (GLP-1) محليًا في السعوديةنوفو نورديسك ولايفيرا توقعان مذكرة تفاهم لتمكين إنتاج مستحضرات سيماغلوتايد الپپتيد-1
أعلنت اليوم شركة نوفو نورديسك، الرائدة عالميًا في مجال الرعاية الصحية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة لايفيرا، المتخصصة في الأدوية الحيوية والمملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وذلك سعيًا نحو توطين تصنيع مستحضرات سيماغلوتايدGLP-1 في المملكة العربية السعودية. تُعد مذكرة التفاهم خطوة مهمة في تعزيز قطاع الرعاية الصحية وقدرات تصنيع الأدوية في المملكة، وقد شهد حفل التوقيع حضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، وعدد من المسؤولين، بالإضافة إلى ممثلين عن شركة نوفو نورديسك ولايفيرا. تساعد أدوية السيماغلوتايد GLP-1 في إدارة الوزن الزائد وتعتبر العلاج الرائد عالميًا في هذا المجال. تخطط شركة نوفو نورديسك لإطلاق Wegovy®️ في السوق السعودي في عام 2025 لعلاج المرضى الذين يعانون من السمنة في كلا القطاعين العام والخاص. وفي هذا الصدد، صرّح مايك دوستار، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في شركة نوفو نورديسك، قائلًا: "تُعد مذكرة التفاهم بمثابة شهادة على التزامنا الراسخ وطويل الأمد تجاه الأفراد المصابين بالأمراض المزمنة في المملكة العربية السعودية."، وأكمل حديثه قائلاً: "ومن خلال توطين التصنيع، فإننا نعمل على تعزيز سُبل الوصول إلى أدويتنا التي تُحدث تحولًا في حياة المرضى؛ ما يُمكّننا من خدمة شريحة أوسع من المصابين بالأمراض المزمنة، إلى جانب دعم الصناعات والمهارات المحلية". إن إنتاج مستحضرات سيماغلوتايد GLP-1 في المملكة العربية السعودية من شأنه أن يرتقي بمستوى إتاحة الرعاية الصحية لعموم المواطنين من ذوي الأمراض المزمنة، ويعزز من الاكتفاء الذاتي الوطني في صناعة الدواء، فضلًا عن إثراء منظومة المهارات والابتكار المحلية. كما صرّح السيد ملفين ديسوزا، المدير العام لشركة نوفو نورديسك في المملكة العربية السعودية، قائلًا: "تسعى نوفو نورديسك من خلال هذه المذكرة إلى المساهمة في تحسين إتاحة الحلول العلاجية الضرورية في المملكة، وتسريع وتيرة حصول الأفراد المصابين بالأمراض المزمنة على الرعاية اللازمة، والسعي في نهاية المطاف إلى خفض التكاليف الباهظة للرعاية الصحية طويلة الأجل المرتبطة بالأمراض المزمنة. لقد تمكنّا في العام المنصرم من الوصول إلى قرابة مليون شخص من مرضى السكري والسمنة في المملكة، وتهدف رؤيتنا إلى مضاعفة هذا الرقم ثلاث مرات بحلول عام 2030. ومع ما يلوح في الأفق من تدفق كبير للحلول الدوائية والابتكارات الحديثة، فإننا نركز على النمو والمساهمة في المجتمع على نحو مستدام. وتستند استراتيجيتنا في نوفو نورديسك بالمملكة العربية السعودية إلى الابتكار، وتسريع وتيرة الوصول إلى الحلول العلاجية وتوسيع نطاقها، ومواصلة تعاوننا الوثيق مع كافة الأطراف المعنية لضمان تحقيق نتائج أفضل للأفراد المصابين بالأمراض المزمنة". تُشكل مذكرة التفاهم حجر الزاوية الذي ينطلق منه الطرفان نحو إرساء قدرات إنتاجية محلية لمستحضرات سيماغلوتايد GLP-1 في المملكة العربية السعودية.