أحدث الأخبار مع #سيمفونيةالتلقائية


وجدة سيتي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- وجدة سيتي
« فنون تشكيلية: سيمفونية التلقائية و التركيب »، عنوان لمعرض للفن التشكيلي برواق زفير للفنون بإفران
كان رواق زفير للفنون والمعارض بمدينة إفران على موعد يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 مع افتتاح معرض « سيمفونية التلقائية و التركيب »، الذي تم تنظيمه بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين. هذا المعرض، المفتوح للجمهور من 29 أبريل إلى 15 يونيو 2025، سلط الضوء على فنانين تشكيليين من جهة فاس-مكناس، يوسف بلمهدي والشيخ زيدور، اللذين تتحاور أعمالهما حول اللون والضوء والإيماءة التصويرية. وقد أعقب افتتاح هذا المعرض الثاني الذي ينظمه رواق زفير حفل كوكتيل ودي، شكل فرصة لمواصلة النقاشات في جو دافئ ومريح. يجمع معرض « سيمفونية التلقائية و التركيب » أعمال فنانين تشكيليين من جهة فاس-مكناس: يوسف بلمهدي والشيخ زيدور. لقد استثمرا معًا فضاء عرض زفير إفران، ليقدما لعشاق الفن تجربة جمالية فريدة، تتميز بالأصالة والحساسية والإبداع المعاصر. انطلاقًا من مسارين فنيين متميزين، يلتقي المبدعان في سعي مشترك: استكشاف حدسي للون والضوء والإيماءة التصويرية. فعوالمهما، وإن اختلفت في الشكل، تتحاور من خلال حيويتها وصدقها وقدرتها على استحضار الانفعال الخام. في تصريح للجريدة، أكد الفنان التشكيلي يوسف بلمهدي أن هذا المعرض المنظم تحت إشراف مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين هو « معرض جمعت فيه بين الأسلوب التجريدي والحروف في آخر سلسلة من اللوحات الحديثة التي أشتغل عليها حاليًا، حيث حولت الكتابة العربية إلى أسلوب لتشكيل تراكيب متنوعة ومختلفة، تختلف باختلاف تنوع الحروف في أسلوب تجريدي هندسي، يتميز بأشكال ومنحنيات متناسقة وسلسة، مع قاعدة لونية تميز عملي الفني على الساحة الفنية المغربية. » وأضاف قائلاً: « في الواقع، لم يعد الشكل والحرف التصويري يهدفان إلى إيصال رسالة أو معنى، بل أصبحا مفهومًا تشكيليًا بصريًا مستقلاً يشمل العمل الفني برمته. » من جهته، صرح الفنان الشيخ زيدور، الباحث في الفن التشكيلي، للجريدة بأنه يحاول من خلال الأعمال التي يشتغل عليها إبراز أقوى التفاصيل أو الأجزاء الصغيرة مع محاولة منحها بعدًا كبيرًا، كما لو كان سيشتغل عليها بصيغة كبيرة. ويرى أن العلاقة مع الفنان يوسف بلمهدي هي علاقة انسجام وتنافر في آن واحد، لأن عمل بلمهدي يرتكز على هندسة الفضاء أو الحدود أو مجال معين، بينما يتعلق العمل الذي يبحث عنه هو بالعفوية في الرسم والمسافة التي يشتغل عليها بين الألوان غير محدودة. وفي الختام، أكد الشيخ زيدور أن الموضوع الذي يستغله هو الثقافة الروحية عبر الفضاء الضيق. تجدر الإشارة أخيرًا إلى أنه في هذا الموسم الربيعي، يقدم هذا المعرض، حسب مبادريه، نفسه كقصيدة للضوء وعفوية الفعل الإبداعي والبهجة البصرية، داعيًا الجمهور إلى انغماس شعري في عالم فنانين متجذرين بعمق في ترابهم، لكنهما منفتحان بحزم على تعبير تشكيلي حر ومعاصر. هذا المعرض الثاني من نوعه الذي تنظمه مؤسسة محمد السادس بالمركب الفندقي زفير إفران، يأتي ليؤكد التزام المؤسسة بتثمين المواهب الفنية الجهوية ودعم التيارات التشكيلية الناشئة، مساهمة بذلك في الإشعاع الثقافي للمنطقة.


الألباب
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الألباب
سيمفونية التلقائية والتركيب عنوان لمعرض للفن التشكيلي برواق زفير للفنون بإفران
الألباب المغربية/ محمد الدريهم كان رواق زفير للفنون والمعارض بمدينة إفران على موعد يوم أمس الثلاثاء 29 أبريل 2025 مع افتتاح معرض 'سيمفونية التلقائية والتركيب'، الذي تم تنظيمه بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين. هذا المعرض، المفتوح للجمهور من 29 أبريل إلى 15 يونيو 2025، سلط الضوء على فنانين تشكيليين من جهة فاس- مكناس، يوسف بلمهدي والشيخ زيدور، اللذين تتحاور أعمالهما حول اللون والضوء والإيماءة التصويرية. وقد أعقب افتتاح هذا المعرض الثاني الذي ينظمه رواق زفير حفل كوكتيل ودي، شكل فرصة لمواصلة النقاشات في جو دافئ ومريح. يجمع معرض 'سيمفونية التلقائية والتركيب' أعمال فنانين تشكيليين من جهة فاس- مكناس: يوسف بلمهدي والشيخ زيدور. لقد استثمرا معًا فضاء عرض زفير إفران، ليقدما لعشاق الفن تجربة جمالية فريدة، تتميز بالأصالة والحساسية والإبداع المعاصر. انطلاقًا من مسارين فنيين متميزين، يلتقي المبدعان في سعي مشترك: استكشاف حدسي للون والضوء والإيماءة التصويرية. فعوالمهما، وإن اختلفت في الشكل، تتحاور من خلال حيويتها وصدقها وقدرتها على استحضار الانفعال الخام. في تصريح للجريدة، أكد الفنان التشكيلي يوسف بلمهدي أن هذا المعرض المنظم تحت إشراف مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين هو معرض جمعت فيه بين الأسلوب التجريدي والحروف في آخر سلسلة من اللوحات الحديثة التي أشتغل عليها حاليًا، حيث حولت الكتابة العربية إلى أسلوب لتشكيل تراكيب متنوعة ومختلفة، تختلف باختلاف تنوع الحروف في أسلوب تجريدي هندسي، يتميز بأشكال ومنحنيات متناسقة وسلسة، مع قاعدة لونية تميز عملي الفني على الساحة الفنية المغربية. وأضاف قائلاً: في الواقع، لم يعد الشكل والحرف التصويري يهدفان إلى إيصال رسالة أو معنى، بل أصبحا مفهومًا تشكيليًا بصريًا مستقلاً يشمل العمل الفني برمته. من جهته، صرح الفنان الشيخ زيدور، الباحث في الفن التشكيلي، للجريدة بأنه يحاول من خلال الأعمال التي يشتغل عليها إبراز أقوى التفاصيل أو الأجزاء الصغيرة مع محاولة منحها بعدًا كبيرًا، كما لو كان سيشتغل عليها بصيغة كبيرة. ويرى أن العلاقة مع الفنان يوسف بلمهدي هي علاقة انسجام وتنافر في آن واحد، لأن عمل بلمهدي يرتكز على هندسة الفضاء أو الحدود أو مجال معين، بينما يتعلق العمل الذي يبحث عنه هو بالعفوية في الرسم والمسافة التي يشتغل عليها بين الألوان غير محدودة. وفي الختام، أكد الشيخ زيدور أن الموضوع الذي يستغله هو الثقافة الروحية عبر الفضاء الضيق. تجدر الإشارة أخيرًا إلى أنه في هذا الموسم الربيعي، يقدم هذا المعرض، حسب مبادريه، نفسه كقصيدة للضوء وعفوية الفعل الإبداعي والبهجة البصرية، داعيًا الجمهور إلى انغماس شعري في عالم فنانين متجذرين بعمق في ترابهم، لكنهما منفتحان بحزم على تعبير تشكيلي حر ومعاصر. هذا المعرض الثاني من نوعه الذي تنظمه مؤسسة محمد السادس بالمركب الفندقي زفير إفران، يأتي ليؤكد التزام المؤسسة بتثمين المواهب الفنية الجهوية ودعم التيارات التشكيلية الناشئة، مساهمة بذلك في الإشعاع الثقافي للمنطقة.