logo
#

أحدث الأخبار مع #سيمنزللطاقة

سفير ألمانيا بالقاهرة: الحوار السياسي مع مصر يتميز بالتعاون البناء والمصالح الاستراتيجية المتبادلة
سفير ألمانيا بالقاهرة: الحوار السياسي مع مصر يتميز بالتعاون البناء والمصالح الاستراتيجية المتبادلة

مستقبل وطن

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • مستقبل وطن

سفير ألمانيا بالقاهرة: الحوار السياسي مع مصر يتميز بالتعاون البناء والمصالح الاستراتيجية المتبادلة

أكد سفير ألمانيا بالقاهرة يورجن شولتس، اليوم الأحد، أن الحوار السياسي مع مصر يتميز بالتعاون البنّاء، والمصالح الاستراتيجية المتبادلة، والتواصل المبني على الثقة المتبادلة، لا سيما في مجالات الاستقرار الإقليمي، والتنمية الاقتصادية، والهجرة الشرعية، والتبادل الثقافي، موضحًا أن برلين ملتزمة بالحوار البنّاء مع مصر الذي سيمكننا من مواصلة بناء شراكة متينة. وأضاف شولتس- في أول حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بعد تقديمه رسميا أوراق اعتماده- أن التسعة الأشهر الماضية منذ بداية عمله كسفير شهدت زيارات سياسية رفيعة المستوى منتظمة، أبرزها الزيارة الأولى للرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، مشيرا إلى أن الحوار بين البلدين يشهد تطورًا إيجابيًا، في ظل هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها المنطقة والعالم. وعن الزيارات.. قال إنه يتوقع عددا كبيرا من الزيارات خلال الفترة المقبلة، ولكن لا يمكن الإعلان عن أي زيارات نظرا لبدء عمل الحكومة الألمانية الجديدة، مضيفا أن وزير الخارجية الألماني الجديد يوهان فادفول يولي اهتماما كبيرا بزيارة المنطقة. وأضاف أنه من المخطط أن يُسافر وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب إلى برلين غدًا ولمدة يومين؛ لحضور المنتدى الاقتصادي العربي الألماني الثامن والعشرين، الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، وتُشارك فيه مصر كشريك لهذا العام. وعن التعاون الاقتصادي.. أكد شولتس أن ألمانيا لا تزال شريكًا رئيسيًا في قطاعات البنية التحتية وتطوير الطاقة والتصنيع في مصر، موضحا أن شركة سيمنز للطاقة شيدت في عام 2017 ثلاث محطات طاقة غازية متطورة في العاصمة الإدارية الجديدة، والبرلس، وبني سويف، مما وفر أساسًا موثوقًا لإمدادات الكهرباء في البلاد في السنوات الأخيرة. وأضاف أن شركة سيمنز موبيليتي تنفذ حاليًا مشروعًا بارزًا لبناء شبكة سكك حديدية فائقة السرعة بطول 2000 كيلومتر، تربط مرسى مطروح والعين السخنة وسفاجا وأبو سمبل، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يشهد هذا العام إطلاق استثمارات ألمانية جديدة تشمل مصنعًا متطورًا للأجهزة المنزلية من إنتاج شركة بوش سيمنز للأجهزة المنزلية في مدينة العاشر من رمضان، ومحطة حاويات جديدة في دمياط، تديرها شركتا يوروجيت وهاباج-لويد؛ ومن المتوقع أن تكون هذه المحطة مركزًا رئيسيًا لإعادة الشحن في شرق البحر الأبيض المتوسط. وأفاد بأن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 4ر5 مليار يورو عام 2024 بانخفاض قدره 20% مقارنةً بعام 2023.. معربا عن أمله أن ينتعش التبادل التجاري هذا العام ويعود إلى مستواه.. مؤكدا أن هناك إمكانات كبيرة لتعزيز التجارة الثنائية، وهو ما يمكن لمصر الاستفادة منه من خلال بناء قاعدتها الصناعية الخاصة ودعم مناخ الأعمال. وأضاف أن مصر وألمانيا تتمتعان بتاريخ طويل من التعاون التنموي البنّاء، يمتد لعقود حيث تبلغ إجمالي قيمة برامج التنمية الجارية حاليًا حوالي 6ر1 مليار يورو، مع تركيز قوي على دعم انتقال مصر إلى الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة استخدام المياه، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة. وعن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.. أكد شولتس أن إبرام الشراكة الاستراتيجية الشاملة تعد خطوةً مهمةً في مسيرة العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مضيفا أن العلاقات بين القاهرة وبرلين راسخةٌ بالفعل في مختلف القطاعات، وقد وصلنا بالفعل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في العديد من المجالات. وأعرب عن ثقته من أن التعاون مع مصر سوف يستمر بقوة بعد تشكيل الحكومة الألمانية الجديدة، وأن هناك فرصًا جديدةً للتعاون ستظهر، لافتا إلى أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي ترتكز على ست ركائز أساسية، من استقرار الاقتصاد الكلي إلى الهجرة، وجميعها ذات صلة بتعاون مصر مع ألمانيا بطرقٍ مختلفة. وأوضح أن ركيزتي "المياه" و"الديموغرافيا ورأس المال البشري" تحملان إمكاناتٍ خاصة لتعزيز المجالات الرئيسية بين مصر وألمانيا في ضوء أن نهر النيل يعد المصدرَ الرئيسي الوحيد للمياه في مصر التي تواجه سباقًا نحو الاستخدام الأمثل لهذا المورد المحدود.. مشيرا إلى أن الشراكة مع مصر تمتد لعقود في إدارة الموارد المائية، سواءً للري الزراعي أو لتوفير المياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية. وقال شولتس إنه تم التخطيط لهذه المشروعات وتمويلها بشكل مشترك بين الاتحاد الأوروبي وألمانيا، وتوفر الشراكة الاستراتيجية الشاملة الدعم اللازم لتحقيق المزيد.. مضيفا أن مصر وألمانيا نجحتا في التعاون في التوسع وإصلاح التدريب التقني والمهني، على سبيل المثال في إنشاء مراكز كفاءة نموذجية للصناعات ذات الصلة بهدف دعم مصر التي تواجه تحديًا هائلًا يتمثل في دمج حوالي 800 ألف شاب في سوق العمل سنويًا، وفي الوقت نفسه رفع إنتاجية صناعتها. وأكد أن الاتحاد الأوروبي وألمانيا بدورها كشريك مهم يواصلان العمل من أجل ضمان الأمن وتنمية الثروة في مصر ويشمل ذلك الدعم المالي الاستراتيجي وتسهيل التجارة والاستثمار (يُعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لمصر، حيث غطي 25% من حجم تجارتها في عام 2023)، والتعاون في قطاع التحول الأخضر والطاقة، ومعالجة قضايا الهجرة، والاستجابة الإنسانية والأزمات (مثل بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح) ؛ ويعكس هذا الدعم متعدد الأبعاد إدراكًا للأهمية الجيوسياسية لمصر والتزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الرخاء والاستقرار في المنطقة. وعن الطاقة الخضراء.. أعرب شولتس عن اعتقاده بأن مصر يمكن أن تصبح قوة عالمية في مجال الطاقة الخضراء، مع إمكانات توليد مئات الجيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.. مؤكدا أن برلين تعد شريكا راسخًا في جهود التحول الأخضر في مصر، وتواصل تعميق شراكاتنا الرسمية والتجارية في هذا المجال. وأضاف أن ألمانيا أعلنت في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين التابع للأمم المتحدة، التزامها بمبلغ 250 مليون يورو لركيزة الطاقة في مبادرة "نوفي" في إطار برنامج الربط بين الماء والغذاء والطاقة، مما يجعل شبكة الكهرباء في مصر جاهزة لمزيد من الطاقة المتجددة. كما وقعت الحكومة المصرية والألمانية إعلان نوايا مشتركا للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر، والذي تم تكراره مؤخرًا باتفاقية مماثلة بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وولاية بافاريا الحرة، فضلا عن ذلك سيكون تحالف بقيادة شركة فيرتيجلوب أول مُصدر للأمونيا الخضراء إلى ألمانيا، ويسعى إلى تصدير ما لا يقل عن 259 ألف طن بين عامي 2027 و2033 بعد فوزه بأول مناقصة عامة في ألمانيا في هذا الصدد. وعن غزة.. أشاد السفير الألماني، بالجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لتهدئة الوضع في غزة ودعم برلين بكل إخلاص مبادراتها الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار دائم وحل مستدام للصراع، مشيرا إلى أن الحكومة الألمانية (السابقة) عبرت عن امتنانها للرئيس عبد الفتاح السيسي لمساهماته الحيوية في جهود التهدئة. وأكد أن عمليات التهجير القسري والطرد غير قانونية بشكل قاطع بموجب القانون الدولي وتثير التقارير الأخيرة عن خطط مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "للسيطرة" على غزة قلقًا بالغًا، وقال: "غزة ملك للفلسطينيين، ويجب ألا تبقى أراضيها محتلة بشكل دائم". وأوضح أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة كان جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، معربا عن اعتقاده بأن تحقيق وقف إطلاق نار دائم وضمان وصول المساعدات الإنسانية يعد أمرًا أساسيًا لبدء عملية إعادة الإعمار. وأفاد بأن ألمانيا إلى جانب الاتحاد الأوروبي تدعمان بشكل كامل المبادرة العربية التي تقودها مصر والرامية إلى إعادة إعمار قطاع غزة؛ وتنقل هذه المبادرة رسالة قوية من الدول العربية وتُظهر التزامها بالمساهمة في حل مستدام للصراع.. مضيفا أن برلين تدرك أهمية إشراك السلطة الفلسطينية كمشارك رئيسي في هذه العملية. وعن المساعدات.. قال شولتس إن وزارة الخارجية الألمانية قدمت أكثر من 300 مليون يورو كمساعدات للأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر عام 2023، تم تخصيص 95 في المائة منها إلى قطاع غزة، فضلا عن توفير مجموعة واسعة من المساعدات المنقذة للحياة لغزة. وأوضح أنه حضر بنفسه في مطار العريش، مارس الماضي، تسليم 98 طنا من مواد الإيواء التي تشتد الحاجة إليها لسكان غزة من ألمانيا، ومع ذلك لم تصل بعد 450 خيمة عائلية و14 ألف قطعة من القماش المشمع إلى قطاع غزة.. مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية منعت جميع السكان المدنيين في غزة من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة. واعتبر ما تفعله الحكومة الإسرائيلية أمرا غير مقبول على الإطلاق ويتناقض مع المبادئ الإنسانية، مشددا على ضرورة رفع الحظر المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك حرصًا على مصلحة الرهائن وأهالي غزة. وأشار إلى أن تقارير منظمات الإغاثة عن الوضع الإنساني الراهن في غزة تثير قلقًا بالغًا، حيث يساورنا قلقا بالغا إزاء تفشي الجوع في غزة، حيث يتزايد عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بشكل كبير بينما تتوفر إمدادات الإغاثة في مستودعات خارج غزة، وستتولى منظمات الإغاثة توفير الغذاء والدواء والرعاية للمرضى والجرحى حالما تتمكن من ذلك.

النصب باسم الاستثمار.. شبكة إلكترونية تستغل أسماء شركات عالمية كبرى منها سيمنز لشن هجمات تصيد احتيالى واسعة النطاق.. استخدام مواقع خادعة وجروبات سوشيال ميديا بالعربية والإنجليزية وأخرى للإيقاع بالضحايا
النصب باسم الاستثمار.. شبكة إلكترونية تستغل أسماء شركات عالمية كبرى منها سيمنز لشن هجمات تصيد احتيالى واسعة النطاق.. استخدام مواقع خادعة وجروبات سوشيال ميديا بالعربية والإنجليزية وأخرى للإيقاع بالضحايا

اليوم السابع

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليوم السابع

النصب باسم الاستثمار.. شبكة إلكترونية تستغل أسماء شركات عالمية كبرى منها سيمنز لشن هجمات تصيد احتيالى واسعة النطاق.. استخدام مواقع خادعة وجروبات سوشيال ميديا بالعربية والإنجليزية وأخرى للإيقاع بالضحايا

لا شك أن الجميع يتمنى أن يستثمر أموالاً حتى لو لم تكن كثيرة، ونبحث جميعا عن فرص لاستثمار أموالنا بعيداً عن المخاطر، فنلجأ إلى الشركات الكبرى والأسماء العالمية لضمان أعلى قدر من الأمان. لكن الأمر لم يعد بتلك البساطة مع التطور فى جرائم الاحتيال الإلكترونية ، التى بات القائمون عليها يفهمون جيداً كيف يمكنهم ببساطة الإيقاع بضحاياهم. فأصبح "الاحتيال الاستثمارى"، الذى يغرى المستخدمين بفرص استثمار "آمنة"، صناعة تدر مليارات الدولارات سنويا للعصابات التى استغلت الفضاء السيبرانى لتوسيع نشاطها. بعض هذه العصابات عمد إلى استخدام أسماء شركات عالمية كبرى، منها شركة سيمنز الرائدة فى مجال الطاقة وشركة شنايدر إلكتريك وEDF للطاقة، لشن هجمات التصيد الاحتيالى ، مستخدمة، بحسب تقرير لموقع Cyber Security News، طرق محكمة من الاحتيال الاستثمارى وفرص عمل احتيالية. طفيليات الطاقة وذكر التقرير أن الحملة التى أطلق عليها اسم "طفيليات الطاقة" كانت نشطة فى استهداف عملاقة الطاقة العالميين والعلامات التجارية الكبرى. حيث أنشأ المهاجمون شبكة واسعة تضم أكثر من 150 نطاقاً نشطاً مصممة لانتحال هوية الشركات، واستهدفت فى المقام الأول الأفراد فى جميع أنحاء البلدان الآسيوية، ومن بينها بنجلاديش ونيبال والهند. كيف يتم الإيقاع بالضحايا؟ يتم الوصول إلى الضحايا المحتملين فى هذه الحملة من خلال مجموعة من المواقع الإلكترونية الخادعة وجروبات السوشيال ميديا وقنوات التليجرام، وغالبا ما تكون بمحتوى محلى باللغات العربية والإنجليزية والاسبانية والاندونيسية والبنغالية، لزيادة الفعالية. وقال باحثون فى شركة "Silent Push" الأمريكية لأمن الإنترنت، الذين رصدوا هذه الحملة، إن القائمين بالتهديد استخدموا منهجية Spray and pray، بما يعنى استغلال أسماء العديد من العلامات التجارية فى وقت واحد، واستخدام العديد من المواقع الإلكترونية لزيادة فرص الوصول للضحايا المحتملين. وأجرى الباحثون تحليل للبنية التحتية المستخدمة فى الحملة، التى قالوا إنها لا تزال مستمرة، ووجدوا أن المهاجمين يستخدمون أسماء نطاقات تحتوى على كلمات مفتاحية ذات صلة بالشركات الكبرى، مثل SE، وهو نطاق يمثل شركة سيمنز للطاقة Siemens Energy. وتم إغراء الضحايا المستهدفين بوعود بعوائد مرتفعة من خلال منصات استثمارية وهمية يفترض أنها مدعومة من شركات طاقة مرموقة. وتم إغراء الضحايا بفرص عمل وهمية فى شركات معروفة، ويُطلب من المتقدمين تقديم معلومات شخصية ومالية حساسة، منها تفاصيل الحساب المصرفى ووثائق الهوية وشيكات فارغة فى عملية التعيين المزعومة. وعمد المهاجمون فى حملة "طفيليات الطاقة" إلى استخدامة بنية تحتية تقنية معقدة بهدف تحقيق أقصى قدر من الوصول إلى الضحايا المحتملين مع الحد الأدنى من كشفهم. ووجد تحليل للمواقع الإلكترونية الخادعة المستخدمة فى الحملة عن وجود نمط ثابت عبر مختلف النطاقات، حيث تتضمن صفحات الدخول حقل "رمز الدعوة" أو Invite Code، وهى تقنية شائعة تستخدم فى عمليات الاحتيال الاستثمارى لخلق شعور زائف بالحصرية. استغلال يوتيوب وذكر تحليل "سايلنت بوش" أن حملة التصيد الاحتيالى وصلت إلى موقع يوتيوب، حيث نُشرت مقاطع فيديو توجه الضحايا المحتملين إلى نطاقات خبيثة مثل باستخدام عناوين جذابة وبلغات متعددة. فعلى سبيل المثال، وعد مقطع فيديو ناطق باللغة البنغالية مشاهديه بإمكانية ربح أموال مجاناً من مواقع جديدة. واستغلت حملة "طفيليات الطاقة" أيضا قنوات التليجرام التى تحتوى على اسم "سيمنز للطاقة" لنشر روابط خبيثة، وإن كان قد تم حظر او حذف العديد منها. سيمنز تحذر حذرت شركة سيمنز من جانبها من هذه الأنشطة الاحتيالية، وقالت صراحة إنها لا تقوم بتشغل أى منصات استثمارية، ولا تطلب رسوما قبل أو أثناء أو بعد عملية التقديم للعمل بها. ازدهار عمليات الاحتيال الاستثمارى اتسعت عمليات الاحتيال الاستثمارى خلال الأعوام الماضية. وفى مارس الماضى، كشف تقرير للجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية أن المستهلكين فى الولايات المتحدة خسروا أكثر من 5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثمارية خلال عام 2024، بزيادة قدرها 24% عن العام السابق. وأشار التقرير إلى أن نحو 79% من الذين أبلغوا عن عملية احتيال استثمارية خسروا أموالا تتجاوز 9 آلاف دولار فى المتوسط. ويعد الشباب الأكثر استهدافا فى هذا النوع من الاحتيال الإلكترونى ، حسث رصدت دراسة لبنك لويدز البريطانى ارتفاعاً فى عمليات الاحتيال الاستثمارى التى تستهدف ضحايا أصغر سناً فى بريطانيا. وقالت إن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما هم الأكثر احتمالا للتعرض للاحتيال، مشيرة إلى أنهم يتعرضون لإغراء أسهم العملات المشفرة المزيفة. تزايد الاحتيال بالعملات المشفرة ومع اتساع استخدام العملات المشفرة ، تحولت إلى أحد أقوى الأسلحة المستخدمة فى عمليات الاحتيال الاستثمارى. ووجد تحليل لشركة أبحاث بلوكتشين Chainalysis، إن عائدات الاحتيال بالعملات المشفرة قد وصلت إلى أرقام قياسية العام الماضى فى ظل ما يسمى بعمليات الاحتيال التنظيمية، حيث يستغل المجرمون السيبرانيون الذكاء الاصطناعى ويزدادون تنظيما. وقالت الشركة، بحسب شبكة CNBC الأمريكية، إن محافظ العملات المشفرة المرتبطة بعمليات الاحتيال استقبلت 9.9 مليار دولار من العملات المشفرة فى 2024، وفقا لتقديراتها الأولية. وتوقعت الشركة أن يرتفع الرقم إلى 12.4 مليار دولار مع اكتشاف المزيد من محافظ الاحتيال. وتأتى مكاسب المحتالين رغم التحذيرات الواسعة التى يطلقها خبراء أمن الإنترنت للمستخدمين فى مختلف أنحاء العالم للحذر من هذا الشكل من الاحتيال. نصائح للتغلب على الاحتيال الإلكترونى تقدم شركة ويسترن يونيون الأمريكية للمعاملات المالية نصائح للتغلب على المحتالين، من بينها عدم الثقة فى العوائد المرتفعة بشكل غير واقعى، وإدراك المخاطر التى ينطوى عليها أى استثمار، حيث أن الاستثمارات المشروعة تنطوى دائما على درجة من المخاطر، ومن ثم فإن أى شخص يعد بتقديم عوائد مضمونة يجب التعامل معه بحذر. وحذرت ويسترن يونيون أيضا من فرص الاستثمار التى تضغط على الشخص للتحرك بسرعة أو تتطلب السرية، وقالت إن المحتالين يجعلون الضحايا يشعرون بالعجلة لمنعهم من إجراء البحث الكافى. وأخيرا، دعت الشركة إلى طلب المشورة واستشارة الخبراء دائما قبل اتخاذ أى قرارات استثمارية مهمة.

المصرية لنقل الكهرباء توقع عقدين مع شركة سيمنز لدعم الشبكة القومية الموحدة
المصرية لنقل الكهرباء توقع عقدين مع شركة سيمنز لدعم الشبكة القومية الموحدة

24 القاهرة

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • 24 القاهرة

المصرية لنقل الكهرباء توقع عقدين مع شركة سيمنز لدعم الشبكة القومية الموحدة

وقعت المهندسة منى رزق، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، اليوم الثلاثاء، عقدين مع شركة سيمنز للطاقة لتوريد والإشراف على تركيب والاختبارات لـ2 فازة محول احتياطية أحدهما لمحطة محولات أبو المطامير جهد 22/220/ 500 ك.ف بسعة 166.7 م.ف.ا التابعة لمنطقة كهرباء الإسكندرية وغرب الدلتا، والآخر لمحطة محولات أسيوط شرق جهد 22/220/ 500 ك.ف بسعة 166.7 م.ف.ا التابعة لمنطقة كهرباء مصر الوسطى. المصرية لنقل الكهرباء توقع عقد توريد 2 فازة محول احتياطية لمحطتي أبو المطامير وأسيوط شرق جاء ذلك حرصًا على استقرار الشبكة في حالة حدوث أي طوارئ نظرًا لنقل الفائزة الاحتياطية الموجودة بالمحطة لمحطة محولات زهراء المعادي، وفي إطار خطة الدولة لتطوير ودعم الشبكة القومية الموحدة واستقرار الكهرباء تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة. ونفذت الشركة المصرية لنقل الكهرباء أول منصة رقمية Digital Platform خاصة بمحطات بنبان الشمسية، بهدف تحسين أداء واستقرار الشبكة الكهربائية، وخاصة مع التوسع الكبير في المحطات الشمسية. وأوضحت المصرية للكهرباء، أن ذلك يشمل ذلك الخطة العاجلة لإضافة حوالي 4000 ميجاوات من الطاقة الشمسية إلى الشبكة القومية، بالإضافة إلى بطاريات تخزين تصل إلى 3.2 جيجاوات ساعة. وزير الكهرباء يوجه بصرف منحة عيد الفطر للعاملين خلال الأسبوع الجاري وزير الكهرباء يبحث التعاون في مجال شبكات النقل والطاقة وزيادة مشاركة الشركات البريطانية بالمشروعات نقل الكهرباء تطلق أول منصة رقمية خاصة بمحطات بنبان الشمسية يأتي هذا في إطار خطة الدولة لتطوير ودعم الشبكة القومية الموحدة واستقرارها، وبتوجيهات الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لمواكبة التطور السريع في قطاع الكهرباء وتحقيق الرقمنة، وبإشراف المهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس عادل الحريري، العضو المتفرغ للدراسات والتصميمات بالشركة المصرية لنقل الكهرباء.

أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر بأوروبا.. ميزة «فريدة» في المشروع الألماني
أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر بأوروبا.. ميزة «فريدة» في المشروع الألماني

العين الإخبارية

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر بأوروبا.. ميزة «فريدة» في المشروع الألماني

تم تحديثه الأحد 2025/3/23 12:06 م بتوقيت أبوظبي يجري العمل في ألمانيا على أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في أوروبا، مع إمكانية خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بما يصل إلى 72000 طن متري سنويا. يستطيع جهاز التحليل الكهربائي المائي بغشاء تبادل البروتون (PEM) ذو التصميم الفريد تزويد المحطة الرئيسية الملحقة به بما يصل إلى طن متري واحد من الهيدروجين الأخضر في الساعة، ليكون بمثابة مادة خام كيميائية. وبمجرد تشغيله، سيُنتج جهاز التحليل الكهربائي بغشاء تبادل البروتون (PEM) بقدرة 54 ميغاواط أكثر من 8000 طن من الهيدروجين الأخضر سنويا، وفقا لموقع "Oil price". هذا المشروع هو ثمرة تعاون بين شركة باسف، الرائدة في قطاع الكيماويات، وشركة سيمنز للطاقة. وأفادت شركة إنتريستنج إنجينيرينغ: "ستوفر هذه الآلة القوية في المقام الأول مادة خام للمنتجات الكيميائية، مع تزايد الطلب على إنتاج أكبر وتقليل النفايات البيئية". وأضافت: "يُستخدم الهيدروجين حاليًا لإنتاج الأمونيا والميثانول والفيتامينات". "الهيدروجين الأخضر" هو مصطلح يُستخدم لوصف الهيدروجين المُنتَج باستخدام جميع الطاقات المتجددة. وهو أكثر تكلفةً، وبالتالي أندر من الهيدروجين الرمادي، الذي يُنتَج باستخدام الوقود الأحفوري ويُستَهلَك عادةً في الصناعات الكيميائية وغيرها من القطاعات الصناعية. ويُميّز بعضُ الخبراء في هذا المجال الهيدروجينَ المُنتَج باستخدام الغاز الطبيعي، والذي يُعتبر بمثابة جسر بين الوقود الأحفوري والطاقة النظيفة، ويُطلقون عليه اسم "الهيدروجين الأزرق". يُروَّج للهيدروجين الأخضر كركيزة أساسية محتملة للتحول نحو الطاقة النظيفة نظرًا لفائدته في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها. فبالإضافة إلى دوره كمادة خام كيميائية، يُمكن استخدام الهيدروجين كوقود احتراق. يحترق الهيدروجين في درجات حرارة عالية مثل الفحم، ولكن بدلًا من إنتاج انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لا تُخلِّف عملية الاحتراق سوى بخار الماء. وهذا يجعله بديلاً جذابا لصناعات صناعة الصلب والنقل والشحن، المعروفة بكثافة انبعاثاتها، وغيرها. لكن إنتاج الهيدروجين الأخضر كان بطيئًا في الانطلاق. فعلى الرغم من الأهداف العالمية الطموحة والآمال الكبيرة في إمكانات هذا القطاع المُغيِّرة، لم يُنفَّذ سوى أقل من عُشر مشاريع الهيدروجين الأخضر المخطط لها في العالم حتى عام 2023.وقد رصدت دراسة حديثة، بتتبع 190 مشروعًا على مدار 3 سنوات، "فجوة تنفيذ واسعة بحلول عام 2023، حيث لم يُنجز سوى 7% من إعلانات الطاقة الإنتاجية العالمية في الموعد المحدد". حدد مؤلفو الدراسة، المعنونة "طموح الهيدروجين الأخضر وفجوة التنفيذ"، ثلاثة أسباب رئيسية لهذه الفجوة. السبب الأول هو تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر، واستمرار ارتفاع التكاليف. السبب الثاني هو عدم كفاية اتفاقيات الشراء، ربما بسبب مخاوف القطاع من "خطر التعلق بناقل طاقة باهظ الثمن ونادر الحدوث". والسبب الأخير هو ضرورة تطبيق تدابير سياسية صارمة للحد من مخاطر الاستثمار في الهيدروجين الأخضر. تمكن مشروع شركة باسف الألمانية من تجاوز بعض هذه العوائق بفضل الدعم والتمويل الحكوميين الكبيرين. ووفقًا لشركة إنتريستينغ إنجينيرينغ، "قدمت ولاية راينلاند بالاتينات والوزارة الاتحادية الألمانية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي ما يصل إلى 124.3 مليون يورو لبناء المحطة". علاوة على ذلك، تبدو شركة باسف واثقة من أنها، باستبدالها الهيدروجين الرمادي بالهيدروجين الأخضر، تُقدم قيمة مضافة ستثير حماس المشترين. تقول كاتيا شاربوينكل، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة باسف إس إي ومديرة موقع لودفيغشافن: "يتيح لنا تشغيل جهاز التحليل الكهربائي دعم عملائنا في تحقيق أهدافهم المناخية من خلال تزويدهم بمنتجات ذات بصمة كربونية منخفضة". في حين أن استبدال الهيدروجين الرمادي بالهيدروجين الأخضر يُعدّ خبرا سارا فيما يتعلق بالبصمة الكربونية للشركات الفردية ودورات حياة التصنيع، إلا أن هناك بعض الشكوك حول ما إذا كان إنتاج الهيدروجين الأخضر هو في الواقع أفضل استخدام للطاقات المتجددة. في الواقع، حذّر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) عام 2022 من "الاستخدام العشوائي للهيدروجين"، وحثّ صانعي السياسات على دراسة أولوياتهم بعناية ومراعاة أن الاستخدام المكثف للهيدروجين الأخضر "قد لا يتماشى مع متطلبات عالم خالٍ من الكربون"، وقد يُبطئ حتى عملية التحول إلى الطاقة النظيفة. aXA6IDg5LjExNi45Ny42NCA= جزيرة ام اند امز LT

مبادرات سعودية رائدة.. أرامكو تستخلص الكربون من الغلاف الجوي
مبادرات سعودية رائدة.. أرامكو تستخلص الكربون من الغلاف الجوي

البلاد السعودية

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد السعودية

مبادرات سعودية رائدة.. أرامكو تستخلص الكربون من الغلاف الجوي

البلاد – الظهران أطلقت أرامكو السعودية أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في المملكة، لها القدرة على إزالة 12 طنًا من الكربون سنويًا من الغلاف الجوي ، ويتم تطويرها بالتعاون مع شركة سيمنز للطاقة ، بهدف توسيع نطاق هذه التقنية. وتعتزم أرامكو السعودية استخدام هذه المنشأة كمنصة اختبار للجيل القادم من مواد احتجاز ثاني أكسيد الكربون في مناخ المملكة المتنوع ، كما تسعى أيضًا إلى تحقيق تخفيضات في التكاليف يمكن أن تساعد على تسريع تطبيق تقنيات استخلاص الكربون في المنطقة. وقال النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية علي المشاري: 'من المرجّح أن تؤدي التقنيات التي تستخلص ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة دورًا مهمًا في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي في المستقبل. تواصل المملكة جهودها الكبيرة ومبادراتها الرائدة للحدِّ من الانبعاثات وحماية الكوكب ، وأطلقت البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون، الذي يعمل على رسم خارطة طريق شاملة تستهدف توطين التقنيات المتقدمة في مجال إدارة الكربون، وتعزيز الحلول المتكاملة لمواجهة ظاهرة التغيُّر المناخي. كما أطلقت السعودية المرحلة الأولى لمركز إقليمي ضخم لاحتجاز والتقاط ونقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون في مدينة الجبيل بطاقة استيعابية 9 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2027م، وبطاقة قصوى تصل إلى 44 مليون طن سنويًا بحلول عام 2035م ، ومصنعًا كبيرًا لاحتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه، ويحوّل نصف مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًّا إلى منتجات مفيدة كالأسمدة والميثانول، كما تمتلك معامل متطورة للاستخلاص المعزز للنفط باستخدام ثاني أكسيد الكربون، ويقوم بفصل وتخزين 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًّا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store