أحدث الأخبار مع #سيموك

جزايرس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جزايرس
المقاربة الجزائرية شاملة عكس الروىء الأجنبية المغرضة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. عبر برنامج أذاعي حول " مكافحة الإرهاب " بزاز: أكد الدكتور لخميسي بزاز أن تجربة الجزائر في معالجة ظاهرة التطرف اكسبتها رصيدا كبيرا و بلورت مقاربة شاملة استطاعت أن تواجه بها هذه الظاهرة لوحدها في وقت كان العالم ينظر إليها كأنها ظاهرة غريبة لم يفهمها بعد.و كشف الدكتور لخميسي بزاز الأمين العام لرابطة علماء و دعاة و أئمة دول الساحل أن التطرف ظاهرة جد معقدة انتقلت من ظاهرة تؤذي الشعوب إلى أداة تستعمل لتصفية الكثير من الخصومات و الإساءة إلى الشعوب و نهب ثرواتها. مضيفا، أن التقارير الدولية رصدت أن الإرهاب و التطرف في إفريقيا و خاصة منطقة الساحل في تنامي بنسبة كبيرة في السنوات الأخير بعد انتكاس داعش و تنظيم القاعدة في المشرق، حيث بينت أن عدد ضحايا الإرهاب في المنطقة السنة الماضية وصل الى 3200 شخص و سجلت بوركينافاسو أكبر عدد من الضحايا ب 1500 شخص. وقال ذات المتحدث: من هنا وجدت القارة الإفريقية نفسها ملزمة لإيجاد مقاربة للتصدي لهذه الظاهرة التي أصبحت تمس تقريبا كل الدول و الجزائر بحكم تجربتها و معرفتها لها حاولت دفع المجتمع الإقليمي إلى تبني مجموعة من المقاربات كإنشاء مجموعة "سيموك" لقيادات الأركان من أجل مجابهة ظاهرة الإرهاب في المنطقة و وحدة التنسيق و الاتصال لمحاصرة الظاهرة و التي كان من خلالها التفكير في رابطة علماء و دعاة و أئمة دول الساحل. و أشار الدكتور بزاز أن المقاربة الجزائرية التي تقدم حلولا أمنية و غير أمنية نابعة من الفهم الجيد لتشعب الظاهرة.

جزايرس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جزايرس
الدكتور لخميسي بزاز: تجربة الجزائر في مكافحة التطرف نموذج رائد لحل إفريقي خالص
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأوضح الدكتور بزاز، لدى استضافته في برنامج "فوروم الأولى" على القناة الإذاعية الأولى، أن التطرف لم يعد مجرد تهديد للشعوب فحسب، بل تحوّل إلى أداة لتصفية الخصومات ونهب الثروات، مشيرًا إلى أن الإرهاب يشهد تناميًا خطيرًا في إفريقيا، خصوصًا في منطقة الساحل، حيث سجّلت السنة الماضية أكثر من 3200 ضحية، منها 1500 في بوركينافاسو وحدها. وأبرز المتحدث أن الجزائر، انطلاقًا من تجربتها الميدانية ومعرفتها الدقيقة بتعقيدات الظاهرة، بادرت إلى دفع محيطها الإقليمي نحو مقاربات جماعية مثل تأسيس آلية "سيموك" لقيادات الأركان، ووحدة التنسيق والاتصال، إلى جانب إنشاء رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل كأداة دبلوماسية دينية لمواجهة الفكر المتطرف.وانتقد الدكتور بزاز المقاربات الأجنبية، معتبرًا إياها غير فعالة، وأكد أن الحلول لا يمكن أن تأتي من الخارج، بل يجب أن تكون "إفريقية خالصة"، كما شدد على أن التواجد الأجنبي في المنطقة يهدف إلى استغلال الموارد الطبيعية وليس إلى حل الأزمات. وفي السياق ذاته، أشار إلى الدور الحيوي الذي تؤديه المؤسسات الدينية في مكافحة الفكر المتطرف، منوهًا بمبادرة الجزائر في فتح زواياها ومدارسها أمام النخب الإفريقية، مشيرًا إلى أن جامع الجزائر سيكون منارة فكرية وروحية في القارة. كما حذّر الدكتور بزاز من تطور قدرات الجماعات الإرهابية في الساحل، التي أصبحت تمتلك أسلحة متطورة وجيوشًا، ما يعزز من خطورتها ويفرض ضرورة تعزيز التعاون بين دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات، خاصة في ظل هشاشة البنية الاجتماعية وضعف الإمكانيات العسكرية. وختم بالقول إن الخطر في الساحل غالبًا ما يحمل بصمة خارجية، داعيًا إلى تبني مقاربة داخلية شاملة كما دعت إليها الجزائر، لتحقيق الأمن والاستقرار الحقيقي بعيدًا عن التدخلات الأجنبية التي لا تجلب سوى الفوضى واستنزاف الموارد.