logo
#

أحدث الأخبار مع #سيمونستيل،

ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.58 درجة مئوية خلال 12 شهرًا
ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.58 درجة مئوية خلال 12 شهرًا

الدستور

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدستور

ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.58 درجة مئوية خلال 12 شهرًا

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن ثمة ارتفاع قياسي في درجات الحرارة العالمية اقترب من 1.58 درجة مئوية خلال ال12 شهرًا الأخيرة أثار مخاوف وقلق علماء المناخ والبيئة حول العالم. وأفادت الصحيفة، في سياق تقرير، بأن مخاوف العلماء من انتهاك مستوى الاحترار البالغ 1.5 درجة مئوية المحدد في اتفاقية باريس تصاعدت مؤخرًا بعد أن أظهرت أحدث البيانات أن متوسط ​​درجة الحرارة العالمية الشهرية قد تجاوز الحد الأقصى لـ 21 شهرًا من أصل 22 شهرًا الماضية. وأفاد برنامج رصد حركة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي، المعروف باسم "كوبرنيكوس"، أن شهر أبريل 2025 كان ثاني أكثر شهور أبريل حرارة على الإطلاق، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية 14.96 درجة مئوية، أي بزيادة قدرها 1.51 درجة مئوية عن متوسط الفترة المرجعية ما بين عامي 1850 و1900، وأقل بنحو 0.07 درجة فقط من الرقم القياسي المُسجّل في أبريل 2024. وأشار البرنامج أيضًا في أحدث تقاريره، إلى أن متوسط درجة الحرارة العالمية خلال فترة الاثني عشر شهرًا المنتهية في أبريل 2025 تجاوز مستويات ما قبل الثورة الصناعية بـ 1.58 درجة مئوية، في مؤشر جديد على تسارع وتيرة التغير المناخي. ويأتي استمرار الاحترار العالمي في الوقت الذي تواجه فيه جهود معالجة الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري انتكاسة بسبب الضغوط المتنافسة والمتعارضة على الحكومات للاستجابة لمتطلبات التجارة والدفاع وغيرها من المطالب الاقتصادية. وبموجب اتفاقية باريس التاريخية، اتفقت ما يقرب من 200 دولة على الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين، ويفضل أن يكون ذلك بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل الثورة الصناعية. وفي الوقت الحالي، لا يمثل الارتفاع فوق هذا المستوى خرقًا للاتفاقية، التي تُقاس على مدى أكثر من عقدين من الزمن وليس أشهرًا. لكن ريتشارد ألان، أستاذ علوم المناخ بجامعة ريدينج، قال في تصريح خاص للصحيفة إن الحرارة القياسية لما يقرب من عامين تعني أنه "يبدو الآن حتميًا أن تتجاوز الأرض" الهدف الأدنى". وهذا يعني زيادة تواتر "الظواهر الجوية المتطرفة الحارة والرطبة والجافة"، كما قال، و"التخفيضات السريعة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في جميع قطاعات المجتمع" للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين. وأوضحت "فاينانشيال تايمز" أن ظروفًا جوية أكثر رطوبة من المعتاد أثرت في الشهر الماضي على جبال الألب، بالإضافة إلى الغرب الأوسط للولايات المتحدة، ومساحات شاسعة من شمال أستراليا ووسط أمريكا الجنوبية، مما أدى إلى فيضانات وانهيارات أرضية وانهيارات جليدية وأضرار مصاحبة، وفقًا لبرنامج كوبرنيكوس. وكانت درجات الحرارة السطحية أعلى من متوسطها لشهر أبريل في شرق أوروبا وأجزاء من روسيا وكازاخستان والنرويج، وكذلك في غرب ووسط آسيا وجزء من أستراليا. وكان العلماء يتوقعون- حسبما أبرزت الصحيفة- أن ظهور ظاهرة النينيا عبر المحيط الهادئ في وقت سابق من هذا العام سيساعد في تبريد الكوكب. لكن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي قالت في أبريل إن ظاهرة النينيا انتهت بعد بضعة أشهر فقط، وأن المحيط الهادئ الاستوائي الآن في ظروف محايدة. وتحدث ظاهرة النينيو عندما تخمد الرياح الاستوائية في المحيط الهادئ وتصبح درجات حرارة المحيط دافئة بشكل غير معتاد كما أن هناك جانب آخر لظاهرة النينيو يُسمى النينيا وهي تحدث عندما تهب الرياح بقوة غير عادية، وتصبح درجة حرارة البحر أبرد من المعتاد. من جانبه، حذّر سيمون ستيل، كبير مسئولي تغير المناخ في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء من أن العالم "يسير على مسار نحو 3 درجات مئوية" فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية- وهو مستوى حذر العلماء من عواقبه البيئية والبشرية المدمرة. وحث ستيل، في حديث له في كوبنهاجن، حيث كان الوزراء والمسئولون يشاركون في محادثات تسبق قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب-30" في البرازيل، على سرعة اتخاذ إجراءات أسرع، مشيرًا إلى أنه لولا اتفاق باريس، لكانت الزيادة المتوقعة في درجات الحرارة أعلى بكثير - تصل إلى 5 درجات مئوية. من جهتها، أعلنت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع أن مستويات غاز الميثان - المكون الرئيسي للغاز - قاربت أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2024، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى إنتاج الوقود الأحفوري إذ يحبس الميثان حرارةً أكبر في الغلاف الجوي لفترة أقصر من ثاني أكسيد الكربون، ويُعتبر أسهل طريقة على المدى القريب للتعامل مع الانبعاثات.

ازدهار غير مسبوق للطاقة المتجددة.. 4448 غيغاواط خلال 2024
ازدهار غير مسبوق للطاقة المتجددة.. 4448 غيغاواط خلال 2024

العين الإخبارية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

ازدهار غير مسبوق للطاقة المتجددة.. 4448 غيغاواط خلال 2024

شهد عام 2024 نموًا تاريخيًا في الطاقة المتجددة، مدفوعًا بالتوسع الهائل في الصين، وفقًا لتقرير "إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2025" الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) الأربعاء. وأشار التقرير إلى أن إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عالميًا ارتفع إلى 4448 غيغاواط خلال عام 2024، بزيادة قدرها 585 غيغاواط، ما يمثل 92.5% من إجمالي التوسع في إنتاج الطاقة على مستوى العالم. آسيا تتصدر النمو بفضل التوسع الصيني بحسب التقرير، كانت آسيا المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث زادت الصين قدرتها الإنتاجية بنسبة 64%، ما جعلها الدولة الأكثر مساهمة في هذا التوسع، وفقا لوكالة "فرانس برس". كما ارتفعت قدرة إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمقدار 451.9 غيغاواط خلال العام الماضي، وشكلت الصين وحدها 278 غيغاواط من هذا التوسع، تلتها الهند التي أضافت 24.5 غيغاواط. التحديات أمام تحقيق أهداف 2030 ورغم هذه الطفرة، حذر التقرير من أن هذا النمو الحالي غير كافٍ لتحقيق الهدف العالمي بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، حيث يتطلب الأمر معدل نمو سنوي يبلغ 16.6% للوصول إلى 11.2 تيراواط بحلول ذلك العام. أكد فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام لآيرينا، أن الزيادة السنوية في مصادر الطاقة المتجددة تثبت جدواها الاقتصادية وسهولة نشرها، لكنه شدد على أن التفاوت في معدلات النمو بين المناطق المختلفة قد يعيق تحقيق الأهداف المناخية العالمية، مما يستوجب تكثيف الجهود بحلول عام 2030. آسيا تتفوق على أوروبا من جانبه، علّق سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، قائلًا: "رغم أن معدل نمو الطاقة المتجددة في آسيا بلغ ضعف نظيره في أوروبا، إلا أن هناك فرصًا كبيرة أمام القارة الأوروبية لتسريع وتيرة النمو والاستفادة من التحولات العالمية في قطاع الطاقة النظيفة". كما أشار إلى أن الاستثمار في الطاقة النظيفة عالميًا تجاوز تريليوني دولار أمريكي خلال عام 2024، ما يعكس الإمكانات الهائلة للعائدات الاقتصادية من هذا القطاع. تغير المناخ والاقتصاد الأوروبي أضاف ستيل أن التحول إلى الطاقة المتجددة يمكن أن يكون القوة الدافعة للاقتصاد الأوروبي، محذرًا من أن الناتج المحلي الإجمالي لأوروبا قد ينخفض بنسبة تصل إلى 2.3% بحلول منتصف القرن الجاري نتيجة تداعيات التغير المناخي، ما يجعل تسريع التحول إلى مصادر طاقة نظيفة أمرًا ضروريًا. أما أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، فقد شدد على أن التوسع في الطاقة المتجددة يسرّع من تراجع عصر الطاقة الأحفورية، مؤكدًا أن هذا النمو القياسي لا يسهم فقط في توفير وظائف جديدة وخفض تكاليف الطاقة، بل يعزز أيضًا استدامة البيئة. وأضاف: "يجب أن يكون التحول إلى الطاقة المتجددة أكثر عدالة، بحيث تحصل جميع الدول على فرص متساوية للاستفادة من طاقة نظيفة ومنخفضة التكلفة". aXA6IDEwNy4xNzIuMTY1LjE0IA== جزيرة ام اند امز US

«آيرينا»: نمو قياسي للطاقة المتجددة عام 2024.. والصين في الصدارة
«آيرينا»: نمو قياسي للطاقة المتجددة عام 2024.. والصين في الصدارة

الوسط

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

«آيرينا»: نمو قياسي للطاقة المتجددة عام 2024.. والصين في الصدارة

حققت الطاقة المتجددة نموا قياسيا في العام 2024، مدفوعة بشكل رئيسي بالتوسع الهائل في الصين، وفقا لتقرير «إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2025» الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، اليوم الأربعاء. وبحسب التقرير، ارتفع إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة على مستوى العالم إلى 4448 جيغاواط في العام 2024، بزيادة 585 جيغاواط، مما يمثل 92.5% من إجمالي التوسع في القدرة الإنتاجية للطاقة على مستوى العالم، بحسب وكالة «فرانس برس». ووفق التقرير، «استأثرت آسيا بالحصة الأكبر من هذا التوسع، وجاء ذلك مدفوعا بالصين التي زادت قدرتها الإنتاجية 64%». كما «زادت قدرة إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمقدار 451.9 جيغاواط العام الماضي، واستأثرت الصين لوحدها بـ278 جيغاواط من إجمالي هذا التوسع، وحلت الهند في المرتبة الثانية (24.5 جيغاواط)». مصادر مجزية اقتصاديا على الرغم من هذا الإنجاز، حذّر التقرير من أن النمو الحالي لا يزال غير كافٍ لتحقيق الهدف العالمي بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول العام 2030، وهو ما يتطلب معدل نمو سنوي قدره 16.6%. وورد في التقرير أن «التقدم بهذه الوتيرة لا يزال مقصورا على تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الوصول إلى 11.2 تيراواط بحلول العام 2030». وأكد مدير عام «آيرينا»، فرانشيسكو لا كاميرا، أن «النمو السنوي المستمر لمصادر الطاقة المتجددة خير دليل على أن هذه المصادر مجزية اقتصاديا، وقابلة للنشر بسهولة»، لكنه حذر من أن «التفاوتات الإقليمية بدأت تدق ناقوس الخطر مع اقتراب الموعد النهائي لعام 2030». وعلّق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، على هذه الأرقام قائلا: «على الرغم من نمو مصادر الطاقة المتجددة في آسيا بضعف معدل نموها في أوروبا، فمن الواضح أن هناك فرصا كبيرة لأوروبا لتسريع وتيرة النمو». وأضاف: «في ظل طفرة الطاقة النظيفة العالمية التي بلغت تريليوني دولار أميركي العام الماضي، فإن العائدات المتوقعة هائلة». انحسار لعصر الطاقة الأحفورية كما قال ستيل إن التحول في مجال الطاقة النظيفة يمكن أن يكون «المحرك الاقتصادي» لأوروبا التي قد يتقلّص ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 2.3% بحلول منتصف القرن الحالي بسبب تأثيرات المناخ، على حد تعبيره. من جهته، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن «كل زيادة في الطاقة المتجددة يقابلها انحسار لعصر الطاقة الأحفورية». وأضاف: «النمو القياسي لقطاع الطاقة المتجددة يسهم في إيجاد فرص العمل، وخفض الإنفاق على فواتير الطاقة، وتعزيز نظافة البيئة»، لكنه شدد على ضرورة «تسريع عملية التحول إلى الطاقة المتجددة، وجعلها أكثر عدالة من خلال إعطاء جميع الدول فرصا متكافئة، للاستفادة من طاقة متجددة نظيفة منخفضة التكلفة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store