logo
#

أحدث الأخبار مع #سيميون

رومانيا... تحديات ما بعد هزيمة الترامبي سيميون على يد الوسطي نيكوسور دان
رومانيا... تحديات ما بعد هزيمة الترامبي سيميون على يد الوسطي نيكوسور دان

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • العربي الجديد

رومانيا... تحديات ما بعد هزيمة الترامبي سيميون على يد الوسطي نيكوسور دان

حققت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرومانية، أمس الأحد، مفاجأة سارة للتيار المؤيد للاتحاد الأوروبي، بعد أن هزم الفائز الوسطي نيكوسور دان مرشح اليمين القومي المتشدد جورج سيميون. ويشكل فوز رئيس بلدية بوخارست نيكوسور دان (55 عاما، وعالم رياضيات تخرج من جامعة السوربون في باريس) على جورج سيميون (38 عاما)، الموصوف بأنه ترامبي ويميني قومي متشدد، انقلابا على نتيجة الجولة الأولى في الرابع من مايو/أيار الحالي. وفي تلك الجولة، حقق سيميون فوزا بنحو 41% على نيكوسور دان، الذي حل ثانيا بنسبة 21%. وفي جولة الإعادة أمس الأحد، انقلبت النتيجة بتحقيق دان نحو 54%، فيما خسر الترامبي سيميون بتحقيقه 46%، وبفارق نحو 900 ألف صوت بين الطرفين. وحاول سيميون بخطاب شعبوي استثارة مؤيديه بعدم اعترافه بالنتيجة، لكنه اضطر فجر اليوم الاثنين للاعتراف بفوز منافسه دان. وبمثل هذه النتيجة، التي حققها دان، ينتشر شعور الارتياح بين تيار الوسط السياسي الروماني المؤيد للاتحاد الأوروبي. وكذلك عند ساسة عاصمة مقرات المعسكر الأوروبي، بروكسل، فالأخيرة كانت تخشى فوز سيميون وتياره المتشدد. وعبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين عن سعادتها لاختيار الرومانيين "رومانيا منفتحة ومزدهرة في أوروبا قوية"، كما كتبت في منشور لها على موقع إكس. إن ما كانت تحتاجه القارة في مواجهة تحديات وحدة مواقفها من توتر العلاقة بالحليف الأميركي هو فوز من يوصف بالترامبي في رومانيا، جورج سيميون، حيث كان يمكن لذلك الفوز أن يساهم في تعزيز مواقف التيار الأوروبي القومي المتشدد، وتحديدا بوجود قادة أوروبيين آخرين يحملون تقريبا مواقفه نفسها، مثل رئيس الحكومة المجري فيكتور أوربان ، والسلوفاكي روبرت فيكو، ومترددين آخرين في العلاقة بأوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة. ومسارعة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في التعبير عن ارتياحه لفوز نيكوسور دان يعبر عن حالة القلق من توسع رقعة التيار الأوروبي المتردد في بقاء المساعدات إلى كييف. وأكد الرئيس المنتخب دان أهمية هذا الفوز بالنسبة لأوروبا قبيل انطلاق الجولة الثانية، أمس الأحد، باعتبارها معركة بين "رومانيا موالية للغرب ورومانيا معادية له". ونجح خلال الأسبوعين الأخيرين بحشد عدد كافٍ من الرومانيين الراغبين في الحفاظ على نهج بلادهم السابق المؤيد لأوروبا. وهو ما أعاد التأكيد عليه في جوابه عن تهنئة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. أخبار التحديثات الحية رومانيا: فوز نيكوسور دان المؤيد للاتحاد الأوروبي بانتخابات الرئاسة فوز في مواجهة تحديات كثيرة وعلى الرغم من هذا الفوز، فإن هذا البلد الأوروبي الأفقر في الاتحاد الأوروبي يواجه أصعب الأوضاع منذ سقوط حكم نيكولاي تشاوشيسكو في نهاية 1989، فحالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي تعتبر من التحديات الداخلية الكبيرة، والانتخابات الرئاسية التي انتهت أمس الأحد جاءت بعد إلغاء المحكمة الدستورية الانتخابات الرئاسية الأصلية في ديسمبر/كانون الأول، إثر مزاعم بحملة نفوذ روسية لصالح الفائز اليميني المتطرف، المتهم بأنه موال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كالين جورجيسكو، الذي مُنع لاحقا من الترشح في جولة الإعادة، ما عزز مواقع الاحتجاج اليميني المتشدد، وهو ما فتح الباب أمام محاولة الأميركيين الدخول على الخط لصالح اليميني المتشدد جورج سيميون. واعتبر نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن إلغاء تلك الانتخابات كانت محاولة من القوى الأوروبية التقليدية لإسكات المعسكر اليميني في رومانيا، وأنها مؤشر على "تراجع الديمقراطية في أوروبا". وتحقيق سيميون نتيجة 46% أمر لا يمكن تجاهله من الطبقة السياسية التقليدية، فتياره اليميني المتشدد في حزب التحالف من أجل وحدة رومانيا تشكّل أساسا بوصفه حالة احتجاجية في 2019، واكتسب شعبية بعد ظهور استياء واسع النطاق بين السكان من الأحزاب الحاكمة التقليدية، والمتهمة بأنها "غارقة في الفساد". الرئيس الجديد نيكوسور دان، الفائز بـ54%، يدرك عمق الاستقطاب في بلده، فدعا على الفور إلى "الحوار لا الكراهية"، بعد تأكيده على استمرار لعب رومانيا دورها الإيجابي في سياق أوروبي و"أطلسي". ويأمل الرئيس الجديد أن يساعده التيار الوسطي الروماني، الذي منحه أصوات المنسحبين من الجولة الأولى، في إيجاد مخارج لبعض مشاكل البلد. وتعاني رومانيا من أكبر عجز في الميزانية بين دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك من انتشار حالة الإحباط بين المواطنين السكان بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، مع تزايد انتشار الفقر وانخفاض القوة الشرائية، وضعف آفاق المستقبل في البلاد. وساهمت تلك التحديات مع غيرها في الأشهر الستة الماضية في اضطراب الأوضاع السياسية والاقتصادية، ما أدّى إلى استقالة رئيس الوزراء مارسيل تشيولاكو في وقت سابق من الشهر الحالي. وإيجاد رئيس وزراء جديد، من خلال التفاوض على أغلبية كافية في البرلمان، والتعامل بالوقت نفسه مع المشاكل الاقتصادية في البلد، يعد من أولويات الرئيس الجديد نيكوسور دان. ومساء أمس الأحد، خاطب الرجل أنصاره عن تلك المصاعب قائلا: "ستكون هناك أوقات عصيبة قادمة، وسيكون الانتعاش الاقتصادي ضروريا لإرساء أسس مجتمع سليم. نرجو منكم التحلي بالأمل والصبر". فالصبر والأمل ربما يحتاجان قريبا لأيادي بروكسل الأوروبية، حتى لا تفقد هزيمة اليميني المتشدد جورج سيميون معناها.

المرشح الأوروبي "المفاجأة" يفوز برئاسة رومانيا
المرشح الأوروبي "المفاجأة" يفوز برئاسة رومانيا

Independent عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • Independent عربية

المرشح الأوروبي "المفاجأة" يفوز برئاسة رومانيا

فاز رئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوسور دان بالانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس الأحد في رومانيا، وفق النتائج النهائية التي صدرت اليوم الإثنين، في عملية اقتراع صبّت لصالح العلاقة مع بروكسل ودعم أوكرانيا في مواجهة روسيا. وفي الانتخابات التي أجريت بعد خمسة أشهر من إلغاء اقتراع سابق شابته شكوك بتدخّل روسي، نال نيكوسور دان البالغ 55 سنة، 53,6 في المئة من الأصوات بعد انتهاء عمليات الفرز، وشكلت هذه النتيجة مفاجأة بعدما حل دان ثانياً في الدورة الأولى بفارق كبير خلف خصمه جورج سيميون. وقال دان أمام أنصاره وسط هتافات تشيد بأوروبا وتسخر من روسيا "هذا هو انتصار آلاف الأشخاص الذين آمنوا بأن رومانيا قادرة على التغيير في الاتجاه الصحيح"، بعد حسم الفوز ليل أمس الأحد، ووجه أيضاً كلمة لأولئك الذين لم يصوتوا له، داعياً إياهم إلى "بدء العمل" و"بناء رومانيا موحدة". وتابع المجتمع الدولي الانتخابات الرئاسية في رومانيا، وعقب صدور النتائج شبه النهائية، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين باختيار الرومانيين لصالح "أوروبا قوية"، في حين اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "الديمقراطية" انتصرت "على رغم محاولات تلاعب عدة". بدوره، يرى الرئيس الأوكراني فولوديمي زيلينسكي أن نتيجة الانتخابات في رومانيا هي نجاح "تاريخي" مذكّراً "بأهمية وجود رومانيا كشريك موثوق". وتأمل رومانيا أن تطوي الانتخابات صفحة حال من عدم اليقين منذ فوز اليميني المتطرف كالين جورجيسكو المفاجئ في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، علماً أن منتقديه يتهمونه بأنه مؤيد للكرملين. لكن الانقسامات عميقة، فبعدما رفض بداية الإقرار بالهزيمة وندد بحصول "تلاعب" في النتائج، هنأ المرشح اليميني القومي جورج سيميون خصمه، لكنه تعهد "مواصلة القتال". وكان سيميون الذي يبدي إعجاباً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب والمشكك في جدوى الاتحاد الأوروبي، تصدر الدورة الأولى بفارق كبير، بحصوله على نحو 41 في المئة من الأصوات، ضعف ما ناله منافسه، لكن رومانيين كثراً ضاعفوا الجهود لقلب الموازين في انتخابات قُدمت على أنها حاسمة لمستقبل البلاد المجاورة لأوكرانيا، وسجّلت نسبة المشاركة ارتفاعاً، إذ بلغت 65 في المئة، مقارنة بـ53 في المئة في الدورة الأولى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المحلل السياسي سيرجيو ميسكويو إن دان استفاد من "خطوات ناقصة" قام بها المعسكر المنافس بين دورتي الاقتراع، ومن "تحشيد غير مسبوق تقريباً مرتبط برد فعل مضاد من قبل مؤيدي الديمقراطية"، أضاف "لم يسبق لانتخابات أن كانت حاسمة في شأن مستقبل البلاد الى هذا الحد مع مضاعفات جيوسياسية". ورومانيا التي يقطنها 19 مليون نسمة، هي عضو في الاتحاد الأوروبي، ودولة مجاورة لأوكرانيا اكتسبت أهمية متزايدة في حلف شمال الأطلسي منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022. وللرئيس صلاحية تعيين الموظفين الكبار وتمثيل بوخارست في اجتماعات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وغالباً ما انتقد سيميون "السياسات العبثية للاتحاد الأوروبي". وكان نيكوسور دان قال أمس الأحد "هذه نقطة تحوّل، انتخابات حاسمة، رومانيا تختار مستقبلها ليس فقط للأعوام الخمسة المقبلة، بل فترة أطول بكثير". وكان سيميون يطالب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وبـ"تعويض مالي" عما قُدم حتى الآن، داعياً إلى "الحياد"، ويدافع عن كونه "صديقاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين". وكرر سيميون موقفه أمس الأحد، مجدداً وقوفه مع كالين جورجيسكو الذي فاجأ الجميع بحصوله على المركز الأول في انتخابات الـ24 من نوفمبر 2024. ويستغل اليمين المتطرف في رومانيا استياء السكان، خصوصاً في المناطق الريفية، من "السياسيين اللصوص" الذين يمسكون بالسلطة منذ عام 1989، كذلك يستفيد من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها إحدى أفقر دول الاتحاد الأوروبي.

أخبار العالم : فوز رئيس بلدية بوخارست الليبرالي برئاسة رومانيا متفوقاً على منافسه اليميني
أخبار العالم : فوز رئيس بلدية بوخارست الليبرالي برئاسة رومانيا متفوقاً على منافسه اليميني

نافذة على العالم

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : فوز رئيس بلدية بوخارست الليبرالي برئاسة رومانيا متفوقاً على منافسه اليميني

الاثنين 19 مايو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة،التعليق على الصورة، كان على نيكوسور دان الانتظار حتى وقت متأخر من الليل قبل أن يتمكن من التأكد من فوزه. Article information Author, سارة رينسفورد وبول كيربي وأوليمبيا زاجنات Role, بوخارست ولندن قبل 7 ساعة فاز نيكوسور دان، رئيس بلدية بوخارست الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، على منافسة اليميني القومي، جورج سيميون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في رومانيا التي شهدتها البلاد، بعد أشهر من الاضطرابات السياسية. وكان جورج سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" اليميني المتشدد، قد حقق فوزاً مفاجئاً في الجولة الأولى من الانتخابات هذا الشهر، مستغلاً موجة غضب انتابت الرومانيين الذين شهدوا إلغاء السباق الرئاسي في أواخر العام الماضي بسبب مزاعم تدخل روسي. بيد أن نيكوسور دان، ذا الصوت الهادئ، هو من حقق الفوز بحصوله على 55% من الأصوات في رومانيا، على الرغم من تفوق سيميون الواضح في أوساط الناخبين المغتربين في الخارج. وقال دان بعد ضمان فوزه: "نحن بحاجة إلى بناء رومانيا معاً بصرف النظر عمن صَوتُّم له". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، أنصار الرئيس المنتخب نيكوسور دان يرحبون به بعد فوزه. وقد أدلى أكثر من 11.6 مليون روماني بأصواتهم في جولة الإعادة يوم الأحد، وحصل دان على دعم أكثر من ستة ملايين منهم. وانتظر نيكوسور دان عالم الرياضيات، حتى بعد منتصف ليل الأحد، قبل أن يتأكد بشكل قاطع من أن أرقام فرز الأصوات كانت في صالحه، وحتى يتمكن من الانضمام إلى أنصاره في حديقةٍ قبالة مبنى البلدية في بوخارست. واحتفل مؤيدوه بحماس، يهتفون باسمه ويشجعونه وهم سعداء. في لحظة ما، كاد أن يُحاصَر وسط الجماهير المتحمسة، لكن هذه كانت لحظة فارقة للرئيس المنتخب ولمؤيديه بعد شهور من التوتر السياسي. قال دان: "لقد انتصرت مجموعة من الرومانيين الذين يتطلعون إلى تغيير جذري في بلادهم". صدر الصورة، BBC/Olimpia Zagnat التعليق على الصورة، كانت كاتالينا جرانسيا ووالدتها ماريا معجبتين بكالين جورجيسكو. ولا يشعر الرومانيون بالرضا بشكل عام عن هيمنة الأحزاب التقليدية، وقد ازداد التوتر في هذه الدولة العضوة في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو في وقت سابق من هذا الشهر عندما انهارت الحكومة بعد فشل مرشحها في الوصول إلى الجولة الثانية. وتعهد نيكوسور دان خلال حملته الانتخابية بمكافحة الفساد والحفاظ على دعم أوكرانيا المجاورة في الشمال، بينما هاجم سيميون الاتحاد الأوروبي ودعا إلى خفض المساعدات المقدمة إلى كييف. وهتف أنصار دان "روسيا، لا تنسَيْ أن رومانيا ليست ملكاً لكِ". وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي قد أشارت إلى فوز جورج سيميون، لكنها لم تشمل أصوات المغتربين التي تشكل جميعها أهمية، وظل سيميون متمسكاً بالاعتقاد بأنه لا يزال قادراً على الفوز. وفي بداية الأمر، أصر جورج سيميون ، قائلاً: "لقد فزت. أنا الرئيس الجديد لرومانيا. سأُعيد السلطة للرومانيين". لم يُعلن عن اعترافه بالهزيمة حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين، حيث أعلن ذلك عبر منشور على فيسبوك. ونتيجة لذلك، تم إلغاء الاحتجاج الذي كان أنصاره يخططون له على ما يبدو. صدر الصورة،التعليق على الصورة، سيدة من أنصار الرئيس المنتخب نيكوسور دان تحييه. وخلال الحملة الانتخابية، وقف سيميون جنباً إلى جنب مع كالين جورجيسكو، اليميني المتطرف الذي فاجأ رومانيا بفوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في نهاية العام الماضي، مدعوماً بحملة ضخمة على تيك توك. وقد أُلغي التصويت بسبب مزاعم تزوير الحملة الانتخابية والتدخل الروسي، ومُنع جورجيسكو من الترشح مجدداً. ونفت روسيا أن تكون تدخلت في هذه الانتخابات. ورداً على سؤال لبي بي سي، يوم الأحد، عما إذا كان يتصرف كدُمية في يد جورجيسكو، قال جورج سيميون: "الدمى هم أولئك الذين ألغوا الانتخابات...أنا رجل أمثّل شعبي، وقد صوت شعبي لصالح كالين جورجيسكو". وأضاف: "هل نحب الديمقراطية فقط عندما ينتصر الشخص الصالح؟ لا أعتقد أن هذا خيار وارد". كما قال إنه وطني، واتهم وسائل الإعلام بتشويه سمعته ووصفه بأنه موالٍ لروسيا أو فاشيّ. كان مفتاح نجاح سيميون في الجولة الأولى، هو فوزه الاستثنائي بين الناخبين المغتربين بالخارج في أوروبا الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة. وقد تظاهر أنصاره بقوة مجدداً يوم الأحد، حيث أظهرت النتائج الجزئية حصوله على 68.5 في المئة من الأصوات في إسبانيا و 66.8 في المئة في إيطاليا و67 في المئة في ألمانيا. كما أنه حصل على أصوات كثيرة في المملكة المتحدة، حيث قال الناخبون إنهم كانوا سيختارون كالين جورجيسكو لو لم تمنعه السلطات من الترشح. صدر الصورة، Alexandra Corcode/Bloomberg via Getty Images التعليق على الصورة، صورة بتاريح 18 مايو/أيار 2025، للمرشح الرئاسي جورج سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" اليميني. وقالت كاتالينا جرانسيا، البالغة من العمر 37 عاماً: "لم نكن نعرف شيئاً عن (جورجيسكو) ولكن بعد ذلك استمعت إلى ما كان يقوله، ويمكنك أن تقول إنه مسيحي صالح". وكانت جرانسيا قد تعهدت بالعودة إلى رومانيا إذا فاز سيميون، وقالت والدتها ماريا إنها صوتت أيضاً لصالح التغيير،وأضافت: "أُجبر أطفالنا على مغادرة رومانيا لأنهم لم يتمكنوا من العثور على أي عمل هناك". ومع ذلك، فقد خرج المُصوتون لدان بأعداد أكبر في رومانيا وخارجها. ففي دولة مولدوفا المجاورة، أيد 87 في المئة من الرومانيين رئيس بلدية بوخارست. وقد هنّأه كل من رئيسة مولدوفا ورئيس أوكرانيا على فوزه. وقالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو "إن مولدوفا ورومانيا تقفان جنباً إلى جنب، وتدعمان بعضهما البعض وتعملان معاً من أجل مستقبل سلمي وديمقراطي وأوروبي لجميع مواطنينا". وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير، زيلينسكي في كييف: "بالنسبة لأوكرانيا، فإن رومانيا جارة وصديقة، ومن المهم أن تكون لنا كشريكة نثق فيها".

الاستخبارات الفرنسية ترد على اتهام مؤسس "تلغرام" لها بمحاولة التدخل في الانتخابات الرومانية
الاستخبارات الفرنسية ترد على اتهام مؤسس "تلغرام" لها بمحاولة التدخل في الانتخابات الرومانية

روسيا اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الاستخبارات الفرنسية ترد على اتهام مؤسس "تلغرام" لها بمحاولة التدخل في الانتخابات الرومانية

جاء ذلك بعد أن أعلن دوروف الأحد أن "حكومة دولة أوروبية غربية" طلبت منه "إسكات الأصوات المحافظة في رومانيا قبيل الانتخابات الرئاسية"، وأوضح دوروف لاحقا أن هذا الطلب جاء من رئيس الاستخبارات الفرنسية نيكولا ليرنر، مؤكدا أنه "رفض بشكل قاطع". واليوم قالت مديرية الأمن الخارجي الفرنسية في بيان نادر إنها "اضطرت بالفعل في عدة مناسبات خلال السنوات الأخيرة، إلى الاتصال مباشرة ببافل دوروف لتذكيره بشكل حازم بمسؤوليات شركته.. في مجال منع التهديدات الإرهابية ومواد إساءة الاستغلال الجنسي للأطفال". ولكنها "نفت بشدة" الادعاءات التي تفيد بأنه تم تقديم طلبات "لحظر حسابات مرتبطة بأي عملية انتخابية" خلال هذه الاتصالات مع مؤسس "تلغرام". وفي وقت سابق، اتهم المرشح الرئاسي الروماني المعارض جيورج سيميون زعيم الحزب القومي "تحالف توحيد الرومانيين" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتدخل المباشر في الانتخابات الرومانية، مدعيا أن السفير الفرنسي تجول في مناطق مختلفة من رومانيا لحث المسؤولين ورجال الأعمال على دعم مرشح منافس. وردا على هذه المزاعم، نفت الخارجية الفرنسية الأحد أي تدخل لباريس في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرومانية، التي انتهت بفوز عمدة بوخارست نيكوسور دان بنسبة 53.6% مقابل 46.4% لسيميون. المصدر: وكالات قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين، إن الانتخابات في رومانيا، كانت "غريبة على أقل تقدير"، حيث فاز الفائز في غياب المرشح الأوفر حظا. ردت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على مزاعم بوخارست بشأن التدخل الروسي المزعوم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في رومانيا.

فوز رئيس بلدية بوخارست الليبرالي برئاسة رومانيا متفوقاً على منافسه اليميني
فوز رئيس بلدية بوخارست الليبرالي برئاسة رومانيا متفوقاً على منافسه اليميني

الوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • الوسط

فوز رئيس بلدية بوخارست الليبرالي برئاسة رومانيا متفوقاً على منافسه اليميني

فاز نيكوسور دان، رئيس بلدية بوخارست الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، على منافسة اليميني القومي، جورج سيميون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في رومانيا التي شهدتها البلاد، بعد أشهر من الاضطرابات السياسية. وكان جورج سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" اليميني المتشدد، قد حقق فوزاً مفاجئاً في الجولة الأولى من الانتخابات هذا الشهر، مستغلاً موجة غضب انتابت الرومانيين الذين شهدوا إلغاء السباق الرئاسي في أواخر العام الماضي بسبب مزاعم تدخل روسي. بيد أن نيكوسور دان، ذا الصوت الهادئ، هو من حقق الفوز بحصوله على 55% من الأصوات في رومانيا، على الرغم من تفوق سيميون الواضح في أوساط الناخبين المغتربين في الخارج. وقال دان بعد ضمان فوزه: "نحن بحاجة إلى بناء رومانيا معاً بصرف النظر عمن صَوتُّم له". Getty Images أنصار الرئيس المنتخب نيكوسور دان يرحبون به بعد فوزه. وقد أدلى أكثر من 11.6 مليون روماني بأصواتهم في جولة الإعادة يوم الأحد، وحصل دان على دعم أكثر من ستة ملايين منهم. وانتظر نيكوسور دان عالم الرياضيات، حتى بعد منتصف ليل الأحد، قبل أن يتأكد بشكل قاطع من أن أرقام فرز الأصوات كانت في صالحه، وحتى يتمكن من الانضمام إلى أنصاره في حديقةٍ قبالة مبنى البلدية في بوخارست. واحتفل مؤيدوه بحماس، يهتفون باسمه ويشجعونه وهم سعداء. في لحظة ما، كاد أن يُحاصَر وسط الجماهير المتحمسة، لكن هذه كانت لحظة فارقة للرئيس المنتخب ولمؤيديه بعد شهور من التوتر السياسي. قال دان: "لقد انتصرت مجموعة من الرومانيين الذين يتطلعون إلى تغيير جذري في بلادهم". ولا يشعر الرومانيون بالرضا بشكل عام عن هيمنة الأحزاب التقليدية، وقد ازداد التوتر في هذه الدولة العضوة في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو في وقت سابق من هذا الشهر عندما انهارت الحكومة بعد فشل مرشحها في الوصول إلى الجولة الثانية. وتعهد نيكوسور دان خلال حملته الانتخابية بمكافحة الفساد والحفاظ على دعم أوكرانيا المجاورة في الشمال، بينما هاجم سيميون الاتحاد الأوروبي ودعا إلى خفض المساعدات المقدمة إلى كييف. وهتف أنصار دان "روسيا، لا تنسَيْ أن رومانيا ليست ملكاً لكِ". وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي قد أشارت إلى فوز جورج سيميون، لكنها لم تشمل أصوات المغتربين التي تشكل جميعها أهمية، وظل سيميون متمسكاً بالاعتقاد بأنه لا يزال قادراً على الفوز. وفي بداية الأمر، أصر جورج سيميون ، قائلاً: "لقد فزت. أنا الرئيس الجديد لرومانيا. سأُعيد السلطة للرومانيين". لم يُعلن عن اعترافه بالهزيمة حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين، حيث أعلن ذلك عبر منشور على فيسبوك. ونتيجة لذلك، تم إلغاء الاحتجاج الذي كان أنصاره يخططون له على ما يبدو. وخلال الحملة الانتخابية، وقف سيميون جنباً إلى جنب مع كالين جورجيسكو، اليميني المتطرف الذي فاجأ رومانيا بفوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في نهاية العام الماضي، مدعوماً بحملة ضخمة على تيك توك. وقد أُلغي التصويت بسبب مزاعم تزوير الحملة الانتخابية والتدخل الروسي، ومُنع جورجيسكو من الترشح مجدداً. ونفت روسيا أن تكون تدخلت في هذه الانتخابات. ورداً على سؤال لبي بي سي، يوم الأحد، عما إذا كان يتصرف كدُمية في يد جورجيسكو، قال جورج سيميون: "الدمى هم أولئك الذين ألغوا الانتخابات...أنا رجل أمثّل شعبي، وقد صوت شعبي لصالح كالين جورجيسكو". وأضاف: "هل نحب الديمقراطية فقط عندما ينتصر الشخص الصالح؟ لا أعتقد أن هذا خيار وارد". كما قال إنه وطني، واتهم وسائل الإعلام بتشويه سمعته ووصفه بأنه موالٍ لروسيا أو فاشيّ. كان مفتاح نجاح سيميون في الجولة الأولى، هو فوزه الاستثنائي بين الناخبين المغتربين بالخارج في أوروبا الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة. وقد تظاهر أنصاره بقوة مجدداً يوم الأحد، حيث أظهرت النتائج الجزئية حصوله على 68.5 في المئة من الأصوات في إسبانيا و 66.8 في المئة في إيطاليا و67 في المئة في ألمانيا. كما أنه حصل على أصوات كثيرة في المملكة المتحدة، حيث قال الناخبون إنهم كانوا سيختارون كالين جورجيسكو لو لم تمنعه السلطات من الترشح. وقالت كاتالينا جرانسيا، البالغة من العمر 37 عاماً: "لم نكن نعرف شيئاً عن (جورجيسكو) ولكن بعد ذلك استمعت إلى ما كان يقوله، ويمكنك أن تقول إنه مسيحي صالح". وكانت جرانسيا قد تعهدت بالعودة إلى رومانيا إذا فاز سيميون، وقالت والدتها ماريا إنها صوتت أيضاً لصالح التغيير،وأضافت: "أُجبر أطفالنا على مغادرة رومانيا لأنهم لم يتمكنوا من العثور على أي عمل هناك". ومع ذلك، فقد خرج المُصوتون لدان بأعداد أكبر في رومانيا وخارجها. ففي دولة مولدوفا المجاورة، أيد 87 في المئة من الرومانيين رئيس بلدية بوخارست. وقد هنّأه كل من رئيسة مولدوفا ورئيس أوكرانيا على فوزه. وقالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو "إن مولدوفا ورومانيا تقفان جنباً إلى جنب، وتدعمان بعضهما البعض وتعملان معاً من أجل مستقبل سلمي وديمقراطي وأوروبي لجميع مواطنينا". وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير، زيلينسكي في كييف: "بالنسبة لأوكرانيا، فإن رومانيا جارة وصديقة، ومن المهم أن تكون لنا كشريكة نثق فيها". كما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الرومانيين خرجوا بأعداد كبيرة و"اختاروا أن تكون رومانيا واعدة ومنفتحة ومزدهرة في أوروبا القوية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store