أحدث الأخبار مع #سين3


الغد
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الغد
أجهزة التنفس بين الإبقاء والإيقاف.. جدل طبي وإنساني بقرار مصيري
رؤى أيمن دويري عمان - داخل غرف العناية المركزة، حيث تلتقي الحياة بالمجهول، تُتخذ قرارات لا تشبه غيرها. لحظات تفصل بين التمسك بالأمل وقبول القدر، وبين محاولة إنقاذ الروح أو تخفيف الألم. هناك، يقف الأطباء بين العلم والإنسانية، وتقف العائلات بين الحب والخوف، بين التعلق بالحياة والتسليم بأن لكل نفس أجلا محتوما. اضافة اعلان حين يصبح التنفس مرتبطا بأنبوب، وحين تتحول الأجهزة الطبية إلى جسر يربط بين البقاء والرحيل، يواجه الأهل سؤالا قاسيا: هل نستمر في العلاج بأي ثمن، أم نسمح للقدر أن يأخذ مجراه؟ قرار لا يحتمل التأجيل، ولا يمنح فرصة لإعادة التفكير. لكنه ليس مجرد قرار طبي، بل امتحانا عاطفيا، أخلاقيا، ودينيا، يختبر قناعاتنا وأعمق مخاوفنا. "المعضلة الفكرية" في أحد حلقات برنامج "سين 3"، تناول الإعلامي أحمد الشقيري موضوع القرار المصيري المتعلق باختيار إبقاء أنبوب التنفس أو الاعتماد على العلاج التلطيفي، واصفا إياه بـ "المعضلة الفكرية"، حيث لا توجد إجابة صحيحة واحدة، بل يعتمد القرار على مبادئ كل شخص وأفكاره. خلال الحلقة، شارك مجموعة كبيرة من الأشخاص في اتخاذ هذا القرار، وانقسموا إلى نصفين تقريبا، باستثناء شخص واحد، مما يعكس مدى صعوبة الموقف وتأثيره النفسي العميق. كان أحد الأهداف الأساسية للحلقة، كما أوضح الشقيري، هو تسليط الضوء على التوتر الكبير الذي يعيشه الأهل عند اتخاذ مثل هذا القرار، وضرورة تجنب الوقوع في حالة من الحيرة وعدم القدرة على الحسم. ومن النقاط المهمة التي طرحها الطبيب المختص المشارك في الحلقة، أن أنبوب التنفس ليس علاجا، بل مجرد وسيلة دعم مؤقتة، ولا يمكن اعتباره حلا طبيا لمعالجة المرض الأساسي الذي يعاني منه المريض. كما شدد الشقيري خلال الحلقة على أهمية كتابة الوصية مسبقا، بحيث يحدد الشخص بنفسه، وهو في كامل وعيه، ماذا يريد أن يحدث له إذا وجد نفسه في هذا الموقف يوما ما –لا سمح الله– حتى لا يترك عائلته في مواجهة هذا القرار الصعب بمفردها. وخلصت الحلقة إلى أن هذه المرحلة لا تكون فقط معاناة للمريض، بل أيضا ألما نفسيا كبيرا لأسرته والمحيطين به، مما يجعل الاستعداد المسبق والتخطيط أمرا ضروريا لتخفيف وقع القرار حين يحين وقته. في هذا التقرير، يتم تسليط الضوء على كواليس هذه اللحظات المصيرية، العائلات التي وجدت نفسها أمام هذا الاختيار الصعب. وكيف للإنسان أن يتخذ قراراته تحت الضغط؟ وهل التمسك بالحياة بأي وسيلة هو حق، أم أنه أحيانا مجرد تأجيل للوداع؟ أنبوب التنفس.. والقرار الصعب عندما يصبح الأمل في الشفاء مجرد احتمال مستحيل، ويجد الأطباء أنفسهم أمام حالة ميؤوس منها، يبدأ السؤال الصعب: هل يمكن نزع الأجهزة عن المريض؟ أم الإبقاء على أنبوب التنفس، وبين رأي الدين وقرار العائلة وتشخيص الأطباء، يتحول الأمر إلى معضلة تجمع بين الإيمان والواقع. أستاذ الفقه والدراسات الإسلامية الدكتور منذر زيتون، يوضح أن الشرع لا يمانع في رفع الأجهزة الطبية بشروط واضحة. أهمها أن يكون المريض قد وصل إلى "الموت الدماغي الكامل"، حيث يتوقف الدماغ عن العمل نهائيا، ويصبح استمرار القلب في النبض مجرد وظيفة تقوم بها الأجهزة وليس دليلا على حياة حقيقية. في مثل هذه الحالات، إذا قرر الأطباء الثقات، المعروفون بأمانتهم ودينهم، أن لا أمل في الشفاء، يصبح قرار إيقاف الأجهزة خيارا مقبولا شرعا ويعود للعائلة. التمسك بالأمل مقابل فكرة الفقدان على الرغم من أن الشرع لا يرى بأسا في رفع الأجهزة إذا انتفت أي فرصة للعودة إلى الحياة الطبيعية، فإن للعائلة الحق في التمسك بالأمل حتى آخر لحظة. فهم من يعيشون معاناة المرض، وهم من يتحملون التكاليف المالية والنفسية، ولذلك لا يمكن إجبارهم على اتخاذ القرار قبل أن يكونوا مستعدين له. بعض العائلات تفضل إبقاء الأجهزة حتى لو كان الأطباء مجمعين على عدم جدوى الأمر، لأن التعلق بالحياة –حتى وإن كانت مدعومة بالآلات– يظل أقوى من مواجهة فكرة الفقدان. الدكتور زيتون يبين الإبقاء على الأجهزة قد يكون هو التدخل غير الطبيعي. "عندما ينتهي عمر الإنسان، لن تمنعه الأجهزة من الموت، وإذا لم يحن أجله بعد، فلن يموت حتى لو نُزعت عنه الأجهزة"، يؤكد. الموت قدر محتوم، وإذا كان القرار الطبي واضحا بعدم وجود أمل، فإن نزع الأجهزة لا يعني قتل المريض، بل هو تسليم بأن أجله قد حان. الضغط النفسي وتأثيره على اتخاذ القرار عندما يكون الإنسان تحت ضغط نفسي شديد، تتغير طريقة تفكيره واتخاذه للقرارات، فتدخل العاطفة في مواجهة مباشرة مع العقل. في المواقف الصعبة، مثل اتخاذ قرار وقف العلاج عن مريض بحالة حرجة، يصبح التوتر والقلق عاملا أساسيا في تحديد كيفية التصرف. استشاري علم النفس التربوي سهيل شواقفة، يوضح أن الضغط النفسي يؤثر مباشرة على قدرة الإنسان على التفكير السليم. عند التعرض لضغط شديد، يفرز الجسم هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، والتي تتجه إلى العضلات بدافع الدفاع، ما يؤدي إلى انخفاض نسبة الأوكسجين في الدماغ. هذا النقص في الأوكسجين يؤثر على القدرة على التفكير العقلاني، مما يجعل الإنسان في حالة من التوتر والارتباك، وغير قادر على اتخاذ قرارات سليمة. بين العاطفة والمنطق.. من يسيطر؟ عندما يكون الشخص تحت تأثير الضغط النفسي، تصبح العاطفة هي المسيطرة، لأن العقل يكون في حالة ضعف بسبب الانفعال. بحسب شواقفة، والقرارات المتخذة في هذه الحالات غالبا ما تكون سريعة وغير مدروسة، حيث تقوم العاطفة بتضخيم بعض الجوانب وتقليل شأن جوانب أخرى، مما يؤثر على القدرة على الحكم الصحيح. يؤكد شواقفة أن أسلوب التعامل مع هذه المواقف يعتمد بشكل كبير على تجارب الشخص السابقة. فكلما كان لديه خبرات في التعامل مع الأزمات، زادت قدرته على ضبط انفعالاته واتخاذ قرارات أكثر توازنا. الشعور بالذنب.. كيف تتعامل معه العائلات؟ يقول شواقفة، بعد اتخاذ قرار مصيري مثل وقف العلاج، قد يشعر البعض بالذنب، خاصة إذا كانوا يعتقدون أنهم اتخذوا القرار الخاطئ. إن الشعور بالذنب يكون أقوى لدى الأشخاص الذين يركزون على الجوانب السلبية فقط، ولا ينظرون إلى الصورة الكاملة. الحل هنا، هو أن يكون الإنسان منطقيا في تقييم القرار، ويدرك أنه اتخذ أفضل قرار ممكن بناء على المعلومات المتاحة في ذلك الوقت. فالقرار الذي بدا صحيحا في سياق معين قد يبدو مختلفا لاحقا عند توفر معطيات جديدة، ولكن لا يعني ذلك أنه كان خاطئا وقت اتخاذه. الشعور بالحزن بعد اتخاذ القرار أمر طبيعي، وهو جزء من عملية تقبل الفقدان. ويجب السماح للأشخاص بالتعبير عن مشاعرهم، سواء من خلال الحديث مع شخص مقرب، أو الكتابة، أو حتى الرسم. الإنكار أو كبت المشاعر قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة النفسية لاحقا. قرار وقف العلاج.. أخلاقيات وثقافة مجتمع مسألة اتخاذ قرار بوقف العلاج أو الاستمرار فيه ليست فقط قضية طبية، بل أخلاقية ودينية أيضا، وتختلف طريقة التعامل معها من مجتمع إلى آخر. في بعض الدول الغربية، يُعتبر "الموت الرحيم" خيارا قانونيا، لكن في المجتمعات العربية والإسلامية، يُنظر إليه على أنه مرفوض أخلاقيا ودينيا. أما بالنسبة لمشاعر العائلات بعد اتخاذ القرار، فإن ثقافة المجتمع تلعب دورا كبيرا. في المجتمعات العربية، يبقى الشعور بالذنب موجودا حتى لو كان القرار هو التخفيف من معاناة المريض، بينما في المجتمعات الغربية، يُنظر إلى الأمر بطريقة مختلفة. المنطق مقابل العاطفة.. من ينتصر؟ يؤكد شواقفة أنه في ظل الضغط النفسي، يصبح من الصعب على الإنسان التفكير بعقلانية. لهذا السبب، يُنصح بعدم اتخاذ قرارات مصيرية في حالات الانفعال الشديد، فكما أن القاضي لا يحكم وهو غاضب، والشخص الغاضب لا يقع طلاقه لأنه ليس في وعيه الكامل، فإن القرارات المصيرية يجب أن تُتخذ بهدوء وبعد تفكير متزن. ورفع أجهزة التنفس عن مريض يحتضر ليس مجرد إجراء طبي، بل لحظة فاصلة بين التمسك بحب الحياة والخضوع لحقيقتها. هو القرار الذي يبقى محفورا في ذاكرة العائلة، تتردد أصداؤه في كل ذكرى، في كل حلم، في كل نظرة إلى سرير فارغ كان يوما يضم من نحب. المعضلة لم تكن يوما في الموت ذاته، بل في قدرتنا على تقبله. وفي النهاية، لا أحد يقرر متى تنتهي حياة الآخر، لكننا جميعا نُختبر في كيفية توديع من نحب، وفي قدرتنا على الموازنة بين الرحمة والخوف، بين الأمل والاستسلام، بين القلب والعقل.


ET بالعربي
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- ET بالعربي
أحمد الشقيري يبكي العم زيد في 'سين 3': عمي بما هو أقوى من الدم
لحظات مؤثرة شاركها أحمد الشقيري في حلقة اليوم من برنامج 'سين 3'، ضمن الموسم الرمضاني 2025، حيث استذكر صديق والده المقرب العم زيد الخيال، وسرد قصة صداقتهما العميقة التي استمرت 64 عامًا. 'علاقة أقوى من الدم' في فيديو مؤثر شاركه عبر إنستغرام، تحدث الشقيري عن العم زيد، قائلاً: 'ليس عمي بالدم، لكنه عمي بما هو أقوى من الدم.. وعلاقة الصداقة كانت إستثنائية بينه وبين والدي'. القصة تعود إلى فترة شباب والده، الذي كان يعمل في السفارة السعودية في نيجيريا، حيث التقى بالعم زيد في نفس المكتب، لكن في البداية لم يكن هناك استلطاف بينهما، إلا أن موقفًا بسيطًا غيّر كل شيء. أحمد روى تفاصيل هذه اللحظة فقال: 'العم زيد مرض، وأبويا راح زاره من باب تأدية الواجب، وكان عايز يقوم من السرير لكن الشبشب كان بعيد عنه، فأبويا شاله وحطه عند رجله'. ثم تابع: 'هذا التصرف البسيط ترك أثرًا كبيرًا عند العم زيد، ومن هنا بدأت صداقة أقوى من علاقة الإخوة، صداقة استمرت 64 سنة'. اللحظات الأخيرة.. وتأثر أحمد الشقيري الشقيري تأثر بشدة أثناء حديثه عن الأيام الأخيرة للعم زيد، وفي فيديو شاركه حساب MBC 1 على إنستغرام، ظهر وهو يحاول حبس دموعه، قائلاً: 'قبل 4-5 سنين، العم زيد مرض بشدة، اضطر يدخل العناية المركزة، وولده قال للدكتور: سوي أي شيء بس يعيش.. فركّبوا له أنبوب تنفس، وبقي 4 سنوات في البيت لا يتحرك، فقط يوعى نص ساعة في اليوم'. لكن بعد مرور الوقت، ندم ابنه على قراره، وقال: 'لو عاد بي الزمن ما كنت رح أطلب من الدكتور كذا'، في إشارة إلى صعوبة القرار وتأثيره على حياة العم زيد. لحظات إنسانية تلامس القلوب القصة التي رواها أحمد الشقيري لمست قلوب المتابعين، خاصة أنها تسلط الضوء على قيمة الصداقة الحقيقية، وكيف يمكن لتصرف بسيط أن يبني علاقة تمتد لعقود. برنامج سين 3 في رمضان 2025 'سين 3' مستمر في تقديم قصص ملهمة وإنسانية خلال رمضان 2025، وهو يُعرض يوميًا في تمام الساعة 6:00 مساءً بتوقيت السعودية. كما تتاح الحلقات على منصة "شاهد" بعد نصف ساعة من عرضها التلفزيوني، أي في تمام الساعة 6:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. كما يمكن للجمهور متابعة جميع الحلقات الكاملة عبر قناة البرنامج الرسمية على "يوتيوب"، حيث يتم تحميلها يوميًا في تمام الساعة 12:00 منتصف الليل. شاهد تقرير سابق :بسمة وهبة، أحمد الشقيري ورامز جلال الأفضل في إستفتاء ET بالعربي لرمضان 2023


اليمن الآن
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليمن الآن
"الزافر" و"سين 3" يتصدران المشهد الرمضاني في السعودية
يشهد الموسم الرمضاني الحالي في المملكة العربية السعودية بروز عملين مميزين استحوذا على اهتمام المشاهدين: المسلسل الدرامي "الزافر" والبرنامج التوعوي "سين 3" للإعلامي أحمد الشقيري. "الزافر": دراما تراثية تأسر القلوب "الزافر" هو مسلسل درامي سعودي يُعرض على قناة السعودية خلال شهر رمضان 2025. تدور أحداث المسلسل حول شخصية يحيى، حفيد شيخ سابق يعمل كمزارع بسيط، يجد نفسه في مواجهة تحديات وصراعات تعكس حياة العوائل في جنوب المملكة. المسلسل من كتابة عثمان جحا وإخراج سيف الشيخ نجيب، وقد لاقى استحسان المشاهدين والنقاد على حد سواء. "سين 3": عودة أحمد الشقيري بمواضيع ملهمة يعود الإعلامي أحمد الشقيري في رمضان 2025 بالموسم الثالث من برنامجه الشهير "سين". يُعرض البرنامج يوميًا على قناة MBC1 في تمام الساعة 6:10 مساءً بتوقيت السعودية، مع توفره عبر منصة "شاهد VIP". في هذا الموسم، يواصل الشقيري تسليط الضوء على مواضيع تهم المجتمع، حيث خصص إحدى الحلقات بعنوان "سوريا الأمل" لمناقشة جهود إعادة الإعمار في سوريا.


العين الإخبارية
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
«سين 3».. أحمد الشقيري يعود بموسم جديد في رمضان 2025
يستمر أحمد الشقيري في تقديم تجربة تلفزيونية تعكس رؤيته لنقل المعرفة وتحفيز الشباب، ليصبح "سين 3" من البرامج الأكثر انتظارًا خلال الشهر الفضيل. يواصل الإعلامي أحمد الشقيري تقديم محتوى توعوي هادف خلال شهر رمضان 2025، من خلال الموسم الثالث من برنامجه الوثائقي "سين"، حيث يستعرض مواضيع متنوعة تركز على الابتكار، التنمية، وتطوير الذات بأسلوب مبسط يجذب المشاهدين. برنامج "سين 3" في رمضان 2025 يعد "سين" أحد البرامج الوثائقية التي بدأها الموضوعات التي يتناولها "سين 3" يستعرض البرنامج هذا العام مجموعة من المحاور، أبرزها: الابتكار والتكنولوجيا: تحليل لأحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتأثيرها على المستقبل. مشاريع التنمية المستدامة: كيفية تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والحد من الفقر. تجارب النجاح العالمية: استعراض لقصص نجاح ملهمة من مختلف الدول. رحلات استكشافية: زيارات لمناطق فريدة تسلط الضوء على التطورات في الصحة، التعليم، والبيئة. التطوير الشخصي: نصائح عملية تحفز الشباب على الإبداع وتحقيق الأهداف. اقرأ أيضًا: مواعيد عرض "سين 3" رمضان 2025 يُعرض البرنامج يوميًا على قناة MBC1، مع توفره عبر منصة Shahid VIP، وذلك وفقًا للمواعيد التالية: 5:10 مساءً بتوقيت مصر. 6:10 مساءً بتوقيت السعودية. 7:10 مساءً بتوقيت الإمارات. aXA6IDE5My4xNTEuMTYwLjE2NSA= جزيرة ام اند امز US


الوكيل
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوكيل
حلقة 'سوريا الأمل' من برنامج سين 3 لأحمد الشقيري: رسالة...
الوكيل الإخباري- في حلقة مميزة من برنامجه "سين 3" التي عرضت على شاشة MBC1 خلال رمضان 2025، قدم أحمد الشقيري حلقة "سوريا الأمل"، التي سلطت الضوء على التفاؤل بمستقبل سوريا رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها. تناولت الحلقة الجهود المبذولة في إعادة الإعمار في مختلف المجالات مثل الصناعة، التعليم، الصحة، الاقتصاد، التراث، والسياحة، مؤكدة أن الأمل موجود وأن سوريا قادرة على النهوض مجددًا بفضل جهود أبنائها. اضافة اعلان تفاصيل الحلقة بدأت الحلقة بمشاهد مؤثرة من مطار دمشق الدولي، حيث اجتمع العديد من السوريين مع أسرهم بعد سنوات طويلة من الفراق بسبب الأوضاع الصعبة. وتُظهر اللحظات الإنسانية المفعمة بالفرح والدموع، التأثير العاطفي لهذه اللحظات التي طغت على المشهد العام. ثم انتقل الشقيري إلى مدينة حلب، التي تعد قلب الصناعة السورية، ليتحدث عن التحديات التي واجهها قطاع الصناعة بعد الدمار الكبير الذي لحق بالعديد من المصانع. عرض الشقيري قصة فادي النساج، أحد الصناعيين الذين اضطروا للانتقال إلى الصين بعد الأزمة، ليعود لاحقًا إلى حلب ويقوم بإعادة بناء مصنعه والمساهمة في إحياء الصناعة السورية. التحديات والمقارنات التاريخية استعرضت الحلقة التحديات الكبيرة التي تواجه عملية إعادة الإعمار، مع مقارنة مع تجربة ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث استطاعت النهوض من الدمار الهائل. تحدث الشقيري عن دور النساء في ألمانيا في إزالة الأنقاض، مشيرًا إلى دور المتطوعين والدفاع المدني السوري اليوم في إزالة الركام من سوريا. التعليم والاقتصاد ثم انتقل الشقيري لزيارة مدرسة متضررة حيث التقى بأطفال حُرموا من التعليم لسنوات بسبب الحرب. أبرز الشقيري أن أكثر من 2.5 مليون طفل سوري انقطعوا عن الدراسة، مشددًا على أن التعليم هو الأساس لأي نهضة. أما في المجال الاقتصادي، فقد تناول الشقيري انهيار الليرة السورية، مشبّهًا الوضع بما حدث مع المارك الألماني بعد الحرب العالمية الأولى، مؤكدًا أن النهوض الاقتصادي في سوريا ممكن إذا توفرت الظروف المناسبة. رسالة الأمل والختام اختتمت الحلقة بزيارة الشقيري إلى مصنع الصابون الحلبي، الذي يعود تاريخه إلى 800 عام، حيث التقى بعائلة سورية حافظت على هذه الصناعة التقليدية عبر الأجيال. أكد الشقيري أن إعادة إعمار سوريا ستكون عملية طويلة، ولكنها ممكنة، مشددًا على أهمية الأمن، التعليم، والعمل المشترك لتحقيق النهضة المنشودة. ردود الفعل والتفاعل حظيت حلقة "سوريا الأمل" بتفاعل واسع من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد منهم عن إعجابهم وتأثرهم. علّق أحدهم قائلًا: "حلقة سوريا الأمل كانت رائعة جدًا، خاصة لأنها ركزت على الجوانب الإيجابية التي قد لا نراها دائمًا. مبدع دائمًا أحمد الشقيري." بينما قالت متابعة أخرى: "ستنهض سوريا بإذن الله بسواعد أهلها .. جرعة من التفاؤل لن تضر أحد." الرسالة الأساسية للحلقة كانت أن الأمل موجود وأن سوريا يمكن أن تعود قوية، مع إرادة شعبها وجهود أبنائها المخلصين.