أحدث الأخبار مع #سيناريو


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«شو بتفرق» تسرد قصص الشباب اللبناني بين الحرب والتهجير
بتوقيع المخرج عصام بو خالد، تجول مسرحية «شو بتفرق»، من تنظيم برنامج «سيناريو» الفني، في المناطق اللبنانية، متناولة حكايات استوحاها بو خالد من يوميات مجتمع عانى من الحرب الأخيرة، كما تتطرَّق إلى موضوعات أخرى مثل التنمُّر، والتمييز العنصري، والزواج المبكر، وغيرها. يقول عصام بو خالد في حديثه إلى صحيفة «الشرق الأوسط» إن المسرحية كانت تأخذ منحىً اجتماعيّاً مغايراً، ولكن بعد اندلاع الحرب الأخيرة في لبنان، رأى أن الحدث لا يمكن التغاضي عن تأثيره على المجتمع، فأعاد كتابة المسرحية لتتألف من قصص وحوارات مختلفة، يغلفها موضوع الحرب. ويتابع: «عندما بدأت كتابة المسرحية بعد الحرب، صمَّمت النص على قياس الممثلين. أردته ملائماً لأعمارهم وتجاربهم في الحياة، فوُلِد العمل مكتملاً بحبكة واقعية، وأداء تمثيلي لم أتوقعه من مبتدئين». شباب لبناني وعربي يشاركون في «شو بتفرق» (سيناريو) يأتي هذا العمل ضمن برنامج «سيناريو» التشاركي لفنون الأداء والتعليم، وهي منظمة اعتادت تأمين فرص فنية للمجتمعات المهمشة في لبنان، وسوريا، والأردن، وفلسطين، مع تركيزها بشكل رئيسي على المجتمعات اللاجئة والمضيفة، بهدف تعزيز حب البقاء والنجاح لديها. في مسرحية «شو بتفرق»، اختارت «سيناريو» مجموعة من الشباب من مختلف المناطق اللبنانية، وبدأت مع المخرج عصام بو خالد التحضير لابتكار عمل مسرحي جديد. بدأت الرحلة قبل نحو عام، وعند اقتراب موعد العرض اندلعت الحرب، فاستمر التواصل بينهم عبر الإنترنت، ومن ثَمَّ عدَّل المخرج محتوى العمل ليواكب الفترة العصيبة التي عاشتها المجموعة أثناء الحرب. ويُوضح بو خالد في حديثه إلى «الشرق الأوسط»: «اخترت تحت عنوان (شو بتفرق) مجموعة موضوعات تخاطب هؤلاء الشباب، فتترجم همومهم وتطلعاتهم المستقبلية. تدور القصة حول مجموعة من الشباب النازحين الموجودين في مدرسة رسمية، حيث يسردون قصصهم». أغلب من يشارك في المسرحية يعتلي الخشبة لأول مرة، في حين أن آخرين لديهم تجارب مسرحية بسيطة، بيد أن المخرج عرف كيف يدرِّبهم ليبدو أداؤهم احترافيّاً. ويقول بو خالد: «يمكن القول إن المهمة كانت متعبة، خصوصاً أن المطلوب من الممثلين أداءً عفوياً. حتى الممثلين أصحاب الخبرة قد يقعون في فخ التصنُّع، لكن أسلوب الكتابة وإدارة التمثيل ساهما في تخطي هذه المشكلة. وجاءت النتائج غير متوقعة، إذ قدَّموا أدوارهم بالمستوى المطلوب». تغيب عن العمل عناصر فنية مثل الموسيقى والغناء، ويوضح بو خالد: «لا تسمح بنية النص بإدخال هذه العناصر، فالعرض يسير من بدايته حتى نهايته بسلاسة، ضمن حوارات متبادلة بين الممثلين». تأخذ مسرحية «شو بتفرق» مشاهديها إلى سلسلة من الأسئلة التي قد يطرحها أي شخص يواجه مواقف مختلفة في حياته اليومية، مثل: «ما الفرق إذا كنت حافظاً أم مستوعباً؟» و«ما الفرق إذا هربت أو تهجَّرت؟» و«ما الفرق إذا كنت نازحاً أو لاجئاً؟». وتطول لائحة الأسئلة لتتناول موضوعات مثل المشاركة في الانتخابات النيابية، والذكورية، والوطنية، والطائفية. تُنفَّذ المسرحية بالتعاون مع مؤسسة «سيدس» و«دار الأيتام»، وموّلتها مؤسسة «يوندف». المخرج عصام أبو خالد خلال تدريب المجموعة (سيناريو) ويشير المخرج إلى أن اختياره لموضوعات المسرحية جاء من رغبته في ترك مساحة للنقاش بعد مشاهدتها. ويوضح: «ستُولِّد المسرحية هذه المساحة تلقائيّاً، لأنها تتناول مادة دسمة وغنية، والنماذج الاجتماعية التي تسلِّط الضوء عليها قد تعكس حياة أيٍّ منا. فهناك مثلاً قصة شاب سوري نازح هارب من خدمة العلم، يحمل شهادة جامعية في الأدب العربي، بيد أنه في لبنان عمل ناطوراً ومعلِّم بناء، على الرغم من أن حلمه كان أن يصبح أستاذاً. فصار «معلّماً» من نوع آخر، لا علاقة له بأحلامه التي اضطر إلى التخلي عنها. كما تروي المسرحية أيضاً، قصة فتاة أجبرها والدها على التخلِّي عن دراستها، فبدلاً من أن تنال الشهادة المتوسطة، وجدت نفسها تحمل شهادتي الزواج والأمومة». وفي مشهد يجتمع فيه أبطال المسرحية لانتخاب مندوب عنهم لتسلُّم المساعدات الغذائية وتوزيعها على النازحين، يخوضون تجربة الانتخابات ويتعرَّفون على خفاياها ومفاتيحها. مسرحية «شو بتفرق»، التي افتتحت عروضها الأولى على مسرح «دوار الشمس» في بيروت، تجول في مناطق لبنانية عدّة. ويختم عصام بو خالد: «سنتوجَّه إلى بلدات ومدن تمتد من الشمال إلى الجنوب، وفي النهاية سنعود إلى بيروت حيث سنختتم عرضها».


تحيا مصر
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
رئيس قطاع التسويق بشركة آكام للتطوير العقاري: الابتكار والتكنولوجيا ركيزتان أساسيتان لتطوير العقارات في مصر
أكد محمد الخولى، رئيس قطاع التسويق بشركة آكام للتطوير العقاري، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر "She Can" في دورته العاشرة، أن الابتكار والتكنولوجيا لم يعودا مجرد اختيارات للمطورين العقاريين، بل أصبحا ضرورة حتمية. وأشار إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي قد أعاد تشكيل سوق العقارات بشكل كامل، حيث يساعد استخدام هذه التقنيات على تحسين أداء المشروعات العقارية وزيادة جودتها. وأوضح أن توجه الدولة نحو إنشاء المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة يعد مثالًا حيًا على أهمية تبني الابتكار في كافة مراحل التطوير العقاري، مشيرًا إلى أن استخدام التكنولوجيا يعزز من الاستدامة ويخفض تكلفة الصيانة على المدى البعيد. الاستدامة وجودة الحياة في مشاريع آكام: توجه يحقق رفاهية السكان وأضاف الخولى أن شركة آكام للتطوير العقاري تلتزم بأعلى معايير الاستدامة في كافة مشروعاتها، موضحًا أن هدف الشركة الأساسي هو تقديم مشاريع لا تقتصر على إنشاء مبانٍ بل على خلق مجتمعات حية تنبض بالسعادة وذات جودة حياة عالية. وأكد على أن الشركة تسعى دائمًا إلى توفير بيئة سكنية صحية ومستدامة، حيث تركز في تنفيذ مشروعاتها على توفير مساحات خضراء، واعتماد تقنيات صديقة للبيئة، إضافة إلى تعزيز مفهوم الحياة السعيدة والراحة النفسية للمقيمين في هذه المجتمعات. دراسة احتياجات المرأة المصرية: مشروع "سيناريو" لتسهيل الحياة اليومية وكشف الخولى عن أن شركة آكام قامت بدراسة شاملة لاحتياجات المرأة المصرية، حيث أجرت الشركة دراسة مع 4500 سيدة مصرية لمعرفة التحديات اليومية التي تواجههن. بناءً على هذه الدراسة، أطلقت الشركة مشروع "سيناريو" كمشروع سكني يخصص لتلبية احتياجات المرأة المصرية. وقال الخولى إن "سيناريو" هو أول كومباوند مصمم خصيصًا للمرأة المصرية، ويشمل مجموعة من الخدمات المبتكرة التي تهدف إلى تسهيل حياتها اليومية، مثل المطبخ المركزي الذي يوفر الطعام المعد حسب رغبات السيدة، بالإضافة إلى أماكن آمنة للأطفال وأماكن رياضية تمكن السيدة من ممارسة الرياضة مع متابعة أطفالها في ذات الوقت، مما يوفر لها وقتًا أكبر للراحة والاهتمام بأسرتها. مشروع "Scene7": استجابة لاحتياجات المرأة العاملة واستعرض الخولى أيضًا مشروع "Scene7"، الذي يعد أول كومباوند رياضي في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أنه تم تصميمه خصيصًا لاستجابة لاحتياجات المرأة العاملة التي تواجه تحديات كبيرة في التوفيق بين العمل والاهتمام بأسرتها. ويتضمن المشروع أكاديميات رياضية حديثة وملاعب بمواصفات عالمية، إلى جانب تكنولوجيا CCTV لمتابعة تدريب الأطفال عن بُعد، مما يمنح الأم مزيدًا من الوقت لقضاءه مع أسرتها دون أي ضغوط إضافية. نصيحة للرواد الشباب: الإصرار على تحقيق الطموحات والتعلم المستمر ووجه الخولى نصيحة هامة للرواد الشباب المشاركين في المؤتمر، حيث أكد على أهمية التحلي بالصبر والمثابرة في مواجهة التحديات التي قد يواجهها أي رائد أعمال في بداية مشواره المهني. كما أكد على ضرورة الالتزام والعمل الجاد، مع أهمية التعلم المستمر لتطوير المهارات الشخصية والمعرفية، لتكون هذه المهارات سلاحًا قويًا في تحقيق النجاح. وأضاف أن اليقين بالله والإيمان بقضاء الله وقدره هو العنصر الأخير الذي يحقق التوفيق في كل خطوة من خطوات الحياة.