logo
#

أحدث الأخبار مع #سينولاكيس

قصة جزيرة كلما اهتزت وقع زلزال في مصر: رُفعت 10 أمتار عن الأرض ذات مرة
قصة جزيرة كلما اهتزت وقع زلزال في مصر: رُفعت 10 أمتار عن الأرض ذات مرة

المصري اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • علوم
  • المصري اليوم

قصة جزيرة كلما اهتزت وقع زلزال في مصر: رُفعت 10 أمتار عن الأرض ذات مرة

صباح الخميس 22 مايو، شعر المصريون بهزة أرضية في عدد من المحافظات، وكان السبب كالعادة هو زلزال وقع في جزيرة كريت اليونانية، رغم بُعد مركزه نحو 700 كيلو متر عن العاصمة القاهرة. عمق الزلزال كان نحو 70 كيلومترًا، لافتًا، وهو عمق يسمح بامتداد الإحساس بالزلزال لمسافات أطول، دون أن يُسبب أضرارًا مادية أو بشرية، بحسب الدكتور شريف عبد الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، في مداخلة مع فضائية «إكسترا نيوز». مقالات ذات صلة 39 معلومة عن أسماء جلال: عملت «موديل محجبات» ولولا التمثيل لكانت «راقصة» مايو 22, 2025 - 11:28 م منشور متداول لـ مدخن يؤكد إقلاعه بـ«ليزر الإبر الصينية» من أول جلسة.. ماذا يقول العلم؟ مايو 22, 2025 - 10:03 م الهزة جاءت بعد أسبوع من هزة أرضية أخرى ضربت مصر فجرا، وشعر بها أيضا سكان عدد من المحافظات. وفي 12 أكتوبر 2021، وقعت هزة بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، كان مصدرها جزيرة كريت كذلك. ثم حدثت هزة أرضية من نفس المصدر بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر.. فما قصة جزيرة كريت وزلازلها؟ زلازل جزيرة كريت تُعد جزيرة كريت، أكبر جزر اليونان، من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في البحر المتوسط عبر تاريخها الطويل، وهو أمر تتأثر به مصر لحظيا بهزات أرضية تثير قلق المواطنين. وشهدت الجزيرة سلسلة من الزلازل القوية التي تركت آثارًا عميقة على سكانها وتراثها الثقافي، وتُعد هذه الزلازل محورًا هامًا لدراسة النشاط الزلزالي في المنطقة. تاريخ الزلازل في «كريت» يعود تاريخ الزلازل في كريت إلى العصور القديمة، وأبرزها زلزال عام 365 قبل الميلاد الذي رفع الجزيرة حوالي 10 أمتار. وأكد الأكاديمي سينولاكيس في حديث لقناة «ميجا» اليونانية عام 2023 أن آخر زلزال كبير وقع في كريت كان عام 1403، مشيرًا إلى أن مثل هذه الزلازل الكبرى تحدث كل 600 إلى 800 عام، مع احتمال حدوث زلزال بقوة تصل إلى 8.5 درجات على مقياس ريختر في القوس اليوناني. «المصري لايت» يرصد ويستعرض تاريخ وأسباب الزلازل في جزيرة كريت، وفق مواقع «Haniotika» و«Neakriti» و«Anatropinews». تُوثق سجلات الزلازل التاريخية سلسلة من الأحداث القوية: 368 قبل الميلاد: وفقًا لأولفرت دابر، كانت كريت تضم نحو 100 مدينة، منها 60 مدينة تضررت بشدة بعد زلزال مدمر. سنة 13 من حكم نيرون: هزة قوية دمرت كنوسوس وتراجعت مياه البحر بمقدار كيلومتر تقريبًا. 251 ميلادية: دُمر جزء كبير من الجزيرة بعد زلزال وطاعون. 365 ميلادية: زلزال مدمر تضررت فيه عشر مدن في كريت، مع حدوث فيضانات كبيرة. 1303 و1490: زلازل قوية أحدثت أضرارًا جسيمة استمرت أحيانًا شهورًا. 1508: زلزال دمر مدينة إيرابيترا وأسفر عن وفاة أكثر من 30,000 شخص، وهناك وثائق تؤكد هذا الحدث التاريخي. 1612، 1650، 1665، 1681، 1750، 1780، 1794، 1805، 1810، 1843، 1846: سلسلة من الزلازل والهزات التي تسببت في دمار واسع وخسائر بشرية في مناطق مختلفة من الجزيرة والجزر المجاورة. زلزال 1856 الكارثي في 30 سبتمبر أو 12 أكتوبر حسب التقويم 1856، ضرب زلزال بقوة تقديرية 7.7 على مقياس ريختر جزيرة كريت، مركزه مدينة هيراكليون، مخلفًا دمارًا هائلًا: الخسائر البشرية: 538 قتيلًا و637 جريحًا في جميع أنحاء الجزيرة. الأضرار: من أصل 3620 منزلًا في هيراكليون، بقي 18 فقط صالحة للسكن. دُمرت قرية فوتس بالكامل، وقُتل 42 من سكانها. تعرضت قُرى كاليسا وبيتروكيفالو وبنتامودي وأجيوس مايرون وكيثاريدا وآسيتس لتدمير شبه كامل. الأثر على المباني التاريخية: نجا قصر مصطفى باشا الخشبي الذي استُخدم كمستشفى للجرحى. دمرت العديد من الكنائس الفينيسية المحولة لمساجد، مثل مسجد الوزير ومسجد القديس تيتوس. تعرضت كاتدرائية القديس مينا لأضرار جسيمة، في حين نجت المدرسة البلدية التي أصبحت ملجأً للعائلات المشردة. الحرائق: اندلعت حرائق أحرقت 48 متجرًا بسبب احتكاك أعواد الثقاب أثناء الزلزال. توثيقات تاريخية: يصف المؤرخون والوثائق المحلية مثل مخطوطات دير الثالوث الأقدس والرسائل التاريخية مدى الدمار والآثار الاجتماعية والاقتصادية العميقة التي خلفها الزلزال. التأثير الإقليمي والإضافي للزلزال تجاوزت تأثيرات زلزال 1856 حدود الجزيرة، حيث شعر به سكان مناطق بعيدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشملت الأضرار جزرًا مثل رودس وكارباثوس وسانتوريني، مع وقوع وفيات في هذه المناطق. وجرى رصد موجات تسونامي في سواحل إسرائيل ولبنان. زلزال 1887 في 5 يوليو 1887، ضرب زلزال قوي مدينة هيراكليون مدة 35 ثانية، مما أدى إلى دمار كبير وتشقق المباني، ووفاة شخص واحد من شدة الخوف، كما تسبب في ذعر واسع بين السكان الذين لجأوا إلى الميناء طلبًا للنجاة. وكانت خانيا أيضًا من المناطق المتضررة، حيث تسبب الزلزال في إغماء العديد من الطالبات خلال امتحانات المدرسة. زلزال 365 ميلادية (المعروف أيضًا بزلزال القرن الرابع الميلادي): زلزال ضخم ضرب البحر المتوسط وأحدث تسونامي مدمر، أثر بشكل كبير على سواحل كريت والبحر الأبيض المتوسط بشكل عام، ويعتبر من أقوى الزلازل المسجلة في تاريخ المنطقة. زلزال 1508: زلزال مدمر دمر عدة مدن في كريت وأدى إلى دمار واسع وإلى مئات الوفيات، كما ذكر في المصادر التاريخية القديمة. زلزال 1303: زلزال قوي تسبّب في أضرار كبيرة، خصوصًا في مدينة خانيا، حيث أدى إلى تشقق أسوار المدينة. زلزال 1956: زلزال حديث نسبيًا، قوته تجاوزت 7 درجات على مقياس ريختر، وأحدث دمارًا كبيرًا في أجزاء من الجزيرة وقتل العديد من الأشخاص، وكان من أقوى الزلازل التي ضربت كريت في العصر الحديث. زلزال 1995 في خانيا بلغت قوته حوالي 6.1 درجات. تسبب في أضرار محدودة، لكنه أثار قلق السكان بسبب قربه من مناطق مأهولة. زلزال 2015 في شرق كريت بلغت قوته حوالي 6.3 درجات. شعر به سكان الجزيرة وأدى إلى أضرار طفيفة في بعض المباني القديمة، لكنه لم يسبب خسائر بشرية. زلزال 2021 في البحر قبالة سواحل كريت بلغت قوته حوالي 6.4 درجات. سبب هزات محسوسة في الجزيرة وبعض المناطق المحيطة، مع عدم تسجيل أضرار كبيرة أو خسائر في الأرواح. وتشتهر كريت بأنها «جزيرة الزلازل» لأسباب جيولوجية وعلمية واضحة، وفقًا للمصادر العلمية المتخصصة مثل United States Geological Survey، European-Mediterranean Seismological Centre، Journal of Geophysical Research: Solid Earth، Tectonophysics Journal، International Journal of Earth Sciences: الموقع التكتوني الحساس تقع كريت عند تقاطع الصفيحة الإفريقية مع الصفيحة الأوراسية في منطقة تعرف بالقوس الهيليني، Hellenic Arc، إذ تغوص الصفيحة الإفريقية تحت الأوراسية، عملية تُعرف بالاندساس subduction. التقاء الصفائح هذا يولد توترات ضخمة في القشرة الأرضية، مما يؤدي إلى زلازل متكررة وقوية. نشاط زلزالي مستمر ومتكرر النشاط التكتوني في هذه المنطقة يولد هزات أرضية بشكل متكرر ومستمر، مما يجعل الجزيرة عرضة لزلازل تتراوح بين متوسطة إلى عنيفة بشكل دوري. تاريخ زلزالي طويل سجلات الزلازل في كريت تعود لآلاف السنين، مع تسجيل زلازل ضخمة ذات آثار كارثية عبر التاريخ، مما يثبت أن النشاط الزلزالي ليس حالة معاصرة فقط بل تاريخية مستمرة. البنية الجيولوجية المعقدة تتسم القشرة الأرضية تحت كريت بتكوينات جيولوجية معقدة ومتغيرة، تشمل صدوعًا متعددة ونشاطًا بركانيًا جانبيًا، مما يعزز من احتمالية حدوث زلازل. بعض الزلازل التي ضربت كريت تسببت في حدوث تسونامي مدمر في البحر المتوسط، مما يزيد من خطورة الزلازل على السكان والبنية التحتية.

قصة جزيرة كلما اهتزت وقع زلزال في مصر.. رُفعت 10 أمتار عن الأرض ذات مرة
قصة جزيرة كلما اهتزت وقع زلزال في مصر.. رُفعت 10 أمتار عن الأرض ذات مرة

الاقباط اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • علوم
  • الاقباط اليوم

قصة جزيرة كلما اهتزت وقع زلزال في مصر.. رُفعت 10 أمتار عن الأرض ذات مرة

تُعد جزيرة كريت، أكبر جزر اليونان، من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في البحر المتوسط عبر تاريخها الطويل، وهو أمر تتأثر به مصر لحظيا بحدوث هزات أرضية. وشهدت الجزيرة سلسلة من الزلازل القوية التي تركت آثارًا عميقة على سكانها وتراثها الثقافي، وتُعد هذه الزلازل محورًا هامًا لدراسة النشاط الزلزالي في المنطقة. الزلازل التاريخية وتأثيراتها المبكرة ويعود تاريخ الزلازل في كريت إلى العصور القديمة، وأبرزها زلزال عام 365 قبل الميلاد. وأكد الأكاديمي سينولاكيس في حديث لقناة ميجا اليونانية عام 2023 أن آخر زلزال كبير وقع في كريت كان عام 1403، مشيرًا إلى أن مثل هذه الزلازل الكبرى تحدث كل 600 إلى 800 عام، مع احتمال حدوث زلزال بقوة تصل إلى 8.5 درجات على مقياس ريختر في القوس اليوناني. المصري لايت يرصد ويستعرض تاريخ وأسباب الزلازل في جزيرة كريت التي كلما اهتزت شعرت مصر بالتأرجح.

هل تشهد جزيرة سانتوريني اليونانية ولادة بركان جديد؟.. العلماء يحذرون
هل تشهد جزيرة سانتوريني اليونانية ولادة بركان جديد؟.. العلماء يحذرون

أخبار اليوم المصرية

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبار اليوم المصرية

هل تشهد جزيرة سانتوريني اليونانية ولادة بركان جديد؟.. العلماء يحذرون

سُجّل في اليونان خلال الأيام الثلاثة الماضية حتى يوم الإثنين في 03 فبراير 2025 أكثر من 200 هزة أرضية منخفضة القوة في البحر والجزر المحيطة، وكان أقوى زلزال بقوة 4.6 درجات قد ضرب المياه بين جزيرة سانتوريني وأمورجوس يوم الأحد في 02 فبراير. وقال أحد كبار علماء الزلازل في اليونان إن النشاط الزلزالي الأخير في جزر سيكلاديز ربما يشير إلى توسع المجمع البركاني في سانتوريني ، وذلك حسب ما ذكره موقع tovima. في الوقت الذي يقوم فيه كبار علماء الزلازل في اليونان وحول العالم بتقييم النشاط الزلزالي المستمر في سانتوريني وما حولها، استحوذت نظرية طرحها عالم الزلازل الشهير كونستانتينوس سينولاكيس على اهتمام الرأي العام. ففي حديثه على التلفزيون الوطني اليوناني، اقترح سينولاكيس أن الزلازل الأخيرة في سيكلاديز ربما تشير إلى توسع المجمع البركاني في سانتوريني، مما قد يؤدي إلى ولادة بركان جديد. وأوضح سينولاكيس أن ارتفاع السوائل السائلة تحت أنيدروس يشير إلى تغييرات جيولوجية عميقة. وقال: "إذا تم تأكيد ذلك، فقد نشهد، لأول مرة في التاريخ المسجل، تشكيل بركان جديد. ومع ذلك، حذر من أن هذا لا يعني بالضرورة أن ثورانًا وشيكًا، بل يشير بدلاً من ذلك إلى أن النظام البركاني في المنطقة قد يتطور، وربما يشكل فوهات جديدة إلى جانب سانتوريني وكولومبو. سرب الزلازل يثير المخاوف على مدى الأيام الماضية، شهدت جزر سيكلاديز زلازل متعددة بلغت قوتها أكثر من 3.0 درجة على مقياس ريختر، ويراقب سينولاكيس عن كثب هذا الزلازل المتتالية، محذرًا من أن مثل هذه التسلسلات قد تتوج أحيانًا بزلزال أكبر قبل أن تهدأ الهزات الارتدادية تدريجيًا. وفي ظل حالة عدم اليقين، من المقرر أن يزور رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس جزيرة سانتوريني يوم الجمعة، برفقة سينولاكيس لتقييم استعدادات الحماية المدنية في المنطقة. ومن بين المخاوف الملحة غياب مقاييس المد والجزر، التي تعد ضرورية لمراقبة تغيرات مستوى سطح البحر ومخاطر تسونامي المحتملة. وقال سينولاكيس: "لقد كنا نسابق الزمن لتحديد مواقع مقاييس المد والجزر في اليونان، ومن المتوقع تركيب أحدها بحلول يوم الجمعة، مع تركيب آخر الأسبوع المقبل". الحاجة إلى الاستعداد وفي حين طمأن سينولاكيس الناس بأن وقوع تسونامي كارثي أمر غير مرجح، فقد شدد على أهمية الاستعداد المناسب، كما سلط الضوء على الحاجة إلى الالتزام الصارم بقواعد البناء في المناطق المعرضة للزلازل، وخاصة في ضوء تاريخ سانتوريني. وأوضح أن "توقف هذه العملية قد يؤدي إلى بقاء الصهارة خاملة لعقود من الزمن قبل أن تبدأ نشاطا جديدا، ومن الأهمية بمكان الاستعداد نفسيا لكل الاحتمالات، وكلما فهمنا الظواهر الطبيعية بشكل أفضل، كلما قلّت مخاوفنا منها". ومع استمرار حالة عدم اليقين، يواصل العلماء مراقبة التطورات ــ فإذا كان بركان جديد يتشكل بالفعل، فربما يتكشف التاريخ تحت مياه سانتوريني. في الأسبوع الماضي، بدا أن اثنين من العلماء البارزين ــ أكيس تسلينتيس، أستاذ علم الزلازل في جامعة أثينا، وكوستاس سينولاكيس، سكرتير قسم العلوم الطبيعية في أكاديمية أثينا وأستاذ بارز في جامعة جنوب كاليفورنيا ــ يختلفان إلى حد ما عن العديد من أقرانهما في اليونان والخارج. وفي حين يعزو العديد من الخبراء النشاط الزلزالي الأخير إلى التحولات التكتونية في قشرة الأرض، وليس النشاط البركاني في جنوب بحر إيجة، فإن فرضية سينولاكيس تشير إلى خلاف ذلك، الأمر الذي يغذي الجدل بين المجتمع العلمي.

هل تشهد جزيرة سانتوريني اليونانية ولادة بركان جديد؟.. العلماء يحذرون
هل تشهد جزيرة سانتوريني اليونانية ولادة بركان جديد؟.. العلماء يحذرون

مصرس

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

هل تشهد جزيرة سانتوريني اليونانية ولادة بركان جديد؟.. العلماء يحذرون

سُجّل في اليونان خلال الأيام الثلاثة الماضية حتى يوم الإثنين في 03 فبراير 2025 أكثر من 200 هزة أرضية منخفضة القوة في البحر والجزر المحيطة، وكان أقوى زلزال بقوة 4.6 درجات قد ضرب المياه بين جزيرة سانتوريني وأمورجوس يوم الأحد في 02 فبراير. وقال أحد كبار علماء الزلازل في اليونان إن النشاط الزلزالي الأخير في جزر سيكلاديز ربما يشير إلى توسع المجمع البركاني في سانتوريني، وذلك حسب ما ذكره موقع tovima.اقرأ أيضا: قوته 5.5 درجة وشعر به سكان مصر.. البحوث الفلكية يكشف تفاصيل زالزال اليونانفي الوقت الذي يقوم فيه كبار علماء الزلازل في اليونان وحول العالم بتقييم النشاط الزلزالي المستمر في سانتوريني وما حولها، استحوذت نظرية طرحها عالم الزلازل الشهير كونستانتينوس سينولاكيس على اهتمام الرأي العام.ففي حديثه على التلفزيون الوطني اليوناني، اقترح سينولاكيس أن الزلازل الأخيرة في سيكلاديز ربما تشير إلى توسع المجمع البركاني في سانتوريني، مما قد يؤدي إلى ولادة بركان جديد.وأوضح سينولاكيس أن ارتفاع السوائل السائلة تحت أنيدروس يشير إلى تغييرات جيولوجية عميقة.وقال: "إذا تم تأكيد ذلك، فقد نشهد، لأول مرة في التاريخ المسجل، تشكيل بركان جديد. ومع ذلك، حذر من أن هذا لا يعني بالضرورة أن ثورانًا وشيكًا، بل يشير بدلاً من ذلك إلى أن النظام البركاني في المنطقة قد يتطور، وربما يشكل فوهات جديدة إلى جانب سانتوريني وكولومبو.سرب الزلازل يثير المخاوفعلى مدى الأيام الماضية، شهدت جزر سيكلاديز زلازل متعددة بلغت قوتها أكثر من 3.0 درجة على مقياس ريختر، ويراقب سينولاكيس عن كثب هذا الزلازل المتتالية، محذرًا من أن مثل هذه التسلسلات قد تتوج أحيانًا بزلزال أكبر قبل أن تهدأ الهزات الارتدادية تدريجيًا.وفي ظل حالة عدم اليقين، من المقرر أن يزور رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس جزيرة سانتوريني يوم الجمعة، برفقة سينولاكيس لتقييم استعدادات الحماية المدنية في المنطقة.ومن بين المخاوف الملحة غياب مقاييس المد والجزر، التي تعد ضرورية لمراقبة تغيرات مستوى سطح البحر ومخاطر تسونامي المحتملة.وقال سينولاكيس: "لقد كنا نسابق الزمن لتحديد مواقع مقاييس المد والجزر في اليونان، ومن المتوقع تركيب أحدها بحلول يوم الجمعة، مع تركيب آخر الأسبوع المقبل".الحاجة إلى الاستعدادوفي حين طمأن سينولاكيس الناس بأن وقوع تسونامي كارثي أمر غير مرجح، فقد شدد على أهمية الاستعداد المناسب، كما سلط الضوء على الحاجة إلى الالتزام الصارم بقواعد البناء في المناطق المعرضة للزلازل، وخاصة في ضوء تاريخ سانتوريني.وأوضح أن "توقف هذه العملية قد يؤدي إلى بقاء الصهارة خاملة لعقود من الزمن قبل أن تبدأ نشاطا جديدا، ومن الأهمية بمكان الاستعداد نفسيا لكل الاحتمالات، وكلما فهمنا الظواهر الطبيعية بشكل أفضل، كلما قلّت مخاوفنا منها".ومع استمرار حالة عدم اليقين، يواصل العلماء مراقبة التطورات فإذا كان بركان جديد يتشكل بالفعل، فربما يتكشف التاريخ تحت مياه سانتوريني.في الأسبوع الماضي، بدا أن اثنين من العلماء البارزين أكيس تسلينتيس، أستاذ علم الزلازل في جامعة أثينا، وكوستاس سينولاكيس، سكرتير قسم العلوم الطبيعية في أكاديمية أثينا وأستاذ بارز في جامعة جنوب كاليفورنيا يختلفان إلى حد ما عن العديد من أقرانهما في اليونان والخارج.وفي حين يعزو العديد من الخبراء النشاط الزلزالي الأخير إلى التحولات التكتونية في قشرة الأرض، وليس النشاط البركاني في جنوب بحر إيجة، فإن فرضية سينولاكيس تشير إلى خلاف ذلك، الأمر الذي يغذي الجدل بين المجتمع العلمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store