أحدث الأخبار مع #سيوكورنفونسان،

سعورس
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- سعورس
الأخضر الصغير والحلم القاري أمام أوزباكستان
وبدعم جماهيري كبير وإرادة لا تلين، بلغ الأخضر نهائي كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً 2025 في السعودية بعد مسيرة حافلة بالإصرار وثبات الأعصاب، حسم الفريق مواجهتي الدورين ربع النهائي وقبل النهائي عبر ركلات الترجيح، ما يعكس شخصية الفريق القوية. في البداية كان المشوار قوي لأصحاب الأرض، حيث أتقن «الأخضر الصغير» استغلال الفرص الدفاعية والصلابة التكتيكية لتخطي منتخب الصين الطامح، رغم التأخر بهدف مبكر عبر سيوكورن فونسان، عاد الأخضر بقوة، حيث عادل صبري دهل النتيجة، وأضاف عبدالرحمن السفياني ومختار علي برناوي هدفين في الشوط الثاني حسما الانتصار. بعد ضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي، تلقى المنتخب خسارة واضحة أمام تشكيلة بديلة من أوزبكستان، في مواجهة لم تؤثر على مسار «الأخضر» نحو الأدوار الإقصائية. في مواجهة مثيرة أمام أحد عمالقة القارة، تقدم المنتخب السعودي 2 - 1 قبل أن تدرك اليابان التعادل وليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح. وتألق الحارس عبدالرحمن العتيبي، حيث تصدى لتسديدة شوتا فوجي، فيما ارتدت كرة ريوتا هاريو من القائم، ليعبر الفريق إلى قبل النهائي. وتأخر المنتخب السعودي بهدف أوه ها-رام، وعادل البديل أبو بكر سعيد النتيجة بهدف في الوقت بدل الضائع، ويفرض ركلات الترجيح للمرة الثانية على التوالي. وكما في المباراة السابقة، واصل العتيبي التألق بتصديه لركلتين حاسمتين، ليؤمن مقعد «الأخضر» في النهائي. وبات منتخب السعودية على بعد خطوة من حصد لقبه الثالث في البطولة، مستفيداً من الدعم الجماهيري والروح القتالية التي ميزت لاعبيه منذ البداية. ويعد النهج الواقعي الذي يتبعه ماريو دا سيلفا أحد العوامل الحاسمة في مشوار الأخضر خلال منافسات كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً 2025 في السعودية، حيث لا يزال «الأخضر» يسعى للتتويج بلقبه الثالث والأول منذ عام 1988. ونجح المدرب البرازيلي في قيادة فريقه لتجاوز خصمين بارزين في البطولة، بعدما أطاح باليابان في ربع النهائي، ثم كوريا الجنوبية في قبل النهائي، مظهراً قدرة تكتيكية عالية على التكيّف مع ظروف المباريات المختلفة. من جانبه، شق منتخب أوزبكستان (الذئاب البيضاء) طريقه في كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً 2025 بثقة وانضباط واضحين، ليؤكد منذ المباراة الأولى أنّه أحد أبرز المرشحين للقب، وها هو يقف الآن على بُعد خطوة واحدة من معانقة المجد القاري مجدداً. وقدّم المنتخب الأوزبكي عروضاً رائعة في البطولة، حيث حقق الفوز في جميع مبارياته خلال الوقت الأصلي، مسجّلاً 15 هدفاً، فيما تقع على عاتق إسماعيلوف مهمة صعبة تتمثّل في ضمان حصول جميع اللاعبين على فرص المشاركة. ويعد إسماعيلوف، البالغ من العمر 32 عاماً، أصغر مدرب في البطولة، وقد بدأ مسيرته التدريبية في سن مبكرة، حيث تولّى في عام 2020 تدريب نادي تورون في الدوري الأوزبكي الممتاز وهو في السابعة والعشرين من عمره، وأشرف حينها على 22 مباراة بين عامي 2020 و2021.


العربية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- العربية
حلم لقب آسيا للناشئين يراود السعودية أمام أوزبكستان
تختتم بطولة كأس آسيا تحت 17 سنة بنهائي مرتقب يجمع منتخبي السعودية وأوزبكستان في ملعب مدينة الملك فهد بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة الطائف، يوم الأحد. وحسم الفريق مواجهتي الدورين ربع النهائي وقبل النهائي عبر ركلات الترجيح أمام اليابان وكوريا الجنوبية. وتجاوزت السعودية الصين في المباراة الأولى في المجموعة أمام الصين، فرغم التأخر بهدف مبكر عبر سيوكورن فونسان، عاد المنتخب السعودي بقوة، حيث عادل صبري دهل النتيجة، وأضاف عبد الرحمن السفياني ومختار علي برناوي هدفين في الشوط الثاني. وبعد ضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي، تلقى المنتخب خسارة أمام أوزبكستان. وتقدمت السعودية 2 - 1 قبل أن تدرك اليابان التعادل وليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح. وتألق الحارس عبد الرحمن العتيبي، حيث تصدى لتسديدة شوتا فوجي، فيما ارتدت كرة ريوتا هاريو من القائم، ليعبر الفريق إلى قبل النهائي. وتأخر المنتخب السعودي بهدف أوه ها-رام، أمام كوريا الجنوبية وعادل البديل أبو بكر سعيد النتيجة بهدف في الوقت بدل الضائع، ويفرض ركلات الترجيح للمرة الثانية على التوالي. وكما في المباراة السابقة، واصل العتيبي التألق بتصديه لركلتين حاسمتين، ليؤمن مقعد "الأخضر" في النهائي. وبات منتخب السعودية على بعد خطوة من حصد لقبه الثالث في البطولة، والأول منذ 1988. من جانبه، شق منتخب أوزبكستان(الذئاب البيضاء) طريقه في كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً 2025 في السعودية بثقة وانضباط واضحين، ليؤكد منذ المباراة الأولى أنّه أحد أبرز المرشحين للقب، وها هو يقف الآن على بُعد خطوة واحدة من معانقة المجد القاري مجدداً. واستعرض الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم مسيرة منتخب "الذئاب البيضاء" حتى الوصول إلى النهائي، حيث فرض إيقاعه السريع وضغطه العالي أمام تايلاند، وافتتح المهاجم أصيلبيك علييف سجله التهديفي، فيما تألق سيف الدين سوديكوف بصناعة هدفين. وأظهر المنتخب الأوزبكي تماسكاً كبيراً حيث عادل صدر الدين حسنوف النتيجة في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، قبل أن يحسم علييف الانتصار بهدف قاتل في اللحظات الأخيرة. ورغم ضمان التأهل، لم يتراخَ المنتخب الأوزبكي، حيث أجرى المدرب إسلامبيك إسماعيلوف تغييرات في التشكيلة وحقق فوزاً كبيراً على أصحاب الأرض، مؤكداً صدارته للمجموعة وأظهرت المباراة عمق التشكيلة وانضباطها التكتيكي. أمام خصم عنيد من غرب آسيا قدّم لاعبو أوزبكستان أداءً قوياً وفرضوا سيطرتهم على اللقاء ليحسموا بطاقة العبور إلى قبل النهائي بجدارة. واستغل منتخب أوزبكستان النقص العددي في صفوف خصمه الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الشوط الأول، وفرض هيمنته على المباراة من خلال قوة هجومية لافتة وصلابة دفاعية مميزة. وبهذا الأداء المتكامل، باتت أوزبكستان على بُعد خطوة واحدة من التتويج بلقبها الثاني في البطولة بعد إنجاز 2012، عندما تخوض النهائي المرتقب في الطائف.