أحدث الأخبار مع #شابانامحمود،


العين الإخبارية
منذ 13 ساعات
- سياسة
- العين الإخبارية
خطة بريطانية لفرض الإخصاء الكيميائي.. الهدف ردع المعتدين جنسيا
أعلنت وزيرة العدل البريطانية، شابانا محمود، أن الحكومة تدرس إمكانية فرض الإخصاء الكيميائي بشكل إلزامي على بعض الجناة المدانين بارتكاب جرائم جنسية، في مسعى للحد من خطر تكرار الجرائم وتخفيف الاكتظاظ المتزايد في السجون. ويعتمد هذا التوجه على تجربة سابقة أُطلقت في عام 2022 داخل عدد من السجون الواقعة في جنوب غرب إنكلترا، حيث عُرضت علاجات كيميائية تعمل على كبح الرغبة الجنسية على السجناء، وكان تلقيها يتم بشكل طوعي. ولا يزال هذا المشروع في مرحلة تجريبية، ضمن خطة أوسع نطاقًا تعكف الحكومة على تقييمها. وتضمن تقرير مستقل نُشر الخميس توصية بجعل الإخصاء الكيميائي أحد السبل الرسمية ضمن أحكام مرتكبي الجرائم الجنسية. وأورد التقرير، الذي تناول أوضاع السجون وأعداد النزلاء، تقديرات تُظهر أن بريطانيا ستواجه نقصًا يُقدّر بـ 9500 مكان في السجون بحلول مطلع يناير / كانون الثاني 2028، ما دفع الحكومة إلى النظر في بدائل قانونية وعلاجية تسهم في احتواء الأزمة. وخلال كلمتها أمام مجلس العموم، أوضحت الوزيرة محمود أن "التقرير يدعو إلى مواصلة المشروع التجريبي للعلاجات الدوائية المخصصة لمعالجة اضطرابات الرغبة الجنسية الإشكالية". وأكدت نيتها "المضي قدما في توسيع نطاق هذا البرنامج ليشمل على الصعيد الوطني منطقتين جغرافيتين، ويُطبق في عشرين سجنا"، مضيفةً أنها تدرس إمكانية جعله إجراءً إلزاميا لبعض الفئات من الجناة. مع ذلك، شددت الوزيرة على أهمية ألا يُستغنى عن العلاج النفسي، خاصة في حالات الجناة الذين تُحرّكهم دوافع السيطرة والهيمنة أكثر من الدوافع الجنسية البحتة، مشيرة إلى أن العلاج السلوكي سيبقى جزءًا أساسيا في التعامل مع هذا النوع من الجرائم. وفي تصريح صحافي رداً على أسئلة الصحفيين بشأن الموضوع، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن "الأدلة العلمية تشير بوضوح إلى فعالية العلاجات الكيميائية في التعامل مع المجرمين الخطرين، ولهذا فإننا بصدد توسيع نطاق استخدامها في إطار خططنا الإصلاحية". وتشير البيانات الرسمية إلى أنه حتى تاريخ 31 مارس/ آذار 2025، كان هناك 14,863 شخصًا يقضون أحكامًا بالسجن في إنجلترا وويلز بتهم تتعلق بجرائم جنسية، وهو ما يعادل نحو 21% من إجمالي عدد نزلاء السجون البالغين في البلاد. وتُطبق عقوبة الإخصاء الكيميائي في عدد من الدول الأخرى، من بينها بولندا وروسيا وكوريا الجنوبية وألمانيا، إلى جانب عدة ولايات في الولايات المتحدة، حيث تُستخدم تلك الوسائل ضمن سياسات مختلفة للتعامل مع مرتكبي الجرائم الجنسية المتكررة. aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjE0MSA= جزيرة ام اند امز GB


هبة بريس
منذ 13 ساعات
- سياسة
- هبة بريس
بريطانيا تعتزم تطبيق "الإخصاء الكيميائي" على المغتصبين
هبة بريس – وكالات أعلنت وزيرة العدل البريطانية، شابانا محمود، الخميس، أن المملكة المتحدة تدرس جعل الإخصاء الكيميائي إلزاميا لبعض مرتكبي الجرائم الجنسية لتقليل خطر العودة إلى الجريمة وتخفيف الاكتظاظ في السجون. ويستند هذا المشروع الذي لا يزال في مرحلة الاختبار إلى تجربة أُطلقت عام 2022 في العديد من السجون في جنوب غرب المملكة المتحدة، حيث يتم تقديم العلاجات المثبطة للرغبة الجنسية على أساس تطوعي. ويُعد الاقتراح أحد الخيارات المدرجة في تقرير مستقل نُشر الخميس بشأن أحكام المجرمين، لفتت تقديراته إلى أن البلاد ستعاني نقصا مقداره 9500 مكان في السجون بحلول بداية عام 2028. وقالت محمود أمام أعضاء البرلمان إن 'التقرير يوصي بمواصلة المشروع التجريبي للعلاجات الدوائية لإدارة اضطرابات الرغبة الجنسية الإشكالية'. وأضافت: 'سأمضي قدما في تطبيق النظام على المستوى الوطني، والذي سيبدأ في منطقتين وسيغطي عشرين سجنا. وأدرس إمكان جعل هذا النظام إلزاميا'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة