أحدث الأخبار مع #شابلن


الدولة الاخبارية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
ميلاد أسطورة هوليوود.. لمحة من حياة العالمى شارلى شابلن
الأربعاء، 16 أبريل 2025 11:00 مـ بتوقيت القاهرة في مثل هذا اليوم 16 أبريل من عام 1889، ولد أسطورة هوليوود شارلز سبنسر شابلن والذى عرف بعد ذلك بـ شارلى شابلن في لندن، بإنجلترا، أحد أنجح نجوم هوليوود في بداياتها. بدأ شابلن مسيرته الفنية وهو في الخامسة من عمره، فهو ابن فناني قاعة الموسيقى في لندن، وخلال مشاهدته عرضًا من بطولة والدته انقطع صوتها، مما دُفع شابلن بسرعة إلى المسرح لإكمال العرض. توفي والد شابلن عندما كان شابًا، وعندما تعرضت والدته لانهيار عصبي، جاب شابلن وأخيه غير الشقيق الأكبر، سيدني، لندن، حيث رقصوا في الشوارع وجمعوا البنسات في قبعة، في النهاية ذهبوا إلى دار للأيتام، وانضم شابلن إلى فرقة رقص للأطفال تسمى Eight Lancashire Lads، ولما بلغ السابعة عشرة من عمره، طور مهاراته الكوميدية بمساعدة فرقة فريد كارنو، التى أصبح أخوه غير الشقيق فيها بالفعل كوميديًا مشهورًا. وسرعان ما أصبحت قبعة شابلن البولينج وقدميه المائلتين للخارج وشاربه وعصاه للمشي علامته التجارية، انضم إلى شركة Keystone وصوّر فيلم Making a Living، الذي لعب فيه دور شرير ذي شارب يرتدي نظارة أحادية، ولم يمض وقت طويل قبل أن يعمل أيضًا على الجانب الآخر من الكاميرا، حيث ساعد في إخراج فيلمه الثاني عشر وأخرج فيلمه الثالث عشر، Caught in the Rain، بمفرده. أسس شابلن شركة الفنانين المتحدين عام 1919 مع ماري بيكفورد ودوجلاس فيربانكس والمخرج دي دبليو جريفيث، وعلى الرغم من أنه عاش في الولايات المتحدة لمدة 42 عامًا، إلا أن شابلن لم يصبح مواطنًا أمريكيًا أبدًا، وقد اتُهم تشابلن، وهو داعية مسالم صريح، بالارتباط بالشيوعية، وهو ما أنكره. وقد حصل على جائزة الأوسكار لتأثيره الذي لا يحصى في جعل الصور المتحركة فنًا لهذا القرن، كما حصل على لقب الفارس السير شارلز سبنسر شابلن في عام 1975، وتوفي بعد عامين.


نافذة على العالم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : ميلاد أسطورة هوليوود.. لمحة من حياة العالمى شارلى شابلن
الخميس 17 أبريل 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - في مثل هذا اليوم 16 أبريل من عام 1889، ولد أسطورة هوليوود شارلز سبنسر شابلن والذى عرف بعد ذلك بـ شارلى شابلن في لندن، بإنجلترا، أحد أنجح نجوم هوليوود في بداياتها. بدأ شابلن مسيرته الفنية وهو في الخامسة من عمره، فهو ابن فناني قاعة الموسيقى في لندن، وخلال مشاهدته عرضًا من بطولة والدته انقطع صوتها، مما دُفع شابلن بسرعة إلى المسرح لإكمال العرض. توفي والد شابلن عندما كان شابًا، وعندما تعرضت والدته لانهيار عصبي، جاب شابلن وأخيه غير الشقيق الأكبر، سيدني، لندن، حيث رقصوا في الشوارع وجمعوا البنسات في قبعة، في النهاية ذهبوا إلى دار للأيتام، وانضم شابلن إلى فرقة رقص للأطفال تسمى Eight Lancashire Lads، ولما بلغ السابعة عشرة من عمره، طور مهاراته الكوميدية بمساعدة فرقة فريد كارنو، التى أصبح أخوه غير الشقيق فيها بالفعل كوميديًا مشهورًا. وسرعان ما أصبحت قبعة شابلن البولينج وقدميه المائلتين للخارج وشاربه وعصاه للمشي علامته التجارية، انضم إلى شركة Keystone وصوّر فيلم Making a Living، الذي لعب فيه دور شرير ذي شارب يرتدي نظارة أحادية، ولم يمض وقت طويل قبل أن يعمل أيضًا على الجانب الآخر من الكاميرا، حيث ساعد في إخراج فيلمه الثاني عشر وأخرج فيلمه الثالث عشر، Caught in the Rain، بمفرده. أسس شابلن شركة الفنانين المتحدين عام 1919 مع ماري بيكفورد ودوجلاس فيربانكس والمخرج دي دبليو جريفيث، وعلى الرغم من أنه عاش في الولايات المتحدة لمدة 42 عامًا، إلا أن شابلن لم يصبح مواطنًا أمريكيًا أبدًا، وقد اتُهم تشابلن، وهو داعية مسالم صريح، بالارتباط بالشيوعية، وهو ما أنكره. وقد حصل على جائزة الأوسكار لتأثيره الذي لا يحصى في جعل الصور المتحركة فنًا لهذا القرن، كما حصل على لقب الفارس السير شارلز سبنسر شابلن في عام 1975، وتوفي بعد عامين.


عكاظ
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
12 دقيقة من التصفيق.. تكريم استثنائي لشارلي شابلن في الأوسكار
في ليلة لا تُنسى من تاريخ السينما، وقف الحاضرون في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1972 وصفقوا لمدة 12 دقيقة تكريما لأسطورة السينما الصامتة شارلي شابلن عند استلامه جائزة الأوسكار الفخرية. كان هذا التصفيق الأطول في تاريخ الأكاديمية، لحظة استثنائية لإنسان صنع البهجة في العالم لكنه عاش سنواته الأخيرة بعيدا عن هوليوود. شابلن.. من الفقر إلى المجد وُلد شارلي شابلن في لندن عام 1889، ونشأ في بيئة قاسية بعد انفصال والديه. بدأ رحلته الفنية في المسرح البريطاني بسن مبكرة، قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة في عام 1910 مع فرقة مسرحية، وهناك جذبت موهبته الفريدة أنظار المنتجين في هوليوود. بحلول عام 1914، ظهر لأول مرة على الشاشة في فيلم «كسب العيش» (Making a Living)، لكنه سرعان ما صنع شخصيته الخالدة «الصعلوك» التي جعلته رمزا عالميا للكوميديا الصامتة. لماذا اختفى شابلن؟ في أواخر الأربعينات، وبعد مسيرة حافلة، وجد شابلن نفسه في مواجهة اتهامات سياسية بالتعاطف مع الشيوعية. وعلى إثر ذلك، مُنع من دخول الولايات المتحدة عام 1952 أثناء جولة ترويجية لفيلمه الكونتيسة من هونغ كونغ، ليقرر الاستقرار في سويسرا. أخبار ذات صلة عودة تاريخية وتصفيق لا يُنسى بعد 20 عاما من الغياب، وجهت له الأكاديمية دعوة رسمية للعودة إلى هوليوود، حيث تم تكريمه بجائزة أوسكار فخرية عن «التأثير غير القابل للقياس الذي تركه على صناعة السينما». عندما صعد إلى المسرح، وقف الجميع وصفقوا له طويلاً، في مشهد مؤثر لخّص اعتراف هوليوود المتأخر بفنه وعبقريته. رغم أنه أمضى حياته الفنية دون أن ينطق بكلمة على الشاشة، عبّرت دموعه وابتسامته المرتبكة عن مشاعره أكثر من أي خطاب. كان شابلن رمزا عالميا للسينما الصامتة، أضاف إليها بعدا إنسانيا جعل من الكوميديا أداة لرواية قصص الألم والمعاناة. شخصيته الشهيرة «الصعلوك» لم تكن مجرد دور، بل كانت رسالة خالدة في تاريخ الفن السابع.


Independent عربية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
شابلن بدأ مشروعه بشرائط قصيرة تسخر من السينما
إذا كانت السينما الأميركية، الهوليوودية بصورة خاصة، أبكرت في جعل نفسها موضوعاً لأعداد متزايدة من شرائط طويلة أو قصيرة، روائية أو حتى وثائقية راحت تزداد قوة وربما شراسة أيضاً مرحلة بعد مرحلة، لتصل إلى ذروتها باكراً في فيلم "سانست بوليفار" للمخرج بيلي وايلدر، فإن فنانها الكبير والفريد من نوعه تشارلي شابلن خاض النوع بدوره باكراً، بل ربما منذ بداياته وقبل أن يتحول إلى الإخراج، وتحديداً منذ مفتتح عام 1914 جاعلاً من فيلمه الأول "كيد أوتو يسابق في فينيسيا" فيلماً يغمز من قناة السينما كما كانت تصور في ذلك الحين. صحيح أن شابلن لم يكن مخرج ذلك الفيلم، بل عمل تحت إدارة هنري ليمان الذي كان أداره قبل ذلك مباشرة في تجربة أولى تولى فيها شابلن الجانب الفني وتحديد الموضوع، بينما اشتغل ليمان على الجانب التقني وراء الكاميرا. كانت التجربة الأولى شريط "اكتساب الرزق" الذي كان أول احتكاك للمهرج الآتي من لندن ومن ثم من المسرح قبل حين، وسنرى في نهاية هذا الكلام أن شابلن كان انضم للعمل في السينما فقط لأمله في أن يحقق من خلاله بعض أرباح تمكنه من العودة للمسرح، لا للندن بالطبع، في محاولة منه لإنقاذ ذلك الفن المسرحي الذي يحبه ولا يفضل السينما عليه، لكنه علق في الفخ بحسب تعبيره نفسه كما سنرى، وكان شابلن في ذلك الحين لايزال في الـ24 من عمره. وسيتضح أن الفنان الشاب لم يكن راضياً كل الرضا عما شاهده في عالم السينما، وهو سيعبر عن ذلك على أية حال في الأفلام الخمسة التالية التي صور أولها، مباشرة بعد تلك التجربة الأولى وأيضاً تحت إدارة ليمان الذي كان أشبه بظل له. والحقيقة أن نظرة شابلن إلى الفن السابع التي ستكون واضحة في كل واحد من تلك الأفلام الخمسة، تكاد تؤكد لنا أنه بالفعل لم يكن يحب السينما، وربما كان دخل عالمها أول الأمر لكي ينسفها من الداخل! وحسبنا هنا أن نراجع ما كان ذلك الفنان يحاول قوله في كل واحد من تلك الأفلام المبكرة حتى نتيقن من ذلك. اختراع صعلوك داهية انتهى تصوير "اكتساب الرزق" بين الخامس والتاسع من يناير (كانون الثاني) 1914، وعلى الفور في اليوم الـ11 انطلق ليمان وشابلن يصوران فيلم "سباق فينيسيا" الذي سيعرف تاريخياً بكونه الفيلم الذي ظهرت فيه شخصية الصعلوك (شارلو) للمرة الأولى بعدما صاغها على قياسه وحدد ملامحها. وسيكون لافتاً أن أول مشهد صوره الفيلم لهذه الشخصية في فيلمها الأول ذاك، هو مشهد نرى فيه المهرج وهو يزعج بصورة مقصودة فريقاً سينمائياً يقوم بتصوير سباق يشارك فيه الأطفال. والطريف هنا هو أن المشهد صور جمهوراً حقيقياً يشاهد شارلو وينزعج منه للمرة الأولى، بينما فريق التصوير يحاول كل السبل لإزالة الصعلوك المزعج عن طريق المتسابقين. ولكن عبثاً، إذ بدا من الواضح كما يشير مؤرخ السينما الناقد رينيه ماركس، أن "الصعلوك يؤكد أنه هنا ليبقى طويلاً". ويلفت الناقد نظرنا إلى أن عنوان الفيلم حين عرض في فرنسا كان "شارلو راضياً عن ذاته"، هو الذي إنما أتى إلى عالم السينما ليعبر عن عدم رضاه عن الكيفية التي كانت تصنع بها. شارلو متفرج عاشق في فبراير (شباط) من العام نفسه، وفي فيلم تال بات دور شابلن في إخراجه أكبر، وعنوانه "فيلم جوني" يطالعنا الصعلوك هذه المرة، ورأيناه متفرجاً في صالة سينمائية يشاهد واحداً من أفلام شركة كيستون الحافلة بالصبايا الجميلات، ويقع في غرام واحدة منهن تطل عليه من الشاشة فيجد نفسه وقد تسلل إلى عالم الاستديو لمقابلة النجوم من دون أن ينتبهوا إليه. وهناك يحاول إزعاج تصوير مشهد يجد نفسه داخله، مما يخلق ارتباكاً عاماً من الواضح أنه شكل نوعاً من موقف من شابلن إزاء الأداء المهني السينمائي، خصوصاً أن المشهد تمكن بالطبع من إثارة ضحك الجمهور الذي تماهى هنا مع الصعلوك على رغم هيامه بالسينما، ولعل هذا التماهي هو الذي خلق لدى شابلن فكرة فيلمه التالي وعنوانه "تبرج". وفيه نشاهد شابلن جالساً إلى جانب زميله فاتي وهما يتبرجان استعداداً للتصوير، فيتحول شابلن إلى صعلوك ثم إلى امرأة ويتابع في الحالين استعراض عالم الاستديو من داخله ساخراً من كل ما يمر به، وكأنه يتعمد الكشف عن أسرار اللعبة السينمائية، والكشف تحديداً بصورة شديدة اللؤم لم يسبقه فيها أو إليها أحد في عالم السينما. مزيد من اللؤم المدروس وفي عام 1915 ينتقل شابلن من العمل لحساب شركة كيستون للعمل لحساب شركة إيسيناي، إذ يبدأ بنفسه تولي الكتابة والإخراج إلى جانب التمثيل، ودائماً تقريباً من خلف قناع الصعلوك شارلو. وسيصور فيلمه الأول مع الشركة الجديدة في شيكاغو، جاعلاً منه يغوص أكثر وأكثر في عالم الموضوع السينمائي. فهذه المرة ها هي إدنا بورفيانس، شريكته في حياته وفي عمله، تظهر تحت قناع سكرتيرة في شركة إنتاج. صحيح أنها لا تزال في الـ16، غير أنها تتمكن بلؤمها من أن تجبر شارلو على حرمانها من لعب دور كانت تحلم بلعبه. وفي الفيلم أيضاً الممثل الهزلي بن توربين الذي يرمز في السيناريو إلى أولئك الذين نجدنا مجبرين على سحقهم حتى نصل إلى غاياتنا في عالم السينما. وأخيراً في عام 1916 ها هو شابلن في الفيلم الأخير بين تلك المجموعة التي كرسها لنوع من "ملاحظات تكاد تكون نقدية تتعلق بالمسألة السينمائية" ها هو شابلن يجمع لعبة المراشقة بقالب الغاتوه الذي كان يملأ الأفلام المضحكة إلى حد التخمة مع قبلة شديدة الغرابة يتبادلها هو نفسه على الشاشة مع إدنا بورفيانس، إنما متنكرة هذه المرة في ثياب فتى، وذلك مرة أخرى داخل ستديو سينمائي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) رغبة في العودة للمسرح من المؤكد أن حضور السينما في تلك الأفلام الخمسة وعلى تلك الصورة، المشاكسة قبل أن تكون أي شيء آخر، لم يكن بفعل الصدفة بل يمكننا احتسابه كموقف سلبي من شابلن إزاء فن لم يكن راضياً عنه كما أشرنا. والحقيقة أن في مقدورنا أن نضافر هذه الحساسية السلبية تجاه الفن السابع، مع ما صرح به شابلن نفسه في ذلك الحين، ثم لم يتوان عن التذكير به لاحقاً، من أن الأمر كان بالنسبة إليه، مجرد التوجه إلى العمل في السينما لفترة قصيرة يتمكن عبرها من جمع بعض المال لإعادة تأسيس مسرحه في زمن كانت كل الأموال تتوجه إلى السينما فيما المسرح خالي الوفاء مفلساً على الدوام، "لكني علقت في الفخ السينمائي... ولم أجد من ينقذني منه!"، كما كان يقول ويريد حتى في سنواته الأخيرة.