logo
#

أحدث الأخبار مع #شارللافيجري،

'بيت الله'
'بيت الله'

الشروق

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • الشروق

'بيت الله'

تعتبر مدينة باريس أشهر مدينة فيما يسميه السفهاء 'الموضة' الخليعة، لأنها تكشف من الجسم البشري أكثر مما تستر.. وهي كذلك أشهر مدينة في اختراع الأسماء القبيحة والمليحة، التي إن كان ظاهرها طيبا، فإن باطنها هو الشر المحض، وقد سميت 'عاصمة الجن والملائكة'، وحاشا أن يجتمع الشر والخير. إسم جميل وجليل أطلقه شخص شرّير على مؤسسة نبيلة، ليضلّ به الجزائريين عن صراط الله العزيز الحميد.. هذا الشرير الذي لو سابق الشيطان لسبقه هو الكاردينال الصليبي شارل لافيجري، وأما الاسم الذي اختاره ليطلق على مؤسسة خيرية، ولكنها أسست للصد عن سبيل الله، هذا الاسم لو اختلى الشيطان وجنوده بأنفسهم ألف سنة لإيجاد هذا الاسم لما اهتدوا إليه.. هذا الاسم النبيل الذي أطلقه هذا الرّذيل هو 'بيت الله'، وقد أطلقه على مؤسسة 'خيرية' في الظاهر، ولكن هدفها خسيس، وهو 'تنصير الجزائريين'، (أنظر: مزيان سعيدي): النشاط التنصيري للكاردينال لافيجري، ج2، سيدي الخيّر، 2022). كان الطب وسيلة من وسائل التنصير في العالم الإسلامي وفي الجزائر، وما يزال، فهدف فرنسا الصليبية كان إيجاد 'أقلية نصرانية' من الجزائريين، تكون كـ'نقطة الزيت' تتوسع شيئا فشيئا، حتى 'يتنصر' الجزائريون، ثم يتفرنسون. وممن استخدمتهم فرنسا في هذا الميدان الطبيب الصليبي أوغسطين دوفيالار وأخته الصليبية إميلي دوفيالار اللذين أطلقت لقبهما على بلدة تيسمسيلت.. أسس المجرم الصليبي لافيجري ما سماه 'القرى العربية – المسيحية'، وهي قرى خاصة بالجزائريين الذين استغل فقرهم الممنهج، وزوجهم ذكرانا وإناثا.. من هذه القرى قريتان في منطقة الشلف سماهما 'القديسة مونيكا'، وهي والدة قديسهم أوغسطين، والقديس سيبريان، وفي هذه القرية أسس مستشفى سماه 'القديسة إليزابث' وكتب على مدخل هذا المستشفى اسم: 'بيت الله'، كما أشرت آنفا.. من يقرأ هذا الاسم 'بيت الله' يستيقن أنه 'مسجد' لعبادة الله الواحد الفرد الصمد ولكن مؤسسه كان من شياطين الإنس، عاش مشركا بالله تعالى، مؤمنا بالتثليث، داعيا إليه، ملطخا لاسم سيدنا عيسى عليه السلام، متخذا له إلها، وما هو – وأمه – عليهما السلام إلا عبدين صالحين من عباد الله، وما أسسه – وغيره من المؤسسات – إلا لإضلال الجزائريين والجزائريات، وفتنتهم عن دينهم. وما يحز في نفسي هو بقاء تمثال هذا الصليبي المجرم، ذي الثوب الأبيض والقلب الأسود، في حي 'الزغارة'، وهو يهدف إلى ما يهدف إليه المجرمون الصليبيون الفرنسيون.. فشهداء الجزائر وشهيداتها ينادون المسئولين المعنيين بإزالة هذا الرجس من أرض الجهاد والاستشهاد؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store