#أحدث الأخبار مع #شاناوسكوتشيالشروق٠٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالشروق'شانا' لا تُشبهني.. واستلهمتُ شخصيتها من نساء قابلتُهن في الحي الشعبي الذي تربيتُ فيهأجمع الجمهور ومُتابعو الدراما الرمضانية على أنها نجمة رمضان 2025، من دون منازع.. وأن دورها في 'بنات المحروسة' اختصر لها سنوات من النجومية، بل ووضعها على مصف أفضل مُمثلات جيلها. إنها ليديا شبوط، التي تروي في هذا الحوار الشيّق مع مجلة 'الشروق العربي' لم ترددت طويلا قبل الموافقة على دور 'شانا'؟ وكيف كانت آخر من التحق بـ 'كاستينغ' المسلسل؟ ومن أين استمدت أبعاد شخصية 'شانا' لتنقلها للشاشة بتلك الحرفية.. ترددتُ قبل الموافقة على دور 'شانا'.. ++ لو تُقدمين 'ليديا شبوط' في جُملة مفيدة وبسيطة، ماذا تقولين؟ – دون تردد أجابت: أقول إنها فنانة ومُمثلة شابة تعشق الفن والتمثيل حتى النُخاع.. إنسانة بسيطة وتلقائية وعفوية مع الجميع. ++ في مسلسل 'بنات المحروسة' لعبت دورا جريئا، ألم تترددي، ولو للحظة واحدة في قبول الدور، خاصة وأنه الشائع عن معظم المُمثلات أنهن يتجنبن مثل هذه الأدوار؟ – نعم ترددت، وحتى أكون صريحة معك، ترددت في بداية الأمر كما أتردد قبل قبول أي دور أو 'كاركتر' جديد يُعرض عليّ، خاصة إذا كان الدور فيه نوع من الجرأة، كما هي الحال بالنسبة إلى دور 'زكية' في مسلسل 'الدامة'، الذي اعتذرت عنه بسبب كمية الجرأة التي فيه !!.. لكن، هذه المرة، يبدو أني تشّجعت وقبلت دور 'شانا' (تضحك).. وقلت بيني وبين نفسي: 'لقد حان الوقت لتقديم دور جديد ومختلف عن كل ما قدمته سابقا'. ++ وأنت تُحّضرين لشخصية 'شانا'، اقتربت من شخصية تُشبهها في السلوك أو المظهر.. لأنك بصراحة أجدت تقمص الدور ببراعة؟ – شُكرا على هذا الإطراء، لكن، في حقيقة الأمر، لا، لأن الوقت كان ضيقا جدا، لكنني، في المقابل، أخذتُ أبعاد ومكنونات شخصية 'شانا' من نساء عرفتهن في الحياة أو قابلتهن أو سمعت عنهن في الحي الشعبي الذي عشت فيه أو من أماكن أخرى، وفي الأخير، الحمد لله نجحت في تقمص الدور. ++ مقاطع 'شانا' و'سكوتشي' انتشرت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على منصة 'التيكتوك'.. صراحة، أكنت تتوقعين كل هذا النجاح، ومن أول حلقة، لهذا 'الديو' أو الثنائية مع خساني؟ – صراحة، لا، لم أكن أتوقع كل هذا النجاح ولا شهرة دور 'شانا'، سواء مع 'سكوتشي' أم حتى مع 'سامي'.. (قبل أن تستدرك) رُبما مع 'سكوتشي' كان لديّ إحساس داخلي بأن الثنائية ستلفت الأنظار، لكن أعود وأكرر، ليس بهذا الحجم.. إنما ثنائيتي مع أكرم جغيم 'سامي'، هي التي لم أتوقع لها كل هذا 'البوز' الكبير. ++ أحدث دورك في 'بنات المحروسة' جدلا كبيرا، إلى درجة أن الناس صّدقت أنك 'شانا'، وكثيرون أجمعوا وقالوا إنك أبدعت في الدور، ما أجمل تعليق قرأته في 'السوشل ميديا'.. والعكس؟ – أولا، أحمد الله على أن الجمهور صّدق الشخصية، وصّدق بالتالي تمثيلي للدور، لأن هذا شهادة بأني نجحت.. بالنسبة إلى التعليقات الإيجابية: 'قريت أني قست بزاف ناس، وأني أديت الدور على أكمل وجه'.. أما بالنسبة إلى التعليقات السلبية، فهنالك بعض التعليقات التي قال أصحابها إني نجحت في تجسيد الدور لأني أشبه 'شانا'، وهذا غير صحيح طبعا، لأن 'شانا' بعيدة كل البُعد عني. أفضّل أن يُطرح هذا السؤال على المُخرج أسامة قبي !! ++ كيف أقنعت المخرج أسامة قبي بأنك الأنسب لهذا الدور، خاصة وأن 'الكاستينغ'، كما علمنا، ضمّ أسماء ثقيلة كانت عينها على الدور؟ – كل شيء تم بشكل عادي.. تقدمت إلى 'الكاستينغ' مثلي مثل كل من تم الاتصال بهن، وقدمت المقطع أو المشهد المطلوب مني، كما تخيلته، وتم قبولي. ++ إسناد المُخرج أسامة قبي دور 'شانا' إليك: لأن عمرك كان مُناسبا أكثر للشخصية (24 سنة)؟ أم لشكلك؟.. أم تعتبرين أن الأمر كان مجرد ضربة حظ؟ – ترد مبتسمة: أفضّل لو أن هذا السؤال يُطرح على المخرج أسامة قبي سيكون أفضل !!. لكني، ومع ذلك، أعتقد أن الأمر لا يعدو كونه 'بروفايل' مُعينا كان يبحث عنه المخرج، ثم دعني أقول لك شيئا مُهما لا يعرفه الكثيرون !! ++ تحمّست وأنا أسألها: تفضلي ليديا.. – هل تُصّدق أنني كنت من أواخر المُمثلات اللاتي خضعن للكاستينغ !! وأن أسامة قبي وافق على 'بروفايلي' بعدما وجد فيّ ما كان يبحث عنه. يعني، لم أحاول إقناعه بقدر ما حاولت الاجتهاد في تقديم الشخصية.. قمت بالكاستينغ على طريقتي فقط، فكان الدور من نصيبي. ++ هل لديك الجرأة لأن تكشفي لنا عن أسماء المُمثلات اللاتي كُن مرشحات لدور 'شانا' قبلك؟ – ترد ضاحكة: هذا السؤال أيضا لا أستطيع الرد عليه، ولكن أستطيع أن أجزم لك بأن مُعظم الممثلات، أو أهمن، عُرض عليهن الدور. ++ لو لم تكن ليديا شبوط من تقمصت الدور، من هي الممثلة التي ترينها مناسبة أكثر لتقمص دور 'شانا'؟ – أعتقد أنه لو كانت مُمثلة أفضل مني وفي سني، لاختارها أسامة قبي دون تردد، وأنا أشكره بالمناسبة، لأنه وثق فيّ وفي إمكاناتي. ++ بصراحة مُطلقة، اليوم أين ترى الفنانة ليديا شبوط مكانها على خريطة جدول أو سُلّم ترتيب الفنانات؟ – لا أحب الترتيبات ولا جداول الأول والثاني والنمبر وان والتو إلخ.. هذا الجو لا يشبهني.. أحب عملي أكيد.. أعشق التمثيل، هذا أمر مفروغ منه.. مخلصة في تقمص شخصياتي لا أكثر ولا أقل.. مليكة بلباي وريم تاكوشت افتقدتهما الدراما هذا العام.. ++ هذا العام، شاهدنا موسما دراميا غنيا بالأعمال.. بعين المُشاهد أو المُتفرج، أين تصنفين مسلسل 'بنات المحروسة' الذي شاركت فيه، في ترتيب الأعمال التي تابعناها هذا العام؟.. – اعتدلت في جلستها وقالت: لست مؤهلة لتصنيف أو ترتيب أي عمل، لأني وببساطة لستُ بناقدة مختصة، لكن كمشاهدة أستطيع القول، بل الجزم، بأن 'بنات المحروسة' هو من بين أفضل ثلاثة أعمال درامية في رمضان المنقضي، وفخورة جدا بأني كنت واحدة من فريق هذا العمل الرائع. وكنا 'توب ثري' على منصة 'شاهد. نت'، وهذا ما أعتبره إنجازا ونجاحا كبيرا للدراما الجزائرية. ++ أي من هذه الأسماء ترين أن الدراما الرمضانية افتقدته هذاالعام: مليكة بلباي، كنزة مرسلي، يوسف سحيري، ريم تاكوشت.. – دون تردد، ردت: مليكة بلباي وريم تاكوشت.. ++ المواضيع التي تُعالجها الدراما الجزائرية ترين بأنها: واقعية تتطابق مع المجتمع، أم بعيدة عن واقعنا ولا تمت له بصلة، أم بعضها أسهم في التأثير السلبي على المجتمع؟ – لا يمكن القول أو الجزم بأن الدراما الجزائرية تُمثل الواقع أو العكس مائة بالمائة.. ما أعرفه ومقتنعة به 'أننا كصُناع دراما نخدمو الخيال.. ما راناش نأثرو على الناس باش يتأثروا بالأدوار اللي نقومو بيها، ولا رانا نقدمو أفلام وثائقية'.. بمعنى الدراما تبقى 'خيال' يصنعه المؤلف ويُنفذه المُخرج تقنيا، ويوصله المُمثل للشاشة بإحساسه وتوّحده مع الشخصية التي يتقمصها. ++ كيف هي علاقة ليديا شبوط مع المطبخ.. وما الذي تُجيدين طهيه غير طبق 'الرشتة'؟ – بزاف حاجات، فإلى جانب الأطباق التقليدية، أجيد طهي وتحضير العجائن، 'الغراتان' بكل أنواعه، والبوراك. ++ بين التمثيل، التنشيط، الغناء وكرة السلة: ما المجال أو الهواية الأقرب إليك؟ – التمثيل طبعا. ++ كلمة أخيرة نختتم بها هذا الحوار؟ – أولا، دعني أشكر المُخرج أسامة قبي، على الفرصة التي منحها لي في في مسلسل 'بنات المحروسة'، وشكر خاص أيضا لكل فريق العمل الذي لم يدخر أي جهد ليخرج العمل بهذا الجمال والإبهار.. شكرا لقناة 'الشروق TV' التي وفرت كل الإمكانات للمسلسل.. القادم أكيد أجمل.. أقول لجمهوري إن ليديا ستُطور من نفسها في كل مرة، حتى تكون عند حُسن ظنكم جميعا. وفي الأخير، شُكر خاص لمجلة 'الشروق العربي' على هذا الحوار الشيّق.
الشروق٠٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالشروق'شانا' لا تُشبهني.. واستلهمتُ شخصيتها من نساء قابلتُهن في الحي الشعبي الذي تربيتُ فيهأجمع الجمهور ومُتابعو الدراما الرمضانية على أنها نجمة رمضان 2025، من دون منازع.. وأن دورها في 'بنات المحروسة' اختصر لها سنوات من النجومية، بل ووضعها على مصف أفضل مُمثلات جيلها. إنها ليديا شبوط، التي تروي في هذا الحوار الشيّق مع مجلة 'الشروق العربي' لم ترددت طويلا قبل الموافقة على دور 'شانا'؟ وكيف كانت آخر من التحق بـ 'كاستينغ' المسلسل؟ ومن أين استمدت أبعاد شخصية 'شانا' لتنقلها للشاشة بتلك الحرفية.. ترددتُ قبل الموافقة على دور 'شانا'.. ++ لو تُقدمين 'ليديا شبوط' في جُملة مفيدة وبسيطة، ماذا تقولين؟ – دون تردد أجابت: أقول إنها فنانة ومُمثلة شابة تعشق الفن والتمثيل حتى النُخاع.. إنسانة بسيطة وتلقائية وعفوية مع الجميع. ++ في مسلسل 'بنات المحروسة' لعبت دورا جريئا، ألم تترددي، ولو للحظة واحدة في قبول الدور، خاصة وأنه الشائع عن معظم المُمثلات أنهن يتجنبن مثل هذه الأدوار؟ – نعم ترددت، وحتى أكون صريحة معك، ترددت في بداية الأمر كما أتردد قبل قبول أي دور أو 'كاركتر' جديد يُعرض عليّ، خاصة إذا كان الدور فيه نوع من الجرأة، كما هي الحال بالنسبة إلى دور 'زكية' في مسلسل 'الدامة'، الذي اعتذرت عنه بسبب كمية الجرأة التي فيه !!.. لكن، هذه المرة، يبدو أني تشّجعت وقبلت دور 'شانا' (تضحك).. وقلت بيني وبين نفسي: 'لقد حان الوقت لتقديم دور جديد ومختلف عن كل ما قدمته سابقا'. ++ وأنت تُحّضرين لشخصية 'شانا'، اقتربت من شخصية تُشبهها في السلوك أو المظهر.. لأنك بصراحة أجدت تقمص الدور ببراعة؟ – شُكرا على هذا الإطراء، لكن، في حقيقة الأمر، لا، لأن الوقت كان ضيقا جدا، لكنني، في المقابل، أخذتُ أبعاد ومكنونات شخصية 'شانا' من نساء عرفتهن في الحياة أو قابلتهن أو سمعت عنهن في الحي الشعبي الذي عشت فيه أو من أماكن أخرى، وفي الأخير، الحمد لله نجحت في تقمص الدور. ++ مقاطع 'شانا' و'سكوتشي' انتشرت بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على منصة 'التيكتوك'.. صراحة، أكنت تتوقعين كل هذا النجاح، ومن أول حلقة، لهذا 'الديو' أو الثنائية مع خساني؟ – صراحة، لا، لم أكن أتوقع كل هذا النجاح ولا شهرة دور 'شانا'، سواء مع 'سكوتشي' أم حتى مع 'سامي'.. (قبل أن تستدرك) رُبما مع 'سكوتشي' كان لديّ إحساس داخلي بأن الثنائية ستلفت الأنظار، لكن أعود وأكرر، ليس بهذا الحجم.. إنما ثنائيتي مع أكرم جغيم 'سامي'، هي التي لم أتوقع لها كل هذا 'البوز' الكبير. ++ أحدث دورك في 'بنات المحروسة' جدلا كبيرا، إلى درجة أن الناس صّدقت أنك 'شانا'، وكثيرون أجمعوا وقالوا إنك أبدعت في الدور، ما أجمل تعليق قرأته في 'السوشل ميديا'.. والعكس؟ – أولا، أحمد الله على أن الجمهور صّدق الشخصية، وصّدق بالتالي تمثيلي للدور، لأن هذا شهادة بأني نجحت.. بالنسبة إلى التعليقات الإيجابية: 'قريت أني قست بزاف ناس، وأني أديت الدور على أكمل وجه'.. أما بالنسبة إلى التعليقات السلبية، فهنالك بعض التعليقات التي قال أصحابها إني نجحت في تجسيد الدور لأني أشبه 'شانا'، وهذا غير صحيح طبعا، لأن 'شانا' بعيدة كل البُعد عني. أفضّل أن يُطرح هذا السؤال على المُخرج أسامة قبي !! ++ كيف أقنعت المخرج أسامة قبي بأنك الأنسب لهذا الدور، خاصة وأن 'الكاستينغ'، كما علمنا، ضمّ أسماء ثقيلة كانت عينها على الدور؟ – كل شيء تم بشكل عادي.. تقدمت إلى 'الكاستينغ' مثلي مثل كل من تم الاتصال بهن، وقدمت المقطع أو المشهد المطلوب مني، كما تخيلته، وتم قبولي. ++ إسناد المُخرج أسامة قبي دور 'شانا' إليك: لأن عمرك كان مُناسبا أكثر للشخصية (24 سنة)؟ أم لشكلك؟.. أم تعتبرين أن الأمر كان مجرد ضربة حظ؟ – ترد مبتسمة: أفضّل لو أن هذا السؤال يُطرح على المخرج أسامة قبي سيكون أفضل !!. لكني، ومع ذلك، أعتقد أن الأمر لا يعدو كونه 'بروفايل' مُعينا كان يبحث عنه المخرج، ثم دعني أقول لك شيئا مُهما لا يعرفه الكثيرون !! ++ تحمّست وأنا أسألها: تفضلي ليديا.. – هل تُصّدق أنني كنت من أواخر المُمثلات اللاتي خضعن للكاستينغ !! وأن أسامة قبي وافق على 'بروفايلي' بعدما وجد فيّ ما كان يبحث عنه. يعني، لم أحاول إقناعه بقدر ما حاولت الاجتهاد في تقديم الشخصية.. قمت بالكاستينغ على طريقتي فقط، فكان الدور من نصيبي. ++ هل لديك الجرأة لأن تكشفي لنا عن أسماء المُمثلات اللاتي كُن مرشحات لدور 'شانا' قبلك؟ – ترد ضاحكة: هذا السؤال أيضا لا أستطيع الرد عليه، ولكن أستطيع أن أجزم لك بأن مُعظم الممثلات، أو أهمن، عُرض عليهن الدور. ++ لو لم تكن ليديا شبوط من تقمصت الدور، من هي الممثلة التي ترينها مناسبة أكثر لتقمص دور 'شانا'؟ – أعتقد أنه لو كانت مُمثلة أفضل مني وفي سني، لاختارها أسامة قبي دون تردد، وأنا أشكره بالمناسبة، لأنه وثق فيّ وفي إمكاناتي. ++ بصراحة مُطلقة، اليوم أين ترى الفنانة ليديا شبوط مكانها على خريطة جدول أو سُلّم ترتيب الفنانات؟ – لا أحب الترتيبات ولا جداول الأول والثاني والنمبر وان والتو إلخ.. هذا الجو لا يشبهني.. أحب عملي أكيد.. أعشق التمثيل، هذا أمر مفروغ منه.. مخلصة في تقمص شخصياتي لا أكثر ولا أقل.. مليكة بلباي وريم تاكوشت افتقدتهما الدراما هذا العام.. ++ هذا العام، شاهدنا موسما دراميا غنيا بالأعمال.. بعين المُشاهد أو المُتفرج، أين تصنفين مسلسل 'بنات المحروسة' الذي شاركت فيه، في ترتيب الأعمال التي تابعناها هذا العام؟.. – اعتدلت في جلستها وقالت: لست مؤهلة لتصنيف أو ترتيب أي عمل، لأني وببساطة لستُ بناقدة مختصة، لكن كمشاهدة أستطيع القول، بل الجزم، بأن 'بنات المحروسة' هو من بين أفضل ثلاثة أعمال درامية في رمضان المنقضي، وفخورة جدا بأني كنت واحدة من فريق هذا العمل الرائع. وكنا 'توب ثري' على منصة 'شاهد. نت'، وهذا ما أعتبره إنجازا ونجاحا كبيرا للدراما الجزائرية. ++ أي من هذه الأسماء ترين أن الدراما الرمضانية افتقدته هذاالعام: مليكة بلباي، كنزة مرسلي، يوسف سحيري، ريم تاكوشت.. – دون تردد، ردت: مليكة بلباي وريم تاكوشت.. ++ المواضيع التي تُعالجها الدراما الجزائرية ترين بأنها: واقعية تتطابق مع المجتمع، أم بعيدة عن واقعنا ولا تمت له بصلة، أم بعضها أسهم في التأثير السلبي على المجتمع؟ – لا يمكن القول أو الجزم بأن الدراما الجزائرية تُمثل الواقع أو العكس مائة بالمائة.. ما أعرفه ومقتنعة به 'أننا كصُناع دراما نخدمو الخيال.. ما راناش نأثرو على الناس باش يتأثروا بالأدوار اللي نقومو بيها، ولا رانا نقدمو أفلام وثائقية'.. بمعنى الدراما تبقى 'خيال' يصنعه المؤلف ويُنفذه المُخرج تقنيا، ويوصله المُمثل للشاشة بإحساسه وتوّحده مع الشخصية التي يتقمصها. ++ كيف هي علاقة ليديا شبوط مع المطبخ.. وما الذي تُجيدين طهيه غير طبق 'الرشتة'؟ – بزاف حاجات، فإلى جانب الأطباق التقليدية، أجيد طهي وتحضير العجائن، 'الغراتان' بكل أنواعه، والبوراك. ++ بين التمثيل، التنشيط، الغناء وكرة السلة: ما المجال أو الهواية الأقرب إليك؟ – التمثيل طبعا. ++ كلمة أخيرة نختتم بها هذا الحوار؟ – أولا، دعني أشكر المُخرج أسامة قبي، على الفرصة التي منحها لي في في مسلسل 'بنات المحروسة'، وشكر خاص أيضا لكل فريق العمل الذي لم يدخر أي جهد ليخرج العمل بهذا الجمال والإبهار.. شكرا لقناة 'الشروق TV' التي وفرت كل الإمكانات للمسلسل.. القادم أكيد أجمل.. أقول لجمهوري إن ليديا ستُطور من نفسها في كل مرة، حتى تكون عند حُسن ظنكم جميعا. وفي الأخير، شُكر خاص لمجلة 'الشروق العربي' على هذا الحوار الشيّق.