أحدث الأخبار مع #شانغي،


العين الإخبارية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
آسيا تستعد لعصر الطيران الجديد.. توسعات كبيرة في المطارات
تم تحديثه السبت 2025/5/17 12:19 ص بتوقيت أبوظبي من المتوقع أن تشهد آسيا طفرة في قطاع السفر، حيث تستعد دول المنطقة لاستغلال الزيادة الكبيرة في الطلب. وبحسب ما أفادت شبكة سي إن بي سي، بدأ مطار شانغي في سنغافورة يوم الأربعاء أعمال بناء مبنى الركاب رقم 5 الجديد ضمن منشآته، والذي من المتوقع أن يبدأ العمل في منتصف ثلاثينيات القرن الجاري. وسيضاعف هذا المبنى الجديد، التي يقام على قطعة أرض مساحتها 1080 هكتارًا، مساحة مطار شانغي الحالية تقريبًا. وسيسمح هذا للمطار باستيعاب زيادة تصل لـ140 مليون مسافر سنويًا، من طاقته الاستيعابية الحالية البالغة 90 مليون مسافر. واستقبل مطار شانغي، الحائز مؤخرًا على جائزة "أفضل مطار في العالم" من سكاي تراكس لعام 2025 للمرة الثالثة عشرة، نحو 67.7 مليون مسافر في عام 2024. وتُصنف المطارات التي يمكنها استيعاب أكثر من 100 مليون مسافر سنويًا على أنها مطارات عملاقة، و3 من أصل 10 مطارات قائمة على مستوى العالم من التي تصنف ضمن هذا التصنيف تقع في آسيا، وفقًا لمجلس المطارات الدولي، وهي هيئة متخصصة في صناعة المطارات، وهذه المطارات في بكين وطوكيو وشنغهاي. ويتوقع مجلس المطارات الدولي (ACI) أن ينمو السفر الجوي بنسبة تقارب 7% خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة. ولمواكبة هذا الطلب، تستعد مطارات منطقتي آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط للخضوع لتطوير شامل، باستثمارات إجمالية تبلغ 240 مليار دولار أمريكي لتحديث المرافق القائمة وبناء مطارات جديدة بين عامي 2025 و2035. وفي كلمته خلال حفل افتتاح أعمال البناء، قال رئيس وزراء سنغافورة، لورانس وونغ، إن قرار بناء هذه المنشآت الجديدة لتوسعة المطار جاء"نظرا لنمو حركة السفر الجوي على المدى الطويل، وسيتركز معظم هذا النمو هنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ". وأضاف وونغ أيضًا أن مطار شانغي، من خلال مبنى الركاب رقم 5 الجديد، يهدف إلى ربط 200 مدينة، بزيادة عن عدد المدن التي يربطها حاليا والبالغ 170 مدينة. وقال "لقد ربط مطار شانغي دولتنا الجزرية الصغيرة بالعالم، وجلب العالم إلى سنغافورة". وقال وونغ، "لقد عزز هذا الاتصال نمونا كمركز جوي، مما أدى إلى تحفيز الصناعات مثل السياحة والفضاء والخدمات اللوجستية"، مشيراً إلى أن النظام البيئي للطيران يساهم الآن بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة. وأشار وونغ إلى أن المنافسة في المنطقة تشتد أيضًا، فعلى سبيل المثال، تستثمر مطارات آسيا بشكل كبير في تحديث بنيتها التحتية والمرافق المجاورة، مثل مساحات الترفيه والتجزئة. من الأمثلة، دشّن مطار هونغ كونغ الدولي مدرجًا ثالثًا في نوفمبر/تشرين الثاني، ويجري حاليًا توسعة مبنى الركاب رقم 2، ويهدف المطار لخدمة 120 مليون مسافر ومناولة 10 ملايين طن من البضائع سنويًا اعتبارًا من عام 2035. وافتتح مطار سوفارنابومي في بانكوك مدرجًا ثالثًا في سبتمبر/أيلول 2024، مما عزز قدرته على استيعاب المزيد من الرحلات الجوية، بعد الانتهاء من مبنى الركاب الفرعي الجديد قبل عام. كما كشف مشغل مطارات تايلاند عن خطة "توسعة شرقية" أخرى لزيادة سعة المطار بحلول عام 2027. وفي كوريا الجنوبية، أكمل مطار إنتشون الدولي في سيول "المرحلة الرابعة من التوسعة" في ديسمبر/كانون الأول، مما سمح له باستيعاب سعة سنوية تصل إلى 106 ملايين مسافر زيادة من 77 مليونًا، مما يجعله ثالث أكبر مطار في العالم. وصرح توماس بيليغرين، رئيس قطاع النقل والضيافة والخدمات في ديلويت جنوب شرق آسيا، لشبكة CNBC أن آسيا أصبحت "مركزًا رئيسيًا" لنمو السفر الجوي بعد جائحة كوفيد-19. وأشار إلى أن هذا النمو في السفر الجوي يعود إلى توسع الطبقة المتوسطة، التي يزداد ميلها للسفر جوًا بوتيرة أسرع مع نمو الدخل، بالإضافة إلى ارتفاع معدل التحضر في المنطقة، مما يربط الناس بالبنية التحتية للنقل الجوي. وأضاف بيليغرين، "من المتوقع أن تبلغ نسبة الزيادة الإقليمية في طلب المسافرين 7.9% على المدى القريب و5.1% على المدى البعيد". وهذا يعني أن المطارات الآسيوية ستحتاج إلى استيعاب ضعف عدد المسافرين والطائرات تقريبًا بحلول عام 2043، مما سيُشكل ضغطًا هائلًا على البنية التحتية الحالية، على حد قوله. aXA6IDgyLjIzLjIzMy4yOCA= جزيرة ام اند امز GB


نافذة على العالم
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مطار شانغي بسنغافورة يغيّر معايير السفر بمبنى خامس قيد الإنشاء.. كيف ذلك؟
الجمعة 16 مايو 2025 12:45 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فاز مطار شانغي الدولي في سنغافور بكل جائزة ممكنة تقريبًا، في قطاع صناعة الطيران، ضمنًا لقب أفضل مطار في العالم للعام 2025. والآن، تعمل سنغافورة على توسيع مطارها الوطني، إذ بدأت هذا الأسبوع، بأعمال إنشاء الصرح الخامس، الذي يُتوقّع أن يُفتتح في منتصف ثلاثينيات هذا القرن. وترأس رئيس وزراء سنغافورة، لورانس وونغ، مراسم وضع حجر الأساس الرسمية في 14 مايو/ أيار. قد يهمك أيضاً وركّزت سنغافورة، وهي دولة-مدينة يبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة، جميع مواردها في مجال الطيران التجاري بمطار واحد فقط. وبخلاف المطارات الأخرى حول العالم التي تفصل بين الرحلات الداخلية والدولية، فإن جميع الرحلات تُدار في مطار شانغي دولية، ما يُتيح للمسافرين حرية التنقل عبر جميع المناطق العامة في المطار من دون قيود. ووصف يام كوم وينغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة شانغي، المبنى الذي وُضع تصورًا له كي يكون "ضخمًا ومريحًا في آن"، مضيفًا أنه سيوفر "تجربة مطار شخصية، وخالية من التوتر، ومليئة بالمفاجآت الإيجابية". تم الإعلان عن مشروع المبنى الخامس (T5) لأول مرة في العام 2013، وكان من المقرر أن تبدأ أعمال التشييد في العام 2020، إلا أن المشروع تأجّل بسبب جائحة فيروس كورونا. ولم تؤثر جائحة "كوفيد-19" على توقيت تنفيذ المشروع فحسب، بل تجاوز تأثيرها ذلك. يعرض هذا التصوّر الفني قاعة إجراءات الدخول للمسافرين الوافدين في المبنى الخامس (T5). Credit: Changi Airport Group تمت إضافة تدابير إضافية إلى خطة بناء المبنى الجديد، ضمنًا نظام تهوية يمكن تفعيله أثناء الأوبئة. وسيستخدم جميع الركاب نقاط دخول خالية من التلامس، وهي خطوة كانت بالفعل جزءًا من استراتيجية مطار شانغي للتحوّل الكامل إلى نظام خالٍ من الوثائق، يعتمد فقط على البيانات البيومترية. كما يتضمن التصميم أسطحًا بطبقات تشبه أوراق الأشجار، تسمح بتدوير الهواء، وتُتيح أيضًا إمكانية تقسيم المبنى إلى محطات مصغّرة عدّة، في حال دعت الحاجة إلى عزل جزء معين بسرعة للفحص أو التحكم في انتشار الأمراض. وعند اكتماله، سيصبح المبنى الخامس (T5) المحطة الرئيسية لطيران سنغافورة وشركة "سكوت" منخفضة التكلفة، ذلك أنّ الشركتين تُديران عملياتهما حاليًا من مبانٍ متفرقة داخل المطار. المطار كوجهة سياحية من الأسباب التي تجعل مطار شانغي يحصد هذا الكم من الجوائز، يتمثّل بما يقدّمه من أنشطة ومعالم ترفيهية داخل مرافقه. قد يهمك أيضاً يوجد في المطار العديد من الحدائق، بينها حديقة للفراشات، وأخرى للصبّار، وزنابق الماء، ودوّار الشمس، والأوركيد. كما يضم مناطق لعب للأطفال، وزلاقة عملاقة، ومسبحًا على السطح، وسينما. أما أحدث الإضافات، فهي "جوهرة شانغي" (Changi Jewel)، وهو عبارة عن مجمّع فاخر مكوّن من 10 طبقات، يتميّز بوجود أكبر شلّال داخلي في العالم، افتُتح في العام 2019، ويُتاح الدخول إليه حتى للزوار غير المسافرين. غالبًا ما تُصمَّم المطارات كمجرد آلات للحركة، فعّالة لكنها تفتقر للطابع الإنساني، وتُعامل المسافرين كأرقام ضمن نظام معقّد. أما المبنى الخامس (T5)، فقد تم وضع تصوّره كـ"مدينة مصغّرة نابضة بالحياة، بطابع سنغافوري مميز، أي خضراء، متعددة الطبقات، وعميقة الإنسانية". وبحكم موقع سنغافورة بالقرب من خط الاستواء، فإنها تتمتع بمناخ استوائي يتميّز بدرجات حرارة مرتفعة، وأمطار غزيرة، ورطوبة عالية، وهي عناصر تشكّل جزءًا يوميًا من حياة السكان. قد يهمك أيضاً لذلك، صُمِّم المبنى T5 بما يراعي الظروف المناخية الخاصة بسنغافورة. سيتم تزويده بنظام ضخم لتوليد الطاقة الشمسية على السطح، لا يهدف فقط إلى تشغيل المطار، بل سيوفّر، وفقًا لشركة KPF المصمّمة، طاقة كافية لتشغيل حوالي 20,000 شقة من أربع غرف سنويًا. وقد مرّ عبر مطار شانغي أكثر من 68 مليون مسافر خلال العام الماضي، ما يجعله رابع أكثر المطارات ازدحامًا في العالم. ومن سنغافورة، يمكن للمسافرين التوجّه مباشرة إلى 170 مدينة حول العالم.


الإمارات اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
«قيادات نافس» يطلعون على تجربة ريادة الأعمال بسنغافورة
اطلعت الدفعة الثانية لمنتسبي برنامج «قيادات نافس» خلال عدد من الجولات الميدانية على شركات عالمية كبرى في مختلف التخصصات في جمهورية سنغافورة على آليات إدارتها والاستفادة من التجربة العملية لصقل المهارات القيادية للمشاركين. وقال مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية إن زيارة منتسبي الدفعة الثانية من برنامج «قيادات نافس» إلى سنغافورة، من 13 إلى 18 أبريل الجاري، تأتي ضمن الجولات الخارجية في إطار الخطة التدريبية للبرنامج، بهدف تعريف المنتسبين على التجارب المتميزة في مجال الأعمال. وشكّلت هذه الرحلة منصة نوعية لتجربة تعليمية عميقة، جمعت المشاركين في تفاعل مباشر مع أبرز المؤسسات الأكاديمية والشركات العالمية، من بينها جامعة سنغافورة الوطنية «NUS»، وهيئة إعادة تطوير المناطق الحضرية «URA»، وبنك جوليوس باير، و«Grab Holdings Inc» التطبيق الشامل والرائد في آسيا، بالإضافة إلى بورصة «MVGX» الخضراء الرقمية، وشركة «Visa» التي تقود ثورة في عالم المعاملات المالية، كما شملت الزيارة مجموعة مطارات شانغي، ومجموعة «Mandai» للحياة البرية. وارتكزت الرحلة على ثلاثة محاور رئيسة هي: القيادة في عالم مضطرب، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والمجهول، والقيادة والتحول نحو النمو المستدام، حيث أتيحت للمشاركين فرص متميزة لاستكشاف استراتيجيات القيادة الفاعلة وسط التحديات، والاطلاع على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال، إضافة إلى استلهام نماذج ناجحة في الابتكار والاستدامة. وشهد برنامج الرحلة حلقات نقاشية وورش عمل تفاعلية قدّمها نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين، أسهمت في إثراء الحوار ونقل الخبرات والتعرّف على أفضل الممارسات في هذا المجال. وتدعم هذه الرحلة بناء جيل من القادة الإماراتيين القادرين على استشراف المستقبل، والتأثير الإيجابي في بيئات العمل المتغيرة على المستوى العالمي، حيث يشكّل إعداد القادة حجر الأساس في مسيرة التنمية المستدامة التي تنتهجها قيادة دولة الإمارات التي تؤمن بأن تمكين الكفاءات الوطنية هو الطريق الأمثل لصناعة مستقبل أكثر ازدهاراً. وتعدّ المبادرة خطوة استراتيجية نحو إعداد جيل من القيادات الوطنية المؤهلة، القادرة على قيادة التحول الاقتصادي وتعزيز تنافسية الدولة في مختلف القطاعات الحيوية، حيث تسهم الشراكات الدولية النوعية، وبرامج التدريب المتقدمة، في صقل هذه الكوادر بالمعرفة والخبرة والرؤية المستقبلية التي تؤهلهم للتميز محلياً وعالمياً. ويأتي اختيار جمهورية سنغافورة كمحطة تدريبية رئيسة للدفعة الثانية من برنامج «قيادات نافس»، انطلاقاً من أهمية الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة، حيث تمثل سنغافورة نموذجاً ملهماً في قيادة المؤسسات الاقتصادية التي تقوم على الابتكار، وتطوير قدرات الإنسان، وترسيخ ثقافة التميز المؤسسي، وهو ما يتقاطع مع طموحات دولة الإمارات.


زاوية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
منتسبو برنامج "قيادات نافس" يزورون سنغافورة للاطلاع على تجربتها الرائدة في قيادة الأعمال
الإمارات العربية المتحدة - أعلن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عن زيارة منتسبي الدفعة الثانية من برنامج "قيادات نافس" إلى جمهورية سنغافورة الرائدة في مجال قيادة الأعمال. وتأتي هذه الزيارة، التي استمرت لخمسة أيام خلال الفترة من 13 إلى 18 أبريل 2025، ضمن الجولات الخارجية في إطار الخطة التدريبية للبرنامج، بهدف تعريف المنتسبين، عن قرب، على التجارب المتميزة في هذا المجال. يُنفَّذ "برنامج قيادات نافس" من خلال شراكة فاعلة بين المجلس وبرنامج "قيادات حكومة الإمارات" التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، ويتضمن أكثر من 170 ساعة تدريبية مصممة بأساليب مبتكرة، تجمع بين التعلّم المباشر على يد نخبة من الخبراء العالميين في مجالات القيادة، والتطبيق العملي لتطوير حلول إبداعية لمجموعة من التحديات التي تواجه المؤسسات في مختلف القطاعات. وتضمّن جدول الزيارة عدداً من الجولات الميدانية على شركات عالمية كبرى في مختلف التخصصات، للاطلاع على آليات إدارتها والاستفادة من التجربة العملية لصقل المهارات القيادية للمشاركين. وشكّلت هذه الرحلة منصة نوعية لتجربة تعليمية عميقة، جمعت المشاركين في تفاعل مباشر مع أبرز المؤسسات الأكاديمية والشركات العالمية، من بينها جامعة سنغافورة الوطنية (NUS)، وهيئة إعادة تطوير المناطق الحضرية (URA)، وبنك جوليوس باير، و"Grab Holdings Inc" التطبيق الشامل والرائد في آسيا، بالإضافة إلى بورصة "MVGX" الخضراء الرقمية، وشركة "Visa" التي تقود ثورة في عالم المعاملات المالية. كما شملت الزيارة مجموعة مطارات شانغي، ومجموعة "Mandai" للحياة البرية. وارتكزت الرحلة على ثلاثة محاور رئيسية: القيادة في عالم مضطرب، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والمجهول، والقيادة والتحول نحو النمو المستدام، حيث أتيحت للمشاركين فرص متميزة لاستكشاف استراتيجيات القيادة الفاعلة وسط التحديات، والاطلاع على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال، إضافة إلى استلهام نماذج ناجحة في الابتكار والاستدامة. كما شهد برنامج الرحلة حلقات نقاشية وورش عمل تفاعلية قدّمها نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين، ساهمت في إثراء الحوار ونقل الخبرات والتعرّف على أفضل الممارسات في هذا المجال. وتمثل هذه الرحلة تجربة متكاملة تعزز الرؤية الاستراتيجية لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وتدعم بناء جيل من القادة الإماراتيين القادرين على استشراف المستقبل، والتأثير الإيجابي في بيئات العمل المتغيرة على المستوى العالمي. حيث يشكّل إعداد هؤلاء القادة حجر الأساس في مسيرة التنمية المستدامة التي تنتهجها قيادة دولة الإمارات التي تؤمن بأن تمكين الكفاءات الوطنية هو الطريق الأمثل لصناعة مستقبل أكثر ازدهاراً. وتماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، يواصل المجلس ترسيخ مفاهيم الريادة والتفكير الاستراتيجي لدى نخبة من أبناء وبنات الوطن الطموحين، ما يعزز قدرتهم على التأثير الإيجابي والريادة في مؤسسات القطاع الخاص بالدولة. وتعدّ هذه المبادرة خطوة استراتيجية نحو إعداد جيل من القيادات الوطنية المؤهلة، القادرة على قيادة التحول الاقتصادي وتعزيز تنافسية الدولة في مختلف القطاعات الحيوية، حيث تسهم الشراكات الدولية النوعية، وبرامج التدريب المتقدمة، في صقل هذه الكوادر بالمعرفة والخبرة والرؤية المستقبلية التي تؤهلهم للتميز محلياً وعالمياً. ويأتي اختيار جمهورية سنغافورة كمحطة تدريبية رئيسية للدفعة الثانية من برنامج "قيادات نافس"، انطلاقاً من أهمية الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة، حيث تمثل سنغافورة نموذجاً ملهماً في قيادة المؤسسات الاقتصادية التي تقوم على الابتكار، وتطوير قدرات الإنسان، وترسيخ ثقافة التميز المؤسسي. فقد أثبتت التجربة السنغافورية خلال العقود الماضية قدرة استثنائية على التحول والتطور السريع، وهو ما يتقاطع مع طموحات دولة الإمارات. ومن خلال الاطلاع المباشر على هذه التجربة الفريدة، يتاح لمنتسبي البرنامج فرصة لفهم منظومات القيادة الحديثة، وتوسيع مداركهم، وتعزيز جاهزيتهم لقيادة مشاريع وطنية نوعية تسهم في بناء المستقبل، كما تعكس هذه التجربة حرص المجلس على توطيد الشراكات الدولية مع المؤسسات الرائدة عالمياً، ما يثري المحتوى التدريبي ويوفر فرص تبادل معرفي حقيقي بين الكفاءات الإماراتية ونظرائها العالميين. تجربة ملهمة وعبّر منتسبو "برنامج قيادات نافس" عن سعادتهم بخوض هذه التجربة الملهمة، والتعرّف على أفضل الممارسات العالمية في مجال إعداد القادة، وأعربوا عن شكرهم لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية لدعمه المستمر ودوره في تعزيز مهاراتهم القيادية وصقل معارفهم وإمكانياتهم وقدرتهم على قيادة الأعمال في القطاع الخاص. حيث قالت حصة البلوشي: "تجربتي في برنامج "قيادات نافس" غنية ومُلهمة بكل المقاييس، فقد وفّر لي بيئة تعليمية وتفاعلية مكّنتني من تطوير مهاراتي القيادية والتعرّف على نماذج ناجحة في مجالات عديدة. وعبر زيارة سنغافورة، شعرت بقيمة التجربة العالمية في توسيع الأفق وتعزيز التفكير الاستراتيجي. فقد اكتسبت العديد من المهارات مثل القيادة التشاركية، وخاصة من خلال تجربة "Escape Room" التي ركزت على اتخاذ القرار تحت الضغط والتعاون بين الفريق، إلى جانب الاستدامة كمنهج عمل، من خلال منصة "MVGX" التي ألهمتني بأهمية دمج مبادئ الاستدامة في خطط العمل المستقبلية، بالإضافة إلى التفكير الابتكاري والتوسع في الحلول، التي تعلمناها من خلال استكشاف مسارات الابتكار وكيفية تطوير الأفكار وتوسيع نطاقها". وأضافت: "أكثر ما أثار إعجابي في زيارة سنغافورة، هو تكامل المدينة بين التخطيط الحضري الذكي والاستدامة، والاهتمام بالتفاصيل في تصميم بيئة تعزز جودة الحياة. زيارة "Singapore City Gallery" أظهرت كيف يمكن للمدن أن تتطور برؤية واضحة وطموح مستدام، وهذا شيء أطمح لتطبيقه في سياقنا المحلي". وختمت حصة بتوجيه رسالة للشباب الإماراتيين قائلة: "لا تفوّتوا الفرص التي تمنحكم مثل هذه البرامج. "قيادات نافس" ليس مجرد تدريب، بل تجربة حياة تُغيّر منظورك وتمنحك أدوات عملية لتكون قائداً حقيقياً. المستقبل بحاجة إلى قادة واعين، ومتطلّعين، ومؤمنين بقدرتهم على صناعة الفرق". من جهتها قالت آمنة الدوخي: "كانت تجربتي في "قيادات نافس" تحولية بكل معنى الكلمة؛ فهو برنامج مكثّف جمع بين المعرفة التطبيقية، والتجارب الدولية، والتواصل مع نخبة من المشاركين، ما وسّع مداركي ورفع مستوى الوعي القيادي لدي. ومن خلال انتسابي لهذا البرنامج التدريبي المميز تمكّنت من التعرف على أهم التطورات التكنولوجية واستخدامات الذكاء الاصطناعي التي ستدعم الجهود في القطاع الخاص وتواكب التطورات بالتوازي مع القطاع الحكومي، كما اكتسبت، مع زملائي، مهارات الإلقاء والحوار في المواقف الصعبة، التي كنت شخصياً أواجه صعوبة فيها سابقاً. إضافةً إلى ذلك تعرفنا على أهم الصفات التي يجب أن نتحلى بها، وخلال التجارب العملية تعلمنا كيف نستلهم ونطبق ما تعلمناه في الحياة العملية". وأضافت آمنة: "أثارت اهتمامي تجربة سنغافورة الناجحة في خلق بيئة قيادية تُوازن بين الابتكار والإنسان. وكانت التجربة أكثر من مجرد زيارة؛ كانت مرآة تعكس كيف يمكن أن تُبنى مدن مستدامة بأفكار عملية. بالإضافة إلى ذلك عزّز إحساسي بالفخر والإلهام، لقائي بقادة إماراتيين في مواقع تأثير، خاصةً حين رأيت قدرتهم على التكيّف بسرعة مع ثقافات وأساليب جديدة، كما كانت زيارتي إلى شركة "Grab" تجربة مذهلة؛ حيث إنّ التقنية المتقدمة المستخدمة، والأفكار التي تركز على الإنسان مثل تحسين دخل السائقين، تؤكد أن التكنولوجيا لا تُغيّر الإنسان، بل تُساعده على التكيّف والنمو. بكل بساطة، سنغافورة كانت درساً حيّاً في كيف يمكن أن تتعايش التقنية مع القيم، وتخدم التنمية بدون أن تتجاوز الإنسان. بالنسبة لي، كانت هذه التجربة بمثابة منبه أيقظ مهارات داخلية كنت أملكها بدون أن أدركها. لم يسلّط البرنامج الضوء على المهارات القيادية فقط، بل جعلني أكتشف عمق إمكانياتي الشخصية. والتفاعل مع زملاء من قطاعات مختلفة أغنى معرفتي ووسّع زاوية تفكيري. لهذا أنصح كل شاب وشابة إماراتيين ممن تسنح له الفرصة، بأن يخوضوا هذه التجربة؛ لأنها ليست مجرد خطوة مهنية، بل رحلة وعي وتطوير ذاتي حقيقي". وبدوره قال خلفان السويدي: "هذه التجربة لا تقدّر بثمن؛ لكونها ترفد القطاع الخاص بكوادر إماراتية قادرة على قيادة اقتصاد الدولة من خلال تمكينهم بأدوات وأساليب مبتكرة لتحقيق رؤى حكومة الإمارات في النمو المستدام. من أبرز المهارات التي ركز عليها البرنامج، استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي في تسهيل وتسريع الأعمال بما في ذلك اتخاذ القرارات. وأهم ما أثار إعجابي تجربة تناولت شركات متقدمة في مجالات مختلفة من نواحي شتى كالذكاء الاصطناعي والقيادة الحديثة. وأنا أدعو كل الشباب الإماراتيين للتوجه إلى القطاع الخاص لوجود فرص نمو كثيرة ومتعددة ترفدهم بخبرات ومهارات متقدمة قد لا تتوفر لهم في قطاعات أخرى. وهنا أشير إلى الاستفادة من دعم ومزايا برنامج نافس المتعددة. كما أشجعهم على الانضمام إلى الشركات العالمية في الإمارات وتجربة العمل خارج الإمارات وذلك لتنويع الخبرات والمهارات على مستويات مختلفة". -انتهى-