#أحدث الأخبار مع #شاهانقرجن،العربي الجديد١٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالعربي الجديدمعرض تركي يروي قصة تطور الأسلحة منذ العصر الحجرييأخذ معرض تطوّر السلاح في ولاية أدرنة، شمال غربي تركيا، زواره في رحلة عبر الزمن، للاطلاع على معروضات فريدة انطلاقاً من أدوات صيد حجرية وصولاً إلى الأسلحة النارية. ويستضيف متحف الفنون الإسلامية التركية في ولاية أدرنة، المعرض الفريد الذي يوثّق تطوّر السلاح عبر العصور، من أدوات الصيد الحجرية إلى الأسلحة النارية في بدايات الحقبة الجمهورية. ويضم المعرض، الذي نظّمته مديرية المتاحف في أدرنة، 89 قطعة سلاح مختلفة، تشمل أحجار مقلاع، وفؤوساً، ورؤوس سهام، وسيوفاً، ومسدسات وبنادق، تعود لفترات تاريخية متباينة تمتد من العصر الحجري الحديث (حوالى 6500 قبل الميلاد) وحتى مطلع القرن العشرين. ويتميّز المعرض بأن 81 قطعة من المعروضات تُعرض لأول مرة أمام الزوار، موزعة ضمن تسع خزائن عرض صُممت لتُبرز التطور التقني والزخرفي للأسلحة وفق تسلسل زمني دقيق. إحياء ذاكرة السلاح أوضح مدير متحف أدرنة، شاهان قرجن، لوكالة الأناضول للأنباء، أن هذا المعرض يأتي في إطار جهودهم لإحياء الذاكرة التاريخية للسلاح بوصفه أداة شكّلت حياة الإنسان عبر العصور. وأضاف: "نجحنا في تقديم سرد بصري شامل لتاريخ السلاح من ما قبل التاريخ وحتى بدايات تأسيس الجمهورية التركية". ولفت قرجن إلى أن المعرض لا يسلّط الضوء فقط على الجانب الحربي للسلاح، بل يكشف أيضاً عن الأبعاد الفنية والثقافية المرتبطة به. فنون التحديثات الحية معرض "طريق" في دمشق.. التشكيل السوري بعد سقوط "الأبد" وقال إن "الزوار سيشاهدون على بعض القطع زخارف مدهشة ونقوشاً مكتوبة بخطوط عثمانية، تتضمن أدعية وعبارات تعكس روح تلك الفترات". وأضاف أن "الأسلحة المعروضة لم تكن مجرد أدوات قتال، بل كانت أيضاً جزءاً من الحياة اليومية؛ استُخدمت في الصيد والدفاع، ومع مرور الزمن، تطوّرت من أدوات بسيطة إلى منظومات معقدة بفعل الابتكار والتأثيرات الثقافية المتبادلة". فرصة رؤية تسلسل مذهل يحظى المعرض باهتمام الزوار المحليين والسياح على حد سواء، إذ يجدون فيه تجربة ثقافية غنية مدعّمة بألواح معلوماتية توفّر شرحاً دقيقاً عن كل قطعة ومصدرها التاريخي ووظيفتها في زمنها. وأكد مدير المتحف أن المعرض لا يقتصر على التوثيق، بل يحمل بُعداً تعليمياً، مضيفاً: "نطمح إلى إيصال رسالة مفادها أن فهم أدوات الماضي يساعدنا في قراءة الحاضر بشكل أفضل، خاصة في ما يخص تكنولوجيا الأدوات والتطور المجتمعي". وفي ختام حديثه، دعا شاهان قرجن عشّاق التاريخ والمهتمين بالتراث الثقافي إلى زيارة المعرض، مشدداً على أن هذه الفرصة تتيح "رؤية تسلسل مذهل من التحولات التي مرت بها الأسلحة، وربما الإنسانية نفسها". (الأناضول)
العربي الجديد١٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالعربي الجديدمعرض تركي يروي قصة تطور الأسلحة منذ العصر الحجرييأخذ معرض تطوّر السلاح في ولاية أدرنة، شمال غربي تركيا، زواره في رحلة عبر الزمن، للاطلاع على معروضات فريدة انطلاقاً من أدوات صيد حجرية وصولاً إلى الأسلحة النارية. ويستضيف متحف الفنون الإسلامية التركية في ولاية أدرنة، المعرض الفريد الذي يوثّق تطوّر السلاح عبر العصور، من أدوات الصيد الحجرية إلى الأسلحة النارية في بدايات الحقبة الجمهورية. ويضم المعرض، الذي نظّمته مديرية المتاحف في أدرنة، 89 قطعة سلاح مختلفة، تشمل أحجار مقلاع، وفؤوساً، ورؤوس سهام، وسيوفاً، ومسدسات وبنادق، تعود لفترات تاريخية متباينة تمتد من العصر الحجري الحديث (حوالى 6500 قبل الميلاد) وحتى مطلع القرن العشرين. ويتميّز المعرض بأن 81 قطعة من المعروضات تُعرض لأول مرة أمام الزوار، موزعة ضمن تسع خزائن عرض صُممت لتُبرز التطور التقني والزخرفي للأسلحة وفق تسلسل زمني دقيق. إحياء ذاكرة السلاح أوضح مدير متحف أدرنة، شاهان قرجن، لوكالة الأناضول للأنباء، أن هذا المعرض يأتي في إطار جهودهم لإحياء الذاكرة التاريخية للسلاح بوصفه أداة شكّلت حياة الإنسان عبر العصور. وأضاف: "نجحنا في تقديم سرد بصري شامل لتاريخ السلاح من ما قبل التاريخ وحتى بدايات تأسيس الجمهورية التركية". ولفت قرجن إلى أن المعرض لا يسلّط الضوء فقط على الجانب الحربي للسلاح، بل يكشف أيضاً عن الأبعاد الفنية والثقافية المرتبطة به. فنون التحديثات الحية معرض "طريق" في دمشق.. التشكيل السوري بعد سقوط "الأبد" وقال إن "الزوار سيشاهدون على بعض القطع زخارف مدهشة ونقوشاً مكتوبة بخطوط عثمانية، تتضمن أدعية وعبارات تعكس روح تلك الفترات". وأضاف أن "الأسلحة المعروضة لم تكن مجرد أدوات قتال، بل كانت أيضاً جزءاً من الحياة اليومية؛ استُخدمت في الصيد والدفاع، ومع مرور الزمن، تطوّرت من أدوات بسيطة إلى منظومات معقدة بفعل الابتكار والتأثيرات الثقافية المتبادلة". فرصة رؤية تسلسل مذهل يحظى المعرض باهتمام الزوار المحليين والسياح على حد سواء، إذ يجدون فيه تجربة ثقافية غنية مدعّمة بألواح معلوماتية توفّر شرحاً دقيقاً عن كل قطعة ومصدرها التاريخي ووظيفتها في زمنها. وأكد مدير المتحف أن المعرض لا يقتصر على التوثيق، بل يحمل بُعداً تعليمياً، مضيفاً: "نطمح إلى إيصال رسالة مفادها أن فهم أدوات الماضي يساعدنا في قراءة الحاضر بشكل أفضل، خاصة في ما يخص تكنولوجيا الأدوات والتطور المجتمعي". وفي ختام حديثه، دعا شاهان قرجن عشّاق التاريخ والمهتمين بالتراث الثقافي إلى زيارة المعرض، مشدداً على أن هذه الفرصة تتيح "رؤية تسلسل مذهل من التحولات التي مرت بها الأسلحة، وربما الإنسانية نفسها". (الأناضول)