أحدث الأخبار مع #شاوتشنغ


اذاعة طهران العربية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- اذاعة طهران العربية
الصين تتعاون مع اليمن للتغلب على الأزمة الاقتصادية
جاء ذلك خلال تصريح القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن، شاو تشنغ، الذي أكد أن هذا القرار سيساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأوضح شاو تشنغ أن القرار يشمل مجموعة واسعة من الصادرات اليمنية، مع التركيز على المنتجات السمكية، مما يتيح للشركات والمصدرين اليمنيين الاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها السوق الصيني، الذي يعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم. تم الإعلان عن هذا القرار خلال حفل بمناسبة الذكرى الـ69 للعلاقات الدبلوماسية بين اليمن والصين، حيث أشار السفير الصيني إلى أن أكثر من 100 مشروع صيني جاهز للعودة للعمل بعد انتهاء النزاع في اليمن، مما يعكس التزام بكين بدعم إعادة الإعمار والتنمية. كما أشار السفير إلى أن أكثر من 30 ألف يمني يعيشون في الصين، منهم 6 آلاف طالب، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين. وتعتبر هذه الخطوة دفعة قوية للاقتصاد اليمني، حيث تتيح للمصدرين اليمنيين دخول أحد أكبر الأسواق العالمية دون أي حواجز جمركية. تاريخ العلاقات بين اليمن والصين يعود إلى عام 1956، حيث كانت اليمن من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية الصين. ومنذ ذلك الحين، استمرت الصين في دعم اليمن في المحافل الدولية، مع التركيز على التعاون الاقتصادي والتنموي. تسعى الصين إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في اليمن من خلال تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وتؤكد أنها ستكون من أوائل الدول المشاركة في عملية إعادة الإعمار في حال تحقيق السلام الدائم. في ظل الظروف الراهنة، تركز الصين على توسيع نفوذها التجاري في اليمن، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي في مبادرة الحزام والطريق، مما قد يسهم في إعادة بناء اقتصاد البلاد. ويعتبر حجم التبادل التجاري بين البلدين، الذي يتجاوز أربعة مليارات دولار سنوياً، مؤشراً على أهمية العلاقات الاقتصادية بينهما.


وكالة نيوز
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
الصین تتعاون مع الیمن للتغلب على الأزمة الاقتصادیة- الأخبار الشرق الأوسط
فقد أعلن القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن شاو تشنغ، بدء تطبيق قرار إعفاء المنتجات اليمنية من دفع الرسوم الجمركية في السوق الصينية. وفي تصريح لوسائل الإعلام وصف هذا القرار بأنه دليل على التزام الصين بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع اليمن. وأكد شاو تشنغ أن القرار يشمل مجموعة واسعة من الصادرات اليمنية، مع التركيز بشكل خاص على المنتجات السمكية التي يمكن أن تعزز التجارة بين البلدين. وأوضح أن السوق الصينية ستكون مفتوحة أمام المنتجات اليمنية دون أي قيود جمركية، ما يتيح للشركات والمصدرين اليمنيين فرصة استغلال الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها ثاني أكبر اقتصاد في العالم. جاء ذلك في حفل أقيم بمناسبة الذكرى الـ69 للعلاقات الدبلوماسية بين اليمن والصين، وهي العلاقات التي شهدت تقدماً ملحوظاً رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن. وأشار السفير الصيني لدى اليمن إلى أن أكثر من 100 مشروع صيني أصبحت جاهزة للعودة إلى العمل بعد انتهاء الحرب (العدوان العسكري للتحالف السعودي على اليمن)، وهو ما يوضح التزام بكين بدعم إعادة الإعمار والتنمية في اليمن. والان فإن أكثر من 30 ألف يمني يعيشون في الصين، منهم 6 آلاف طالب، وهو ما يؤكد عمق العلاقات بين البلدين. وتعطي هذه الخطوة الجديدة دفعة قوية للاقتصاد اليمني، كما تشكل فرصة استثنائية للمصدرين اليمنيين لدخول أحد أكبر الأسواق العالمية دون أي حواجز جمركية. العلاقات السياسية والدبلوماسية: كانت اليمن من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية الصين في عام 1956. كما كانت الصين أيضًا من أوائل الدول التي اعترفت بالجمهورية اليمنية، ومنذ ذلك الحين وقفت دائمًا إلى جانب اليمن في المحافل الدولية دعماً للحكومة الشرعية في اليمن. لقد لعب التعاون الاقتصادي والتنموي الصيني دائمًا دورًا بارزًا في مشاريع التنمية في اليمن. وكان من أوائل المشاريع المهمة مشروع إنشاء طريق صنعاء الحديدة، والذي تم تنفيذه بمساعدة خبراء صينيين. كما أن مشاريع مثل بناء مبنى وزارة الخارجية اليمنية، وجسر الصداقة اليمني الصيني، ومستشفى الصداقة اليمني الصيني، ومصانع النسيج في صنعاء وعدن، هي أمثلة أخرى على التعاون الصيني اليمني في مجال تطوير البنية التحتية والخدمات الصحية. مستقبل العلاقات بين البلدين على الرغم من التحديات الراهنة في اليمن، إلا أن العلاقات بين البلدين لا تزال قوية. وتسعى الصين إلى المساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في اليمن من خلال تعزيز التعاون في مختلف المجالات. وتؤكد البلاد أنه في حال تحقيق السلام الدائم فإنها ستكون من أوائل الدول المشاركة في عملية إعادة الإعمار في اليمن. ولم تعلن الصين عن أي قيود على التجارة مع الحكومة في صنعاء أو الحكومة في عدن، وبالتالي فهي مستعدة لتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع الجانبين. في الوقت الذي تكثفت فيه عملية مقاطعة البضائع من الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في اليمن، ويظل الوضع في البحر الأحمر حرجاً بالنسبة لإسرائيل وأنصارها، توجهت الأنظار إلى الصين ودورها في مستقبل المنطقة، خاصة في ظل تصاعد الأزمات في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على غزة. وتخطط الصين لتوسيع نفوذها التجاري في اليمن، سعيا للاستفادة من الموقع الاستراتيجي لليمن على طول مبادرة الحزام والطريق، مما قد يلعب دورا رئيسيا في إعادة بناء اقتصاد البلاد. تعتمد اليمن بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاتها من السلع الاستهلاكية والأغذية، وتعد الصين الشريك التجاري الأكبر للبلاد. ويتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين أربعة مليارات دولار سنويا. وتأثرت التجارة الخارجية لليمن بشدة بسبب العدوان العسكري السعودي، حيث انخفضت قيمة صادرات السلع بنحو 80%، وانخفضت الواردات بنحو 20% مقارنة بمستويات ما قبل عام 2015. كما ارتفع العجز التجاري من نحو 3.9 مليار دولار في عام 2014 إلى أكثر من 6 مليارات دولار، بحسب أحدث بيانات التجارة الصادرة في عام 2020. لقد تطورت العلاقات الصينية اليمنية منذ العصور القديمة وعلى مر التاريخ من خلال التبادل التجاري والثقافي. وفي عهد الإمبراطور الصيني تشو دي، وصل الملاح الصيني المسلم تشنغ هي إلى اليمن ودخل ميناء عدن في عام 1416م. واستمرت هذه العلاقات، ومع إرسال عدة وفود يمنية إلى الصين في عهد أسرة مينغ، نشأت تجارة الحرير والبخور واللبان مع الصين. ولا يزال النصب التذكاري 'تشنغ ها' في عدن قائما كشاهد على هذه العلاقات الدائمة. /انتهى/