logo
#

أحدث الأخبار مع #شاول

لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟
لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟

مصرس

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مصرس

لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟

عندما يُنتخب بابا جديد لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، لا يحتفظ باسمه الأصلي، بل يختار اسمًا جديدًا يُعرف به طيلة فترة حبريته. هذا التقليد له جذور دينية وتاريخية عميقة، ويحمل رمزية كبيرة تعكس توجه البابا الجديد ورسالته. تجديد روحي يعكس بداية جديدةاختيار اسم جديد لا يتم بشكل عشوائي، بل يُعد رمزًا لتجديد الروح والمهمة. كما ورد في الكتاب المقدس، غيّر الله أسماء بعض الشخصيات ليعبر عن تحولهم الروحي، مثل شاول الذي أصبح بولس، وسمعان الذي أصبح بطرس. وهكذا، فإن البابا الجديد يرى في تغيير اسمه خطوة نحو بدء مرحلة جديدة من القيادة الروحية.تكريم الشخصيات المؤثرة في تاريخ الكنيسةغالبًا ما يختار البابا اسمًا يكرّم به قديسًا أو بابا سابقًا تأثر به. على سبيل المثال، اختار البابا فرنسيس اسمه تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، الذي اشتهر بتواضعه واهتمامه بالفقراء. بهذا الاختيار، يرسل البابا رسالة واضحة عن القيم التي ينوي أن تتحلى بها حبريته.إشارة إلى أولويات البابا الجديدالاسم الذي يختاره البابا لا يعبر فقط عن الإعجاب بشخصية معينة، بل يمكن أن يكون إعلانًا واضحًا عن توجهاته. قد يشير الاسم إلى رغبة في الإصلاح، أو التمسك بالتقاليد، أو التركيز على السلام والخدمة الاجتماعية. إنه بمثابة خارطة طريق لحبرية البابا المقبلة.تقليد عمره قرونهذا التقليد بدأ في عام 533 ميلاديًا، مع البابا يوحنا الثاني، الذي غيّر اسمه من "ميركوريوس" لأنه كان اسمًا وثنيًا يعود للإله الروماني. ومنذ ذلك الحين، لم يستخدم أي بابا اسمه الأصلي، بل أصبح من الضروري اختيار اسم بابوي جديد عند التتويج. اختيار الاسم البابوي ليس مجرد قرار رمزي، بل هو فعل عميق المعنى يعكس القيم والرسالة التي ينوي البابا الجديد حملها. إنه تقليد يجمع بين الإيمان، التاريخ، والهوية، ويظل أحد أبرز طقوس انتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكيه

لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟
لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟

البوابة

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البوابة

لماذا يختار كل بابا جديد اسمًا جديدًا؟

عندما يُنتخب بابا جديد لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، لا يحتفظ باسمه الأصلي، بل يختار اسمًا جديدًا يُعرف به طيلة فترة حبريته. هذا التقليد له جذور دينية وتاريخية عميقة، ويحمل رمزية كبيرة تعكس توجه البابا الجديد ورسالته. تجديد روحي يعكس بداية جديدة اختيار اسم جديد لا يتم بشكل عشوائي، بل يُعد رمزًا لتجديد الروح والمهمة. كما ورد في الكتاب المقدس، غيّر الله أسماء بعض الشخصيات ليعبر عن تحولهم الروحي، مثل شاول الذي أصبح بولس، وسمعان الذي أصبح بطرس. وهكذا، فإن البابا الجديد يرى في تغيير اسمه خطوة نحو بدء مرحلة جديدة من القيادة الروحية. تكريم الشخصيات المؤثرة في تاريخ الكنيسة غالبًا ما يختار البابا اسمًا يكرّم به قديسًا أو بابا سابقًا تأثر به. على سبيل المثال، اختار البابا فرنسيس اسمه تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، الذي اشتهر بتواضعه واهتمامه بالفقراء. بهذا الاختيار، يرسل البابا رسالة واضحة عن القيم التي ينوي أن تتحلى بها حبريته. إشارة إلى أولويات البابا الجديد الاسم الذي يختاره البابا لا يعبر فقط عن الإعجاب بشخصية معينة، بل يمكن أن يكون إعلانًا واضحًا عن توجهاته. قد يشير الاسم إلى رغبة في الإصلاح، أو التمسك بالتقاليد، أو التركيز على السلام والخدمة الاجتماعية. إنه بمثابة خارطة طريق لحبرية البابا المقبلة. تقليد عمره قرون هذا التقليد بدأ في عام 533 ميلاديًا، مع البابا يوحنا الثاني، الذي غيّر اسمه من 'ميركوريوس' لأنه كان اسمًا وثنيًا يعود للإله الروماني. ومنذ ذلك الحين، لم يستخدم أي بابا اسمه الأصلي، بل أصبح من الضروري اختيار اسم بابوي جديد عند التتويج. اختيار الاسم البابوي ليس مجرد قرار رمزي، بل هو فعل عميق المعنى يعكس القيم والرسالة التي ينوي البابا الجديد حملها. إنه تقليد يجمع بين الإيمان، التاريخ، والهوية، ويظل أحد أبرز طقوس انتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكيه

روما تضيء بأنوار كارافاجيو وظلاله في معرض تاريخي
روما تضيء بأنوار كارافاجيو وظلاله في معرض تاريخي

النهار

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

روما تضيء بأنوار كارافاجيو وظلاله في معرض تاريخي

هذا الربيع، تتحوّل روما إلى مسرح لاحتفال لا يتكرّر بحياة وأعمال كارافاجيو. تزامناً مع عيد الفصح وسنة اليوبيل، تحتضن المدينة التي شكّلته معرض "كارافاجيو 2025" في قصر باربيريني، وهو معرض غير مسبوق يضمّ أكثر من عشرين تحفة فنية، يُعاد جمع العديد منها لأول مرة منذ رسمها. وتشمل المجموعة إعارات نادرة من الخارج، وأعمالاً اكتُشفت مجدداً، وأخرى لم تُعرض سابقاً ضمن أيّ معرض مخصّص للفنان. يمتدّ المعرض، وفق ترتيب زمني، من أعماله المبكرة النارية، التي هزّت روما في عصر النهضة، إلى رؤاه القاتمة والمرعبة في سنواته الأخيرة. ومن أبرز المحطات: "تحوّل شاول" (1600 - 1601)، وهي لوحة مذبح صارخة، رُفضت يوماً لواقعيتها الصادمة؛ و"هوذا الإنسان" (1605 - 1606)، العمل المنسوب حديثاً إلى كارافاجيو، والذي يصوّر محاكمة المسيح بواقعية مؤثرة، وقد خرج من غياهب النسيان منذ بضع سنوات فقط. يمتزج في أرجاء المعرض إحساس عميق بالحميمية والمواجهة. فقد استوحى كارافاجيو قدّيسيه والخطأة من شوارع روما نفسها: أصدقاء، بغايا، وعمّال ظهروا في لوحاته ولبسوا أثواب الرسل والشهداء. وتبرز من بينهم ملهمته فيلّيدي ميلاندروني، وهي بائعة هوى رومانية ظهرت في أدوار عدّة مشعّة، من القديسة كاترين إلى يهوديت الشرسة وهي تقطع رأس هولوفيرنوس، ملامحها مشحونة بالتحدّي والرقّة والانكشاف. لكن روما لا تكتفي بجدران المتاحف، فالمدينة تتحوّل بأكملها إلى معرض حيّ. بإمكان الزوار تتبّع خطوات كارافاجيو عبر الكنائس و"الكابيلات" التي ما زالت تحتضن لوحات المذبح التي رسمها في أماكنها الأصلية. ففي كنيسة سان لويجي دي فرانشيسي، لا تزال اللوحة التي تمثّل حياة القديس متى تجذب الحشود، وفي سانت أوغسطين، تتلألأ لوحة "عذراء الحجاج" بالتعاطف، حيث يجثو شخصان حافيان أمام العذراء والطفل، في مشهد يعكس إنسانية المدينة في حاضرها. لقد كانت اللوحة لدى كارافاجيو ساحة معركة بين النور والظلمة، الروح والجسد، العنف والنعمة. وفي هذا الموسم الاستثنائيّ، تكشف روما مرّة جديدة عن عبقريته، وعن استمرار تأثيره: رسّام أنزل المقدّس إلى الأرض، وجعلنا نراه بوضوح، كما لو كنّا جزءاً منه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store