logo
#

أحدث الأخبار مع #شاييطت13

الاحتلال يقرر توسيع العدوان على غزة للضغط على حماس
الاحتلال يقرر توسيع العدوان على غزة للضغط على حماس

المدن

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدن

الاحتلال يقرر توسيع العدوان على غزة للضغط على حماس

الاحتلال يقرر توسيع العدوان على غزة للضغط على حماس إسرائيل تغلق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية (Getty) حجم الخط مشاركة عبر صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، بالإجماع، ليل الأحد - الاثنين، على توسيع العدوان على قطاع غزة. ونقلت وسائل إعلام عبرية، منها صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين، أن الوزراء وافقوا أيضاً على خطة مبدئية لتوزيع المساعدات الإنسانية في المستقبل عبر شركات أجنبية، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الوحيد الذي عارض هذا الاقتراح. الضغط على حماس وزعم المجتمعون أن المرحلة التالية من المناورات العسكرية تهدف إلى الضغط على حركة حماس لتكون أكثر مرونة، وتوافق على إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين في صفقة جديدة. وحدد المستوى السياسي، زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة خلال عشرة أيام إلى السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، كحدث قد يدفع الطرفين نحو اتفاق، رغم الفجوات الكبيرة بينهما حتى الآن. وتشمل الخطة التدريجية التي تم استعراضها في "الكابينت"، احتلال مناطق إضافية في جميع أنحاء قطاع غزة في المرحلة الأولى، والسيطرة عليها، وتوسيع "المنطقة العازلة"، في خطوة تهدف مزيد من الضغط الإسرائيلي في المحادثات مع "حماس". وكان رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، قد تطرّق إلى الخطط العسكرية خلال زيارته قاعدة وحدة الكوماندوز البحرية "شاييطت 13" في عتليت جنوب حيفا، أمس الأحد، قائلاً: "سنعمل في مناطق إضافية، وسندمّر جميع البنى التحتية فوق الأرض وتحتها". مجازر جديدة ميدانياً، واصل جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، ارتكاب المجازر بحق المدنيين والنازحين في قطاع غزة، مع تصعيد عسكري واسع استهدف مناطق عدة شمالاً وجنوباً، وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاث شقق سكنية في برج "الروموز" بحي الكرامة شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 15 مدنياً على الأقل وإصابة 10 آخرين، وفق ما أفادت به طواقم الدفاع المدني. كما أسفر قصف إسرائيلي لمنزل لعائلة العطار في بيت لاهيا شمالي القطاع عن استشهاد أربعة فلسطينيين، وإصابة خمسة آخرين، وسط أنباء عن وجود مفقودين تحت الأنقاض. وفي الجنوب، تواصل القصف الإسرائيلي على أطراف بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، وكذلك على مناطق شمالية من مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن. وأفادت المصادر الطبية بسقوط عدد من الشهداء والجرحى جراء استهداف تجمعات للنازحين في خان يونس. منع المساعدات ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، قال بيان لمنظمات أممية وغير حكومية عاملة في قطاع غزة إن إسرائيل فرضت تسليم الإمدادات عبر مراكزها وفق شروط عسكرية بعد إعادة فتح المعابر. وأضاف البيان أن الخطة الإسرائيلية تنتهك المبادئ الإنسانية ويبدو أنها تهدف للسيطرة على المواد الضرورية للحياة كأداة ضغط ضمن إستراتيجية عسكرية. وأكد البيان أن المنظمات لن تشارك في أي خطة بقطاع غزة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية الدولية. وأشار بيان المنظمات الأممية وغير الحكومية إلى أنه ومنذ 9 أسابيع منعت إسرائيل دخول الإمدادات إلى غزة فتوقفت المخابز وجاع الأطفال، لافتاً إلى أن إسرائيل حاولت تعطيل نظام توزيع المساعدات الأممية في غزة. ومنذ الثاني من آذار/مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية. حجم الخط مشاركة عبر

تصاعد الانقسامات الداخلية في كيان العدو الإسرائيلي: موجة عرائض تطالب بإنهاء الحرب على غزة
تصاعد الانقسامات الداخلية في كيان العدو الإسرائيلي: موجة عرائض تطالب بإنهاء الحرب على غزة

يمني برس

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

تصاعد الانقسامات الداخلية في كيان العدو الإسرائيلي: موجة عرائض تطالب بإنهاء الحرب على غزة

تشهد الساحة الداخلية لكيان العدو الإسرائيلي موجة غير مسبوقة من الضغوط والانقسامات، تتمثل في تزايد العرائض الموقعة من قبل فئات عسكرية ومدنية مختلفة، تطالب بإنهاء الحرب على قطاع غزة وإخراج الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس، حتى لو كان ذلك على حساب وقف فوري للعمليات العسكرية، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها الكيان هذا النوع من الاحتجاجات وبهذا الحجم الكبير والمتوسع يوميا حتى خارج 'المؤسسة العسكرية' . وتكشف موجة العرائض والاحتجاجات المتصاعدة داخل كيان العدو الإسرائيلي عن أزمة داخلية عميقة تتجاوز الخلافات السياسية التقليدية، لتصل إلى مستوى التشكيك في الأسس الأخلاقية والقيمية التي يقوم عليها الصهاينة في كيان العدو، وتعكس هذه الظاهرة تآكل الثقة بين الصهاينة و'القيادة السياسية'، وتصاعد الشكوك حول الأهداف الحقيقية لاستمرار الحرب على غزة، في ظل فشل واضح في تحقيق الأهداف المعلنة، وعلى رأسها استعادة الأسرى. بلغ اليوم السبت عدد الصهاينة الموقعين على العرائض المطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة، نحو 140 ألف مستوطن صهيوني. ووفقاً لموقع 'عودة إسرائيل' الخاص بنشر العرائض،​​​​​​​ أن ما يزيد عن 10 آلاف صهيوني وقعوا على تلك العرائض خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ما رفع إجمالي الموقعين إلى نحو 140 ألفا. ووفق ما نشره الموقع، وصل عدد الموقعين الصهاينة على العرائض حتى الساعات الأولى من صباح السبت إلى 138 ألفا و434 صهيونيا، ارتفاعا من 128 ألفا و114 صهيونيا أمس الجمعة، ما يعني أن 10 آلاف و320 صهيونيا انضموا إلى الموقعين، وفق حصيلة مرشحة للارتفاع. كذلك، أظهر الموقع أن عدد العرائض المنشورة للتوقيع ارتفع من 47 كانوا متاحين للتوقيع الجمعة، إلى 50 السبت، منها 21 صادرة عن 'عسكريي احتياط' وسابقين في 'جيش' العدو الإسرائيلي'. في تطور لافت يعكس عمق الأزمة الداخلية في الكيان الإسرائيلي، بادر مئات من الجنود الصهاينة المسرّحين من لواء 'غولاني'، أحد ألوية النخبة في 'جيش' العدو الإسرائيلي، للتوقيع على عريضة تطالب بإخراج الأسرى في قطاع غزة، وإنهاء الحرب على الفور. وأكد الموقعون أنهم يدعمون الرسالة التي وقعها طيارو 'سلاح الجو' في كيان العدو في التاسع من أبريل/نيسان الجاري، والتي دعت بشكل مباشر إلى 'وقف القتال وإتمام صفقة التبادل وإعادة جميع المحتجزين وعددهم 59 إسرائيليا، بينهم 24 يعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة'. اللافت أن العريضة لم تقتصر على 'الجنود' الصهاينة المسرّحين فقط، بل شملت قيادات عسكرية سابقة بارزة في لواء 'غولاني'، مثل: 'أوري ساغي، وإيلان بيران، وإيمانويل هارت'، و'غيورا عنبر' الذي شغل بالسابق منصب قائد 'اللواء'، ونظر المراقبون إلى توقيعاتهم كانعكاس للانقسام الداخلي المتنامي في النخبة العسكرية في الكيان حول جدوى استمرار الحرب. ولم يتوقف الاحتجاج عند لواء 'غولاني'، فقد بدأت حملة العرائض من 'سلاح الجو' للعدو، حين وقّع طيارون من 'الاحتياط' والمسرّحين على عريضة تطالب بإخراج الأسرى حتى بثمن وقف الحرب. وقابل 'جيش' العدو الإسرائيلي هذا التحدي بإجراءات تأديبية، حيث أمر كل من ما يسمى قائد سلاح الجو 'تومر بار'، وما يسمى رئيس الأركان إيال زامير، بإقالة الموقعين من الخدمة الاحتياطية. ورغم ذلك، توسعت موجة العرائض لتشمل وحدات نوعية أخرى في 'جيش' العدو، أبرزها: – وحدة 'الكوماندوز البحري' (شاييطت 13). – وحدة 'السايبر الهجومي' و'الاستخبارات العسكرية' (وحدة 8200). – وحدة 'العمليات الخاصة '. – 'سلاح المدرعات '. – خريجو برنامج 'تَلفيوت' النخبوي للضباط امتداد الاحتجاجات إلى 'القطاع المدني': تجاوزت موجة العرائض الأطر العسكرية في الكيان الإسرائيلي، وامتدت إلى الصهاينة في 'القطاع المدني' بشكل لافت، فقد وقّع ما يزيد عن 3 آلاف صهيوني عامل في القطاع الصحي، إلى جانب فائزين بجائزة نوبل، على عريضة تطالب بوقف الحرب وإخراج الأسرى. كما وقع 1700 فنان، بالإضافة إلى مئات الأدباء والشعراء على عريضة مشابهة. ووقع نحو 300 'طيار مدني' صهيوني، أي ما يعادل قرابة ثلث عدد الطيارين من الصهاينة المدنيين في كيان العدو، على عريضة جديدة تطالب بإخراج الأسرى ، 'حتى وإن استدعى ذلك وقف القتال بشكل فوري'. وشملت قائمة الموقعين طيارين من شركات طيران إسرائيلية بارزة، مثل 'أركيع'، و'إسرائير'، و'تشالنج إيرلاينز'، و'طيران حيفا'، إلى جانب طيارين يعملون في شركات خاصة. وفي المجال الأكاديمي في الكيان الإسرائيلي، وقّع حوالي 3500 أكاديمي صهيوني، و3 آلاف صهيوني من العاملين في قطاع التعليم، إلى جانب ألف صهيوني من أهالي الطلاب، على عرائض ترفض استمرار الحرب وتطالب بإخراج جميع الأسرى. تعكس هذه التحركات والعرائض حالة الانقسام الداخلي العميق في مؤسسات القوة لدى العدو الإسرائيلي، وعُمق الشرخ في أوساط المستوطنين وحالة الاستقطاب السياسي. ويمثل توقيع صهاينة من وحدات عسكرية وأمنية نخبوية على عرائض معارضة لاستمرار القتال تحولا استثنائيا، إذْ نادرًا ما يشهد كيان العدو تمردا داخليا بهذا الحجم من داخل 'المؤسستين العسكرية والأمنية'. وتشير هذه العرائض إلى فقدان الثقة في القيادة السياسية والعسكرية في كيان العدو، كما أن الاتهامات الضمنية التي تتضمنها تشير إلى تآكل ثقة قطاعات واسعة من المستوطنين بالنخبة السياسية في إدارة ملف الحرب والأسرى. وتمثل العرائض المتعددة التي صدرت من جهات 'عسكرية' و'مدنية' مؤشرا على تصاعد الاحتجاجات والضغط الداخلي على 'حكومة' ما يسمى رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، لإتمام صفقة التبادل عبر المسار السياسي، وذلك بعد أكثر من عام ونصف من الحرب غير الحاسمة. يرى ما يسمى اللواء الاحتياطي في 'جيش' العدو الإسرائيلي 'يسرائيل زيف'، أن العرائض التي تطالب بإخراج الأسرى حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب 'لا تمثل دعوة للعصيان أو رفض أداء الخدمة العسكرية'، بل تعبر عن 'أزمة ثقة متصاعدة بين الجمهور وبين القيادة السياسية'. وأكد 'زيف'، الذي شغل سابقا مناصب رفيعة في لكيان الإسرائيلي مثل رئيس 'سلاح المشاة' و'المظليين'، وقائد 'فرقة غزة'، ورئيس 'قسم العمليات'، أن 'الاحتياطيين' الموقعين على العرائض ليسوا منشقين، بل هم عناصر من نخبة المؤسسة 'العسكرية' و'الأمنية'، يعبرون عن قلق عميق من فشل 'القيادة السياسية' في إدارة الحرب وملف الأسرى. ووجّه 'زيف' انتقادات صريحة لما يسمى رئيس الوزراء في 'حكومة' العدو المجرم نتنياهو، قائلا إن 'الموقعين لا يثقون تماما بنتنياهو، لأنه يستغل المشاعر الوطنية للجمهور لخدمة أجندته السياسية وأهدافه ومصالحه الخاصة، وليس من أجل إعادة المحتجزين فعليا'. وحذّر زيف من أن 'استمرار الحرب بالشكل الحالي، دون أهداف واضحة، سيؤدي إلى استنزاف جيش العدو الإسرائيلي، وهو ما يتعارض مع كل المبادئ والعقائد الأمنية التي اعتمدها كيان العدو على مدى عقود'. وفي مقال نشرته صحيفة 'هآرتس' العبرية تحت عنوان 'هناك لحظات يصبح فيها الصمت خيانة.. لن أزيل توقيعي'، عبر الصهيوني 'أمير بلومنفيلد'، الطبيب ومقدّم الاحتياط في 'جيش' العدو الإسرائيلي، عن دوافعه للتمسك بتوقيعه على العريضة التي تدعو إلى وقف الحرب وإخراج الأسرى من غزة، والتي وقع عليها مئات من 'الأطباء الاحتياطيين'. وشدد 'بلومنفيلد' على أن 'اللحظات الحرجة كهذه لا تسمح بالصمت أو التردد'، معتبرا أن 'فشل الحكومة في إعادة الأسرى يُلزم كل من يتحلى بالضمير والمسؤولية بأن يرفع صوته'. وأكد أن 'الغياب عن الساحة العامة وتركها لمن يفضلون الصمت أو التجاهل، يعد تخليا خطيرا عن مبدأ التضامن المتبادل، الذي يجب أن يشكل الأساس الأخلاقي للمجتمع، خصوصا وأن القيم الأخلاقية في كيان العدو تتآكل تدريجيا'. وأشار إلى أن قضية الأسرى لا ترتبط بانقسام سياسي بين 'اليمين' و'اليسار'، 'بل بالالتزام الأساسي الذي يفترض أن يتحمله كيان العدو تجاه مواطنيه' حسب قوله. ويبدو أن الانقسام الداخلي آخذ في الاتساع، مع انضمام فئات جديدة من المستوطنين إلى حركة الاحتجاج، وهو ما قد يشكل ضغطاً متزايداً على 'حكومة' العدو الحالية، التي تواجه اتهامات متزايدة باستغلال الحرب لتحقيق مكاسب سياسية شخصية، على حساب المصلحة العامة وحياة الأسرى الصهاينة.

تصاعد في الاعتراض داخل جيش الاحتلال.. ونتنياهو يرد: غوغائيون يخدمون أعداء 'إسرائيل'
تصاعد في الاعتراض داخل جيش الاحتلال.. ونتنياهو يرد: غوغائيون يخدمون أعداء 'إسرائيل'

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة

تصاعد في الاعتراض داخل جيش الاحتلال.. ونتنياهو يرد: غوغائيون يخدمون أعداء 'إسرائيل'

تتزايد مظاهر الاعتراض داخل صفوف جيش الاحتلال على استمرار الحرب في قطاع غزة، الأمر الذي استدعى ردًّا من رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، واصفًا المعترضين بـ'الغوغائيين الذين يقدمون خدمة مجانية لأعداء إسرائيل'. وفي هجوم واسع، شنّ نتنياهو انتقادات لاذعة ضد عدد من الضباط والجنود في مختلف الوحدات العسكرية الذين وقعوا على عرائض تطالب بوقف الحرب وتشُكك في خلفيات قرار الحكومة بمواصلتها، معتبرين أن الدوافع وراءها سياسية وشخصية أكثر منها أمنية. وتأتي تصريحات نتنياهو وسط اتساع دائرة الاعتراض لتشمل وحدات في سلاحي الجو والبر، والبحرية، إضافة إلى جهاز الاستخبارات العسكرية. وفي هذا السياق، قال المحلل العسكري الصهيوني روعي شارون: 'انضمت وحدة 8200 إلى الاعتراض، وفي المساء انضم لواء المظليين، ووحدة 'شاييطت 13'، ووحدة هيئة الأركان الخاصة، و'شَلداغ'، ووحدة 'موران'، حيث وقع ما بين 150 إلى 200 من عناصرها – لا يزالون في الخدمة الاحتياطية الفعلية – على عرائض مشابهة لرسالة الطيارين التي تؤكد أن استمرار الحرب نابع من دوافع سياسية لا من اعتبارات أمنية'. ويرى مراقبون صهاينة أن هذه الرسائل تعكس عودة الانقسام الداخلي الذي كان قد تفجّر قبل الحرب على خلفية التعديلات القضائية، لكنه يأخذ اليوم منحًى أكثر خطورة في ظل استمرار العدوان على غزة. من جهته، اعتبر القائد السابق لسلاح البحرية في جيش الاحتلال، إليعازر تسيني، أن 'إبداء الرأي بشأن عملية عسكرية في ظل الحرب يُعد أمرًا بالغ الخطورة. أنا أخشى أن يذهب الجنود إلى القتال دون أن يحملوا معهم أهم سلاح معنوي، وهو الإيمان بعدالة الطريق. فإذا فقدنا هذا الإيمان، فنحن أمام مشكلة حقيقية. لقد ربينا أجيالًا من الجنود الذين ينظرون إلينا كقادة سابقين، وما نبثّه إليهم الآن يثير الكثير من الإشكاليات في هذه المرحلة الحساسة من الحرب'. أما المحلل السياسي الصهيوني داني زاكين، فرأى أن 'التعاطي الإعلامي مع رفض استمرار الحرب لا يعكس فقط مبادرات فردية من داخل المؤسسة العسكرية أو من قِبَل مسؤولين سابقين، بل يُعد امتدادًا لحملة احتجاجات أوسع بدأت قبل عامين. وقد بادر بعض عناصر سلاح الجو مؤخرًا إلى تفعيلها، حيث اجتمعت مجموعات من الحراك مساء الأمس، وحددت خطواتها القادمة، ووزعت المهام، وصاغت بيانًا موحدًا، مع تغيير أسماء الوحدات المشاركة'. وفي المقابل، رحبت أوساط اليمين الصهيوني بموقف رئيس الأركان وقائد سلاح الجو الداعم لتسريح الجنود الموقعين على عرائض الاحتجاج، معتبرة أن من الضروري التعامل مع هذه الظاهرة بحزم قبل أن تتفاقم وتخرج عن السيطرة. وبالتزامن، كشفت مجلة '972+' الإسرائيلية، في تقرير حديث، أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض للخدمة العسكرية منذ عقود، حيث توقف أكثر من 100 ألف جندي احتياطي عن الاستجابة لنداءات التجنيد، في وقت يرفض عدد متزايد منهم المشاركة في الحرب على غزة لأسباب أخلاقية أو احتجاجية. وأشارت المجلة إلى أن الأرقام الرسمية بشأن استجابة جنود الاحتياط غير دقيقة، مؤكدة أن النسبة الفعلية لا تتجاوز 60%، فيما أظهرت تقارير أخرى انخفاضًا إلى نحو 50%، ما يعكس تراجعًا واضحًا في شرعية الحرب المستمرة منذ أكثر من 18 شهرًا. ولفت التقرير إلى أن ظاهرة الرفض بدأت تتصاعد خلال الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية عام 2023، حين هدد أكثر من ألف طيار وعنصر في القوات الجوية بالامتناع عن الخدمة إذا استمرت الحكومة في سياستها. وقد حذّر قادة عسكريون آنذاك من أن هذه الخطوة تُهدد الأمن القومي. وبحسب المجلة، فإن معظم الرافضين ينتمون إلى ما يُعرف بـ'الرافضين الرماديين'، وهم جنود أنهكتهم الحرب الطويلة دون أن يكون لديهم اعتراض أيديولوجي واضح، في حين تشهد الأوساط العسكرية تزايدًا ملحوظًا في أعداد 'الرافضين الأخلاقيين'، الذين يرفضون القتال في غزة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. من جهته، كشف إيشاي منوخين، أحد قادة حركة 'يش غفول' المناهضة للحرب، عن تواصله مع أكثر من 150 جنديًا رفضوا الخدمة لأسباب أخلاقية منذ بداية الحرب، في حين قدّمت منظمة 'نيو بروفايل' الدعم لمئات آخرين. وأشار إلى أن الجيش يتعامل بحذر مع هذه الأزمة، ويتجنب سجن الرافضين خشية تفاقمها وتآكل صورة 'جيش الشعب'. وفي تطور ذي صلة، وقّع 970 جنديًا احتياطيًا في سلاح الجو رسالة طالبوا فيها الحكومة بإعادة الأسرى الإسرائيليين 'حتى لو تطلب ذلك إنهاء الحرب'، ما أثار غضب وزير الجيش، يسرائيل كاتس، الذي وصف الرسالة بأنها 'مسيئة لشرعية الحرب العادلة'. ولم يستبعد الجيش انضمام مزيد من الجنود إلى هذه المطالب، في مؤشر جديد على تعمق الانقسامات داخل المؤسسة العسكرية.

تصاعد في الاعتراض داخل جيش الاحتلال… ونتنياهو يرد: غوغائيون يخدمون أعداء 'إسرائيل'
تصاعد في الاعتراض داخل جيش الاحتلال… ونتنياهو يرد: غوغائيون يخدمون أعداء 'إسرائيل'

المنار

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

تصاعد في الاعتراض داخل جيش الاحتلال… ونتنياهو يرد: غوغائيون يخدمون أعداء 'إسرائيل'

تتزايد مظاهر الاعتراض داخل صفوف جيش الاحتلال على استمرار الحرب في قطاع غزة، الأمر الذي استدعى ردًّا من رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، واصفًا المعترضين بـ'الغوغائيين الذين يقدمون خدمة مجانية لأعداء إسرائيل'. وفي هجوم واسع، شنّ نتنياهو انتقادات لاذعة ضد عدد من الضباط والجنود في مختلف الوحدات العسكرية الذين وقعوا على عرائض تطالب بوقف الحرب وتشُكك في خلفيات قرار الحكومة بمواصلتها، معتبرين أن الدوافع وراءها سياسية وشخصية أكثر منها أمنية. وتأتي تصريحات نتنياهو وسط اتساع دائرة الاعتراض لتشمل وحدات في سلاحي الجو والبر، والبحرية، إضافة إلى جهاز الاستخبارات العسكرية. وفي هذا السياق، قال المحلل العسكري الصهيوني روعي شارون: 'انضمت وحدة 8200 إلى الاعتراض، وفي المساء انضم لواء المظليين، ووحدة 'شاييطت 13'، ووحدة هيئة الأركان الخاصة، و'شَلداغ'، ووحدة 'موران'، حيث وقع ما بين 150 إلى 200 من عناصرها – لا يزالون في الخدمة الاحتياطية الفعلية – على عرائض مشابهة لرسالة الطيارين التي تؤكد أن استمرار الحرب نابع من دوافع سياسية لا من اعتبارات أمنية'. ويرى مراقبون صهاينة أن هذه الرسائل تعكس عودة الانقسام الداخلي الذي كان قد تفجّر قبل الحرب على خلفية التعديلات القضائية، لكنه يأخذ اليوم منحًى أكثر خطورة في ظل استمرار العدوان على غزة. من جهته، اعتبر القائد السابق لسلاح البحرية في جيش الاحتلال، إليعازر تسيني، أن 'إبداء الرأي بشأن عملية عسكرية في ظل الحرب يُعد أمرًا بالغ الخطورة. أنا أخشى أن يذهب الجنود إلى القتال دون أن يحملوا معهم أهم سلاح معنوي، وهو الإيمان بعدالة الطريق. فإذا فقدنا هذا الإيمان، فنحن أمام مشكلة حقيقية. لقد ربينا أجيالًا من الجنود الذين ينظرون إلينا كقادة سابقين، وما نبثّه إليهم الآن يثير الكثير من الإشكاليات في هذه المرحلة الحساسة من الحرب'. أما المحلل السياسي الصهيوني داني زاكين، فرأى أن 'التعاطي الإعلامي مع رفض استمرار الحرب لا يعكس فقط مبادرات فردية من داخل المؤسسة العسكرية أو من قِبَل مسؤولين سابقين، بل يُعد امتدادًا لحملة احتجاجات أوسع بدأت قبل عامين. وقد بادر بعض عناصر سلاح الجو مؤخرًا إلى تفعيلها، حيث اجتمعت مجموعات من الحراك مساء الأمس، وحددت خطواتها القادمة، ووزعت المهام، وصاغت بيانًا موحدًا، مع تغيير أسماء الوحدات المشاركة'. وفي المقابل، رحبت أوساط اليمين الصهيوني بموقف رئيس الأركان وقائد سلاح الجو الداعم لتسريح الجنود الموقعين على عرائض الاحتجاج، معتبرة أن من الضروري التعامل مع هذه الظاهرة بحزم قبل أن تتفاقم وتخرج عن السيطرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store