#أحدث الأخبار مع #شاييطيت7ساحة التحريرمنذ 2 أيامسياسةساحة التحريراليمن على تخوم حيفا:عندما يُحاصر البحرُ الكيانَ برمشٍ من صنعاء!نضـال بن مصبــاحاليمن على تخوم حيفا: عندما يُحاصر البحرُ الكيانَ برمشٍ من صنعاء بقلم: نضـال بن مصبـاح | خاص لصحيفة ساحة التحرير صفعة بعد صفعة… الكيان تحت الحصار لم يستفق كيان الاحتلال من صفعة الأمس في مطار بن غوريون، حتى جاءه بيان اليوم كالكابوس البحري، ليعلن العميد يحيى سريع عن صفعة جديدة… وهذه المرة على خاصرة المتوسط. ميناء حيفا، ذاك الشريان الصناعي النابض في جسد 'أرضينا المحتلة'، تحوّل بين عشية وضُحاها إلى مرمى نار وتهديد صريح من اليمن.الحظر البحري الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية لم يكن تهويلاً دعائيًا ولا فورة إعلامية… بل خطوة محسوبة، مدروسة، ومسنودة بجغرافيا النار. ميناء حيفا: الرئة التي تختنق فحيفا ليست مجرد ميناء.إنها الرئة التي يتنفس منها الكيان اقتصاديًا وعسكريًا. ميناءٌ ضخمٌ يحتضن قاعدة الغواصات، هنغارات صيانة السفن، مبنى وحدة 'يلتام' لمهمات الأعماق، قيادة وحدة 'شاييطيت 7' المتخصصة بالحرب البحرية، ومستودعات التموين الاستراتيجي، فضلًا عن رصيف 'الكرمل' الشهير الذي يستقبل حاويات ضخمة من أربع رياح الأرض.حيفا ليست مرفأً… إنها جبهة. وها هو القرار اليمني يربك هذه الجبهة.بصاروخٍ من صنعاء، توقفت حركة شركات الطيران العالمية عن الهبوط في 'بن غوريون'، والآن… بسطرٍ في بيان، تمّت محاصرة الميناء البحري الأكثر أهمية للكيان. عصرٌ يُكتب بأنامل يمنية إنه عصر أنصار الله، بلغة لا تقبل المجاز.عصرٌ تُرسم فيه خرائط القوة بأقدام يمنية حافية، وتسقط فيه حاملات الطائرات الأمريكية من المشهد، واحدةً تلو أخرى.فبعد خسائر حاملة 'آيزنهاور'، ها هي 'ترومان' تغادر المنطقة مذعورة، تاركة خلفها حاملة يتيمة وحلفاء يتساقطون كورق التين. اليمن اليوم لا يهدد.اليمن يفعل.اليمن لا يراوغ.اليمن يوجه الضربة… ثم يكتب البيان. من أم الرشراش إلى حيفا من حظر أم الرشراش… إلى حصار حيفا…حكاية تصاعد جهادي لا يعرف التراجع، ولا يعترف بواقعية الخذلان العربي. هذا القرار ليس فقط دعمًا لغزة، بل عارٌ معلق برقبة كل متخاذل.بيانٌ يقيم الحُجة، لا يطلب دعمًا ولا يرسل رسائل… بل يفرض معادلات. جدعون بلا عربات وفي لهجة البيان اليمني شيء من سخرية القدَر: 'إن كافة الإجراءات ستتوقف حين يتوقف العدوان على غزة، ويُرفع الحصار عنها.' أي أن الكرة الآن في ملعب العدو…أي أن عربات جدعون ستقتصر على جدعون، أما العربات فعبارة عن كتل حديدة نتيجة عدم توفر المشتقات النفطية بعد إغلاق ميناء حيفا. من صنعاء… إلى العالم أما إن أصرّوا على الإبادة، فالصواريخ في وضع الإرسال، والأهداف رهن الإشارة، والبحر – كما الجو – صار ساحةً يمنية مفتوحة. هذه ليست نكتة سياسية… بل خارطة طريق يُمليها اليمن على العالممن كان يتخيّل أن تُهدد موانئ 'إسرائيل' من خلف جبال مران!من كان يظن أن مناجل اليمنيين ستحصد صمت العالم، وتغرس راية فلسطين عند أبواب حيفا؟ كهوف الإيمان تصنع المعجزات إنها ليست حربًا تقليدية…بل مشهد تاريخي يُكتب بدماء الشهداء، وبصواريخ لا تُصنع في باريس ولا واشنطن…بل في كهوف الإيمان، وبرامج العناد اليمني. والأجمل أن الغضب اليمني صار له لحنٌ يومي، يُعزف في كل بيان عسكري، وتغريدة مقاومة، وصاروخ لا يُعلن عن موعد انطلاقه… لكنه يصل دومًا في التوقيت الذي يوجع. ساحة لا تُباع فليرفع الخونة رؤوسهم، إن استطاعوا.وليتعلم الحمقى قراءة الخرائط الجديدة.فمن لم يفهم الرسالة في أم الرشراش، ها هو يسمعها من أعماق حيفا. وفي زمنٍ تُباع فيه الساحات، تبقى 'ساحة التحرير' منبرًا يُنشر فيه نبضُ الجبهات… لا أصداء العرضات.2025-05-20 The post اليمن على تخوم حيفا:عندما يُحاصر البحرُ الكيانَ برمشٍ من صنعاء!نضـال بن مصبــاح first appeared on ساحة التحرير.
ساحة التحريرمنذ 2 أيامسياسةساحة التحريراليمن على تخوم حيفا:عندما يُحاصر البحرُ الكيانَ برمشٍ من صنعاء!نضـال بن مصبــاحاليمن على تخوم حيفا: عندما يُحاصر البحرُ الكيانَ برمشٍ من صنعاء بقلم: نضـال بن مصبـاح | خاص لصحيفة ساحة التحرير صفعة بعد صفعة… الكيان تحت الحصار لم يستفق كيان الاحتلال من صفعة الأمس في مطار بن غوريون، حتى جاءه بيان اليوم كالكابوس البحري، ليعلن العميد يحيى سريع عن صفعة جديدة… وهذه المرة على خاصرة المتوسط. ميناء حيفا، ذاك الشريان الصناعي النابض في جسد 'أرضينا المحتلة'، تحوّل بين عشية وضُحاها إلى مرمى نار وتهديد صريح من اليمن.الحظر البحري الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية لم يكن تهويلاً دعائيًا ولا فورة إعلامية… بل خطوة محسوبة، مدروسة، ومسنودة بجغرافيا النار. ميناء حيفا: الرئة التي تختنق فحيفا ليست مجرد ميناء.إنها الرئة التي يتنفس منها الكيان اقتصاديًا وعسكريًا. ميناءٌ ضخمٌ يحتضن قاعدة الغواصات، هنغارات صيانة السفن، مبنى وحدة 'يلتام' لمهمات الأعماق، قيادة وحدة 'شاييطيت 7' المتخصصة بالحرب البحرية، ومستودعات التموين الاستراتيجي، فضلًا عن رصيف 'الكرمل' الشهير الذي يستقبل حاويات ضخمة من أربع رياح الأرض.حيفا ليست مرفأً… إنها جبهة. وها هو القرار اليمني يربك هذه الجبهة.بصاروخٍ من صنعاء، توقفت حركة شركات الطيران العالمية عن الهبوط في 'بن غوريون'، والآن… بسطرٍ في بيان، تمّت محاصرة الميناء البحري الأكثر أهمية للكيان. عصرٌ يُكتب بأنامل يمنية إنه عصر أنصار الله، بلغة لا تقبل المجاز.عصرٌ تُرسم فيه خرائط القوة بأقدام يمنية حافية، وتسقط فيه حاملات الطائرات الأمريكية من المشهد، واحدةً تلو أخرى.فبعد خسائر حاملة 'آيزنهاور'، ها هي 'ترومان' تغادر المنطقة مذعورة، تاركة خلفها حاملة يتيمة وحلفاء يتساقطون كورق التين. اليمن اليوم لا يهدد.اليمن يفعل.اليمن لا يراوغ.اليمن يوجه الضربة… ثم يكتب البيان. من أم الرشراش إلى حيفا من حظر أم الرشراش… إلى حصار حيفا…حكاية تصاعد جهادي لا يعرف التراجع، ولا يعترف بواقعية الخذلان العربي. هذا القرار ليس فقط دعمًا لغزة، بل عارٌ معلق برقبة كل متخاذل.بيانٌ يقيم الحُجة، لا يطلب دعمًا ولا يرسل رسائل… بل يفرض معادلات. جدعون بلا عربات وفي لهجة البيان اليمني شيء من سخرية القدَر: 'إن كافة الإجراءات ستتوقف حين يتوقف العدوان على غزة، ويُرفع الحصار عنها.' أي أن الكرة الآن في ملعب العدو…أي أن عربات جدعون ستقتصر على جدعون، أما العربات فعبارة عن كتل حديدة نتيجة عدم توفر المشتقات النفطية بعد إغلاق ميناء حيفا. من صنعاء… إلى العالم أما إن أصرّوا على الإبادة، فالصواريخ في وضع الإرسال، والأهداف رهن الإشارة، والبحر – كما الجو – صار ساحةً يمنية مفتوحة. هذه ليست نكتة سياسية… بل خارطة طريق يُمليها اليمن على العالممن كان يتخيّل أن تُهدد موانئ 'إسرائيل' من خلف جبال مران!من كان يظن أن مناجل اليمنيين ستحصد صمت العالم، وتغرس راية فلسطين عند أبواب حيفا؟ كهوف الإيمان تصنع المعجزات إنها ليست حربًا تقليدية…بل مشهد تاريخي يُكتب بدماء الشهداء، وبصواريخ لا تُصنع في باريس ولا واشنطن…بل في كهوف الإيمان، وبرامج العناد اليمني. والأجمل أن الغضب اليمني صار له لحنٌ يومي، يُعزف في كل بيان عسكري، وتغريدة مقاومة، وصاروخ لا يُعلن عن موعد انطلاقه… لكنه يصل دومًا في التوقيت الذي يوجع. ساحة لا تُباع فليرفع الخونة رؤوسهم، إن استطاعوا.وليتعلم الحمقى قراءة الخرائط الجديدة.فمن لم يفهم الرسالة في أم الرشراش، ها هو يسمعها من أعماق حيفا. وفي زمنٍ تُباع فيه الساحات، تبقى 'ساحة التحرير' منبرًا يُنشر فيه نبضُ الجبهات… لا أصداء العرضات.2025-05-20 The post اليمن على تخوم حيفا:عندما يُحاصر البحرُ الكيانَ برمشٍ من صنعاء!نضـال بن مصبــاح first appeared on ساحة التحرير.