أحدث الأخبار مع #شبكةصقر


صقر الجديان
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صقر الجديان
خبراء الأمم المتحدة يوثقون 330 حالة عنف جنسي في السودان هذا العام
خبراء الأمم المتحدة يوثقون 330 حالة عنف جنسي في السودان هذا العام جنيف – صقر الجديان كشف خبراء من الأمم المتحدة، عن توثيق 330 حالة عنف جنسي مرتبط بالنزاع في السودان خلال العام الحالي. وقال خبراء حقوق الإنسان المستقلين، في بيان تلقته 'شبكة صقر الجديان'، الخميس؛ إنه 'في 2025، وُثِّقت ما لا يقل عن 330 حالة عنف مرتبط بالنزاع، حيث يُعتقد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب نقص الإبلاغ'. وأشاروا إلى أن ضحايا العنف الجنسي، بما في ذلك الأطفال، يواجهون عوائق هائلة في الحصول على الرعاية الطبية أو النفسية. وتحدث البيان عن تقارير تفيد بارتفاع حالات الاختفاء القسري للنساء والفتيات في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، حيث جرى اختطاف الكثيرات لأغراض الاستعباد الجنسي والاستغلال. وأضاف: 'تُؤخذ الفتيات من مواقع النزوح والإيواء والأسواق في ظل انهيار أنظمة الحماية، حيث عرّض تدهور الأوضاع في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع النساء والفتيات لعنف جنسي متزايد'. ويُعين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خبراء مستقلين عن الحكومات والمنظمات، حيث يعملون بصفتهم الشخصية دون رواتب لمراقبة حقوق الإنسان. وأدان خبراء الأمم المتحدة الانتهاكات واسعة النطاق ضد النساء والفتيات في السودان، بما في ذلك العنف الجنسي والاختطاف والقتل. وأفادوا بأن النساء والفتيات يواجهن مخاطر متزايدة من الاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي والاتجار بالبشر والزواج القسري، خاصة في الجزيرة وسنار ودارفور وجنوب كردفان. وذكر الخبراء أن نساء انتحرن في قرى مثل السريحة والأزرق ورفاعة في ولاية الجزيرة بعد تعرضهن لاعتداءات مؤلمة، فيما تفكر الضحايا بشكل متزايد في الانتحار كوسيلة للهروب من أهوال الصراع المستمر. واستطاع الجيش استعادة مناطق ولاية الجزيرة مطلع هذا العام، بعد أن خضعت لسيطرة قوات الدعم السريع لمدة تزيد عن العام ارتكبت خلالها انتهاكات بشعة منها القتل الجماعي والعنف الجنسي والنهب والتهجير القسري. وأوضح الخبراء أن انهيار الأنظمة الصحية والهجمات على مخيمات النازحين في الفاشر والمناطق المحاصرة، أدى إلى ولادة النساء في ظروف غير آمنة وغير صحية، كما ارتفع معدل وفيات الأمهات بشكل حاد. وتمنع قوات الدعم السريع وصول الإمدادات الحيوية إلى الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث تحاصرها منذ أكثر من عام مع قصف بالمدافع والطيران المسير بصورة شبه يومية وشن هجوم بري بين الحين والآخر. وأبدى خبراء الأمم المتحدة القلق إزاء الهجمات على المدافعات عن حقوق الإنسان والعاملات في الخطوط الأمامية، حيث تعرضن للاغتصاب والقتل والمضايقة بسبب مساعدة الضحايا أو توثيق الانتهاكات. وشدد البيان على أن هذه الانتهاكات تمثل أضرارًا بالغة للأفراد والمجتمعات، نظرًا إلى أنها تفكك الحماية المتبقية وتقوض احتمالات التعافي والعدالة. وأضاف: 'إن النطاق المروع للعنف الذي لا تزال النساء والفتيات يتعرضن له يُعدّ دليلًا مقلقًا على تآكل حماية النساء والفتيات في أوقات النزاع وتطبيع هذا العنف. يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل بشكل عاجل لوقف هذا المد'. ويتكتم المجتمع السوداني على جرائم الاغتصاب لارتباطه الوثيق بالشرف، حيث تلجأ بعض الضحايا إلى الهروب من أسرهن أو الانتحار لتلافي وصمة العار، كما يقوم بعض أفراد الذكور بقتل الضحية التي تعرضت للعنف الجنسي حفاظًا على سمعة الأسرة.


صقر الجديان
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صقر الجديان
اليابان تموّل مساعدات أممية لـ 70 ألف امرأة في السودان
الخرطوم – صقر الجديان أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، الأربعاء، تلقيه تمويلًا جديدًا من حكومة اليابان لمعالجة احتياجات الصحة الجنسية والإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي لأكثر من 70 ألف امرأة وفتاة في شمال وشرق السودان. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 12 مليون امرأة وفتاة معرضات لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث يتفاقم الوضع مع استمرار تدهور الخدمات الصحية جراء النزاع المستمر. وأوضح صندوق الأمم المتحدة للسكان، في بيان تلقته شبكة صقر الجديان، أنه 'تلقى مليون دولار من اليابان لمعالجة احتياجات الصحة الجنسية والإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي للنساء المستضعفات في البحر الأحمر ونهر النيل والشمالية'. وأشار إلى أن التمويل الجديد يدعم أكثر من 70 ألف امرأة وفتاة خلال الفترة من مارس المقبل وحتى العام 2026. وبيّن الصندوق أن المشروع يركز على ثلاث مجالات رئيسية، أولها دعم ستة مرافق للرعاية الطارئة للولادة وحديثي الولادة، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة إلى 26 ألف امرأة وفتاة في المناطق النائية عبر فرق متنقلة. ويشمل المجال الثاني تقديم مساعدات نقدية وقسائم تغطي تكاليف الرعاية التوليدية الطارئة والنقل، إضافة إلى إنشاء مساحتين آمنتين للنساء والفتيات، ومركزين للخدمات الشاملة لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي. وقالت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان، أرجنتينا ماتافيل، إن النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر من هذا الصراع. وأضافت: 'مع تدمير المستشفيات، وتعطل أنظمة الإحالة، وتزايد انعدام الأمن الغذائي، مما يزيد من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، فإن هذا المشروع سيوفر شريان حياة للفئات الأكثر ضعفًا'. من جهته، أوضح القائم بأعمال سفارة اليابان في السودان، كينتارو ميزوتشي، أن النزاع أثر على الوصول إلى الرعاية الصحية، مما جعل العديد من النساء والفتيات عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى الفجوات الحرجة في خدمات الصحة الجنسية والإنجابية. وفي سياق متصل، تلقت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة 1.5 مليون دولار من اليابان لتنفيذ استجابة عاجلة للوضع الصحي المتدهور بسرعة في السودان. وذكرت المنظمة أن هذا التمويل، الذي حصلت عليه هذا الأسبوع، يعزز خدمات الرعاية الصحية، ويسرع الاستجابة لتفشي الأمراض، ويحسن الإدارة الإنسانية للحدود لضمان عبور آمن للأشخاص أثناء التنقل. ويواجه النظام الصحي تفشي العديد من الأوبئة، أبرزها الكوليرا والملاريا، إضافة إلى الأمراض الأخرى وارتفاع أعداد جرحى الحرب بسبب القصف والهجمات على القرى والمدن والتجمعات السكانية.