logo
#

أحدث الأخبار مع #شجاعالدين

أخبار العالم : المجلس الأوروبي: الحوثيون لم يهزموا وإعلان ترامب هو انسحاب خوفاً من الانجرار في صراع أعمق (ترجمة خاصة)
أخبار العالم : المجلس الأوروبي: الحوثيون لم يهزموا وإعلان ترامب هو انسحاب خوفاً من الانجرار في صراع أعمق (ترجمة خاصة)

نافذة على العالم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : المجلس الأوروبي: الحوثيون لم يهزموا وإعلان ترامب هو انسحاب خوفاً من الانجرار في صراع أعمق (ترجمة خاصة)

الأربعاء 14 مايو 2025 06:46 صباحاً نافذة على العالم - المجلس الأوروبي: الحوثيون لم يهزموا وإعلان ترامب هو انسحاب خوفاً من الانجرار في صراع أعمق (ترجمة خاصة) قال المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية إن الضربات الأمريكية في اليمن ساهمت في تمكين جماعة الحوثي من تعزيز السيطرة وأخرجتهم أقوى مما كانوا عليه سابقا. وأضاف المجلس الأوروبي -في تحليل للباحثة ميساء شجاع الدين، ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن الولايات المتحدة الآن أنهت حملتها من الضربات الجوية ضد حركة الحوثي في ​​اليمن، بعد أن حققت نجاحًا عسكريًا ضئيلًا، وبدلاً من ذلك لعبت دورًا في محاولات الحوثيين لتعزيز السيطرة المحلية. وتابع "في أعقاب انتهاء الحملة العسكرية الأميركية ضد الحوثيين في السادس من مايو/أيار، زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجماعة "استسلمت". لكن في واقع الأمر، من المرجح أن يكون الانسحاب الأميركي نتيجة لفشل المهمة بقدر ما هو نتيجة لتردد الولايات المتحدة في الانجرار إلى صراع أعمق". وبدأت أمريكا استهداف الجماعة المسلحة في ديسمبر/كانون الأول 2023 لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، والتي بدأتها الجماعة قبل شهرين ردا على الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. وأدت الهجمات إلى خفض حركة الملاحة البحرية التجارية عبر قناة السويس بنسبة تتراوح بين 60% و70%. ظاهريًا، تقول شجاع الدين في تحليلها يبدو أن الضربات الأميركية المكثفة حققت بعض النجاح، مع توقف هجمات الحوثيين إلى حد كبير منذ شهر مارس/آذار. ولكن هذا الفوز التكتيكي لم يحقق مكاسب استراتيجية أوسع: فعلى الرغم من القصف، تمكن الحوثيون من مهاجمة أهداف أميركية وإسرائيل. وأردفت: لم يتم استئناف الشحن التجاري بشكل ملموس. وعلاوة على ذلك، سمحت الحملة للحوثيين بتعزيز قبضتهم على المستوى المحلي، وهم الآن يحتفلون بانسحاب الولايات المتحدة باعتباره علامة على النصر. وقال المسؤول الحوثي البارز محمد عبد السلام إن أميركا "تراجعت". ولاستعادة طرق الشحن في البحر الأحمر، قالت الباحثة "يتعين على الشركاء الأوروبيين والأميركيين العمل على إيجاد حل مستدام لهذه الأزمة. وسوف يحتاجون إلى الجمع بين الضغط على الحوثيين والتركيز الأوسع على إحياء المسار السياسي اليمني ومعالجة احتياجات بناء الدولة العاجلة في البلاد. وهذه هي الطريقة الوحيدة لإضعاف قبضة الحوثيين على السلطة في الداخل واحتواء أنشطتهم المسلحة". كيف استغل الحوثيون صراع غزة والهجمات الأمريكية؟ تقول شجاع الدين "أتاحت حرب غزة والهجمات الغربية المضادة في البحر الأحمر لقادة الحوثيين فرصةً لترسيخ أقدامهم. ورغم أن الجماعة تربطها صلة أيديولوجية واضحة بالفلسطينيين، وترى في الصراع فرصةً لترسيخ مكانتها الإقليمية، إلا أنها استخدمت الوضع أيضًا كوسيلةٍ لترسيخ سيطرتها". واستدركت "قد تضمن ذلك إبقاء اليمنيين في حالة تأهبٍ للحرب، وتجديد شرعيتها الأيديولوجية في الداخل، واستغلال ظروف الصراع لقمع المعارضة وصرف الانتباه عن إخفاقاتها في الحكم". على سبيل المثال، سارع الحوثيون إلى تأييد عملية حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضد إسرائيل، وأطلقوا حملتهم الخاصة "غزوة الفتح الموعود" لدعم غزة بعد ذلك بوقت قصير. وكانت هجمات البحر الأحمر جزءًا من هذه الحملة. وحشدت الحركة قواها محليًا بدفعة جديدة من الدعاية الدينية والأيديولوجية، التي عززتها محطات الإذاعة المحلية، وحملات التوعية التي روجت لها وزارة التربية والتعليم في المدارس، والتحديثات الدورية عن الحرب التي يقدمها زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي. وكثيرًا ما يذكر الحوثي فكرة "النصر الإلهي" في خطاباته. وفي مذهبهم الزيدي، يُنظر إلى الإمام الذي ينتصر في معركة للاستيلاء على السلطة على أنه يتمتع بالدعم الإلهي الذي يثبت شرعيته. وبالإضافة إلى الانتصارات المحلية، مثل الاستيلاء على صنعاء عام 2014، يُصوّر الحوثيون صمودهم ونجاحاتهم ضد خصوم أقوى، مثل التحالف الذي تقوده السعودية، وحتى الولايات المتحدة وإسرائيل، كدليل على هذا الاعتقاد. وطبقا للتحليل "فإن الحوثيين لا يكتفون بالتمسك بأيديولوجيتهم. بل استخدموا صراع غزة مبررًا لبدء تعبئة عسكرية أوسع. فبعد وقت قصير من بدء أزمة غزة، أطلقوا مناورات عسكرية استمرت أسبوعين. ورُوّج لها في الجامعات، وشهدت الدفعة الأولى من هذه التدريبات تخريج 16 ألف مجند في أوائل ديسمبر 2023. كانت موجة التجنيد والتعبئة غير مسبوقة، حتى بالمقارنة مع مواجهات الحوثيين السابقة مع التحالف الذي تقوده السعودية، مما يُظهر نيتهم ​​في استغلال صراع غزة لإعادة تشكيل المجتمع وعسكرته". وقال "بدلاً من تحدي هذا الموقف، لم تُسهم الضربات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة إلا في تغذية هذه الديناميكيات نفسها وساعدت في تعزيز موقف الحوثيين. وبينما أعاقت الضربات الأمريكية الجماعة عسكريًا، إلا أنها تتمتع بخبرة طويلة في الصمود أمام الهجمات الخارجية، وتطوير قدرات مسلحة محلية الصنع ومدعومة من إيران، وإعادة تنظيم صفوفها لشن عمل عسكري جديد بمجرد انحسار الأزمة". وحتى مع مهاجمة الولايات المتحدة مواقع الحوثيين بلا هوادة خلال الأشهر الأخيرة، مما زاد من تأجيج سردية الجماعة الأيديولوجية وحشد قوتها، إلا أنهم نجحوا في شن هجمات على السفن الأمريكية، وإسقاط طائرات أمريكية مسيرة، بل وحتى شن ضربات عسكرية ناجحة ضد مطار إسرائيل الرئيسي. ويُصوَّر الانسحاب الأمريكي الآن على أنه علامة أخرى على النصر الإلهي، رغم أن الصعاب تبدو مستحيلة. ما وراء العمل العسكري؟ وأكدت أنه على الرغم من سنوات التدخل العسكري، بدءًا من تدخل المملكة العربية السعودية عام 2015 ووصولًا إلى الهجمات الحالية التي تقودها الولايات المتحدة، لا يزال الحوثيون القوة المهيمنة في اليمن. في نهاية المطاف، لم تُسهم الضربات الأمريكية، وإن كانت تردع الهجمات البحرية مؤقتًا، في معالجة المشكلات الهيكلية الأعمق في البلاد التي مكّنتهم من الوصول إلى السلطة والاستمرار في التمسك بها. وزادت "بدلاً من ذلك، فإنهم يخاطرون بإطالة أمد الصراع في اليمن من خلال تعزيز الحوثيين وتأجيج التعبئة المسلحة على نطاق أوسع. وهذا يُضيّق بدلاً من أن يُوسّع نطاق الحل السياسي، وهو أمر ضروري لإضعاف الجماعة واستقرار الوضع المحلي والإقليمي". وأفادت أن الضغط على الجماعة من خلال العمل العسكري والعقوبات يعد أحد عناصر استراتيجية لدفعها نحو المفاوضات. لكن هذا الضغط وحده لن ينجح في إجبار الحوثيين على الانخراط في مفاوضات جادة - وسيتعين عليهم أن يكونوا جزءًا من الحل النهائي. واستطردت "بدلاً من التركيز فقط على استراتيجية عسكرية ضيقة، ينبغي على الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية، بذل المزيد من الجهود لدعم احتياجات بناء الدولة في اليمن واستكشاف سبل تسهيل الحوار الضروري، مثل ترتيبات أكثر عدالة لتقاسم الإيرادات. وينبغي أن يشمل ذلك تعاونًا وثيقًا مع دول الخليج العربي، وخاصة السعودية، ذات النفوذ الإقليمي السياسي والاقتصادي الحاسم". تضيف "ينبغي أن تهدف الجهود الدولية أيضًا إلى تعزيز الحكومة المعترف بها دوليًا، لأن ذلك من شأنه أن يعزز شرعيتها المحلية ويحسّن موقفها التفاوضي في مواجهة الحوثيين". وأشارت إلى أن الحكومة المعترف بها دوليًا تحتاج إلى إجراء إصلاحات عاجلة لاستعادة شرعيتها. وهذا يستلزم وضع أطر دستورية، وإصلاح قوات الأمن، وضمان أن تستند التعيينات التكنوقراطية إلى المؤهلات بدلًا من الولاءات الفئوية، ومراقبة الفساد ومكافحته، وتنفيذ إصلاحات في الحكم المحلي. كما يمكن لدول الخليج تقديم حوافز اقتصادية أكبر، مثل مساعدات إعادة الإعمار وفرص العمل للعمال اليمنيين، لجعل المفاوضات أكثر جاذبية. وخلصت الباحثة ميساء شجاع الدين إلى القول "لإنهاء هجمات البحر الأحمر بشكل مستدام، يجب على الشركاء الأمريكيين والأوروبيين الاستثمار في المساعدة على استقرار اليمن. وهذا يتطلب استراتيجية سياسية أوسع نطاقًا وأكثر تعقيدًا بكثير من البساطة المضللة للنهج العسكري المعيب في نهاية المطاف، ولكنه السبيل الوحيد".

المجلس الأوروبي: الحوثيون لم يهزموا وإعلان ترامب هو انسحاب خوفاً من الانجرار في صراع أعمق (ترجمة خاصة)
المجلس الأوروبي: الحوثيون لم يهزموا وإعلان ترامب هو انسحاب خوفاً من الانجرار في صراع أعمق (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

المجلس الأوروبي: الحوثيون لم يهزموا وإعلان ترامب هو انسحاب خوفاً من الانجرار في صراع أعمق (ترجمة خاصة)

قال المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية إن الضربات الأمريكية في اليمن ساهمت في تمكين جماعة الحوثي من تعزيز السيطرة وأخرجتهم أقوى مما كانوا عليه سابقا. وأضاف المجلس الأوروبي -في تحليل للباحثة ميساء شجاع الدين، ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن الولايات المتحدة الآن أنهت حملتها من الضربات الجوية ضد حركة الحوثي في ​​اليمن، بعد أن حققت نجاحًا عسكريًا ضئيلًا، وبدلاً من ذلك لعبت دورًا في محاولات الحوثيين لتعزيز السيطرة المحلية. وتابع "في أعقاب انتهاء الحملة العسكرية الأميركية ضد الحوثيين في السادس من مايو/أيار، زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجماعة "استسلمت". لكن في واقع الأمر، من المرجح أن يكون الانسحاب الأميركي نتيجة لفشل المهمة بقدر ما هو نتيجة لتردد الولايات المتحدة في الانجرار إلى صراع أعمق". وبدأت أمريكا استهداف الجماعة المسلحة في ديسمبر/كانون الأول 2023 لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، والتي بدأتها الجماعة قبل شهرين ردا على الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. وأدت الهجمات إلى خفض حركة الملاحة البحرية التجارية عبر قناة السويس بنسبة تتراوح بين 60% و70%. ظاهريًا، تقول شجاع الدين في تحليلها يبدو أن الضربات الأميركية المكثفة حققت بعض النجاح، مع توقف هجمات الحوثيين إلى حد كبير منذ شهر مارس/آذار. ولكن هذا الفوز التكتيكي لم يحقق مكاسب استراتيجية أوسع: فعلى الرغم من القصف، تمكن الحوثيون من مهاجمة أهداف أميركية وإسرائيل. وأردفت: لم يتم استئناف الشحن التجاري بشكل ملموس. وعلاوة على ذلك، سمحت الحملة للحوثيين بتعزيز قبضتهم على المستوى المحلي، وهم الآن يحتفلون بانسحاب الولايات المتحدة باعتباره علامة على النصر. وقال المسؤول الحوثي البارز محمد عبد السلام إن أميركا "تراجعت". ولاستعادة طرق الشحن في البحر الأحمر، قالت الباحثة "يتعين على الشركاء الأوروبيين والأميركيين العمل على إيجاد حل مستدام لهذه الأزمة. وسوف يحتاجون إلى الجمع بين الضغط على الحوثيين والتركيز الأوسع على إحياء المسار السياسي اليمني ومعالجة احتياجات بناء الدولة العاجلة في البلاد. وهذه هي الطريقة الوحيدة لإضعاف قبضة الحوثيين على السلطة في الداخل واحتواء أنشطتهم المسلحة". تقول شجاع الدين "أتاحت حرب غزة والهجمات الغربية المضادة في البحر الأحمر لقادة الحوثيين فرصةً لترسيخ أقدامهم. ورغم أن الجماعة تربطها صلة أيديولوجية واضحة بالفلسطينيين، وترى في الصراع فرصةً لترسيخ مكانتها الإقليمية، إلا أنها استخدمت الوضع أيضًا كوسيلةٍ لترسيخ سيطرتها". واستدركت "قد تضمن ذلك إبقاء اليمنيين في حالة تأهبٍ للحرب، وتجديد شرعيتها الأيديولوجية في الداخل، واستغلال ظروف الصراع لقمع المعارضة وصرف الانتباه عن إخفاقاتها في الحكم". على سبيل المثال، سارع الحوثيون إلى تأييد عملية حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضد إسرائيل، وأطلقوا حملتهم الخاصة "غزوة الفتح الموعود" لدعم غزة بعد ذلك بوقت قصير. وكانت هجمات البحر الأحمر جزءًا من هذه الحملة. وحشدت الحركة قواها محليًا بدفعة جديدة من الدعاية الدينية والأيديولوجية، التي عززتها محطات الإذاعة المحلية، وحملات التوعية التي روجت لها وزارة التربية والتعليم في المدارس، والتحديثات الدورية عن الحرب التي يقدمها زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي. وكثيرًا ما يذكر الحوثي فكرة "النصر الإلهي" في خطاباته. وفي مذهبهم الزيدي، يُنظر إلى الإمام الذي ينتصر في معركة للاستيلاء على السلطة على أنه يتمتع بالدعم الإلهي الذي يثبت شرعيته. وبالإضافة إلى الانتصارات المحلية، مثل الاستيلاء على صنعاء عام 2014، يُصوّر الحوثيون صمودهم ونجاحاتهم ضد خصوم أقوى، مثل التحالف الذي تقوده السعودية، وحتى الولايات المتحدة وإسرائيل، كدليل على هذا الاعتقاد. وطبقا للتحليل "فإن الحوثيين لا يكتفون بالتمسك بأيديولوجيتهم. بل استخدموا صراع غزة مبررًا لبدء تعبئة عسكرية أوسع. فبعد وقت قصير من بدء أزمة غزة، أطلقوا مناورات عسكرية استمرت أسبوعين. ورُوّج لها في الجامعات، وشهدت الدفعة الأولى من هذه التدريبات تخريج 16 ألف مجند في أوائل ديسمبر 2023. كانت موجة التجنيد والتعبئة غير مسبوقة، حتى بالمقارنة مع مواجهات الحوثيين السابقة مع التحالف الذي تقوده السعودية، مما يُظهر نيتهم ​​في استغلال صراع غزة لإعادة تشكيل المجتمع وعسكرته". وقال "بدلاً من تحدي هذا الموقف، لم تُسهم الضربات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة إلا في تغذية هذه الديناميكيات نفسها وساعدت في تعزيز موقف الحوثيين. وبينما أعاقت الضربات الأمريكية الجماعة عسكريًا، إلا أنها تتمتع بخبرة طويلة في الصمود أمام الهجمات الخارجية، وتطوير قدرات مسلحة محلية الصنع ومدعومة من إيران، وإعادة تنظيم صفوفها لشن عمل عسكري جديد بمجرد انحسار الأزمة". وحتى مع مهاجمة الولايات المتحدة مواقع الحوثيين بلا هوادة خلال الأشهر الأخيرة، مما زاد من تأجيج سردية الجماعة الأيديولوجية وحشد قوتها، إلا أنهم نجحوا في شن هجمات على السفن الأمريكية، وإسقاط طائرات أمريكية مسيرة، بل وحتى شن ضربات عسكرية ناجحة ضد مطار إسرائيل الرئيسي. ويُصوَّر الانسحاب الأمريكي الآن على أنه علامة أخرى على النصر الإلهي، رغم أن الصعاب تبدو مستحيلة. وأكدت أنه على الرغم من سنوات التدخل العسكري، بدءًا من تدخل المملكة العربية السعودية عام 2015 ووصولًا إلى الهجمات الحالية التي تقودها الولايات المتحدة، لا يزال الحوثيون القوة المهيمنة في اليمن. في نهاية المطاف، لم تُسهم الضربات الأمريكية، وإن كانت تردع الهجمات البحرية مؤقتًا، في معالجة المشكلات الهيكلية الأعمق في البلاد التي مكّنتهم من الوصول إلى السلطة والاستمرار في التمسك بها. وزادت "بدلاً من ذلك، فإنهم يخاطرون بإطالة أمد الصراع في اليمن من خلال تعزيز الحوثيين وتأجيج التعبئة المسلحة على نطاق أوسع. وهذا يُضيّق بدلاً من أن يُوسّع نطاق الحل السياسي، وهو أمر ضروري لإضعاف الجماعة واستقرار الوضع المحلي والإقليمي". وأفادت أن الضغط على الجماعة من خلال العمل العسكري والعقوبات يعد أحد عناصر استراتيجية لدفعها نحو المفاوضات. لكن هذا الضغط وحده لن ينجح في إجبار الحوثيين على الانخراط في مفاوضات جادة - وسيتعين عليهم أن يكونوا جزءًا من الحل النهائي. واستطردت "بدلاً من التركيز فقط على استراتيجية عسكرية ضيقة، ينبغي على الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية، بذل المزيد من الجهود لدعم احتياجات بناء الدولة في اليمن واستكشاف سبل تسهيل الحوار الضروري، مثل ترتيبات أكثر عدالة لتقاسم الإيرادات. وينبغي أن يشمل ذلك تعاونًا وثيقًا مع دول الخليج العربي، وخاصة السعودية، ذات النفوذ الإقليمي السياسي والاقتصادي الحاسم". تضيف "ينبغي أن تهدف الجهود الدولية أيضًا إلى تعزيز الحكومة المعترف بها دوليًا، لأن ذلك من شأنه أن يعزز شرعيتها المحلية ويحسّن موقفها التفاوضي في مواجهة الحوثيين". وأشارت إلى أن الحكومة المعترف بها دوليًا تحتاج إلى إجراء إصلاحات عاجلة لاستعادة شرعيتها. وهذا يستلزم وضع أطر دستورية، وإصلاح قوات الأمن، وضمان أن تستند التعيينات التكنوقراطية إلى المؤهلات بدلًا من الولاءات الفئوية، ومراقبة الفساد ومكافحته، وتنفيذ إصلاحات في الحكم المحلي. كما يمكن لدول الخليج تقديم حوافز اقتصادية أكبر، مثل مساعدات إعادة الإعمار وفرص العمل للعمال اليمنيين، لجعل المفاوضات أكثر جاذبية. وخلصت الباحثة ميساء شجاع الدين إلى القول "لإنهاء هجمات البحر الأحمر بشكل مستدام، يجب على الشركاء الأمريكيين والأوروبيين الاستثمار في المساعدة على استقرار اليمن. وهذا يتطلب استراتيجية سياسية أوسع نطاقًا وأكثر تعقيدًا بكثير من البساطة المضللة للنهج العسكري المعيب في نهاية المطاف، ولكنه السبيل الوحيد".

المجلس الأوروبي: الحوثيون لم يهزموا وإعلان ترامب هو انسحاب خوفاً من الانجرار في صراع أعمق (ترجمة خاصة)
المجلس الأوروبي: الحوثيون لم يهزموا وإعلان ترامب هو انسحاب خوفاً من الانجرار في صراع أعمق (ترجمة خاصة)

اليمن الآن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

المجلس الأوروبي: الحوثيون لم يهزموا وإعلان ترامب هو انسحاب خوفاً من الانجرار في صراع أعمق (ترجمة خاصة)

قال المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية إن الضربات الأمريكية في اليمن ساهمت في تمكين جماعة الحوثي من تعزيز السيطرة وأخرجتهم أقوى مما كانوا عليه سابقا. وأضاف المجلس الأوروبي -في تحليل للباحثة ميساء شجاع الدين، ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن الولايات المتحدة الآن أنهت حملتها من الضربات الجوية ضد حركة الحوثي في ​​اليمن، بعد أن حققت نجاحًا عسكريًا ضئيلًا، وبدلاً من ذلك لعبت دورًا في محاولات الحوثيين لتعزيز السيطرة المحلية. وتابع "في أعقاب انتهاء الحملة العسكرية الأميركية ضد الحوثيين في السادس من مايو/أيار، زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجماعة "استسلمت". لكن في واقع الأمر، من المرجح أن يكون الانسحاب الأميركي نتيجة لفشل المهمة بقدر ما هو نتيجة لتردد الولايات المتحدة في الانجرار إلى صراع أعمق". وبدأت أمريكا استهداف الجماعة المسلحة في ديسمبر/كانون الأول 2023 لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، والتي بدأتها الجماعة قبل شهرين ردا على الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. وأدت الهجمات إلى خفض حركة الملاحة البحرية التجارية عبر قناة السويس بنسبة تتراوح بين 60% و70%. ظاهريًا، تقول شجاع الدين في تحليلها يبدو أن الضربات الأميركية المكثفة حققت بعض النجاح، مع توقف هجمات الحوثيين إلى حد كبير منذ شهر مارس/آذار. ولكن هذا الفوز التكتيكي لم يحقق مكاسب استراتيجية أوسع: فعلى الرغم من القصف، تمكن الحوثيون من مهاجمة أهداف أميركية وإسرائيل. وأردفت: لم يتم استئناف الشحن التجاري بشكل ملموس. وعلاوة على ذلك، سمحت الحملة للحوثيين بتعزيز قبضتهم على المستوى المحلي، وهم الآن يحتفلون بانسحاب الولايات المتحدة باعتباره علامة على النصر. وقال المسؤول الحوثي البارز محمد عبد السلام إن أميركا "تراجعت". ولاستعادة طرق الشحن في البحر الأحمر، قالت الباحثة "يتعين على الشركاء الأوروبيين والأميركيين العمل على إيجاد حل مستدام لهذه الأزمة. وسوف يحتاجون إلى الجمع بين الضغط على الحوثيين والتركيز الأوسع على إحياء المسار السياسي اليمني ومعالجة احتياجات بناء الدولة العاجلة في البلاد. وهذه هي الطريقة الوحيدة لإضعاف قبضة الحوثيين على السلطة في الداخل واحتواء أنشطتهم المسلحة". كيف استغل الحوثيون صراع غزة والهجمات الأمريكية؟ تقول شجاع الدين "أتاحت حرب غزة والهجمات الغربية المضادة في البحر الأحمر لقادة الحوثيين فرصةً لترسيخ أقدامهم. ورغم أن الجماعة تربطها صلة أيديولوجية واضحة بالفلسطينيين، وترى في الصراع فرصةً لترسيخ مكانتها الإقليمية، إلا أنها استخدمت الوضع أيضًا كوسيلةٍ لترسيخ سيطرتها". واستدركت "قد تضمن ذلك إبقاء اليمنيين في حالة تأهبٍ للحرب، وتجديد شرعيتها الأيديولوجية في الداخل، واستغلال ظروف الصراع لقمع المعارضة وصرف الانتباه عن إخفاقاتها في الحكم". على سبيل المثال، سارع الحوثيون إلى تأييد عملية حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضد إسرائيل، وأطلقوا حملتهم الخاصة "غزوة الفتح الموعود" لدعم غزة بعد ذلك بوقت قصير. وكانت هجمات البحر الأحمر جزءًا من هذه الحملة. وحشدت الحركة قواها محليًا بدفعة جديدة من الدعاية الدينية والأيديولوجية، التي عززتها محطات الإذاعة المحلية، وحملات التوعية التي روجت لها وزارة التربية والتعليم في المدارس، والتحديثات الدورية عن الحرب التي يقدمها زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي. وكثيرًا ما يذكر الحوثي فكرة "النصر الإلهي" في خطاباته. وفي مذهبهم الزيدي، يُنظر إلى الإمام الذي ينتصر في معركة للاستيلاء على السلطة على أنه يتمتع بالدعم الإلهي الذي يثبت شرعيته. وبالإضافة إلى الانتصارات المحلية، مثل الاستيلاء على صنعاء عام 2014، يُصوّر الحوثيون صمودهم ونجاحاتهم ضد خصوم أقوى، مثل التحالف الذي تقوده السعودية، وحتى الولايات المتحدة وإسرائيل، كدليل على هذا الاعتقاد. وطبقا للتحليل "فإن الحوثيين لا يكتفون بالتمسك بأيديولوجيتهم. بل استخدموا صراع غزة مبررًا لبدء تعبئة عسكرية أوسع. فبعد وقت قصير من بدء أزمة غزة، أطلقوا مناورات عسكرية استمرت أسبوعين. ورُوّج لها في الجامعات، وشهدت الدفعة الأولى من هذه التدريبات تخريج 16 ألف مجند في أوائل ديسمبر 2023. كانت موجة التجنيد والتعبئة غير مسبوقة، حتى بالمقارنة مع مواجهات الحوثيين السابقة مع التحالف الذي تقوده السعودية، مما يُظهر نيتهم ​​في استغلال صراع غزة لإعادة تشكيل المجتمع وعسكرته". وقال "بدلاً من تحدي هذا الموقف، لم تُسهم الضربات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة إلا في تغذية هذه الديناميكيات نفسها وساعدت في تعزيز موقف الحوثيين. وبينما أعاقت الضربات الأمريكية الجماعة عسكريًا، إلا أنها تتمتع بخبرة طويلة في الصمود أمام الهجمات الخارجية، وتطوير قدرات مسلحة محلية الصنع ومدعومة من إيران، وإعادة تنظيم صفوفها لشن عمل عسكري جديد بمجرد انحسار الأزمة". وحتى مع مهاجمة الولايات المتحدة مواقع الحوثيين بلا هوادة خلال الأشهر الأخيرة، مما زاد من تأجيج سردية الجماعة الأيديولوجية وحشد قوتها، إلا أنهم نجحوا في شن هجمات على السفن الأمريكية، وإسقاط طائرات أمريكية مسيرة، بل وحتى شن ضربات عسكرية ناجحة ضد مطار إسرائيل الرئيسي. ويُصوَّر الانسحاب الأمريكي الآن على أنه علامة أخرى على النصر الإلهي، رغم أن الصعاب تبدو مستحيلة. ما وراء العمل العسكري ؟ وأكدت أنه على الرغم من سنوات التدخل العسكري، بدءًا من تدخل المملكة العربية السعودية عام 2015 ووصولًا إلى الهجمات الحالية التي تقودها الولايات المتحدة، لا يزال الحوثيون القوة المهيمنة في اليمن. في نهاية المطاف، لم تُسهم الضربات الأمريكية، وإن كانت تردع الهجمات البحرية مؤقتًا، في معالجة المشكلات الهيكلية الأعمق في البلاد التي مكّنتهم من الوصول إلى السلطة والاستمرار في التمسك بها. وزادت "بدلاً من ذلك، فإنهم يخاطرون بإطالة أمد الصراع في اليمن من خلال تعزيز الحوثيين وتأجيج التعبئة المسلحة على نطاق أوسع. وهذا يُضيّق بدلاً من أن يُوسّع نطاق الحل السياسي، وهو أمر ضروري لإضعاف الجماعة واستقرار الوضع المحلي والإقليمي". وأفادت أن الضغط على الجماعة من خلال العمل العسكري والعقوبات يعد أحد عناصر استراتيجية لدفعها نحو المفاوضات. لكن هذا الضغط وحده لن ينجح في إجبار الحوثيين على الانخراط في مفاوضات جادة - وسيتعين عليهم أن يكونوا جزءًا من الحل النهائي. واستطردت "بدلاً من التركيز فقط على استراتيجية عسكرية ضيقة، ينبغي على الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية، بذل المزيد من الجهود لدعم احتياجات بناء الدولة في اليمن واستكشاف سبل تسهيل الحوار الضروري، مثل ترتيبات أكثر عدالة لتقاسم الإيرادات. وينبغي أن يشمل ذلك تعاونًا وثيقًا مع دول الخليج العربي، وخاصة السعودية، ذات النفوذ الإقليمي السياسي والاقتصادي الحاسم". تضيف "ينبغي أن تهدف الجهود الدولية أيضًا إلى تعزيز الحكومة المعترف بها دوليًا، لأن ذلك من شأنه أن يعزز شرعيتها المحلية ويحسّن موقفها التفاوضي في مواجهة الحوثيين". وأشارت إلى أن الحكومة المعترف بها دوليًا تحتاج إلى إجراء إصلاحات عاجلة لاستعادة شرعيتها. وهذا يستلزم وضع أطر دستورية، وإصلاح قوات الأمن، وضمان أن تستند التعيينات التكنوقراطية إلى المؤهلات بدلًا من الولاءات الفئوية، ومراقبة الفساد ومكافحته، وتنفيذ إصلاحات في الحكم المحلي. كما يمكن لدول الخليج تقديم حوافز اقتصادية أكبر، مثل مساعدات إعادة الإعمار وفرص العمل للعمال اليمنيين، لجعل المفاوضات أكثر جاذبية. وخلصت الباحثة ميساء شجاع الدين إلى القول "لإنهاء هجمات البحر الأحمر بشكل مستدام، يجب على الشركاء الأمريكيين والأوروبيين الاستثمار في المساعدة على استقرار اليمن. وهذا يتطلب استراتيجية سياسية أوسع نطاقًا وأكثر تعقيدًا بكثير من البساطة المضللة للنهج العسكري المعيب في نهاية المطاف، ولكنه السبيل الوحيد".

منظمة جرين تدشن ورشة عمل حول المتغيرات المناخية والبيئية واثرها على محافظة تعز*
منظمة جرين تدشن ورشة عمل حول المتغيرات المناخية والبيئية واثرها على محافظة تعز*

اليمن الآن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • اليمن الآن

منظمة جرين تدشن ورشة عمل حول المتغيرات المناخية والبيئية واثرها على محافظة تعز*

متابعات / تعز/خاص برعاية محافظ محافظة تعز انطلقت فعاليات ورشة العمل الخاصة بالتغيرات المناخيةوالبيئية واثرها على محافظة تعز التي نظمتها منظمة جرين للبيئة والمناخ والتنمية بحضور وكيل أول المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي وممثلون عن المنظمات الدولية ابرزها منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) التي مثلها الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين وبرنامج الامم المتحدة الانمائي بحضور منسق البرنامج الاستاذ بكيل العامري كماشارك في هذة الورشة الجهات الرسمية المعنيةمن بينها مكتب الزراعه والري والثروة السمكية والهيئة العامة للبحوث والارشادالزراعي والهيئة العامة لحماية البيئة اضافة الى جامعة تعز وصندوق النظافة وهيئة الموارد المائية الى جانب مشاركة القطاع الخاص عبر مديرالغرفة التجارية والصناعية بتعز الاستاذ منيف عبدة سيف في بداية الفعالية ، القى الأستاذ عدنان نعمان رئيس المنظمة رحب في مستهلها بالحضور واستعرض ابرز اهتمامات منظمة جرين فيما يخص تخفيف اثار التغيرات البيئية والمناخية على القطاعات البيئية والزراعية والصحية. وفي كلمة السلطة المحلية شدد وكيل المحافظة الدكتور عبد القوي المخلافي في كلمته على أهمية تعاون المنظمات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في مواجهة التحديات البيئية والمناخية، وحث المنظمة وكافة منظمات المجتمع المدني وصندوق النظافة والتحسين على العمل معا من أجل تحسين الظروف البيئية والصحية وتقليل أثر تغيرات المناخ على موارد المحافظة. والقى الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين، منسق مشاريع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في محافظة تعز، كلمة نقل فيها تحيات الدكتور حسين جادين الممثل المقيم لمنظمة الاغذيه والزراعة باليمن شاكرا السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمة جرين للبيئة والتنمية على دعوتهم الكريمة.مؤكدا حرص منظمة الفاو على دعم المبادرات المجتمعية، مشيرًا إلى توجه المنظمة نحو تنفيذ المزيد من المشاريع في محافظة تعز خصوصا في حال توفر التمويلات اللازمة ، نظرًا لما تمثله من أولوية في خطط التدخلات التنموية للمنظمة.موضحا بان تعز تُعد من المحافظات الرائدة في دعم أنشطة الفاو، ويعكس ذلك انطباع الممثل المقيم للمنظمة، الدكتور حسين جادين، حيث يُظهر سكانها، رجالًا ونساءً، تفاعلًا كبيرًا واستجابة إيجابية مع البرامج والمبادرات التي تنفذها المنظمة. وأستعرض الدكتور شجاع الدين أبرز تدخلات الفاو في اليمن، مؤكدًا أن المنظمة تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز الأنظمة الزراعية المستدامة وحماية الموارد البيئية والزراعية، من خلال مجموعة من المشاريع الهادفة إلى التخفيف من آثار التغيرات المناخية على القطاعين الزراعي والبيئي. ومن أبرز التدخلات التي تركز عليها المنظمة : الترويج لممارسات الزراعة الذكية مناخيًا، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتقليل أثر التغيرات المناخية، وتعزيز الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية، إلى جانب الحفاظ على الموارد الوراثية الزراعية عبر إنشاء بنوك البذور المجتمعية. كما تدعم الفاو التوسع في استخدام أنظمة الري الحديثة لترشيد استخدام المياه. ويأتي في مقدمة المشاريع قيد التنفيذ مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن (FSRRP)، والذي يضم إضافة الى التدخلات المذكورة برامج مدارس المزارعين الحقلية، وهي منهجية قائمة على التعلم التشاركي التطبيقي، تهدف إلى تمكين المزارعين من تحسين ممارساتهم الزراعية بشكل عملي ومستدام من خلال تطبيق الإدارة المتكاملة للأفات الزراعية وصيانة وتعزيز الأنظمة البيئية الزراعية وتعزيز إستدامتها. كما تطرق الدكتور شجاع الدين إلى مشروع آخر تنفذه الفاو بتمويل من مرفق البيئة العالمي (GEF)، والذي يُنفذ في ثلاث محافظات هي: سقطرى، المهرة، وذمار. يهدف المشروع إلى دعم سبل العيش في المجتمعات المجاورة للمحميات الطبيعية مثل سقطرى، حوف، وعتمة، من خلال أنشطة تساهم في الحفاظ على التنوع الحيوي وضمان الاستدامة البيئية. وفي ختام كلمته، شدد على أن جميع تدخلات الفاو في اليمن تتماشى تمامًا مع الركائز الأربع الاستراتيجية التي تتبناها المنظمة عالميًا: 'إنتاج أفضل – تغذية أفضل – بيئة أفضل – حياة أفضل'. وتضمنت الورشة مناقشة أوراق عمل قدمتها الجهات المشاركة، تناولت – التغيرات المناخية والحد من آثارها على الزراعة والبيئة في محافظة تعز – مقدمة من مكتب الزراعة. – التغيرات المناخية وتأثيراتها على إنتاجية المحاصيل – مقدمة من الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي. – 'تأثير التغيرات المناخية على محافظة تعز وإجراءات التكيف والتخفيف – مقدمة من الهيئة العامة لحماية البيئة. – دور المنظمات المحلية والدولية والقطاع الخاص في مواجهة تأثير التغيرات البيئية والمناخية – مقدمة من منظمة 'جرين'، المنظمة المنفذة للورشة. واختتمت الورشة بخروج المشاركين بمجموعة من التوصيات العملية التي ركزت على حماية شجرة الغريب الأثرية وإنشاء مشتل زراعي للحفاظ على النباتات المهددة، إلى جانب تطوير أنظمة التخلص الآمن من النفايات ووضع آليات لترشيد استهلاك المياه ومواجهة الجفاف. كما أوصى المشاركون بالتحول نحو استخدام الطاقة النظيفة بدلاً من الوقود الأحفوري، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية لتنفيذ خطط التكيف مع التغيرات المناخية. وأكد الحضور في ختام الورشة على أهمية تضافر الجهود وتبني حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية، والعمل الجاد لضمان بيئة مستدامة للأجيال القادمة، مشددين على أن حماية البيئة والمناخ مسؤولية جماعية تتطلب التزاماً مستمراً من كافة الأطراف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store