#أحدث الأخبار مع #شجرةالإنسانالدستورمنذ 4 أيامترفيهالدستورمن هو باتريك وايت الفائز بـ نوبل؟.. محطات في مسيرته الأدبيةفي مثل هذا اليوم وتحديدا 28 مايو لعام 1912 وُلد الكاتب الأسترالي باتريك وايت في لندن، إنجلترا، ليصبح فيما بعد واحدا من أبرز الروائيين والكتّاب المسرحيين الأستراليين. بدايات باتريك وايت رأى باتريك وايت النور في لندن أثناء زيارته لوالديه، ثم عاد إلى أستراليا ليقضي اثنى عشر عاما من حياته هناك، قبل أن يعود مجددًا لإنجلترا لمتابعة دراسته، وعمل لفترة في مزرعة أغنام يملكها والده في أستراليا، ثم انتقل إلى جامعة كينغز كوليدج في كامبريدج لدراسة اللغات الحديثة، وبحلول الوقت التحق بالقوات الجوية الملكية خلال الحرب العالمية الثانية، نشرت بعض أعماله الأولى، وسافر على نطاق واسع، كما انخرط في عالم المسرح. محطات في مسيرة باتريك وايت بعد انتهاء الحرب، عاد باتريك وايت إلى أستراليا، إلا أنه واصل التنقل بين إنجلترا والولايات المتحدة، وصدر أول أعماله الروائية "الوادي السعيد" عام 1939، وتدور أحداثه في ولاية نيو ساوث ويلز، وقد تأثر فيه بوضوح بأسلوبي دي. إتش. لورنس وتوماس هاردي. رغم أن مواد رواياته التالية كانت أسترالية الطابع، فإن معالجته لها كانت تتسم برؤية إنسانية واسعة تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنية، ورأى وايت في أستراليا بلدًا يعيش حالة من النمو المتقلب وإعادة تعريف الهوية، وعكست رواياته هذا الصراع، مستكشفة الجوانب الوحشية الكامنة في هذا السياق، وقد تجلّى هذا التصور في عدد من أبرز رواياته مثل: شجرة الإنسان (1955)، فوس (1957)، الركاب في العربة (1961)، المندالا الصلبة (1966)، وقضية تويبرن (1979)، وامتاز أسلوب وايت الأدبي بالكثافة والرمزية والأسطورة، وكان شغله الشاغل هو البحث عن المعنى وسط عزلة الإنسان. كتب باتريك وايت أيضًا مسرحيات منها: الموسم في سارسابيلا (عُرضت عام 1962)، ليلة على جبل أصلع (1964)، وسائق الإشارة (1982)، كما ألّف قصصًا قصيرة، وسيرته الذاتية عيوب في الزجاج (1981)، وسيناريوهات، ومجموعة شعرية. ورغم أنه أوصى بإتلاف أعماله غير المكتملة بعد وفاته، فقد قام المسؤول عن إرثه الأدبي بنشر روايته غير المنتهية الحديقة المعلّقة عام 2012، والتي كتبها بخط يده عام 1981، وتدور الرواية حول صداقة تجمع بين فتى وفتاة في سيدني خلال الحرب العالمية الثانية. باتريك وايت وجائزة نوبل نال باتريك وايت جائزة نوبل في الأدب عام 1973، ليكون أول أسترالي يفوز بهذه الجائزة العالمية، لطريقته الرائعة والمؤثرة نفسيا في فن السرد والتي قامت بتقديم محتوى جديد للأدب" كما كشفت الأكاديمية السويدية.
الدستورمنذ 4 أيامترفيهالدستورمن هو باتريك وايت الفائز بـ نوبل؟.. محطات في مسيرته الأدبيةفي مثل هذا اليوم وتحديدا 28 مايو لعام 1912 وُلد الكاتب الأسترالي باتريك وايت في لندن، إنجلترا، ليصبح فيما بعد واحدا من أبرز الروائيين والكتّاب المسرحيين الأستراليين. بدايات باتريك وايت رأى باتريك وايت النور في لندن أثناء زيارته لوالديه، ثم عاد إلى أستراليا ليقضي اثنى عشر عاما من حياته هناك، قبل أن يعود مجددًا لإنجلترا لمتابعة دراسته، وعمل لفترة في مزرعة أغنام يملكها والده في أستراليا، ثم انتقل إلى جامعة كينغز كوليدج في كامبريدج لدراسة اللغات الحديثة، وبحلول الوقت التحق بالقوات الجوية الملكية خلال الحرب العالمية الثانية، نشرت بعض أعماله الأولى، وسافر على نطاق واسع، كما انخرط في عالم المسرح. محطات في مسيرة باتريك وايت بعد انتهاء الحرب، عاد باتريك وايت إلى أستراليا، إلا أنه واصل التنقل بين إنجلترا والولايات المتحدة، وصدر أول أعماله الروائية "الوادي السعيد" عام 1939، وتدور أحداثه في ولاية نيو ساوث ويلز، وقد تأثر فيه بوضوح بأسلوبي دي. إتش. لورنس وتوماس هاردي. رغم أن مواد رواياته التالية كانت أسترالية الطابع، فإن معالجته لها كانت تتسم برؤية إنسانية واسعة تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنية، ورأى وايت في أستراليا بلدًا يعيش حالة من النمو المتقلب وإعادة تعريف الهوية، وعكست رواياته هذا الصراع، مستكشفة الجوانب الوحشية الكامنة في هذا السياق، وقد تجلّى هذا التصور في عدد من أبرز رواياته مثل: شجرة الإنسان (1955)، فوس (1957)، الركاب في العربة (1961)، المندالا الصلبة (1966)، وقضية تويبرن (1979)، وامتاز أسلوب وايت الأدبي بالكثافة والرمزية والأسطورة، وكان شغله الشاغل هو البحث عن المعنى وسط عزلة الإنسان. كتب باتريك وايت أيضًا مسرحيات منها: الموسم في سارسابيلا (عُرضت عام 1962)، ليلة على جبل أصلع (1964)، وسائق الإشارة (1982)، كما ألّف قصصًا قصيرة، وسيرته الذاتية عيوب في الزجاج (1981)، وسيناريوهات، ومجموعة شعرية. ورغم أنه أوصى بإتلاف أعماله غير المكتملة بعد وفاته، فقد قام المسؤول عن إرثه الأدبي بنشر روايته غير المنتهية الحديقة المعلّقة عام 2012، والتي كتبها بخط يده عام 1981، وتدور الرواية حول صداقة تجمع بين فتى وفتاة في سيدني خلال الحرب العالمية الثانية. باتريك وايت وجائزة نوبل نال باتريك وايت جائزة نوبل في الأدب عام 1973، ليكون أول أسترالي يفوز بهذه الجائزة العالمية، لطريقته الرائعة والمؤثرة نفسيا في فن السرد والتي قامت بتقديم محتوى جديد للأدب" كما كشفت الأكاديمية السويدية.