أحدث الأخبار مع #شداد،


الحدث
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الحدث
أجسام مضيئة في سماء السودان تثير التساؤلات والتكهنات
يترقب الشارع السوداني نتائج تحقيق الأجهزة الأمنية حول بلاغات عن أجسام مجهولةٍ بدت وكأنها تهوي فوق مدينتي دنقلا والدبة. وشغلت أجسام مضيئة اخترقت سماء الولاية الشمالية ليلًا السودانيين، وسط تضارب الروايات حول طبيعتها، حيث ربط البعض بينها وبين هجومٍ بطائراتٍ مسيّرةٍ أو صواريخ غامضة. ونفت السلطات المحلية مع انتشار الأنباء، وجود أي تهديدٍ أمني، مؤكدةً أن الأوضاع 'تحت السيطرة'، وأشارت التقارير الرسمية أنه لم يتم رصد أي خسائر بشرية أو مادية. وبحسب وسائل إعلام محلية نفت السلطات وقوع أي هجوم، وذلك عقب اجتماع طارئ للجنة أمن الولاية، برئاسة الوالي عابدين عوض الله، مرجحةً أن يكون الحدث جزءًا من 'حربٍ نفسية' تهدف إلى بث الذعر بين السكان. وقال مدير شرطة الولاية ومقرر لجنة الأمن، اللواء محمد علي الحسن الكودابي، في تصريحاتٍ عقب الاجتماع أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة هذه الأجسام، لكنه وصف ما حدث بأنه 'ضجة مفتعلة'. وأضاف مدير شرطة الولاية: 'الميليشيا تحاول الإيحاء بأنها قادرة على الضرب في العمق، لكنها مجرد خدعة إعلامية تهدف إلى زعزعة الاستقرار'. وتابع: 'المشاهد التي رصدها السكان في سماء دنقلا لم تكن لمسيّرات، بل هي أجسام مضيئة جارٍ تحديد نوعها والمناطق التي انطلقت منها، عبر الجهات الفنية في القوات المسلحة السودانية'. وطرحت منصات التواصل الاجتماعي في ظل الغموض الذي يكتنف الواقعة، فرضية تربط بين هذه الأجسام وسقوط أقمارٍ صناعيةٍ محترقة. وتركزت التكهنات حول شبكة 'ستارلينك' التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، حيث رجّح البعض أن تكون هذه الأجسام ناتجة عن احتراق أقمار صناعية انتهى عمرها الافتراضي، وهو ما قد يفسر المشاهد الضوئية التي أثارت قلق السكان. ولم تؤكد الجهات الرسمية هذه الفرضية حتى الآن، مشيرةً إلى أن التحقيقات الفنية ما زالت جاريةً لتحديد مصدر هذه الأجسام وطبيعتها بدقة. ويرى الخبير الفلكي والمحاضر بكلية العلوم بجامعة الخرطوم، البروفيسور معاوية حامد شداد، أن تحديد ماهيتها بدقة يستدعي الحصول على صورٍ واضحة، إلى جانب شهادات موثوقة من عدة أشخاص، مع الأخذ في الاعتبار سرعة تحركها واتجاهها. وأوضح شداد، أن أقمار 'سبيس إكس' الصناعية، التابعة لماسك، غالبا ما تتحرك في تشكيلاتٍ متسلسلة، تتراوح بين عشرة وعشرين قمرا، وهو ما قد يساعد في التمييز بينها وبين الظواهر الأخرى. وأضاف: 'أما في حال كانت بقايا أقمارٍ صناعيةٍ محترقة، فستظهر كمصادر ضوءٍ مشتعلة، بسرعاتٍ أقل من الشهب، لكنها تظل أسرع من الطائرات'. وأكد شداد، أن العالم شهد مؤخرا انفجار أحد صواريخ 'سبيس إكس'، مما أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة الأجسام المضيئة التي يتم رصدها في مناطق مختلفة. وأشار الخبير الفلكي إلى أن تحديد طبيعة هذه الأجسام، سواء كانت أقمارًا صناعية تابعة لماسك، أو بقايا محترقة عائدةً إلى الغلاف الجوي، أو حتى نيازك انفجرت وتشظّت، يستلزم التحقق الدقيق من شكلها وسرعتها واتجاه تحركها، للوصول إلى استنتاجٍ علمي موثوق.


صدى الالكترونية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى الالكترونية
أجسام مضيئة في سماء السودان تثير التساؤلات والتكهنات
يترقب الشارع السوداني نتائج تحقيق الأجهزة الأمنية حول بلاغات عن أجسام مجهولةٍ بدت وكأنها تهوي فوق مدينتي دنقلا والدبة. وشغلت أجسام مضيئة اخترقت سماء الولاية الشمالية ليلًا السودانيين، وسط تضارب الروايات حول طبيعتها، حيث ربط البعض بينها وبين هجومٍ بطائراتٍ مسيّرةٍ أو صواريخ غامضة. ونفت السلطات المحلية مع انتشار الأنباء، وجود أي تهديدٍ أمني، مؤكدةً أن الأوضاع 'تحت السيطرة'، وأشارت التقارير الرسمية أنه لم يتم رصد أي خسائر بشرية أو مادية. وبحسب وسائل إعلام محلية نفت السلطات وقوع أي هجوم، وذلك عقب اجتماع طارئ للجنة أمن الولاية، برئاسة الوالي عابدين عوض الله، مرجحةً أن يكون الحدث جزءًا من 'حربٍ نفسية' تهدف إلى بث الذعر بين السكان. وقال مدير شرطة الولاية ومقرر لجنة الأمن، اللواء محمد علي الحسن الكودابي، في تصريحاتٍ عقب الاجتماع أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة هذه الأجسام، لكنه وصف ما حدث بأنه 'ضجة مفتعلة'. وأضاف مدير شرطة الولاية: 'الميليشيا تحاول الإيحاء بأنها قادرة على الضرب في العمق، لكنها مجرد خدعة إعلامية تهدف إلى زعزعة الاستقرار'. وتابع: 'المشاهد التي رصدها السكان في سماء دنقلا لم تكن لمسيّرات، بل هي أجسام مضيئة جارٍ تحديد نوعها والمناطق التي انطلقت منها، عبر الجهات الفنية في القوات المسلحة السودانية'. وطرحت منصات التواصل الاجتماعي في ظل الغموض الذي يكتنف الواقعة، فرضية تربط بين هذه الأجسام وسقوط أقمارٍ صناعيةٍ محترقة. وتركزت التكهنات حول شبكة 'ستارلينك' التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، حيث رجّح البعض أن تكون هذه الأجسام ناتجة عن احتراق أقمار صناعية انتهى عمرها الافتراضي، وهو ما قد يفسر المشاهد الضوئية التي أثارت قلق السكان. ولم تؤكد الجهات الرسمية هذه الفرضية حتى الآن، مشيرةً إلى أن التحقيقات الفنية ما زالت جاريةً لتحديد مصدر هذه الأجسام وطبيعتها بدقة. ويرى الخبير الفلكي والمحاضر بكلية العلوم بجامعة الخرطوم، البروفيسور معاوية حامد شداد، أن تحديد ماهيتها بدقة يستدعي الحصول على صورٍ واضحة، إلى جانب شهادات موثوقة من عدة أشخاص، مع الأخذ في الاعتبار سرعة تحركها واتجاهها. وأوضح شداد، أن أقمار 'سبيس إكس' الصناعية، التابعة لماسك، غالبا ما تتحرك في تشكيلاتٍ متسلسلة، تتراوح بين عشرة وعشرين قمرا، وهو ما قد يساعد في التمييز بينها وبين الظواهر الأخرى. وأضاف: 'أما في حال كانت بقايا أقمارٍ صناعيةٍ محترقة، فستظهر كمصادر ضوءٍ مشتعلة، بسرعاتٍ أقل من الشهب، لكنها تظل أسرع من الطائرات'. وأكد شداد، أن العالم شهد مؤخرا انفجار أحد صواريخ 'سبيس إكس'، مما أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة الأجسام المضيئة التي يتم رصدها في مناطق مختلفة. وأشار الخبير الفلكي إلى أن تحديد طبيعة هذه الأجسام، سواء كانت أقمارًا صناعية تابعة لماسك، أو بقايا محترقة عائدةً إلى الغلاف الجوي، أو حتى نيازك انفجرت وتشظّت، يستلزم التحقق الدقيق من شكلها وسرعتها واتجاه تحركها، للوصول إلى استنتاجٍ علمي موثوق.


رواتب السعودية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- رواتب السعودية
أجسام مضيئة في سماء السودان تثير التساؤلات والتكهنات
نشر في: 13 مارس، 2025 - بواسطة: خالد العلي يترقب الشارع السوداني نتائج تحقيق الأجهزة الأمنية حول بلاغات عن أجسام مجهولةٍ بدت وكأنها تهوي فوق مدينتي دنقلا والدبة. وشغلت أجسام مضيئة اخترقت سماء الولاية الشمالية ليلًا السودانيين، وسط تضارب الروايات حول طبيعتها، حيث ربط البعض بينها وبين هجومٍ بطائراتٍ مسيّرةٍ أو صواريخ غامضة. ونفت السلطات المحلية مع انتشار الأنباء، وجود أي تهديدٍ أمني، مؤكدةً أن الأوضاع »تحت السيطرة«، وأشارت التقارير الرسمية أنه لم يتم رصد أي خسائر بشرية أو مادية. وبحسب وسائل إعلام محلية نفت السلطات وقوع أي هجوم، وذلك عقب اجتماع طارئ للجنة أمن الولاية، برئاسة الوالي عابدين عوض الله، مرجحةً أن يكون الحدث جزءًا من »حربٍ نفسية« تهدف إلى بث الذعر بين السكان. وقال مدير شرطة الولاية ومقرر لجنة الأمن، اللواء محمد علي الحسن الكودابي، في تصريحاتٍ عقب الاجتماع أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة هذه الأجسام، لكنه وصف ما حدث بأنه »ضجة مفتعلة«. وأضاف مدير شرطة الولاية: »الميليشيا تحاول الإيحاء بأنها قادرة على الضرب في العمق، لكنها مجرد خدعة إعلامية تهدف إلى زعزعة الاستقرار«. وتابع: »المشاهد التي رصدها السكان في سماء دنقلا لم تكن لمسيّرات، بل هي أجسام مضيئة جارٍ تحديد نوعها والمناطق التي انطلقت منها، عبر الجهات الفنية في القوات المسلحة السودانية«. وطرحت منصات التواصل الاجتماعي في ظل الغموض الذي يكتنف الواقعة، فرضية تربط بين هذه الأجسام وسقوط أقمارٍ صناعيةٍ محترقة. وتركزت التكهنات حول شبكة »ستارلينك« التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، حيث رجّح البعض أن تكون هذه الأجسام ناتجة عن احتراق أقمار صناعية انتهى عمرها الافتراضي، وهو ما قد يفسر المشاهد الضوئية التي أثارت قلق السكان. ولم تؤكد الجهات الرسمية هذه الفرضية حتى الآن، مشيرةً إلى أن التحقيقات الفنية ما زالت جاريةً لتحديد مصدر هذه الأجسام وطبيعتها بدقة. ويرى الخبير الفلكي والمحاضر بكلية العلوم بجامعة الخرطوم، البروفيسور معاوية حامد شداد، أن تحديد ماهيتها بدقة يستدعي الحصول على صورٍ واضحة، إلى جانب شهادات موثوقة من عدة أشخاص، مع الأخذ في الاعتبار سرعة تحركها واتجاهها. وأوضح شداد، أن أقمار »سبيس إكس« الصناعية، التابعة لماسك، غالبا ما تتحرك في تشكيلاتٍ متسلسلة، تتراوح بين عشرة وعشرين قمرا، وهو ما قد يساعد في التمييز بينها وبين الظواهر الأخرى. وأضاف: »أما في حال كانت بقايا أقمارٍ صناعيةٍ محترقة، فستظهر كمصادر ضوءٍ مشتعلة، بسرعاتٍ أقل من الشهب، لكنها تظل أسرع من الطائرات«. وأكد شداد، أن العالم شهد مؤخرا انفجار أحد صواريخ »سبيس إكس«، مما أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة الأجسام المضيئة التي يتم رصدها في مناطق مختلفة. وأشار الخبير الفلكي إلى أن تحديد طبيعة هذه الأجسام، سواء كانت أقمارًا صناعية تابعة لماسك، أو بقايا محترقة عائدةً إلى الغلاف الجوي، أو حتى نيازك انفجرت وتشظّت، يستلزم التحقق الدقيق من شكلها وسرعتها واتجاه تحركها، للوصول إلى استنتاجٍ علمي موثوق. ينتظر الشارع السوداني نتائج تحقيق الأجهزة الأمنية حول بلاغات بوجود أجسام مجهولة فوق مدينتي دنقلا والدبة. تكهنات بشأن طبيعتها تشمل هجومات بطائرات مسيرة أو صواريخ غامضة. السلطات تنفي التهديد الأمني ويعتقد بعض الناس أن الواقعة جزء من ..حرب نفسية.. لزعزعة الاستقرار. الاحتمالات تشمل سقوط أقمار صناعية محترقة، وتحديد طبيعتها يتطلب التحقق الدقيق منها. المصدر: صدى


شفق نيوز
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- شفق نيوز
بالتزامن مع الضغوط الأمريكية.. إنذار أخير للشركة الأوكرانية المطورة لحقل "عكاز" الغازي العراقي
شفق نيوز/ كشفت لجنة النفط والغاز النيابية، يوم الجمعة، عن وجود تلكؤ في عمل الشركة الأوكرانية المشغلة لحقل عكاز الغازي، مرجحةً أن الحكومة العراقية قد توجه إنذاراً نهائياً لسحب العمل منها. وقال الناطق باسم اللجنة، علي شداد، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "حقل عكاز يُعَدّ من أهم الحقول الغازية في العراق، نظراً لكفاءته العالية ونقاوة الغاز فيه، بالإضافة إلى طاقته الإنتاجية الكبيرة التي تقدر بخمسة ملايين متر مكعب". وأوضح أن "الحقل كان قد أُحيل إلى شركة تركية بعد سقوط النظام السابق، لكنها انسحبت بعد دخول تنظيم داعش وتم إلغاء العقد معها". وأضاف شداد، أن "وزارة النفط تعاقدت مع شركة أوكرانية لتشغيل الحقل في العام 2024، وسط ضغوط خارجية"، لافتاً إلى أن "تقييم الشركة كان جيداً وأنها قدمت ضمانة مالية بقيمة 50 مليون دولار في حال عدم التشغيل، كما تشترك في تشغيل الحقل مع شركتي نفط الشمال والبصرة". وأشار شداد، إلى أن "اللجنة تلقت معلومات تفيد بتلكؤ الشركة في العمل، حيث تم توجيه إنذارين رسميين لها حتى الآن"، مضيفاً أن "الشركة زارت الحقل مرتين فقط، وادّعت أنه في إحدى الزيارتين تم منعها من الوصول للحقل من قبل جهات مسلحة مجهولة، وهو ما نفته شركة نفط الوسط". وتابع "وزارة النفط ستوجه إنذاراً نهائياً للشركة الأوكرانية، مع إمكانية سحب العقد منها في حال استمرار الوضع كما هو عليه"، مشيراً إلى أن "اللجنة استضافت وزير النفط على خلفية عائدية الشركة، خاصة بعد انتشار معلومات في مواقع التواصل الاجتماعي تربطها بصاحبة صالون حلاقة وتشكك في قدراتها المالية". كما بيّن أن "وزير النفط أكد خلال استضافته من قبل اللجنة أن الوثائق الرسمية للشركة سليمة ولا غبار عليها، كما أنها تمتلك الإمكانيات المالية والخبرة اللازمة في مشاريع مماثلة"، مطالباً الجهات التي تروّج لهذه الادعاءات بتقديم إثباتات رسمية. وختم شداد حديثه بالإشارة إلى أن "العراق يعاني من ظاهرة الشركات الطارئة والجديدة، التي تحصل على مشاريع بطرق غير واضحة، ما يؤدي إلى تأخير تنفيذ المشاريع الحيوية في البلاد". وفي نيسان 2023، أعلنت وزارة النفط العراقية، توقيع عقد مع شركة "يوكرزم ريسورس" الأوكرانية، لتطوير حقل عكاز الغازي بمعدل 400 مقمق يومياً. وأكد وزير النفط حيان عبد الغني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، في وقتها أهمية تطوير حقل عكاز الغازي بمحافظة الأنبار، لإضافة كمية 400 مقمق (مليون قدم مكعب قياسي باليوم) للإنتاج المحلي الذي يهدف إلى تزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية بكميات جديدة من الغاز الطبيعي. ووسط معاناة العراق على صعيد استيراد الغاز من إيران، ما يزال حقل عكاز يعاني من قلة إنتاج الغاز لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية في عموم البلاد. في وقت اعتبر موقع "ريل كلير انجري" الأميركي المتخصص بشؤون الطاقة، أن اليوم الذي يصادف 7 آذار/ مارس الجاري، يمثل مناسبة لامتحان فريق إدارة دونالد ترامب فيما إذا كان سيدفع العراق إلى "التحرر من قبضة إيران" بالتخلص من موارد الطاقة الإيرانية، من خلال وقف الإعفاءات الرئاسية الأميركية التي تسمح لبغداد بالحصول على صادرات من الغاز والكهرباء من الإيرانيين.


تي آن ميديا
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- تي آن ميديا
Tunichèque: انخراط 93 ألف شخص ومعالجة 10 آلاف شيك
بلغ عدد المنخرطين في المنصة الالكترونية الموحدة للشيكات Tunichèque 'تونيشاك'، حتى اليوم الاربعاء، 93 ألف منخرط، في وقت مكنت فيه هذه المنصة، منذ دخولها حيز الاستغلال في 2 فيفري 2025، من معالجة 10 آلاف شيك وتلقّي 930 شكوى واستفسار، وفق ما كشف عنه مدير عام الدفوعات والاندماج المالي بالبنك المركزي التونسي، نزار شداد، الأربعاء. وأوضح شداد، خلال اللقاء الحواري '90 دقيقة' الذي نظمه المعهد العربي لرؤساء المؤسسات واختار له موضوع 'المنصة الجديدة للشيكات: نحو مستقبل أفضل لآليات الدفع'، أن هذه المنصة المرتبطة بـ23 نظاما معلوماتيا للبنوك والبريد التونسي والبنك المركزي تعد بوابة للتبادل الآمن للمعطيات مع إمكانية تطوير هذا التواصل ليصبح مباشرا وحينيّا في مرحلة ثانية. وأشار الى ان منصة 'تونيشاك'، التي تندرج في اطار تنفيذ القانون عدد 41 المؤرخ في 2 اوت 2024، توفر عدة امتيازات لفائدة المؤسسات وخاصة منها التعرف على الشيكات المزوّرة وتوفر الرصيد الكافي لمستعملي الشيكات. وأبرز المسؤول أن الاقتصاد التونسي يرتكز، أساسا، على السيولة النقدية باعتبار أن حجم الأوراق والعملات المتداولة في السوق يتجاوز 22 مليار دينار ونسبة الاندماج المالي لم تتجاوز 40 بالمائة. وتابع قائلا: 'إن تونس تزخر، في المقابل، بعدد هام من الشباب والهواتف الجوالة وامكانية كبيرة في الابتكار التكنولوجي والمالي، مما أدى الى بلورة استراتيجية خماسية تهدف إلى رقمنة خدمات الدفع لتطوير الاندماج المالي'. وأضاف ان هذه الاستراتيجية ترتكز، ايضا، على مراجعة الإطار التشريعي والتنظيمي لمجال الدفع وتطوير البنية التحتية التقنية وتكثيف خدمات الدفع الالكتروني وتطوير الثقافة المالية. وأوضح شداد أن عملية الرقمنة انطلقت فعليا خلال انتشار جائحة كوفيد-19 من خلال الدفع عبر الهاتف الذكي، ثم المحفظة الالكترونية. علما أنه تم تسجيل 5 ملايين معاملة دفع عبر المحافظ الالكترونية خلال سنة 2024. ونص القانون عدد 41 المؤرخ في 2 اوت 2024 المتعلق بتنقيح بعض فصول المجلة التجارية على وجوب اعداد منصة الكترونية موجدة لمعالجة إصدار الصكوك وإرفاق المسألة بجملة من الضوابط والشروط في عملية إصدار الصكوك البنكية من حيث قيمتها وآجال خلاصها. وكان البنك المركزي التونسي قد أصدر، في 31 جانفي 2025، منشورا يحدد ضوابط واجراءات استخدام المنصة الالكترونية الموحدة للشيكات. وتضمن المنشور قواعد واضحة لضمان الانخراط العادل للهياكل المرخص لها والولوج الشامل للمستخدمين. كما حدّد مسؤوليات مختلف الاطراف والعلاقات بين المتدخلين، اضافة الى آليات المراقبة وضمان الاستخدام الموثوق والآمن للمنصة، علما ان الانخراط يعد اجباريا بالنسبة للبنوك والديوان الوطني للبريد. *وات