logo
#

أحدث الأخبار مع #شرفةالليل

أمسية شعرية ضمن مهرجان أمواج العقبة تطوف في فضاءات الوجدان والوطن والمرأة
أمسية شعرية ضمن مهرجان أمواج العقبة تطوف في فضاءات الوجدان والوطن والمرأة

الدستور

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

أمسية شعرية ضمن مهرجان أمواج العقبة تطوف في فضاءات الوجدان والوطن والمرأة

العقبة ضمن فعاليات «مهرجان أمواج العقبة»، الذي تقام فعالياته الثقافية والفنية في مدينة العقبة على مدار العام، وبتنظيم من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية ومهرجان جرش للثقافة والفنون، أقيمت في تجمع لجان المرأة الوطني في العقبة مساء يوم الخميس الفائت، بتنسيق من جمعية واحة الفكر والأدب أمسية شعرية شارك فيها كل من الشعراء: شوكت البطوش، ومحمد ياسين، وأحمد مرضي. بإدارة الشاعر زكريا الزغاميم الذي أدار الأمسية بأسلوب شعري حاز على استحسان الحضور النوعي من أعضاء تجمع لجان المرأة، والمهتمين بالشأن الثقافي. في بداية الأمسية رحبت منسقة تجمع لجان المرأة السيدة تمارا الفاخري بالشعراء والحضور، وأكدت على دور التجمع في تمكين المرأة، وتعزيز الانتماء من خلال العمل الدؤوب في خدمة المجتمع، وكذلك تعزيز مسارات التنمية الوطنية المستدامة، ودعم المبادرات الثقافية التي من شأنها إعلاء قيمة الفكر، والارتقاء بالوجدان. وألقى الشعراء قصائد متنوعة الأغراض طافت في فضاءات الوجدان والوطن والمرأة؛ حيث ألقى بداية الشاعر محمد ياسين قصيدة (المساء الاخير)، ومقاطع من قصيدته (عازف على شرفة الليل) التي انسلّ فيها من قيد صلصاله الفوضوي، وعزف من شرفة ليله بإحساسه العميق لسيدة الكلمات، وللصبح الذي يفتح أبواب العبور أمامه إلى سلم الرغبات، لحناً رقيقاً أعلن فيه انتسابه للجمال. بيد أن الخطى هي ذاتها ولا جديد بذاك الصباح، ومن أجواء قصيدته؛ المقطع الأخير من عازف على شرفة الليل: نُصعِّدُ أسماءنا للرحابِ التي/ هيّأتها الهواجسُ فينا/ وننسى لبعضٍ من الوقتِ/ أنَّ الظلالَ رماديّةٌ تقطنُ الأرضَ/ ليست تطيرُ/ وننسى ملامحَنا كلَّ صبحٍ جديدٍ/ وننسى بلحظةِ حلمٍ بأنّا نطيشُ على شبرِ ماءٍ/ وننسى المسافةَ، والوقتَ، والقدَرا/ وَيكأنَّ خُطانا على الأرضِ ذاتُ الخُطى/ لا جديدَ بهذا الصّباحِ/ ولا طيرَ في الأفقِ يُدني لنا خبرا/ ويكأنَّ جداراً أُقيمَ على حدِّ قلبي/ فصار المدى حجرا. ثم قدم مدير اللقاء تاليا الشاعر شوكت البطوش الذي قرأ ( البحر بحري والسماء سمائي) عبر فيها عن انتمائه للوطن، واعتزازه بقيادته الحكيمة، وجيشه الباسل، وقصائد أخرى أبحر فيها دون سفينة بحثا عن شاطئه المفقود، ومن قصيدته البحر بحري: البحر بحري والسماءُ سمائي/ وأنا الجَسور وهذه أجوائي/ ما بعت قلبي للظلام لأنني/ لا أنحني لا أرتضي إملائي/ وليشهد الدخلاء أن قضيتي/ وطني وما أسلمتهُ أعدائي/ لي رايةٌ تعلو على قمم الذُرى/ علمٌ يرفرف في سماء فضائي/ هذا أنا بين العروبة قابضٌ/ جمري ولو يتقاسموا أشلائي/ لو يحرقوا نصفي فنصف إرادتي/ كالشمسِ يُشرقُ نورها أضوائي». وختاما ألقى الشاعر أحمد مرضي بأسلوبه الساخر والمعهود بعض مقاطع من قصائده العاطفية والإجتماعية التي لاقت تفاعلا مع الجمهور، وقصيدة (موعظة ذئب) التي نقتطف منها: بُلينا بالنساءِ وقد لَجأنا/ لِعفو اللّهِ فيما قد بُلينا/ وقد جرَّبتُهُنَّ على اختلافٍ/ فلا غَثًّا تركتُ ولا سَمينا/ وما لطَّختُ تاريخي بعارٍ/ وقد ودَّعتُ مني أربعينا / وإنَّكَ إن شممتَ شياطَ قلبي/ فريحانًا شممتَ وياسمينا/ أنا من ذاع بين الناس شِعري/ وقد قسَّمْتُهُ دُنيا ودِينا/ أثرتُ القومَ فاختلفوا بشأني/ كما اختلفوا على كفرِ «ابنِ سينا»/ فيا للعارِ إنْ ضيَّعتُ مجدي/ ويا لشماتةِ المُتربِّصينا ثم ختم مدير اللقاء الأمسية بإلقاء مقاطع من شعره بناء على طلب الحضور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store