أحدث الأخبار مع #شرقالمتوسط


اليوم السابع
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
الحرية المصرى: زيارة الرئيس لليونان تضع البلدين فى موقع متقدم ضمن تحالفات شرق المتوسط
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة اليونانية أثينا أسفرت عن نتائج سياسية واقتصادية مهمة تعكس عمق العلاقات المصرية اليونانية، وتعزز من مكانة مصر كشريك إقليمي موثوق في شرق المتوسط. وأشار عبد الهادي، في بيان له، إلى أن عقد الرئيس سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى، كان أبرزها مع الرئيس اليوناني كونستانتينوس تاسولاس ، إلى جانب مباحثات معمقة مع رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، وذلك في إطار من التفاهم المتبادل والحرص المشترك على تطوير مسارات التعاون الثنائي. وتابع: هذه اللقاءات ترجمت الإرادة السياسية الواضحة لدى الجانبين في المضي نحو شراكة استراتيجية تتجاوز الإطار التقليدي، وتتأسس على المصالح المتبادلة والرؤى المشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية. ولفت عبد الهادي، أن نتائج هذه الزيارة تمثل نقلة نوعية، سواء من خلال توقيع الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية، أو عبر الاتفاق على آليات مؤسسية لمتابعة التعاون، أبرزها مجلس التعاون رفيع المستوى، الذي يُنتظر أن يكون منصة دائمة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار. وأضاف عبد الهادي، أن المباحثات التي جرت تعكس أهمية التوافق المصري اليوناني بشأن عدد من القضايا الإقليمية المعقدة، وفي مقدمتها تطورات الوضع في قطاع غزة، والأزمات الممتدة في سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى أمن البحر الأحمر ومكافحة الهجرة غير الشرعية، مام يؤكد حرص البلدين على دعم الاستقرار الإقليمي وتفادي التصعيد، إلى جانب تبني مقاربات واقعية تضمن الأمن دون الإخلال بالمبادئ الإنسانية. وأوضح عبد الهادي، أن الزيارة وضعت مصر واليونان في موقع متقدم ضمن تحالفات شرق المتوسط، ويسهم في بلورة موقف إقليمي متماسك قادر على حماية المصالح المشتركة في ظل التحديات الجيوسياسية المتصاعدة.


LBCI
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
مصادر 'الأخبار': ضغوط أميركية على لبنان لتثبيت الاتفاقية التي وُقّعت مع قبرص عام 2007
كشفت مصادر لصحيفة ' الأخبار ' وجود ضغوط أميركية على لبنان، لتثبيت الاتفاقية، التي وُقّعت بين لبنان وقبرص عام 2007. واعتمدت هذه الاتفاقية الترسيم وفق منهجية خط الوسط المنافية لقانون البحار، ما يلحق إجحافًا بلبنان الذي يخسر بموجب هذه الاتفاقية بين 1600 كلم مربع و2643 كلم مربعًا من المنطقة الاقتصادية الخالصة. ولفتت المصادر إلى أنّ السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون طالبت الرئيس جوزيف عون، في الزيارة الأولى له بعد تولّيه رئاسة الجمهورية، بإنجاز الترسيم وتثبيت اتفاق عام 2007، إضافة إلى مطالبة قبرص، في كل زيارة يقوم بها مسؤولون فيها للبنان، بتثبيت الاتفاق، وذلك بدعم أميركيّ.