أحدث الأخبار مع #شركة_الخطوط_الجوية_اليمنية


الشرق الأوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
الحكومة اليمنية تحمل الحوثيين مسؤولية دمار الطائرات في صنعاء
أكدت تقارير غربية أن طائرات الخطوط الجوية اليمنية الثلاث التي دمّرها القصف الإسرائيلي في مطار صنعاء، الثلاثاء الماضي، لم يكن مؤمناً عليها، في حين حملت الحكومة اليمنية الجماعة الحوثية مسؤولية ما حدث لجهة احتجازها للطائرات بشكل غير مشروع. وكانت إسرائيل قد نفذت هجمات انتقامية شملت تدمير مطار صنعاء بكل بنيته التحتية والطائرات الموجودة فيه، ضمن ردها على انفجار صاروخ حوثي قرب مطار بن غوريون الأحد الماضي. وبحسب بيان لوزارة النقل اليمنية، فإن الجماعة الحوثية تتحمل المسؤولية الكاملة لما تعرضت له شركة الخطوط الجوية اليمنية من خسائر ودمار كبير طال ثلاث طائرات تابعة للشركة كانت في مطار صنعاء الدولي عند تعرضه للقصف الجوي، وذلك نتيجة لاستمرار الجماعة في احتجاز الطائرات بطريقة غير قانونية وغير مشروعة. وعبّرت الوزارة عن أسفها إزاء هذه الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها الشركة وطالت نصف أسطولها الجوي، إثر تدمير كامل لثلاث طائرات تابعة للشركة كانت رابضة في مطار صنعاء منذ اختطافها من قِبل الحوثيين، في شهر يوليو (تموز) من العام الماضي 2024 أثناء قيامها بنقل الحجاج اليمنيين من مطار جدة الدولي إلى صنعاء. حطام طائرة يمنية في مطار صنعاء إثر ضربات إسرائيلية (رويترز) وذكر البيان أنه كان بالإمكان تفادي دمار هذه الطائرات في حال عدم تجاهل الحوثيين لمطالب قيادتي وزارة النقل وشركة الخطوط الجوية اليمنية في عدن بشأن إخراج الطائرات من مطار صنعاء إلى مطارات المناطق المحررة أو مطارات خارجية. استنكر البيان اليمني ما وصفه بـ«إصرار ميليشيا الحوثي» على الاحتفاظ بطائرة شركة اليمنية التي سلمت من القصف الجوي، والموجودة حالياً في مطار الملكة علياء الدولي في الأردن. وطالبت وزارة النقل في الحكومة اليمنية بإعادة هذه الطائرة للشركة في عدن، محذّرة من استمرار السلوك التدميري الحوثي، الأمر الذي من شأنه مضاعفة المخاطر التي تهدد الشركة وموظفيها بمزيد من الخسائر. الخطوط الجوية اليمنية خسرت 3 طائرات في مطار صنعاء كان يحتجزها الحوثيون (إ.ب.أ) وقالت الوزارة إنها وجّهت قيادة شركة الخطوط الجوية اليمنية بالقيام بدورها تجاه المسافرين العالقين في مطار الملكة علياء في الأردن، وتقديم جميع التسهيلات المطلوبة للراغبين منهم في العودة عبر مطار عدن الدولي، وذلك على متن نفس الطائرة التي أقلتهم إلى الأردن. وجددت الوزارة والمؤسسات التابعة لها استعدادها لتقديم جميع التسهيلات لخدمات النقل الجوي لكل المسافرين من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، عبر جميع المطارات في المناطق المحررة. بحسب أربعة مصادر رفيعة المستوى في سوق الطيران لخدمة «ذي أنشورر» فإن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي دمرتها ضربة جوية إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي الثلاثاء الماضي كانت غير مؤمن عليها. ونقلت «رويترز» عن مسؤول في شركة الخطوط الجوية اليمنية قوله إن ثلاث طائرات للشركة تعرضت للدمار وفقاً لتقييم أولي. وقالت 4 مصادر رفيعة في سوق الطيران إن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي أصابها الدمار لم يكن مؤمناً عليها وكانت متوقفة في مطار صنعاء منذ أشهر. الانتقام الإسرائيلي من الحوثيين حول مطار صنعاء إلى ركام (إ.ب.أ) وأضافت هذه المصادر أن شركة «برايس فوربس» هي مَن تتولى تغطية جميع المخاطر للخطوط الجوية اليمنية. وأكد مصدر مقرب في مجال الوساطة ذلك. ويعني عدم تمتع هذه الطائرات بالتأمين أنه لن يكون هناك تأثير على الفور، لكن أحد كبار المصادر في مجال الوساطة بقطاع الطيران قال إن الحادث أكد من جديد مخاوف السوق الأوسع نطاقاً بسبب الاضطراب الجيوسياسي الذي يواجه شركات التأمين على الطيران على عدد من الجبهات.


الجزيرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
500 مليون دولار خسائر مطار صنعاء جراء القصف الإسرائيلي
قال مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، الأربعاء، إن خسائر الهجوم الإسرائيلي على مطار صنعاء تقدر بنحو 500 مليون دولار. وأضاف الشايف في تصريحات نقلتها قناة المسيرة الفضائية التابعة لجماعة الحوثي، أن إسرائيل دمرت الصالات في مطار صنعاء بكل ما تحويه من أجهزة ومعدات، مشيراً إلى أن مبنى التموين دمر بالكامل. وأوضح أن إسرائيل دمرت 6 طائرات بشكل كامل 3 منها تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية. وتابع: "شركة الخطوط الجوية اليمنية خسرت 3 طائرات في العدوان الصهيوني ولم يتبق لها إلا طائرة واحدة كانت في سلطنة عُمان". غارات والثلاثاء استهدفت غارات أميركية إسرائيلية مواقع حيوية في اليمن وأسفرت عن سقوط 7 قتلى و74 مصاباً، بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي. وأشارت الجماعة إلى أن الهجمات استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء ومرافق صناعية في صنعاء وعمران (شمال)، إضافة إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر. وتوعدت جماعة الحوثي على لسان رئيس المجلس السياسي الأعلى لدى الجماعة مهدي المشاط بـ "رد مزلزل ومؤلم" على الغارات الإسرائيلية، مؤكدة عدم تراجعها عن إسناد قطاع غزة"مهما كان الثمن"، وفق قناة المسيرة. وأضاف: "ردنا بإذن الله سيكون مزلزلا مؤلما، ولن يكون بمقدار العدو الإسرائيلي تحمله". وتابع "لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن وما حصل يثبت أن ضرباتنا مؤلمة وستستمر". وقف إطلاق النار ومساء أمس الثلاثاء، أعلنت الخارجية العمانية أن اتصالات أجرتها مسقط مع الولايات المتحدة وجماعة الحوثي أسفرت عن "اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين". وأضاف "في المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي". وقبل ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إن جماعة الحوثي أبلغت واشنطن بأنها لن تنفذ أي هجمات إضافية على السفن التجارية، وأوضح أن واشنطن ستوقف بدورها الهجمات على اليمن. وفي منتصف مارس/ آذار الماضي، وجه ترامب بتنفيذ ضربة عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين في اليمن. ومنذ ذلك الحين، تتعرض جماعة الحوثي لعدوان أميركي مكثف استهدف عشرات المواقع وأسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، وفق الجماعة التي تقول إن واشنطن شنت 1300 غارة وقصف بحري على اليمن منذ ذلك الحين.