logo
#

أحدث الأخبار مع #شركة_الزيت_العربية

بالفيديو.. ولي العهد: تنمية العلاقات الثنائية مع اليابان إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية
بالفيديو.. ولي العهد: تنمية العلاقات الثنائية مع اليابان إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الأنباء

بالفيديو.. ولي العهد: تنمية العلاقات الثنائية مع اليابان إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية

الكويت لن تنسى مواقف اليابان الداعمة لحقها العادل ونصرة الحق الكويتي إبان الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990 علاقات تاريخية ومتجذرة تربط الكويت واليابان منذ عام 1958 من خلال شركة الزيت العربية وأعمالها المشتركة للاستكشافات النفطية سموه أجرى مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الياباني في طوكيو بعد مراسم استقبال رسمية لسموه تخللها عرض عسكري توقيع عدد من الاتفاقيات يعكس مدى عزم البلدين على تعزيز وتنمية التعاون الثنائي القائم بينهما في مختلف المجالات الحيوية رئيس وزراء اليابان: تعاون كويتي - ياباني في العديد من القضايا المشتركة والعلاقات بين البلدين الصديقين تاريخية وعميقة التقى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد صاحب الجلالة الإمبراطور ناروهيتو إمبراطور اليابان الصديقة صباح أمس، وذلك في القصر الإمبراطوري في العاصمة اليابانية طوكيو. هذا، وقد نقل سمو ولي العهد في مستهل اللقاء تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى جلالته وأطيب تمنياته لليابان وشعبها الصديق بدوام التقدم والازدهار. كما تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين على مدى العقود الستة الماضية وما شهدته من تطور وازدهار في مختلف المجالات تحقيقا لتطلعات البلدين والشعبين الصديقين. إلى ذلك، أجرى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد عصر أمس جلسة مباحثات رسمية مع شيغيرو إيشيبا، رئيس وزراء اليابان الصديقة، وذلك في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة طوكيو. وقد سبق المباحثات مراسم استقبال رسمية لسمو ولي العهد من قبل رئيس الوزراء الياباني، تخللها عرض عسكري وعزف للنشيدين الوطنيين للكويت واليابان. كما تم عقد المباحثات الرسمية بين الجانبين ترأس فيها سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الجانب الكويتي، فيما ترأس شيغيرو إيشيبا رئيس وزراء اليابان الصديقة الجانب الياباني. في البداية، عبر سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد عن خالص شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ونقل أطيب تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، لليابان وشعبها الصديق، وصادق تمنياته بأن ينعم البلد الصديق بدوام التقدم والازدهار ومزيد من التطور والرقي، وتأكيد سموه على رغبة الكويت في تنمية العلاقات الثنائية والأخذ بها إلى مستويات متقدمة والوصول بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، كما أكد سمو ولي العهد أن البلدين الصديقين واجها معا العديد من القضايا، مشيرا إلى أن الكويت لن تنسى مواقف اليابان الداعمة لحقها العادل، ونصرة الحق الكويتي إبان الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990، مستذكرا العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين منذ عام 1958 من خلال شركة الزيت العربية، وأعمالها المشتركة للاستكشافات النفطية، مما يعكس عمق العلاقات المتجذرة منذ أكثر من ستة عقود. من جانبه، رحب شيغيرو إيشيبا رئيس وزراء اليابان الصديقة بالزيارة الرسمية التي يجريها سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى اليابان، مشيدا بعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، مؤكدا تعاون الكويت واليابان في العديد من القضايا المشتركة، معربا عن تطلعه الى الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب وصولا بها إلى مستويات الشراكة الاستراتيجية. كما استعرضت المباحثات مجمل الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها والتي شهدت تطابقا ملحوظا في الرؤى والمواقف. هذا، وسادت المباحثات أجواء ودية عكست عمق العلاقات المتميزة بين قيادتي البلدين وروح التفاهم والصداقة التي تجمع الكويت واليابان الصديقة تمثيلا لرغبة الجانبين بدعم التعاون الثنائي على جميع الأصعدة وتطويره في مختلف الميادين. حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه. كذلك، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وشيغيرو إيشيبا رئيس وزراء اليابان الصديقة عقدت في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة اليابانية طوكيو عصر أمس مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين الكويت واليابان الصديقة، والتي تعكس جميعها مدى عزم البلدين الصديقين على تعزيز وتنمية التعاون الثنائي القائم بينهما في مختلف المجالات الحيوية. حضر توقيع الاتفاقيات أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه. هذا، وعلى شرف سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد والوفد الرسمي المرافق لسموه في الزيارة الرسمية إلى اليابان أقام شيغيرو إيشيبا رئيس وزراء اليابان الصديقة مأدبة غداء عمل رسمية في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة اليابانية طوكيو.

الكويت واليابان.. شراكة مميزة قائمة على علاقات تاريخية وتطور للتعاون البناء
الكويت واليابان.. شراكة مميزة قائمة على علاقات تاريخية وتطور للتعاون البناء

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الأنباء

الكويت واليابان.. شراكة مميزة قائمة على علاقات تاريخية وتطور للتعاون البناء

على مدار نحو 65 عاما شهدت العلاقات الكويتية - اليابانية تطورا مستمرا تجسد من خلال التعاون البناء والشراكة المميزة المعتمدة على أسس ومبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وترسخت تلك العلاقات من خلال الزيارات الرسمية للقيادتين الحكيمتين في البلدين الصديقين وكبار المسؤولين فيهما على مدار العقود الماضية عززتها الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما في شتى المجالات. وتأتي الزيارة التاريخية لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى اليابان ولقائه صاحب الجلالة الإمبراطور ناروهيتو إمبراطور اليابان الصديقة في القصر الإمبراطوري بطوكيو تتويجا لمسيرة طويلة من التعاون والتفاهم المشترك وتحمل دلالات على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين وحرصا على الدفع بها، لاسيما في الجانب الاقتصادي إلى مستويات أكثر شمولية وتكاملا. ويرتبط البلدان بعلاقات تاريخية بدأت بالجانب الاقتصادي في خمسينيات القرن الماضي عندما وافق سمو الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم - طيب الله ثراه - عام 1958 على منح إحدى الشركات اليابانية وهي شركة الزيت العربية المحدودة امتيازا وحقوقا لاستغلال النفط والغاز في المنطقة المغمورة بما كان يسمى في ذلك الوقت بالمنطقة المحايدة. وأعقب تلك العلاقات الاقتصادية بعد نحو 3 أعوام مسارعة اليابان لتكون من أولى الدول التي اعترفت باستقلال الكويت من خلال قرار صادر عن مجلس الوزراء الياباني في الثامن من ديسمبر عام 1961 رغم ما فرضه العراق من عقوبات اقتصادية حينذاك عبر قرار يقضي بمنع دخول البضائع اليابانية إلى الأسواق العراقية. أما العلاقات الديبلوماسية فتعود إلى فبراير عام 1962 حين وصل أول سفير كويتي إلى طوكيو وهو سليمان محمد الصانع ليقدم أوراق اعتماده هناك تبعها افتتاح السفارة اليابانية لدى الكويت في مارس من عام 1963 فيما سبقها وجود بعثات تجارية يابانية في الكويت منذ عام 1961 لدراسة أسواق دول الخليج العربي. ووقفت اليابان موقفا مشرفا إبان فترة الغزو العراقي الغاشم للكويت عام 1990 حيث ساندت الحق الكويتي وقرارات الشرعية الدولية التي أدانت الاحتلال وطالبت بعودة الشرعية للكويت إضافة إلى مساهمتها بنحو 13 مليار دولار في الجهود التي بذلت من أجل تحرير الكويت. والتزمت اليابان أيضا بقرارات مجلس الأمن بشأن مقاطعة العراق اقتصاديا رغم حاجتها الشديدة إلى النفط لأنها كانت تستورد نحو 12% من حاجتها النفطية من الكويت والعراق لكنها سارعت إلى تطبيق العقوبات الاقتصادية على العراق وامتنعت عن استيراد النفط وتصدير السلع الصناعية وغيرها الواردة في برنامج التعاون الاقتصادي. وفي يناير عام 1995 زار ولي عهد اليابان حينها ناروهيتو والأميرة ماماكو الكويت، حيث منحه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد - رحمه الله - قلادة مبارك الكبير التي تعد أعلى وسام في الكويت تقديرا لتأييد اليابان للحق الكويتي أثناء فترة الاحتلال العراقي الغاشم. وأعقب تلك الزيارة في أكتوبر من العام نفسه زيارة رسمية للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد لطوكيو للإعراب عن تقدير الكويت وامتنانها لمساهمة اليابان في تحرير البلاد. وفي مارس عام 2012 زار سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد - رحمه الله - اليابان، حيث التقى الإمبراطور السابق أكيهيتو وولي عهده الأمير ناروهيتو ورئيس الوزراء يوشيهيكو نودا، وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

الكويت واليابان.. شراكة مميزة قائمة على علاقات تاريخية وتطور مستمر للتعاون البناء
الكويت واليابان.. شراكة مميزة قائمة على علاقات تاريخية وتطور مستمر للتعاون البناء

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الأنباء

الكويت واليابان.. شراكة مميزة قائمة على علاقات تاريخية وتطور مستمر للتعاون البناء

على مدار نحو 65 عاما شهدت العلاقات الكويتية - اليابانية تطورا مستمرا تجسد من خلال التعاون البناء والشراكة المميزة المعتمدة على أسس ومبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وترسخت تلك العلاقات من خلال الزيارات الرسمية للقيادتين الحكيمتين في البلدين الصديقين وكبار المسؤولين فيهما على مدار العقود الماضية عززتها الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما في شتى المجالات. وتأتي الزيارة التاريخية لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى اليابان ولقائه صاحب الجلالة الإمبراطور ناروهيتو إمبراطور اليابان الصديقة في القصر الإمبراطوري بطوكيو تتويجا لمسيرة طويلة من التعاون والتفاهم المشترك وتحمل دلالات على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين وحرصا على الدفع بها، لاسيما في الجانب الاقتصادي إلى مستويات أكثر شمولية وتكاملا. ويرتبط البلدان بعلاقات تاريخية بدأت بالجانب الاقتصادي في خمسينيات القرن الماضي عندما وافق سمو الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم - طيب الله ثراه - عام 1958 على منح إحدى الشركات اليابانية وهي شركة الزيت العربية المحدودة امتيازا وحقوقا لاستغلال النفط والغاز في المنطقة المغمورة بما كان يسمى في ذلك الوقت بالمنطقة المحايدة. وأعقب تلك العلاقات الاقتصادية بعد نحو 3 أعوام مسارعة اليابان لتكون من أولى الدول التي اعترفت باستقلال الكويت من خلال قرار صادر عن مجلس الوزراء الياباني في الثامن من ديسمبر عام 1961 رغم ما فرضه العراق من عقوبات اقتصادية حينذاك عبر قرار يقضي بمنع دخول البضائع اليابانية إلى الأسواق العراقية. وكان القرار الياباني مبنيا على موازنة مصالح اليابان مع الكويت وخصوصا بعد حصولها على امتياز إدارة حصة الكويت في الحقول النفطية المشتركة مع السعودية ومصالحها مع العراق في تفادي العقوبات الاقتصادية العراقية. وانتهى ذلك الامتياز في سبتمبر عام 2001، حيث وقعت الكويت واليابان مذكرة تفاهم تقضي بإنهاء حقوق الامتياز والتنقيب الممنوحة لشركة الزيت العربية ابتداء من الرابع من يناير 2003 فيما بدأت الشركة الكويتية لنفط الخليج حينها أعمالها في الحقول البحرية المشتركة. أما العلاقات الديبلوماسية فتعود إلى فبراير عام 1962 حين وصل أول سفير كويتي إلى طوكيو وهو سليمان محمد الصانع ليقدم أوراق اعتماده هناك تبعها افتتاح السفارة اليابانية لدى الكويت في مارس من عام 1963 فيما سبقها وجود بعثات تجارية يابانية في الكويت منذ عام 1961 لدراسة أسواق دول الخليج العربي. وعقب العلاقات الديبلوماسية تعززت علاقات التعاون بين البلدين في مجالات عدة منها التعاون بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة الزيت العربية ممثلا بتوقيع اتفاقيات تقضي بتزويد اليابان بجزء من إنتاج هذه المنطقة واستعانة الشركة الكويتية بخبرات شركة الزيت العربية واتفاقية تمويل ياباني لأنشطة الشركة. وكان من ثمار ذلك التعاون مساهمة شركة الزيت العربية المحدودة في إنشاء معهد الكويت للأبحاث العلمية عام 1967 تنفيذا لالتزاماتها ضمن اتفاقية التنقيب عن النفط المبرمة مع حكومة الكويت. وخلال العقود التي تلت ذلك كانت العلاقات بين البلدين تتعزز عاما بعد آخر اعتمادا على المصالح المشتركة ولاسيما الاقتصادية إذ كانت الكويت من أهم مصدري النفط الخام ومنتجاته المكررة لليابان في حين كانت الأسواق الكويتية عامرة بمختلف أنواع السلع الاستهلاكية اليابانية. ووقفت اليابان موقفا مشرفا إبان فترة الغزو العراقي الغاشم للكويت عام 1990 حيث ساندت الحق الكويتي وقرارات الشرعية الدولية التي أدانت الاحتلال وطالبت بعودة الشرعية للكويت إضافة إلى مساهمتها بنحو 13 مليار دولار في الجهود التي بذلت من أجل تحرير الكويت. والتزمت اليابان أيضا بقرارات مجلس الأمن بشأن مقاطعة العراق اقتصاديا رغم حاجتها الشديدة إلى النفط لأنها كانت تستورد نحو 12% من حاجتها النفطية من الكويت والعراق لكنها سارعت إلى تطبيق العقوبات الاقتصادية على العراق وامتنعت عن استيراد النفط وتصدير السلع الصناعية وغيرها الواردة في برنامج التعاون الاقتصادي. وفي يناير عام 1995 زار ولي عهد اليابان حينها ناروهيتو والأميرة ماماكو الكويت، حيث منحه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد - رحمه الله - قلادة مبارك الكبير التي تعد أعلى وسام في الكويت تقديرا لتأييد اليابان للحق الكويتي أثناء فترة الاحتلال العراقي الغاشم. وأعقب تلك الزيارة في أكتوبر من العام نفسه زيارة رسمية للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد لطوكيو للإعراب عن تقدير الكويت وامتنانها لمساهمة اليابان في تحرير البلاد. وفي مارس عام 2012 زار سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد - رحمه الله - اليابان، حيث التقى الإمبراطور السابق أكيهيتو وولي عهده الأمير ناروهيتو ورئيس الوزراء يوشيهيكو نودا، وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأعقبت تلك الزيارة زيارة لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للكويت في أغسطس عام 2013 استهدفت تعزيز الشراكة مع الكويت، لاسيما في الجوانب الاقتصادية والعلمية وتعزيز الحوار الثنائي لتحقيق الاستقرار والرخاء بين البلدين. وفي 23 ديسمبر عام 2024 عقدت الكويت واليابان الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على مستوى مساعدي وزيري الخارجية في الكويت، حيث أكد الجانبان تطلعهما الى توسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين بما يشمل عدة مجالات لاسيما الأمن الغذائي والأمن السيبراني والطاقة المتجددة والنفط والبتروكيماويات. ويرتبط رجال الأعمال في البلدين بلجنة مشتركة منذ عام 1995، حيث عقدت تلك اللجنة أول اجتماعاتها في الكويت في نوفمبر من العام نفسه مما يعكس حرص القطاع الخاص في البلدين على توسيع آفاق التعاون المشترك. وفي عام 2011 قدمت الكويت إلى اليابان تبرعا بعد الزلزال الذي ضرب سواحلها الشرقية (منطقة فوكوشيما) ونجمت عنه موجات تسونامي في المحيط الهادي. وتمثل ذلك التبرع بخمسة ملايين برميل من النفط الخام بقيمة تعادل نحو 500 مليون دولار إلى جانب 3 ملايين دولار لإعادة تأهيل المعهد العلمي البحري في فوكوشيما، ومليوني دولار للصليب الأحمر الياباني.

ولي العهد يجري مباحثات رسمية مع رئيس وزراء اليابان في طوكيو
ولي العهد يجري مباحثات رسمية مع رئيس وزراء اليابان في طوكيو

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الأنباء

ولي العهد يجري مباحثات رسمية مع رئيس وزراء اليابان في طوكيو

سموه أكد رغبة البلاد في تنمية العلاقات الثنائية الوصول بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية أجرى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، عصر اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع شيغيرو إيشيبا، رئيس وزراء اليابان، وذلك في (مقر رئاسة الوزراء) بالعاصمة طوكيو. وقد سبق المباحثات مراسم استقبال رسمية لسمو ولي العهد، من قبل رئيس الوزراء الياباني، تخللها عرض عسكري وعزف للنشيدين الوطنيين لدولة الكويت واليابان. كما تم عقد المباحثات الرسمية بين الجانبين ترأس فيها سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، الجانب الكويتي فيما ترأس شيغيرو إيشيبا، رئيس وزراء اليابان الصديقة الجانب الياباني. في البداية عبر سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، عن خالص شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ونقل أطيب تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، لليابان وشعبها، وصادق تمنياته بأن ينعم البلد الصديق بدوام التقدم والازدهار ومزيد من التطور والرقي، وتأكيد سموه، على رغبة دولة الكويت في تنمية العلاقات الثنائية والأخذ بها إلى مستويات متقدمة والوصول بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، كما أكد سمو ولي العهد أن البلدين الصديقين واجها معا العديد من القضايا، مشيرا إلى أن دولة الكويت لن تنسى مواقف اليابان الداعمة لحقها العادل، ونصرة الحق الكويتي إبان الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت عام 1990، مستذكرا العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين منذ عام 1958 من خلال شركة الزيت العربية، وأعمالها المشتركة للاستكشافات النفطية، مما يعكس عمق العلاقات المتجذرة منذ أكثر من ستة عقود. من جانبه رحب شيغيرو إيشيبا رئيس وزراء اليابان بالزيارة الرسمية التي يجريها سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، إلى اليابان، مشيدا بعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، ومؤكدا على تعاون دولة الكويت واليابان في العديد من القضايا المشتركة، معربا عن تطلعه في الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب وصولا بها إلى مستويات الشراكة الاستراتيجية. كما استعرضت المباحثات مجمل الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها والتي شهدت تطابقا ملحوظا في الرؤى والمواقف. هذا وسادت المباحثات أجواء ودية عكست عمق العلاقات المتميزة بين قيادتي البلدين وروح التفاهم والصداقة التي تجمع دولة الكويت واليابان الصديقة تمثيلا لرغبة الجانبين بدعم التعاون الثنائي على كافة الأصعدة وتطويره في مختلف الميادين. حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store