أحدث الأخبار مع #شركة_القاهرة_الوطنية

جريدة المال

توقعات بارتفاع مؤشر «EGX30» مدعومًا بالنتائج القياسية للشركات المقيدة

توقّع محللان فنيان أن تشهد سوق الأسهم المصرية بالبورصة تحركات إيجابية، خلال الأسبوع الحالي، مدعومة بأداء قوي من قطاعات العقارات والسياحة والبنوك، إلى جانب تراجع الدولار، مع استهداف المؤشر الرئيسي 'EGX30' نطاقًا بين 32600 إلى 32200 نقطة. وشهدت تعاملات الأسبوع الماضي بداية متذبذبة مع تراجع حاد، امتدادًا لاتجاهات الأسبوع السابق له، حيث وصل المؤشر الرئيسي إلى مستوى 31400 نقطة، الذي شكل منطقة دعم قوية، ليرتدَّ منها بشكل إيجابي خلال الجلسات الأربع التالية، ويصل إلى 31900 نقطة. من جهته، أرجع حسام عيد، مدير قطاع الاستثمار بشركة القاهرة الوطنية، الأداء الإيجابي للمؤشر إلى اتجاه المؤسسات المالية المصرية والعربية نحو تعزيز مراكزها الشرائية في الأسهم القيادية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية، مما انعكس إيجابًا على حركة المؤشر وأضاف أن النتائج المالية القوية للشركات المُدرجة أسهمت في دعم الثقة، خاصة بعد إعلان بياناتها السنوية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، والتي أظهرت نموًّا في الإيرادات والأرباح. وتوقّع عيد أن يصل المؤشر لمستوى المقاومة الرئيسي عند 32000 نقطة، مع احتمال كسره والاستقرار فوقه، مدعومًا باستمرار تدفقات الشراء من المؤسسات، ولا سيما في ظل الأداء الإيجابي للقطاعات الرئيسية. وأوضح أن أسهم العقارات تصدرت قائمة القطاعات الأكثر نشاطًا، بدعم من توجّه الاستثمارات المؤسسية إليها نتيجة أدائه المتميز وحجم التداولات الكبير. لافتًا إلى أن 'البنوك' جاءت في المرتبة الثانية، تليها 'الخدمات المالية غير المصرفية'، وذلك بفضل النتائج المالية المشجعة التي عززت ثقة المستثمرين. ونصح عيد المستثمرين بمراقبة تحركات المؤسسات المالية والتركيز على القطاعات ذات الأداء القوي، مثل العقارات والخدمات المالية، معتبرًا أنها محركات رئيسية لاستمرار الصعود في الفترة المقبلة. من جانبه، قال محمد حسن، العضو المنتدب لشركة ألفا لإدارة الاستثمارات المالية، إن تراجع سعر الدولار أمام الجنيه أسهم في تخفيف ضغوط السيولة على المستثمرين الأجانب، مما يعزز توقعات بتدفقات استثمارية إيجابية خلال الفترة المقبلة. وتوقّع أن يتحرك 'EGX30' في نطاق 32000 إلى 32600 نقطة، مع إمكانية اختبار مستوى 32800، في حالة استمرار الزخم الإيجابي. أما مؤشر 'EGX70″، الذي تراجع من قمته التاريخية عند 9600 نقطة إلى مستوى 9400 نقطة، فرجح أن يشهد ارتدادًا قويًّا مدعومًا بنتائج الشركات المُدرجة ضمنه، مما قد يدفعه لاستعادة مستويات صاعدة خلال الجلسات المقبلة. وأشار إلى أن تحسن الأوضاع الاقتصادية المحلية وأداء الشركات قد يشكلان دافعًا رئيسيًّا لاستمرار الصعود في البورصة المصرية، خلال الفترة المقبلة.