أحدث الأخبار مع #شركة_ناقلات_النفط


أرقام
منذ 14 ساعات
- أعمال
- أرقام
وزارة النفط: الناقلات حلقة وصل محورية في إيصال النفط الكويتي للأسواق العالمية
أكدت وزارة النفط اليوم الثلاثاء أن شركة ناقلات النفط الكويتية تعد أحد الأعمدة الاستراتيجية لمنظومة القطاع النفطي في البلاد إذ تمثل حلقة وصل محورية في إيصال النفط الكويتي ومشتقاته إلى الأسواق العالمية. جاء ذلك في تصريح لمديرة العلاقات العامة والاعلام بالوزارة الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح خلال حلقة نقاشية نظمتها الوزارة بعنوان (أسطول ناقلات النفط في الكويت .. التوسع والتطور لمواكبة الطلب العالمي). وأضافت الشيخة تماضر الصباح أن أسطول الشركة يضم ناقلات حديثة مزودة بأحدث أنظمة الملاحة وتقنيات التشغيل الذكي وحلول خفض الانبعاثات ما يعكس التزام الكويت بدورها المسؤول في تأمين إمدادات الطاقة عالميا وتعزيز حضورها ضمن الدول المتقدمة في قطاع النقل البحري للطاقة. وأكدت أن وزارة النفط ستواصل تنظيم مثل هذه اللقاءات التخصصية التي تسهم في بناء جسور من المعرفة والتعاون بين الجهات الوطنية وتدعم التوجهات الاستراتيجية للكويت في مجالات الطاقة والنقل والبيئة. من جهته استعرض رئيس فريق عمل عمليات الأسطول (غاز مسال ومنتجاته) في شركة ناقلات النفط الكويتية عبدالله حسن خلال الحلقة النقاشية تاريخ الشركة التي تأسست عام 1957 على يد نخبة من المستثمرين الكويتيين لتكون اللبنة الأولى في بناء منظومة النقل البحري الوطني للنفط. وقال حسن إن شركة ناقلات النفط الكويتية تعتبر الذراع اللوجستي الرئيسي لمؤسسة البترول الكويتية إذ تعمل عل تشغيل أسطول متوازن وحديث من ناقلات النفط الخام العملاقة والمنتجات النفطية وناقلات الغاز النفطي المسال كما تقوم الشركة بإدارة ثلاثة أنشطة رئيسية هي النقل البحري والوكالة البحرية وفرعي تعبئة الغاز المسال في (الشعيبة) و(أم العيش). وأضاف أن الشركة لديها 31 ناقلة منها 13 ناقلة نفط خام عملاقة و15 ناقلة للمنتجات البترولية بأحجام مختلفة وخمس ناقلات غاز مسال ومؤجرة بالكامل لمؤسسة البترول الكويتية. وأكد أن الشركة تكرس جهودها لتحديث الأسطول بشكل مستمر لتلبية متطلبات مؤسسة البترول الكويتية من خلال بناء أو اقتناء ناقلات تتضمن أحدث التصاميم العالمية مشيرا إلى التزام الشركة بالامتثال للمعايير البيئية الدولية والسعى لتحقيق معدل صفري للانبعاثات من خلال عدة تدابير للحد من البصمة الكربونية والحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون عبر تزويد الأسطول بأنظمة حديثة لمراقبة الأداء والمحافظة عليه.


الأنباء
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
«ناقلات النفط» دشنت محطات طاقة شمسية بفرعي تعبئة الغاز المسال في «أم العيش» و«الشعيبة»
قال الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ خالد الصباح إن الحرب التجارية القائمة حاليا لم تؤثر على أسواق مؤسسة البترول الكويتية، مشيرا إلى أن توزيع المؤسسة وقطاع التسويق توزيع إستراتيجي بعلاقات طويلة الأمد، مشيرا إلى أن مؤسسة البترول تبحث عن العائد الأفضل ونطوره. حديث الشيخ خالد الصباح جاء بمناسبة تدشين محطات للطاقة الشمسية في فرعي تعبئة الغاز المسال التابعين للشركة في أم العيش بقدرة (4.05 ميغاواط) وفي الشعيبة بقدرة (2.85 ميغاواط)، لتكون بذلك أول شركة في القطاع النفطي الكويتي تطلق هذا النوع من المشاريع الإستراتيجية، بهدف تحقيق التشغيل الكامل لفرعي تعبئة الغاز المسال باستخدام الطاقة المتجددة. وأضاف الصباح أن الكويت لديها خيارات كثيرة بأسواق التوزيع وخطط بديل للتسويق، موضحا أن الكويت لديها مصافي تكرير خارجية تغطي الطاقة التكريرية التصديرية، وملمحا إلى أنه لا يوجد أي عميل طلب تخفيض الكميات خلال الفترة الماضية، بل هناك طلب متزايد على منتجات الكويت، لاسيما مع تميز المنتجات التكريرية، ومؤكدا التزام الكويت بعقودها مع عملائها. وأوضح أن كل ناقلات النفط الكويتية تسير بأمان إلى العملاء، ولم تغير خططها، إذ تبتعد عن المناطق الخطرة، لاسيما مع وجود شراكات مع جهات متعددة في هذا المجال، ولفت إلى أن الكويت لديها اتفاقيات لتخزين نفط في الخارج بمنطقة آسيا بنحو 7 ملايين برميل، منها 3 ملايين طن في اليابان و4 في كوريا. وأشار إلى أن «الناقلات» تمتلك 31 ناقلة نفط، وسيتم تطويرها وتحديث وزيادة الأسطول وفقا لخطة طموحة، مشيرا إلى أن ناقلات النفط توفي حاليا احتياجات التسويقية. وعن خطة مؤسسة البترول لدمج القطاعات المتشابهة، قال الصباح إن شركة الناقلات مختصة بنقل النفط الخام والمنتجات، فكان الرأي أن تنتقل مصانع تعبئة الأسطوانات إلى شركة البترول الوطنية بما أنها مسؤولة عن تزويد المصنع بالغاز. وبين أن مؤسسة البترول تسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الكويتي للوصول من 3.5 ملايين برميل سنويا إلى 4 ملايين برميل وفقا للخطة الإستراتيجية 2050، مضيفا أن الطاقة الإنتاجية لمصافي التكرير الكويتية تصل 1.4 مليون برميل يوميا، مؤكدا أن منتجات الكويت صديقة للبيئة تصل إلى جميع الأسواق بعائد مرتفع جدا