أحدث الأخبار مع #شركةمعارضالرياض


صحيفة سبق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة سبق
"وزارة الصناعة" تُطلق فعاليات أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025
دشن وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير الصناعي، المهندس عبدالعزيز بن ماجد الأحمدي، اليوم، فعاليات 'أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025'، الذي يقام بمشاركة أكثر من 524 شركة محلية ودولية من 20 دولة، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية، والخبراء والمستثمرين المحليين والدوليين في القطاع الصناعي. وأكد "الأحمدي" خلال حفل الافتتاح على أهمية هذا الحدث ودوره كممكن رئيسي لتعزيز النمو في القطاع الصناعي، وخلق شراكات نوعية ما بين القطاعات المختلفة، التي يحتضنها المعرض. وأضاف أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية والمنظومة الحكومية تعمل بشكل متكامل، على بناء شراكات حقيقية مع القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة حددت 15 ممكناً صناعياً في المملكة، تم تأطيرها ضمن 4 محاور رئيسية، تدور حول تكامل ومرونة سلاسل الإمداد، وتعزيز البيئة التشريعية الصناعية، وزيادة الصادرات والتبادل التجاري للسلع والنفاذ للأسواق، وأخيراً البحث والتطوير والابتكار، وتتضمن هذه الممكنات، أكثر من 136 مبادرة، تعمل عليها الجهات الحكومية. من جهته رحب الأمير سعود بن تركي بن فيصل آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة معارض الرياض المحدودة بالحضور، مؤكداً أن 'أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025' يمثل استمراراً لجهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز صناعي إقليمي. وأشار إلى أن أسبوع الصناعة هذا العام، يواكب التوجهات المستقبلية للقطاع الصناعي، وذلك من خلال تقديم حلول ابتكارية تخدم مستقبل الصناعة الوطنية، مشيداً بالدعم الكبير لهذه التظاهرة الصناعية من الرعاة والمشاركين وصناع القرار. كما أعلن سموه خلال الافتتاح عن توقيع اتفاقية إستراتيجية بين شركة معارض الرياض، وشركة "ميسي دوسلدورف" الألمانية، وذلك لاستضافة وتنظيم ثلاثة من أبرز المعارض الصناعية العالمية، والتي شملت معرض "K" الأول عالمياً للصناعات البلاستيكية والمطاط، ومعرض "INTERPACK" الأهم عالمياً في مجال التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى معرض "Drupa" الأضخم عالمياً لتقنيات الطباعة. وأكد أن هذا التعاون يأتي كخطوة إستراتيجية بارزة نحو ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية، كمركز إقليمي للابتكار الصناعي ووجهة جاذبة لتنظيم واستضافة المعارض الدولية المتخصصة. فيما يشمل 'أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025'، أربع فعاليات صناعية متخصصة، تتمثل في: المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات، معرض الطباعة والتغليف، معرض التصنيع الذكي، والمعرض السعودي للوجستيات الذكية، ويصاحبها منتدى صناعي يضم سلسلة من الجلسات الحوارية، بمشاركة أكثر من 50 متحدثاً محلياً ودولياً، من كبار التنفيذيين والخبراء في مجالات التصنيع وسلاسل الإمداد والتحول الرقمي، ويتوقع أن تستقطب فعالياته أكثر من 25 ألف زائر خلال فترة إقامته.


الاقتصادية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
100 منشأة سعودية تتقدم لبرنامج الحوافز المعيارية .. وقريبا تجمعات صناعية جديدة
تقدمت 100 منشأة سعودية للاستفادة من برنامج الحوافز المعيارية، الذي خصص له ميزانية بقيمة 10 مليار ريال، مع تقديم دعم مالي يصل إلى 35% من رأس المال وبحد أقصى 50 مليون ريال، بحسب المهندس عبدالعزيز الأحمدي، وكيل الوزارة للإستراتيجيات والقطاعات الصناعية ردا على سؤال "الاقتصادية"، خلال أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025. الأحمدي أكد أن هذا الحدث يشكل منصة إستراتيجية لدعم نمو القطاع الصناعي في السعودية، ويسهم في تمكين المستثمرين وتوفير بيئة جاذبة للصناعات التحويلية. وكشف عن تجمعات جديدة سيتم الإعلان عنها قريبا تستهدف الصناعات المتخصصة وتدعم تكامل سلاسل القيمة، بما يخفض التكاليف التشغيلية ويعزز الجاذبية الاستثمارية. وأضاف أن التجمعات الصناعية تمثل أحد المحاور الرئيسة في الاستراتيجية، حيث تم الإعلان أخيرا عن تجمع صناعي لقطاع الطيران في جدة، وآخر لقطاع الألبان في الخرج. وأشار الأحمدي إلى أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة تعتمد على شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على إطلاق ممكنات نوعية مثل برنامج الحوافز المعيارية. وأضاف أن "القطاع شهد نمواً ملحوظاً منذ انطلاق رؤية السعودية 2030، مع وصول عدد المصانع إلى 13 ألف مصنع، وتحقيق صندوق التنمية الصناعية قفزة تمويلية تعادل 50% مما تحقق خلال الـ40 عاماً الماضية". كما شدد على أهمية البحث والتطوير في بناء صناعات متخصصة تلبي احتياجات السوق المتغيرة، لافتاً إلى الشراكات القائمة مع الجامعات وبرامج الوزارة لدعم رواد الأعمال. وتم توقيع اتفاقية بين شركة معارض الرياض وشركة "ميسي دوسلدورف" الألمانية لاستضافة معارض صناعية عالمية، ما سيسهم في جذب مزيد من الشركات وتوسيع القاعدة الصناعية في السعودية.